اجتمع بمقر المعهد العالي للإعلام والاتصال بالعاصمة الرباط، السبت، مجموعة من خريجي المؤسسة العمومية الوحيدة لتخريج الصحافيين ومختصي التواصل من أجل تجديد هياكل جمعية خريجي المعهد، بعد استيفاء الرئيس عبد اللطيف المبرع ولايته على رأسها.
اللقاء الذي جمع خريجي مختلف الدفعات اختار عبر عملية التصويت سارة زروال رئيسة جديدة للجمعية، والصافي الناصري، نائبا لها؛ فيما نالت سناء الزوين مهمة كاتبة الجمعية، وامحمد خيي نائبا لها، وحسن بيدغارن أمينا للمال، وإيمان هنوش نائبة له، وكل من وعامر شعبان، ومارية عبدالي ومحمد أمين التاجموعتي كمستشارين.
الرئيسية الجديدة أكدت أن “الهدف الرئيسي من الجمعية هو ضمان التكوين المستمر للخريجين، والقيام بأنشطة إشعاعية، والتواجد في ميدان الإعلام كقوة اقتراحية”، مشيرة إلى أن “المكتب توصل بمقترحات سيشتغل عليها، تهم بالأساس إحداث جائزة سنوية لأحسن الأعمال الصحافية، وكذا محاولة خروج أنشطته عن محور الرباط”.
وأضافت زروال، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، أن “الجمعية ستنظم يوما دراسيا للتداول في إمكانية إصدار مواقف بخصوص قضايا الإعلام، وكل ما يمس الخريجين”، وزادت: “سنفكر كذلك في بلورة طرق جديدة للتمويل، وعلى رأسها التنسيق مع المؤسسات العمومية والشبه عمومية”.
وأردفت المتحدثة بأن “الجمعية ستشتغل على إنشاء موقع إلكتروني خاص بها، وإعداد دليل للخريجين، خصوصا في ظل عددهم الذي وصل إلى 2000، يشتغلون داخل وخارج المغرب، وفي قطاعات متعددة موازية للإعلام”.
وأكملت زروال بأن “الجمعية ستنسق مع إدارة المعهد العالي للإعلام والاتصال من أجل تنظيم احتفال بمناسبة مرور نصف قرن على إنشاء المعهد، سيتم من خلاله ضمان التواصل مع أكبر عدد من الخريجين”.
من جهتها قالت سناء الزوين، كاتبة جمعية خريجي المعهد العالي للإعلام والاتصال، إن “الحاضرين ناقشوا التقريرين الأدبي والمالي، وتم تنصيب مكتب جديد سيسعى إلى مد جسور الصلة بين جميع الخريجين من مختلف الدفعات، وفرض الجمعية كقوة اقتراحية في ميدان الإعلام”.
وأضافت الزوين، في تصريح لهسبريس، أن “الجمعية ستشتغل كذلك ضمن مجالات التواصل، باعتبار المعهد يخرج كذلك مسؤولي التواصل بمجموعة من المؤسسات العمومية”.
فريق متنوع ويمثل مختلف أجيال المعهد؛ كما ان الاعضاء بروفيلات مهنية ناجحة ومعروفة باستقلاليتها.
هنيئا لكل الخريجين بهذا المكتب، وله منا كامل الدعم لمواصلة المهمة السامية للجمعية في ربط جسور التواصل بين الخريجين ومواكبة تحولات قطاع الاعلام والاتصال بالمغرب. شكرا هسبريس على هذا التقرير الاشعاعي لمبادرة جميلة.
إنسان نزيه، أقل ما يقال عن عبد اللطيف المبرع