أفردت الصحف الوطنية الصادرة يوم غد السبت أعمدة صفحاتها الأولى لمواضيع ساخنة ترتبط بالإرهاب والدخول السياسي وملفات أخرى لها علاقة بالسياسة والمال.
يومية الأحداث المغربية ركزت في عدد السبت على موضوع الإرهاب، وعنونت مقالها الرئيسي بـ”مواد متفجرة تستنفر أمن الدار البيضاء”. وأكد كاتب المقال أن عناصر الأجهزة الأمنية بالعاصمة الاقتصادية توجهت منذ الساعات الأولى من صباح الجمعة إلى حي المسيرة، حيث نجحت في ضبط مواد كيماوية متفجرة.
ووفق اليومية نفسها فإن عناصر الأمن المغربي اعتقلت عنصرا من منزله بحي المسيرة، الذي لا يبعد كثيرا عن منزل زعيم انتحاريي أحداث 16 ماي الإرهابية، التي هزت مدينة الدار البيضاء سنة 2003.
وقامت عناصر الشرطة العلمية و”الديستي” بفرض طوق أمني محكم حول منزل المشتبه فيه، وانتقلت إلى مناطق قريبة، حيث حجزت علبا كارتونية بداخلها مواد مشبوهة.
من جهتها، تطرقت يومية المساء لموضوع أغنياء السياسة الذين نجحوا في مراكمة ثروات مالية اعتمادا على مواقعهم السياسية.
الموضوع، الذي خصصت له يومية المساء ملفا متكاملا، أكد أن الطبقة السياسية التي تنتمي إليها شخصيات سياسية ولجت السياسة إما بشكل طارئ، أو تشتغل من داخل السلطة، نجحت في مراكمة ثروات طائلة، ولم يتحرك الاقتصاد ولم يتم خلق الثروة.
واعتبرت اليومية أن الالتحاق بنظام السلطة يشكل الغطاء الذي تمنحه السياسة لرجال الأعمال عندما يصبحون جزءا من منظومة الدولة.
ووصفت يومية “أخبار اليوم” الحكومة بـ”الضعيفة التي لا يمكنها أن تنجح في مواجهة التحديات التي تنتظرها خلال الدخول السياسي الجديد”.
أخبار اليوم أكدت في معرض الملف الذي خصصته لهذا الموضوع، في عددها لنهاية الأسبوع، أن المغرب يعيش حالة “تدهور حقوقي” تسبب في خلق أزمة ثقة في الدولة، ما أثر على الجانب الاقتصادي والاجتماعي للبلد.
وأوضحت اليومية أن الحكومة الحالية توجد في وضع صعب ومرتبك، بسبب الهزات التي تعرضت لها.
الشعب المغربي لم يعد يثق في هؤلاء السياسيين او المتسيسين ان صح التعبير هولاء يلجون عالم السياسة ليس دفاعا عن الفئات المجتمعية الهشة ولا بدافع من الظمير الحي وإنما الحفاظ على مشاريعهم والتهرب من الضرائب عن طريق الاستغناء عن راتب الاستوزار …المغاربة عاقو وفاقو الله يلاقيكم مع أعمالكم
نكررها داءما يجب على اغنياء المغرب المساهمة بقدر وافر من المال في الميزانية العمومية حتى تتمكن الحكومة من خلق مشاريع تنموية متعددة تعود بالنفع على الوطن والمواطنين.. يجب فرض ضرائب ورسوم على الثروة على الأغنياء .. احتاجها الوطن الآن.. تجب المساهمة المطلوبة.. وعلى الحكومة تكليف لجن من الضرائب والمفتشية العامة للمالية والجمارك وقضاة الرءيس جطو لهذه المهمة الصعبة لكي تمر في احسن الأحوال ويساهم فيها الجميع .. ويحب تحريك ملفات الفساد كذالك …
.
من خلال قراءة المقال يستشف خيط ناظم لمحاوره كسلسلة كل حلقة فيها تقود الى التي تليها اولها نهب الثروات الذي يؤدي حثما الى الركوض الاقتصادي وبما ان المال (الثروة)عصب الحياة وقاطرة التنمية والرقي فان نهبه يولد خصاصا على كافة الاصعدة وبالثالي ينتشر الاحباط والاستياء لدى الشريحة العريضة من الشباب العاطل المملق فيعلن تمرده على القيم وينتقم باي طريقة من ذاته ومن المجتمع حنقا من اوضاعه التي هي من صنع المتحكمين في رقاب الناس اكثر مما هي قدر محثوم .فدون معالجة الاسباب لن تجف منابع الارهاب مادامت الكرامة تمتهن وما دامت الاوضاع في منحى يتهاوى بصورة حادة.
و الله مقال صحيح وفي محله . المغرب يعيش حالة "تدهور حقوقي" تسبب في خلق أزمة ثقة في الدولة، ما أثر على الجانب الاقتصادي والاجتماعي للبلد.
