أشاد عضو المجلس (الوزير الإقليمي) لرئاسة كانتابريا، رافاييل دي لا سييرا، بدرجة التفاهم والتكامل، التي تميز الجالية المغربية داخل مجتمع كانتابريا الإسباني، التي “تتعاون بنشاط” في التنمية الاقتصادية للمجتمع، وتشارك بإيجاب في الخدمات المقدمة.
وأكد دي لا سييرا، خلال الاجتماع الذي عقده بمكتبه مع القنصلة العامة للمملكة المغربية بإقليم بيلباو، فتيحة الكموري، صباح اليوم، أن الجالية المغربية بإقليم كانتابريا تساهم بشكل مستمر في تعزيز التبادلات الثقافية والاجتماعية بين هذه المنطقة والمغرب.
وأوضح المسؤول الحكومي الإسباني أن السكان من أصل مغربي في كانتابريا، والذين يقدر عددهم بحوالي 2000 مواطن، يتعايشون بشكل إيجابي “مع الحالة الطبيعية” بالمنطقة، ويساهمون في تعزيز نموها الاقتصادي والثقافي والاجتماعي، “الذي يفيد جميع الأطراف”.
وحسب البيان، الصادر عن الحكومة الإسبانية، فإن الجانبين تباحثا، خلال اجتماعهما الاستثنائي، الذي مر في جو من الود والانفتاح، في القضايا الاقتصادية، التي تميز المعاملات التجارية والمالية، حيث تقدر قيمة الواردات من المغرب إلى إقليم كانتابريا بحوالي 35000 أورو، فيما تقدر قيمة الصادرات بحوالي 21000 أورو.
وأضاف البيان الحكومي أن الكموري طالبت، خلال اجتماعها بالمسؤول الإسباني، بتشجيع وتعزيز الاستثمارات داخل المملكة المغربية، بناء على العديد من الشراكات الكانتابرية-المغربية.
وعلى المستوى الثقافي، تم الالتزام بمواصلة الروابط المشتركة طبقا لمقتضيات الاتفاقية المبرمة سنة 2016 بين جامعات كانتابريا وجامعتي محمد الخامس بالرباط وابن طفيل بالقنيطرة.
أما على مستوى النقل الجوي، فتبادل الجانبان التهنئة على نجاح الرحلة الرابطة بين إقليم سانتاندير ومدينة مراكش، وهي الوجهة الوحيدة الرابطة بين المملكة المغربية والشمال الإسباني.
وشكرت فتيحة الكموري الوزير الإقليمي وفريق عمله على “الاستقبال الحار”، الذي خص به الجانب المغربي، والذي اختتم بالاتفاق على عقد سلسلة من الاجتماعات الدورية ابتداء من سبتمبر القادم.
حقيقة نفخر بدبلوماسيينا بإقليم بيلباو فهم يعيشون معنا كل تفاصيل عيشنا ويتقاسمون همومنا كاملة.. شكرا لكم
نتمنى أن يكون المواطن المغربي مثل المواطن الإسباني من حيث الثقافة وطريقة حضارتهم المبنية على الحجة والدليل لإقناع المخالف فكل هذه المشاريع التي يقوم بها المسؤولين لا يستفيد منها المجتمع المغربي بسبب جهلنا وفرقتنا وتخلفنا وغبائنا وأميتنا وووووووووو فلنتحد ولنثقف أنفسنا ولنكن يدا واحدة في محاربة المفسدين بطريقة حضارية بعيدا عن التهور والإنداع الأعمى والمظاهرات والشعارات الفارغة والحماس المبني على العنصرية والفوضى والتي تحرق الأخضر واليابس وبالتالي يضيع الأمن والإستقرار وهذا ما يريده العدو الخارجي المتربص بنا ليلا ونهارا ولا ينام أبدا.
كان الله في عون القنصلة المغربية فهي تواجه أكبر امتحان في إقليم الباسك.. هذه المنطقة بالذات تعرف تواجد انفصاليي البوليساريو بكثرة وتشهد تنظيم المظاهرات بشكل مستمر أمام مبنى القنصلية..
أعانكم الله