قالت الحكومة الإسبانية إن السلطات المغربية قامت بأرشفة ملف أسرتي الشابين الإسبانيين من أصول مغربية عبد السلام أحمد علي وأمين محمد إدريس، الملقبين بـ”بيسلي” و”أمين” على التوالي، واللذين قتلتهما البحرية الملكية المغربية بعرض سواحل مدينة الناظور، بعدما رفضا الامتثال لأوامرها.
وأضافت الحكومة المركزية بالعاصمة مدريد أن السلطات القضائية المغربية أغلقت الملف منذ شهر يناير سنة 2015، مشيرة إلى أنها توصلت برسالة شفهية مفادها أن الرباط قررت أرشفة الدعوى، باعتبار أن “عناصر البحرية الملكية المغربية تصرفت وفقا لما تنص عليه التشريعات القانونية المعمول بها في البلاد”.
واستغربت عائلتا الشابين المتوفيين من الرد المتأخر لحكومة الزعيم الشعبي مريانو راخوي، الذي جاء بعد مرور 54 شهرا عن تاريخ وفاة ابنيهما، مؤكدتين أنهما ستواصلان تنظيم الوقفات الاحتجاجية أمام مقر الحكومة المحلية لثغر مليلية المحتل إلى حين تحقيق العدالة ومعاقبة المتورطين في هذه الواقعة.
أب أحد الهالكين أوضح، أيضا، أن أسرتي الضحيتين عقدتا لقاء مع شخصية “مؤثرة” تنشط في مجال حقوق الإنسان بالعاصمة الرباط، على أمل الحصول على توضيحات جديدة بشأن هذه القضية التي أثارت الكثير من الجدل، مبرزا في السياق ذاته أن قناة سويدية تعاطت مع الملف الذي أصبح يتخذ بعدا دوليا.
يشار إلى أن الهالكين كانا يمتطيان زورقا مشبوها في عرض سواحل مدينة الناظور شهر أكتوبر سنة 2013، إضافة إلى أنهما رفضا الامتثال لأوامر عناصر البحرية الملكية المغربية التي لجأت إلى إطلاق النار عليهما، وهو المعطى الذي نفته أسرتا الشابين اللتان ادعتا تعرض ابنيهما للتعذيب قبل رميهما بالرصاص.
كل هذه الستوات التي مرت……. بدات مراوغات الضغط على المغرب مت اجل اتفاقيه الصيد البحري… حلل و ناقش… اوالله ماتصورو شي حاجة…..
أطلبو المغفرة لأبنائيكما عند الله اما في الدنيا فلا احد يعرف اين الحق وإين الباطل…وأنتم تتبعون خطوات الشيطان بأن تتخدو من النصارى أولياء لكم بدل من الله…ان ظلمت البحرية الملكية فسيحاسبها الله وإن اخطأت فلن يحاسبها إولياءكم من الإسبان والسويديين وإن أصابت البحرية الملكية وهاذا هو الظاهر لان الشابان رفضا الاوامر و القانون الدولي بما فيه القانون الاسباني يعطيهم الحق في استخدام القوة لان البحر ليس كالبر…اذا رفضت اوامر التوقف في البحر فالدورية تستخدم ضدك القوة المميتة.
ولمن يريد اللغط و الاتجار في القضية فله ذلك ومن يناصر الباطل وهو على علم ببطلانه فحسابه هنا وهناك عند الله.
لو كانو غير مغاربة لما استطاعو المس بهم هذا واضح جدا لم نرى اطلاق النار على الحدود على شخص غير مغربي و لا يمكن معرفة جنسيتهم إلا بالقبض عليهم و هذا ما يؤكد صحة رواية أسر الضحايا