من خالد الجامعي إلى الرئيس الفرنسي ساركوزي

من خالد الجامعي إلى الرئيس الفرنسي ساركوزي
السبت 31 يناير 2009 - 23:59

السيد الرئيس


كم كان المشهد حزينا ومؤلما، إن لم نقل بذيئا ومخزيا، ونحن نراكم، أنتم القادة الأوروبيون، تتهافتون للمجيء إلى إسرائيل، لتهنئة وتشجيع هذا الكيان المجرم السفاح الذي “تفضل” من جانب واحد، بإعلان الكف عن إطلاق النارعلى أرض احتلها طيلة 42 سنة، أرض هي جزء لا يتجزأ من وطن اسمه فلسطين، سلب من شعبه بقوة الحديد والنار.



أنتم، السيد ساركوزي، رجل لا يكل أبدا من من الحديث عن الديمقراطية وحقوق الانسان، ورغم ذلك، لم تترددوا لحظة واحدة في الشد بحرارة عميقة مصحوبة بابتسامة عريضة مبتهجة على يد الممقوت أولمرت، المتورط كما تعلمون في العديد من قضايا الرشوة والفساد.



أولمرت، الذي لا زالت يداه المجرمتان تسيلان بأنهار دماءآلاف اللبنانيين الأبرياء الذين مزقتهم قنابله الانشطارية تمزيقا منكرا، والذي أقدم بدون تهيب أو تردد على إعادة نفس المجازر الشنيعة في حق شعب غزة الشهيدة، أو بالأحرى، “كرنيكا” القرن الواحد والعشرين، حيث أمطرها طيرانه الغاشم بأكثر من ألف طن من مختلف أنواع القنابل الفتاكة، منها الانشطارية، ومنها الفسفورية، ومنها ذخيرة بالأورانيم المضعف.



وقد كان مسك الختام، هو تجريبه لنوع جديد من القنابل المروعة، تتمتع بقدرة عالية على الإنفجار تسمى:


DIME



أو ما معناه بالإنجليزية: “المعدن ذو الانفجار المكثف” المكون من خليط مادة “التونكستين”…



هذه الأسلحة الحديثة المدمرة، إضافة إلى قوة إنفجارها، فإن مادة “التنكستون” تتبخر منها بسرعة فائقة لتنحصر ذبذبة الرجة في مكان لا يتعدى قطره عشرة أمتار، بحيث أن الأجساد البشرية المصابة، تتطايرفي الحين إلى أشلاء صغيرة، أما الناجية منها، فإنها تصاب حتما بالسرطان…



نعم أيها الرئيس المتشدق دائما بالديمقراطية وحقوق الإنسان، أربعة أسابيع من قصف رهيب جوي وأرضي وبحري، استمر دون توقف 24 ساعة على 24 ، أسقط فيه 1000 طن من القنابل الجهنمية على مساحة 360 كلم مربع يعيش فيها مليون ونصف شخص. مساحة تساوي ربع مساحة مدينة لندن التي تقدر ب 1620 كلم مربع، وتقل أربع مرات عن مساحة مدينة باريس.



قصف فظيع مهول كانت حصيلته الدموية قتل ما يزيد على 1200 شخص، منهم 410 طفل، و795 امرأة، والباقي من المدنيين العزل، مع جرح ما يفوق 6500 شخص، مع العلم أن حصيلة هذه المجزرة لن تتوقف عند هذا الحد ما دام عدد عديد من الجثث لا زالت مطمرة تحت الأنقاض، هذا بغض النظر عن الخسائر المادية التي تقدر بملياري دولار.



أما الكيان الصهيوني الإجرامي، فإلى حد الآن، لم يكشف لنا عن أية جثة لمقاتلي حماس، ولم يظهر إعلامه أي أسير ينتمي لهذا الحزب، بل هو يتبجح بفم يسيل دما وصديدا، أنه أحرز إنتصارا باهرا، وما أجبنه وأسفه من انتصار دموي سافل ووضيع على ملائكة رضع، وصبيان في عمر الزهور، ونساء حوامل، وشيوخ وهنت فيهم العظام… انتصار الأنذال واللقطاء من علياء طياراتهم الأمريكية الصنع ف 16 ومن داخل مدرعاتهم المركابا الآمنة وبارجاتهم الحربية المطمئنة…



