أعربت فيدرالية جمعيات المحامين الشباب بالمغرب عن تضامنها المطلق مع منصف السعيد، محام بهيئة الرباط، أحد العالقين بثغر سبتة، عقب قراره خوض إضراب مفتوح عن الطعام ابتداء من أمس الجمعة، “احتجاجا على إهمال السلطات المغربية للمواطنين المغاربة العالقين بالمدينة المحتلة”.
وحملّت الفيدرالية، في بيان توصلت به هسبريس، السلطات المغربية مسؤولية السلامة الصحية للمحامي منصف السعيد، “مما يمكن أن يلحقه من أضرار، نتيجة اضطراره لخوض إضراب مفتوح عن الطعام، كشكل احتجاجي على الظلم والإهمال”، مضيفة أن الأخير “عالق هو ووالدته المسنة بمدينة سبتة المحتلة منذ ما يزيد على الشهر، إثر إغلاق الحكومة المغربية للحدود في إطار إجراءات محاربة جائحة فيروس كورونا المستجد”.
وندد البيان “بإهمال السلطات المغربية لواجباتها تجاه المواطنين العالقين بمدينتي سبتة ومليلية السليبتين، وعدم وفائها بالتزاماتها القانونية بتوفير احتياجاتهم، وضمان سلامتهم الصحية وأمنهم وكرامتهم كمواطنين”، داعيا السلطات المسؤولة “إلى تدارك الأمر، والقيام باتخاذ تدابير ملموسة لتمكين الزميل، وكافة المواطنين المغاربة العالقين بالخارج، من حقوقهم، وحماية سلامتهم الجسدية وكرامتهم المعنوية”.
كما دعت فيدرالية جمعيات المحامين الشباب بالمغرب جميع الإطارات المهنية للمحامين بالمغرب إلى “القيام بالمساعي اللازمة لدى الجهات المعنية لتحمل مسؤوليتها في حماية الزميل، وضمان حقوقه المشروعة”، مشيرة إلى أنه “وصل إلى مرحلة اليأس من تجاهل السلطات المغربية لوضعيته ووضعية المواطنين المغاربة العالقين بالثغر المحتل”.
نأسف لوضعه الحالي .لاكن الحكومة اعلنت قبل ثلاثة أيام بأنها سوف تغلق جميع المنافذ الحدودية فكان بالأحرى أن تأخذ هذا الكلام بالحسبان وانت اعلم بالقانون
il se croît au-dessus de la loi… mais l'état a annoncé la fermeture des frontières …3 jours de délais… alors cet avocat avait préféré, apparemment,. de jouer au touriste.. la priorité à la santé de la nation
أظن أنه بعد الأزمة لن يعود مغربي إلى الخروج من المغرب للسياحة و لن يعود لدخوله مغربي مقيم في الخارج. السفر أهوال يمكن أن يقع أي طارئ و يجد الإنسان نفسه عالقا و بعيدا عن وسطه الذي هو مأمنه. أهاب السفر كيفما كان خصوصا بدون مال كافي.
عدد من المواطنين و من كل الجنسيات وبكل فئاتهم عالقون بعدة دول بسبب هاد الوباء و لم نسمع بأحد قام بهذا الفعل
بعض المعلقين ليسوا على دراية بحقيقة الأمور وعلى الرغم من ذلك يندفعون، للتوضيح الدولة أعلنت إغلاق الحدود مساء الخميس 12 مارس 2020 ونفذ القرار صبيحة اليوم التالي الجمعة 13 مارس وبالتالي لم تترك الفرصة للمغاربة المتواجدين بالخارج للعودة، واخيرا وبغض النظر عن أي تفصيل من الواجب على الدولة إدخال مواطنيها العالقين شأنها في ذلك شأن باقي الدولة التي لم تتوانا، المغرب الظاهرة الوحيدة الذي حاد عن الإجماع.