قالت وزارة العمل والضمان الاجتماعي الإسبانية إن الجالية المغربية تتصدر قائمة المهاجرين الأجانب المسجلين في الضمان الاجتماعي بإقليم الأندلس؛ إذ بلغ عدد المنخرطين المغاربة في مختلف المؤسسات ما مجموعه 49 ألفا 779 منخرطا.
ووفق المعطيات الواردة في التقرير الأخير للوزارة، فإن المهاجرين المغاربة يحتلون المرتبة الأولى من حيث عدد المسجلين في نظام الضمان الاجتماعي إلى غاية متم الشهر الماضي، مشيرة إلى أن “العدد الإجمالي للمنخرطين الأجانب شهر فبراير المنصرم بلغ 12.291”.
وتبعا للمصدر ذاته، فإن المساهمين الجدد في نظام الضمان الاجتماعي يتحدرون أساسا من المغرب والصين وأوكرانيا والسنغال ومالي والإكوادور، مبرزا في السياق ذاته أن العدد الإجمالي للمنخرطين بلغ 235.222 شخصا، 129.984 منهم ينتمون لبلدان لا تنضوي تحت لواء الاتحاد الأوروبي.
وأشارت الوزارة أيضا إلى أن منطقة الأندلس تحتل المرتبة الثالثة على مستوى التراب الإسباني من حيث عدد المنخرطين في مختلف مؤسسات الضمان الاجتماعي، فيما تظل محافظتا مدريد وكتالونيا على رأس القائمة، موضحة أن الرومانيين يتصدرون التصنيف على المستوى الأوروبي.
اعجب من الحكم في المغرب وملكهم من بعثرة اموال الشعب حتي وصلو المغاربه الي اخذ ضمان الدول الاوربيه
في دول المهجر المصلحة الفردية قبل كل شيئ وهم مجبرون بتأدية واجب إنخراطهم في الضمان الإجتماعي. فالكل ملتزم بواجباته القانونية إتجاه الدولة المضيفة
لضمان أحقيته في البقاء. فقبل الضمان الإجتماعي هناك ضمان مستقبل الأطفال ومورد عيشهم. فأغلب المغاربة اللذين يعيشون في إسپانيا يعولون على مصدر الإعانات اللتي يخولها القانون الإسپاني إتجاه الأجانب ويستفيد من هاذا حتى الإسپان أنفسهم وهاته المساعدات الإجتماعية كفيلة بالفقراء والمحتاجين لأغلب المغتربين وبالمقارنة مع بلادهم المغرب فهم يعيشون في النعيم وأفضل من جحيم دولتهم المغرب . فعندما تكون في دولة الكفار فهي تمنحك قانون التكافل واللذي أوصى به دينك إسلامك فحتى الرضيع حديث الولادة تمنحه دولتك النعلة والجلبة . أما في دولة إسپانيا فيمنحوك الحليب وسيريلاك مجانا والرعاية الصحية وتعويض مالي لابأس به فإن كان لديك أربعة أو خمسة أطفال فمن الأفضل لك أن تنسلخ من جنسيتك فدولتك لا تمنحك أي شيئ سوى الإحصاء والشقاء والتنكيل بحقوقك .