أما ما يسمونهم بالإرهابيين وحلفائهم، فلم يطلقوا سوى مآت من صواريخ القسام البدائية الصنع التي لم تخلف بالكاد سوى ثلاثين ضحية إسرائيلية وقف الغرب جميعه لها استنكارا وتنديدا، وكأنما قطرة دم إسرائيلية في شرعه، لن يمحوها بحر بأكمله من دماء عربية رخيصة ومتراخصة…



ورغم هذا، فقد هرعتم بكل تلقائية أيها الرئيس إلى تل أبيب لتعربوا لمجرميها عن تفهمكم العميق لما اقترفوه من مجازر ومحارق…



السيد الرئيس


لقد آثرتم طيلة ثلاثة أسابيع غض طرفكم عن هذه المحرقة، أو بالأحرى، هذا الهولوكست (أستعمل هنا نفس المصطلح الذي يستعمله المثقفون اليهود الأمريكيون كي لا أنعت بمعاداة السامية، وراجعوا في هذا الصدد مقالات بيتر فالك وإلان باب).



السيد الرئيس


إن فرنسا التي أصبحت اليوم تتعاهد مع مجرمي الحرب وتشد بحرارة على أيادي القتلة الفجرة المقترفي لأبشع المناكر والجرائم ضد الإنسانية، لايمكنها بعد اليوم أن تدعي أنها بلد الأنوار والحرية والعدالة والمساواة والأخوة…



إن “ديمقراطيتكم” لتقطر اليوم بدم آلاف الفلسطينيين الأبرياء على نحو مخز بشع يلعنه اللاعنون في الأرض وفي السماء…



وإن صمتكم قد جعل منكم بالتالي أيها الرئيس “الديمقراطي جدا” مجرم حرب تواطأ بصمته المتحيز المريب على إقتراف جريمة نكراء ضد الإنسانية جمعاء، سيما وأنكم كنتم على علم مسبق بالنوايا الصهيونية الهمجية.



لقد حرصتم بكل صفاقة على طمأنة هؤلاء السفاكين للدماء، معربين لهم بمعية أمثالكم المتواطئين من الزعماء الأوروبيين، خصوصا الإيطاليين منهم والألمان، والإسبان، والأنجليز، أنكم ستسخرون أساطيلكم الضخمة وطائراتكم النفاثة وجيوشكم المجيشة لوضع حد لتهريب الأسلحة إلى غزة. هذه الأسلحة التي تضر في نظركم بسلامة وأمن كيان متمسكن يلبس جلباب الضحية، بينما هو يتلقى في واضحة النهار بسخاء مدرار أحدث الأسلحة المتطورة في التقتيل والتحريق والشي والتدمير من دولكم الأوروبية الصديقة ومن حليفه الأبدي الولايات المتحدة الأمريكية…



أسلحة رهيبة فتاكة من أبشع ما تفتقت عنه أدمغة الخبث البشري من أساليب جديدة في الإبادة الجماعية التي تعلمون أكثر من غيركم أنها محضورة دوليا، ولكنكم غضضتم عنها الطرف تزلفا وتوددا لأصدقائكم الصهاينة…



لقد أعطيتم لهذا الكيان الهمجي جميع الوسائل الممكنة لسحق شعب بأكمله وجعله يرزأ دائما تحت نير المستعمر الغاشم ، مستظلين جميعكم بحقه فى الدفاع عن النفس.



وذهبت بكم الغطرسة إلى أبعد الحدود حين أردتم أن تقدموا لنا هذا الكيان القتال كنموذج للديمقراطية التي ينبغي أن نتخذها نحن مثالا وقدوة…



ألا بئس المشبه والمشبه به…



أما أهل غزة المسحوقين، فقد طوعت لكم نفسكم أن تحرموهم من حقهم المشروع في مواجهة المستعمر الباغي المتغطرس، علما بأن هذا الحق تقره جميع الشرائع السماوية وقوانين الأمم المتحدة.



إذن، بالنسبة إليكم أيها الرئيس، فإنه من غير المنطق أو المعقول أن يكون لأهل غزة هذا الحق المشروع في الدفاع عن النفس…



السيد الرئيس


نحن نتوق إلى ديمقراطية حقيقية ليست على نمط الديمقراطية ” الإسرائيلية” أو نمط الديمقراطية التي تكيل بمكيالين.