كل من يدخل إلى المجال السياسي يعرف ماذا يفعل إنه إسثثمار ومراكمة للثروة والإمتيازات وطبيعي أن نرى المغرب في طريقه إلى الإفلاس نظرا للديون المتراكمة لأن الخزينة قد أفرغت .
وهذا ما كان الشعب يعيب على حكومة العدل و التنميه كانوا يعرفون انهم غطاء ومصلحون لهؤلاء الأغنياء ولن يستطيعوا تحريك الساكن إلا بالأمر و مع ذلك قبلوا على الذل والمهانة لأنهم كانوا فقراء و أرادوا الاستغناء هم كذلك على قفا الشعب وسيرمو هم كذلك في الخلاء بعد رفع الكروسه عن ظهورهم كما رموا بنكيران في الخلاء بعدما اصلحوا على قفا أمورهم لا سامحه الله على ما فعله فينا و شكرا هسبريس
أما حان للدواعش أن يستفيقوا و يأخذوا العبرة من مصير دولتهم في العراق و الشام و مصير خليفتهم ، كل المغرر بهم في العالم الإسلامي استفاقوا إلا بعض الباعة المتجولون و الرقات و بائعي (خودنجال ) ظعيفي التعليم و الفقه، من لازالوا يحلمون بالسبايا و الغنائم
-"ووصفت يومية "أخبار اليوم" الحكومة بـ"الضعيفة التي لا يمكنها …".
لا يمكنها أن تكمل ولايتها..وإن أكملتها ستخربها على هذا البلد..
حسب رأي الخجول يتطلب سن قانون من اين اكلت الكتف و يداع في برنامج تلفزيوني باللهجة العامية و يطرجم بجميع اللهجات المحلية رسميا تحت اشراف محكمة جرائم خيانة الامانة تكون من اهدافها احقاق العدالة الاجتماعية لبلوغ المكانة المستحقة في المجتمع .
كي يبرز سلم الارتقاء و الطموح بدون شجع و افتراس .المال السايب تيعلم الشفرة.
من غشنا ليس منا.
مقولة عفا الله لا محل لها من الاعراب, لانها لا تسمن ولا تغني من جوع. الدول المتقدمة لم تتقدم بالبلا بلا والتهريج. بل بالعمل والمعقول والصدق. الله اهدي ماخلق.
خبار عاجل السطو المسلح بالخميسات على كنينيك من طراف شخص ملتم رغم الابحات التي تقوم بها الشرطة القضائية لم يتوصل الى الجاني
" من جهتها، تطرقت يومية المساء لموضوع أغنياء السياسة الذين نجحوا في مراكمة ثروات مالية اعتمادا على مواقعهم السياسية."
"العثماني ومزوار يشكلان لجنة اقتصادية مشتركة
تيلكيل الجمعة 07 سبتمبر 2018 – 21:30
عقد رئيس الحكومة سعد الدين العثماني ورئيس الاتحاد العام لمقاولات المغرب صلاح الدين مزوار، اليوم الجمعة بالرباط، لقاء تم خلاله الاتفاق حول تعزيز آليات العمل المشترك للدفع بالنمو الاقتصادي.
وبحسب بلاغ مشترك فإن اللقاء،شكل مناسبة للتداول حول تطوير إطار العمل المشترك،
وسجل البلاغ أنه تماشيا مع التعليمات الملكية الواردة في الخطابين الملكيين الأخيرين،تطرق الجانبان خلال اللقاء، لسبل تعزيز المجهودات في مجال تيسير عمل المقاولة ومواكبتها وخاصة على مستوى السياسة الضريبية،وتقليص آجال الأداء."
بما انه يستحب استعمال الدارجة نقول :
أخْراتْ السياسيون نهبوا وينهبون وسينهبون ورجال الأعمال،ومنهم من كان سياسيا وأصبح رجل أعمال بل أصبح رئيس رجال الأعمال.الكل لا يدفع الضرائب في آجالها أن هداه الله وأراد أن يدفعها.المهم انا اتْتلفت هل هو اجتماع الحكومة مع الحكومة ام رجال الأعمال مع رجال الأعمال.
البرنوصي.
قالوا له ان اباك سقط ارضا فقال لهم انه خرج من الخيمة متمايلا!!!! الاب هنا هو الحكومة التي ولدت ضعيفة و لن تكون الا فاشلة.
نعم السياسين نجحوا في مراكمة ترواث كثيرة بطريقة مشبوهة وخير مثال مانشهاده في جماعة بوسكورة التي استطاع رئيسها في ظرف ثلاثة سنوات من مراكمة ترواث كثيرة من أراضي وفيلات
الإفلاس السياسي يؤدي حتما إلى افشاء السيبة في المجال الاقتصادي الذي يؤدي بدوره إلى الاحباط الاجنماعي.
عندما تكون جل مؤسسات الدولة مجرد ادوات لتوجيه البلاد حسب مصالح فئة معينة وترسيخ هيمنتها على ثروات البلاد يسمح السياسيون " الخدام المحميون " لانفسهم جميع الوسائل الملتوية لنيل حصتهم من هذه الثروة