مضامين أبرز الصحف الصادرة بالمنطقة العربية

مضامين أبرز الصحف الصادرة بالمنطقة العربية
الأربعاء 13 دجنبر 2017 - 12:37

انصب اهتمام الصحف العربية الصادرة، اليوم الأربعاء، على جملة من المواضيع، أبرزها القرار الأمريكي القاضي بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، والقمة الطارئة لمنظمة التعاون الإسلامي المقررة اليوم بإسطنبول والعلاقات المصرية الروسية، فضلا عن آفاق التنمية بإفريقيا وإعلان روسيا سحب جزء من قواتها من سوريا.

ففي مصر، كتبت يومية (الأهرام) في مقال لأحد كتابها، أن قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بنقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس يمثل تطورا خطيرا في معادلة الصراع العربي الإسرائيلي، فهو يقوض الشرعية الدولية للحقوق الفلسطينية المشروعة، وعلى رأسها القدس الشرقية كمدينة محتلة وعاصمة الدولة الفلسطينية المرتقبة.

وأشار الكاتب إلى أن القرار الأمريكي هذا ينزع الغطاء الرسمي عن الولايات المتحدة كراع لعملية السلام منذ مؤتمر مدريد عام 1991 ويهدم اتفاق أوسلو عام 1994 والذي أدى لإنشاء السلطة الفلسطينية وترك القدس ضمن قضايا الوضع النهائي التي تقررها المفاوضات، إضافة إلى أنه يعطى الضوء الأخضر لحكومة الاحتلال اليمينية الدينية المتطرفة للتمادي في عدوانها على الحقوق الفلسطينية، ويطلق يدها في إنشاء المزيد من المستوطنات فى القدس الشرقية دون أي رادع..

أما صحيفة (الأخبار) فنشرت عمودا لأحد كتابها، تحت عنوان “مصر وروسيا صداقة تاريخية متجددة”، قال فيه إن الحديث عن الأهمية البالغة للزيارة والمباحثات المكثفة والمركزة التي جرت بين الرئيس عبدالفتاح السيسي ونظيره الروسي فلاديمير بوتين خلال زيارة هذا الأخير الناجحة إلى القاهرة، هو في الحقيقة استقراء صحيح لواقع الحال بين القاهرة وموسكو الآن وطوال السنوات الثلاث الماضية، هذا الواقع الذي يؤكد بصورة واضحة التوافق المشترك على فتح الطريق واسعا امام دعم وتقوية العلاقات بين البلدين في كل المجالات.

وأضاف الكاتب “نستطيع القول بكل موضوعية أننا نشهد حاليا انطلاقة كبيرة وقوية للعلاقات المصرية الروسية، وان ما جرى في القاهرة أول أمس الإثنين ومن قبله في موسكو خلال العديد من اللقاءات للرئيسين، هو في حقيقته وجوهره وضع وترسيخ للقواعد والأسس الصلبة التي تقوم عليها هذه العلاقات، بما يحقق الرغبة المشتركة للتعاون والتنسيق علي جميع الأصعدة والمستويات السياسية والاقتصادية والعسكرية أيضا”..

أما يومية (الجمهورية) فعادت للحديث عن أهم جلسات منتدى “إفريقيا 2017” بشرم الشيخ، وكتبت في افتتاحيتها، أن عزيمة التحدي والإنجاز تفرض على على أبناء القارة الإفريقية وحكمائها العمل بإيمان راسخ وعزم لا يلين وإرادة قاطعة لجذب المزيد من الاستثمارات لخلق واقع جديد يضعها في المكانة اللائقة على خريطة العالم الاقتصادية ويسرع بخطوات العدالة الاجتماعية والاقتصادية ويفتح لأبنائها آفاق المستقبل.

وأشارت إلى أن الخبراء يؤكدون أن جميع مجالات وفرص الاستثمار بالقارة الإفريقية تبشر بعائدات كبرى وبالتالي مستقبلا أفضل للساكنة، وهو ما يستدعي من رجال الأعمال والمستثمرين فقط العمل الجاد والثقة في مؤهلات افريقيا والرهان على امكاناتها الواعدة لتحقيق المتعين المنشود.

وفي الإمارات، اهتمت الصحف بالقمة الطارئة لمنظمة التعاون الإسلامي المقرر انعقادها في مدينة اسطنبول واعلان روسيا سحب جزء من قواتها من سوريا.

وفي هذا الصدد، كتبت صحيفة (الاتحاد) ان القمة الطارئة لمنظمة التعاون الإسلامي المقرر انعقادها في مدينة اسطنبول ستدرس”كيفية الرد” على قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل وقرار نقل السفارة الأميركية من تل أبيب إلى القدس.