بل نتوق إلى ديمقراطية وحضارة تقران بأن “المتحضر حقا في كل مكان وزمان، هو ذاك الإنسان الصادق الذي يعترف إعترافا مطلقا بإنسانية الآخرين (1).



أين أنتم من كل هذا يا رئيس “بلد الانوار”؟



إني لأعطي الحق لنفسي بتذكيركم بأنه قبل ثورة 1789 بقرون عديدة، فإن “سيروس الأكبر”، باني الإمبراطورية الفارسية، إيران اليوم، كان أول من قد قام بصياغة وثيقة تدعو إلى (ضمان حقوق الإنسان وإلى التسامح الديني وحضر العبودية وحرية اختيار المهنة.



نفس الوثيقة التي قامت الأمم المتحدة بترجمتها إلى جميع لغات العالم في سنة 1971 .



السيد الرئيس


لقد قمتم أنتم وزملاؤكم الأوروبيون بفرض حصار محكم على غزة طوال سنة ونصف لا لشيء، سوى لأن أهلها صوتوا بكل تلقائية وحرية لصالح حماس، وبما أن هذا التصويت لم يرق لكم ولم يكن في صالح إسرائيل والولايات المتحدة، فقد إرتأيتم أن ذلك يستلزم عقوبة ما، وهكذا قررتم أن تكون هذه العقوبة جماعية ومثالية…



وهنا أسائلكم، مجرد مساءلة:



ألا يذكركم هذا بالمناهج التي اعتمدها النازيون في حربهم والتي لا زلتم تتباكون على بشاعتها بكل دموعكم السخية إلى اليوم؟



ولكن…



رغم كل هذه الهمجية الخرقاء، فإن غزة قد صمدت…



ورغم كل هذه البربرية الهوجاء، فإن غزة لم تستسلم…



ورغم كل هذه الفضاعات المنكرة، فإن حماس لم يبتر لها رأس ولم ينحني لها ظهر…



إن التشبث بالحياة وبالصبر لهو في حد ذاته نصر ساطع لحماس ولأهل غزة، وإنه ليعتبر قرع لطبول النهاية بالنسبة لمبارك ومحمود عباس…



إن ذلك ليبشر بصمود أكبر وأعظم ضد المحتل المتعجرف، وإنه ليعطي الدليل على أن المقاومة بجميع فضائلها ستخرج من هذه المأساة الإنسانية أكثر قوة وأشد ترابطا.



من أجل ذلك، نؤكد لكم أيها الرئيس “الديمقراطي جدا” بأن دعمكم اللامشروط للكيان الصهيوني المجرم قد ساهم من حيث لا تدرون، في رأب الصدع بين السنة والشيعة والمسيحيين، بحيث أنه جعل من نصر الله وهنية، بطلان بارزان في عيون العالم العربي والإسلامي…



وداعا إذن لبن لادن وللظواهري والقاعدة…



نعم… كم من نقمة في طيها نعمة…



السيد الرئيس


أذكركم من باب الذكرى التي تنفع المؤمنين، ، بأنكم أنتم وزملاؤكم الزعماء الأوروبيون، وأختص منهم بريطانيا وألمانيا وإيطاليا وإسبانيا، بأنه على غرار الكيان الصهيوني الدموي، فقد شيدتم أمبراطورياتكم بفضل العدد الهائل من المحارق والمجازر والهولوكستات…



فهذه ألمانيا أبادت ما بين سنتي 1904 و 1907شعب “الهيريروس” برمته في الجنوب الغربي الإفريقي الذي يسمى بناميمبيا اليوم، مدشنة بذلك أول الجرائم الجماعية النكراء في القرن العشرين التي ستكون فيما بعد نموذجا لمحرقة اليهود أيام ألمانيا النازية.



أما بلدكم أنتم، “بلد الأنوار والإنسانية والحضارة”، فحدث عن البحر ولا حرج…



كم قتلتم في الهند الصينية وفي سوريا والجزائر والمغرب وتونس وإفريقيا السوداء؟… والقائمة طويلة وعريضة لا تنتهي بما ذكرت…



ومذا نقول في الإبادة الجماعية التي ارتكبت من طرف إسبانيا على يد كريستوف كلومبس في حق شعوب القارة الأمريكية، و فى الريف المغربي الذي استعمل فيه المستعمر الإسباني وحليفه الفرنسي جميع أنواع الغازات السامة لسحق الثورة التي قادها المجاهد عبد الكريم الخطابي؟



ومذا عن المجازر التي ارتكبتها إيطاليا في حق الشعب الليبي الأعزل؟



ومذا عن بواخركم الحاملة للزنوج من إفريقيا وإعادة إقرار المتاجرة في الرقيق من طرف نابوليون بونابارت؟

‫تعليقات الزوار

30
  • التبرانتي البوشبتي
    الأحد 1 فبراير 2009 - 00:27

    بسم اللهالرحمن الحيم
    الى الاخ الجامعي اقول نعم الرجال الغيورين على دينهم واهلهم واسلامهم هكدا نحب ان يكونوا الرجال .
    نشد على يدك بحرارة وبافتخار لامثيل له هنيء لنا بمن يدكرنا بمقالات قل نضيرها والله انك اكثر من راءع حفضك الله ونورك وقوى من امثالك والله كلام كله حق بدون تصنع نشد على يدك بحرارة متناهية هكدا تكون الرجولة .
    اخي الجامعي لقد قرءت رسالتك والتي اثرت كثيرا في قلبي نعم ياخخي هدا هو حال الكفار الدين يتشدقون بالدمقراطية لاثقة فيهم الكفر ملة واحدة كيف ما كان الحال فالاسلام افضل منهم نعم لقد جلبوا المصيبة الكبيرة اليهم والتي تنتضرهم قريبا ان شاء الله
    اما اخاننا في غزة فنقول لهم لكم الله ياخوتنا ولا غير الا الله .

  • marocprophond
    الأحد 1 فبراير 2009 - 00:05

    السيد الجامعي
    سلتي من الطيطانيك إوا مرحبا بيك فالحمام د لعيالات
    ووجد راسك..
    مرا مرا طل على رشيد..ماتخلوهش بوحدو؛ مسكين “ديكابريو” غادي يغرق

  • mus 
    الأحد 1 فبراير 2009 - 00:11

    لقد كتبت ما جعلني أفتخر بهويتي و انا في بلاد الغربة
    لكن هناك لحضة تاريخية أصبح لزاما علينا تذكرها : ما جرى ل أجدادنا في الأندلس و ما مارسته الكنيسة المسيحية من هو لو كو ست لن ينسى
    تنبيه: هاذا ليس بكائ على ما فات ولكن تذكير حتى لا ننسى
    من بلاد الغربة

  • moslim
    الأحد 1 فبراير 2009 - 00:19

    vraiment je ne peux rien dire;vous avez tout dit;honneur a vous Monsieur,merci a vous