وأضافت الصحيفة أن “أي جهد يبذل من أجل حماية القدس ومنع تهويدها سيلاقي الدعم الشعبي والرسمي العربي والإسلامي بل والعالمي أيضا”، مبرزة أن الجميع ينتظر النجاح للمؤتمر، “لكن يتعين على المجتمعين وهم يجلسون على طاولتهم المستديرة، ألا يكتفوا ببيانات الإدانة والاستنكار، فقد استنكرت الشعوب وأدانت وتظاهرت، بل بإصدار مواقف وقرارات حقيقية، والأهم من ذلك أن لا ي ستغل هذا الاجتماع لتحقيق أجندات خاصة، أو من أجل مزايدة دولة على أخرى”. واعتبرت الصحيفة ان قضية القدس تعد” أكبر من أي مصالح وفوق جميع الحسابات،، فالقدس كانت منذ سنوات وستظل محل اهتمام كل عربي ومسلم، فدعم العرب لقضية فلسطين ماديا ومعنويا لم يتوقف يوما”.

وفي نفس السياق، اعتبرت صحيفة ( الوطن) أن قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بخصوص القدس”لم يكن موفقا كونه يفتح الباب على مصراعيه للتخريبيين والإرهابيين من كل الفئات كي ينفذوا ما يسيطر على رؤوسهم”، معتبرة ان “المستفيد الأكبر” من هذا القرار يتمثل في إيران التي قد تدخل بسببه مناطق جديدة فتحولها إلى نسخ من سوريا واليمن”.

وسجلت أن القرار الامريكي “هدية للتطرف، والمتطرفين الذين سيستفيدون منه في تصعيد لغة الكراهية”.

وبخصوص الأزمة السورية، تساءلت صحيفة (الخليج) في افتتاحية بعنوان “لماذا الانسحاب الروسي من سوريا؟” مضيفة أن قيام الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بزيارة مفاجئة إلى سوريا عبر مطار حميميم العسكري يعد أمرا “عاديا” بالنسبة لرئيس تشارك قواته في الحرب على الإرهاب، لكن المفاجئ هو الإعلان عن بدء انسحاب القوات الروسية من سوريا بعد أن استكملت مهامها في المشاركة الفاعلة بتحرير معظم الأراضي السورية من تنظيم “داعش” الإرهابي، مع الاحتفاظ بقاعدت ي حميميم الجوية وطرطوس البحرية لأن وجودهما مرتبط باتفاق بين البلدين.

وأكدت أن روسيا “تحسب خطواتها بدقة في ساحة صراع مفتوحة وتحاول تجنب أي خطأ كي تظل ممسكة بمعظم الأوراق”.

وبالأردن، كتبت صحيفة (الرأي)، أن أنظار ما يربو على مليار ونصف عربي ومسلم، تتجه اليوم، صوب إسطنبول، حيث تعقد القمة الطارئة والاستثنائية لمنظمة التعاون الإسلامي لمواجهة التحديات والتداعيات السلبية التي خلفها قرار الرئيس الأمريكي الأخير، الاعتراف بالقدس عاصمة أبدية لإسرائيل، ونقل السفارة الأمريكية إليها، وربما ما هو أبعد من ذلك، تقول الصحيفة، “بلورة موقف موحد وثابت لأكثر من 50 دولة عربية وإسلامية”.

وأشارت الصحيفة إلى أن قمة إسطنبول تكتسب أهميتها من جهة دوافع انعقادها في ظل قرار الرئيس ترامب الذي وجه فيه ضربة موجعة للمنظومة الدولية وقراراتها المتعلقة بالقدس والقضية الفلسطينية على العموم، وما يترتب عن ذلك من نسف لكل جهود السلام والعودة بالمنطقة إلى العنف والدماء.

وفي السياق ذاته، نشرت صحيفة (الغد) مقالا بعنوان “قرار ترامب- ما نحن فاعلون؟”، أكد فيه كاتبه أنه بعد الإدانات العربية والدولية التي رفضت كليا الخرق الفاضح للقانون الدولي من قبل الرئيس الأمريكي، فإنه “من المفيد التفكير فيما نحن فاعلون بعد هذه الخطوة الرعناء”.

وأشار إلى أن منطق القوة ومحاولة الإستحواذ على كل شيء، الذي تمارسه إسرائيل مدعومة بالولايات المتحدة، يبدو أنه سيدفع الفلسطينيين باتجاه واحد فقط، وهو التخلي عن المفاوضات (…)، والالتفات للتركيز على الحقوق ورفع كلفة الاحتلال، وهو ما يجب، حسب رأي الكاتب، أن تركز عليه المقاربة العربية الجديدة لدعم بقاء الفلسطينيين على أرضهم.

وفي الشأن السوري، كتبت صحيفة (الدستور)، في مقال بعنوان “دلالات زيارة بوتين لسورية!”، أن هذه الزيارة والاجتماعات التي عقدت خلالها، تكتسي أهمية خاصة لكونها تحمل عناوين ذات صلة، بقرب انتهاء الصراع على الأرض السورية، خاصة مع بدء عودة القوات الروسية بعد انتهاء المهمة.