  • هدهد سليمان
    الأحد 1 فبراير 2009 - 00:21

    السيد الكاتب :
    هل شاركوزي رجل مؤمن، حتى تذكره بالذكرى التي تنفع المؤمنين؟
    هل زهقت من عقلك الحكمة ـ إن كنت مغربيا أصيلا ـ تلك الحكمة التي لقنتها لنا أمهاتنا و آباؤنا، تلك الحكمة القائلة،: “لا تخف من ما هو أصيل”؛ أو كما نسمي الأصيل في المغرب ( بالحر). و المتنبي يقول أيضا ” (أن الحر لا يغدر)؟
    فهل شاركوزي الأبن لواحد من المرتزقة الهنغاريين في جيش ( لاليجيون= لا ليجو، في الدارجة المغربية) هل هو حر و أصيل ؟
    هاك قصتي هذه:
    حدث مرة في ثمانينات القرن الماضي، أني نزلت ضيفا على أحد المغاربة من الرعيل الأول من المهاجرين العاملين بفرنسا . و لما كنا في وسط باريس وجدنا صعوبة في قطع الطريق على ممر الراجلين، حيث لا توجد الإشارات الضوئية، و كنت أظن أن فرنسا التي كنت زرتها لأول مرة قد تكون أكثر تحضرا و إنضباطا من دول أسكندنافيا حيث أقيم وحيث الأسبقية للمارة الذين يقطعون الطريق للجهة الأخرى. كان الرجل يخاف علي أن تدوسني السيارات التي كانت تمرق بسرعة خاطفة، والتي لم يراع سواقها حق أسبقية الراجلين، كما ينص عليه قانون السير الدولي، و يتركون لنا فرصة قطع الطريق بأمان. لكن فجأة توقف لنا رجل بسيارته و أعطانا فرصة لنقطع الطريق بأدب جم. ونحن نقطع الطريق، كان مرافقي يوشوش لي بحماس غريب و هو يقول: ” هاذ الراجل فرانساوي حر، شوف هاذ الراجل ، نقول ليك ، فرانساوي حر ما فيها شك” قاصدا بكلامه السائق الذي أعطانا حقنا في قطع الريق.
    نعم عليك أن تكون حذرا من الدخلاء و أبناء المرتزقة، وكان عليك أن تحذر الفرنسيين من توليتهم لأولاد لاليجيون برسالة أقصر، لعلها ستكون رسالة تاريخية و فضلا منك على الفرنسيين الأحرار، و تمشيا مع القول المغربي المأثور (( دير الخير وقدريه، إلا درتيه في بنادم لحرامي، راك غير توضريه)) =( إفعل المعروف في أهله،و إلا فأنت تضيعه فقط) أوهو ما عبر عنه الشاعر العربي الجاهلي زهير بن أبي سلمى (( ومن يجعل المعروف في غير أهله ==== يضرس بأنياب ويوطأ بمنسم))

  • دحدوح
    الأحد 1 فبراير 2009 - 00:09

    ان ساركوزي الدي كتب له الجامعي هده الرسالة يهودي وصهيوني وعضو في النادي
    الماسوني ولو لم يكن يؤمن بحق اسرائيل في الوجود ويؤمن بأرض الميعاد وتعهد بدعم اسرائيل والقسم على امنهاوبقائها لما تمة تهيئته ليصبح رئيسا للجمهورية الفرنسية بدئا من صناعة تاريخ له في الحزب الوطني وتنقله بين الوزارات في عهد سلفه ونفس االمدة الي قضاها شراك في الحكم سيقضيها هو بدوره ريتما يتم تهيئة صهيوني جديد فاللوبي اليهودي هو المتحكم وهو الدي يصنع الرؤساء.فالرسالة مصيرها الاهمال لان ما يؤمن به ساركو هو نفس ما يؤمن به ايهود اولمرت فهو عوض ان يبعت بها لاولمرت بعث بها لشقيقه.

  • Abou jabel al gharnati
    الأحد 1 فبراير 2009 - 00:59

    sarko est un pur sioniste, il ne faut pas attendre des kdo. Mais evitez le mots integriste qui n a pas du sens si ne n’est d insulter les musulman; integriste= musulman pour eux!!!meme s ils essayent de nier

  • أبو ذر المغربي
    الأحد 1 فبراير 2009 - 00:07

    باختصار شديد, لقد أعلن ساركوزي صراحة في الكنست الإسرائيلي أنه يهودي و يفتخر بذلك.
    الفيديو كان على يوتوب و تم حذفه, هو موجود سنرسله إلى هسبرس بإذن الله.
    سيقول قائل : لا تخلط اليهود بالصهيونية !, هذا ليس قولنا معذرة. إنه القرآن الكريم : “مغضوب علهم” آمــــين.
    و الحمد لله أن فرنسا هذه تعود حاليا إلى ما يسمى بالمكية المنتخبة, مؤخرا عندما رجع هذا مما يسمى “إسرائيل” مباشرة أقال موظفا ساميا في السلّم الإداري, بمجرد أن المواطنين كانوا يصفّرون على الرئيس و هو يخطب…
    فأي “أنوار” و أي “جمهورية”, لقد جنّس اليهود أكثر الأجانب في فرنسا فأخرجوا الفرنسيين الأصليين (دو سوش) و أصبحوا يفعلون في البلاد ما يحلوا لهم.
    و يا ويل من يقول كلمة يهود في فرنسا, هذا ممنوع و معاداة للسامية.
    لكل ذلك, ستبقى فرنسا المستعمر + انحرافات الملكية المنتخبة + يهود = لا ننتظر من جدّ أبيهم شيئا.
    حماس لا تعرفهم و لا تريد البحث عنهم في الخريطة, لأنه ببساطة “إنّ العزّة لله و لرسوله و للمؤمنين”.
    و عليه لا يوجد في قنافد الصهيونية أملس, ألا تذكرون أن فرنسا من أعطى السلاح النووي لهذا الكيان في 1982 , و معه مُخطّطات البرنامج النووي العراقي, حيث قصفوا ديْمونة…
    سيقول قائل : اليمين المتواطئ مع الزوايا عفوا “الأنظمة” العربية, ليس هو اليسار !
    ملاحظة جيدة, لكن قلت لا يوجد أملس ! لأن في 82 كان ميترون هو الرئيس (اليسار) و هو كذلك ألقى أول كلمة لرئيس جمهورية… بذلك إذن “سي كفْ كفْ”
    أبو ذر المغربي

  • ABDOU
    الأحد 1 فبراير 2009 - 00:03

    حياك الله يا خالد,لقد كفيت ووفيت
    ولكن لا حياة لمن تنادي.
    الا يستطيع ولاة امورنا ان يحدون حدوكم وهذا اظعف الايمان.
    أشك في ذلك

  • محمد الشريف
    الأحد 1 فبراير 2009 - 00:57

    أحييكم الأخ خالد الجامعي وأشد على أيديك بحرارة على مقالتك أو رسالتك. وكم نتمنى أن يصطف مفكرونا لجانب شعوبهم ودينهم. وأنت قد عبرت عن هذا الآن بكل وضوح ونتمنى أن يحذو حذوك الجميع. لأنه مم لم يبق فيه شك أن مشاكل المسلمين لن يحلها لهم لا ساركوزي ولا أوباما ولا غيرهم. ورحم الله المغاربة فقد قالوا منذ زمان”لن يحك جلدك إلا ظفرك”. أرجو أن يفهم هذا مفكرونا ويصطفوا جميعا لقيادة شعوبهم نحو الأفضل وتوعيتهم بمصالحهم.

  • مغربية أمريكية
    الأحد 1 فبراير 2009 - 00:31

    تحية لفارس الصحافة المغربية .إنها هبّة الشريف الذي أرهقه الصمت المريب و النفاق العالمي فلتكن رسالتك خطابا لكل من كان يقدر على إنقاذ حياة الأطفال و العزل و لم يفعل.تحية من بلاد العم سام.

  • شمالية
    الأحد 1 فبراير 2009 - 00:33

    ” ديمونة ” هو اسم المفاعل النووي الصهيوني بصحراء النقب جنوب فلسطين المحتلة أما المفاعل النووي العراقي الذي تم تدميره من طرف مقاتلات العدو الصهيوني فكان يحمل إسم “تموز” . وبالتالي الذي قصف ليس ” ديمونة” .

  • Mou G
    الأحد 1 فبراير 2009 - 00:47

    That what has been done for a long time.
    What was and is still missed is how to act rationally to resolve it
    and that what is missed.
    can some one show up and bring it up and have it done based on how the world should be not the way is or has been.
    Thank you and good luck

  • محمد قباش
    الأحد 1 فبراير 2009 - 00:23

    شكرا على هده الإلتفاتة.
    لكن بما أنك السيد خالد الجامعي تنتمي لبلد المغرب وهوغير دمقراطي, فأكيد أنهم سوف يتعاملون مع رسالتك على أنك شخص يريد سرقة الأضواء من منافسيه الصحافيين. وأنك تزايد على شيء إسمه الدمقراطية, وهي ليست موجودة في جميع دول بنو جلدتك العرب.
    أي أنهم سوف يضحكون على رسالتك ويتغامزون فيما بينهم ويقولون لبعضهم البعض كيف لهدا المتنطع من بلد غير دمقراطي يحاول أن يدكرنا ويعلمنا الديمقراطية.
    هدا مادهب إليه تحليلي حول صدى رسالتك والله أعلم.