وعلاقة بالموضوع ذاته، كتبت (الرأي)، في مقال بعنوان “دحر داعش.. ماذا يفعل المحتل الأمريكي؟”، أنه بقرار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، سحب قسم كبير من القوات الروسية التي انخرطت في الحرب على الإرهاب (…)، لم تعد ثمة مبررات لبقاء قوات الاحتلال الأمريكي على الأراضي السورية.

وأضاف كاتب المقال، أن التشكيك الأمريكي بصدقية الإنسحاب الروسي، لا يعدو كونه مجرد ذريعة لتخريب الحل السياسي للأزمة السورية، مشيرا إلى إصرار أمريكي على البقاء غير الشرعي في سوريا رغم انتفاء الذريعة التي جاؤوا بها إلى هناك، “وتغطية لدعمهم الإرهابيين لا محاربتهم”.

وفي لبنان ركزت الصحف المحلية اهتمامها على مؤتمر القمة الإسلامية الاستثنائي في إسطنبول، ومنح رخصتين بتروليتين حصريتين بموجب اتفاق استكشاف وإنتاج للنفط والغاز بلبنان.

وفي هذا الصدد، توقعت يومية (اللواء) نقلا عن مصادر دبلوماسية عربية، أن تكون أعمال مؤتمر القمة الاستثنائية لمنظمة التعاون الإسلامي مختلفة عن المؤتمرات التي تعقد عادة، مضيفة أنه قد تصدر عن القمة نتائج استثنائية وقوية وأن يتم اتخاذ قرارات مختلفة ذات صدى عال عن تلك التي كانت تتخذ في المؤتمرات والقمم العربية والإسلامية، ولن تقتصر النتائج فقط على الإدانة والشجب.

وأضافت أن المصادر نفسها، إلى أن الأمور باتت اليوم مختلفة عن السابق بحيث لم يعد قادة الدول العربية والإسلامية باستطاعتهم التغاضي عن أي أمر سلبي يتعلق بالأراضي الفلسطينية المحتلة وخصوصا أن شعوبهم سبقتهم بالتعبير عن سخطهم وشجبهم ورفضهم لقرار الرئيس الأمريكي بالاعتراف بمدينة القدس كعاصمة لإسرائيل.

وفي الشأن الداخلي، أوردت صحيفة (النهار) أن قرارا تاريخيا مدرجا على جدول أعمال مجلس الوزراء اللبناني غدا الخميس، يتعلق بعرض وزارة الطاقة والمياه منح رخصتين بتروليتين حصريتين بموجب اتفاق استكشاف وإنتاج في الرقعتين 4 و9، مشيرة إلى أن هذا القرار في حال إقراره، سيخطو بلبنان خطوة كبيرة مليئة بالآمال والفرص نحو التحول إلى دولة منتجة ومصدرة للنفط والغاز.

وذكرت بأن المفاوضات التقنية ذات الصلة انتهت في الأيام الأخيرة بين وزير الطاقة والمياه سيزار أبي خليل وهيئة إدارة قطاع البترول مع تحالف الشركات الذي يضم “توتال” الفرنسية و”إيني” الإيطالية و”نوفاتك” الروسية، والذي كان قد تقدم بعرضين للتنقيب.

وحول نفس الموضوع، أشارت (الأخبار) إلى أن جلسة مجلس الوزراء غدا تبدو واعدة، في ظل الأجواء الإيجابية التي تعبر عنها القوى السياسية حيال الملف النفطي واحتمال دخول لبنان “نادي الدول النفطية”، رغم أن بعض المصادر تبدو أقل تفاؤلا لإقرار الجلسة العروض التي توصل إليها الوزير سيزار أبي خليل مع ائتلاف شركات دولية لمزيد من البحث.

وقالت اليومية إنه يفترض أن ينعكس الاستقرار السياسي الذي بدأت تعيشه البلاد والأجواء الإيجابية التي تعممها غالبية القوى السياسية، حول ضرورة تسريع الخطوات في ملف النفط والغاز، على جلسة مجلس الوزراء غدا.

صوت وصورة
الفهم عن الله | إصلاح العيوب
الخميس 28 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | إصلاح العيوب

صوت وصورة
وزير النقل وامتحان السياقة
الخميس 28 مارس 2024 - 16:02 4

وزير النقل وامتحان السياقة

صوت وصورة
صحتك النفسانية | الزواج
الخميس 28 مارس 2024 - 16:00 1

صحتك النفسانية | الزواج

صوت وصورة
نقابة الممرضين تعتصم بالبيضاء
الخميس 28 مارس 2024 - 15:40 1

نقابة الممرضين تعتصم بالبيضاء

صوت وصورة
ما لم يحك | البصري وتبذير الأموال
الخميس 28 مارس 2024 - 15:00 2

ما لم يحك | البصري وتبذير الأموال

صوت وصورة
الأمطار تنعش الفلاحة
الخميس 28 مارس 2024 - 13:12 3

الأمطار تنعش الفلاحة