  • هدهد سليمان
    الأحد 1 فبراير 2009 - 00:29

    يضرب مثل مغربي لوصف الشخص أو الحديث المنافق بالقول (( حديث وفي قلبو خبيث)) أو(( يكوي بالبارد))أي حين يريد شخص ما تمرير سياسة أو فكرة الى خصمه أو عدوه لكي يفوز عليه و يمسك به من ناصيته، قبل أن يعجل بإدخاله الي قفص العبودية، فإن هذا الشخص يلتجئ إلى التحايل و التدرع بوسائل شتى حتى لا ينفر منه عدوه، و حتي يتمكن المتحايل من نفث سمومه و نصب مصائده و مكامنه في حربه النفسانية. ومن وسائل هذه الحرب؛ الإشاعة وهي الأكثر خطورة من أي سلاح فتاك آخر.
    لقد إخترت من مثل هذه الأحاديث الخبيثة التي تحمس عواطف الناس و تؤججها، و تبدو في الظاهر أنها الى جانبهم، و تدافع عن قضاياهم، و تلبي طموحاتهم و تتماشى مع أحلامهم، لكنها في الحقيقة و في الواقع هي تمارس التحايل و ( تكوي بالبارد)، وتزرع اليأس و الأحباط بنشرها لأفكار مغلوطة و حقائق مزورة من أجل التشويش و الإرباك .
    عزيزي القارئ الهسبريسي بكل تواضع و بكل إحترام أدعوك إلى تمحيص و تحليل ما جاء في هذه الرسالة الموجه إلى ولد (لاليجو)، شاركوزي ـ كما ينطق بالهنغارية و ليس ساركوزي ـ وهي في الحقيقة موجه الينا نحن و ليس لغيرنا . ها أنا إخترت لك منها تلك الشذرات الملغومة والمعلومات الخاطئة:
    ـ(أذكركم من باب الذكرى التي تنفع المؤمنين،)
    ـ(أرض احتلها طيلة 42 سنة، أرض هي جزء لا يتجزأ من وطن اسمه فلسطين، سلب من شعبه بقوة الحديد والنار.)
    ـ تقره جميع الشرائع السماوية وقوانين الأمم المتحدة.
    ـ ان اليوم، كان أول من قد قام بصياغة وثيقة تدعو إلى (ضمان حقوق الإنسان وإلى التسامح الديني وحضر العبودية وحرية اختيار المهنة.
    ـ(وهنا أسائلكم، مجرد مساءلة:)
    ـ(وداعا إذن لبن لادن وللظواهري والقاعدة…)
    ـ(… كم من نقمة في طيها نعمة…)
    ـ(…طرف إسبانيا على يد كريستوف كلومبس في حق شعوب القارة الأمريكية،)
    ـ رغم أن هذا الحق ثابت في التوصية رقم 194
    (التي أقرتها الأمم المتحدة يوم 11 دجنبر 1948)
    ـ(سنة 1898القانون الدولي )
    ـ(“لو كنت زعيما عربيا لما أبرمت أبدا أي ……)
    ـ(لقد كانت هناك معاداة للسامية، وكان هتلر)
    ـ(إنكم بتصرفكم هدا، قد خاطرتم مخاطرة كبيرة بجعل أنفسكم هدفا مشروعا للمقاومة الفلسطينية التي أصبح لها الحق الكامل لمهاجمتكم بحرا وجوا وفي قعر داركم.)
    ـ(ألم تفكروا ولو للحظة واحدة في البغض الأعمى الذي يشتعل كأتون النار في قلوبهم وه……ألم تنتبهوا ولو لبرهة ناشجزة لعطش الانتقام……..لقد أهديتم للمتطرفين والمتعصبين آلافا مؤلفة من الانتحاريين)

  • عمر نور
    الأحد 1 فبراير 2009 - 00:25

    عزيزي خالد ..أنت رجل القلم الجريئ والمناضل والقوي ونحن نحترمك جدا .. لكن أحيانا يعز علينا أن يخيب ؟ننا في بعض ما تكتبه وأن تستدرج عاطفة ساركوزي او اي قائد اوربيوأنت تعلم أكثر من أي احد آخر انذلك لاجدوى منه .. وأن من أهم وأكثر الدول الاوربية دعما للكيان الغاصب منذ نشأته هو فرنسا منذ عهد ديغول الى اليوم كانت دائما الشراين القوي الذي يمده بالحياة لقد مدت جسرا بحريا اثناء حروب الصهاينة مع العرب وزودتهم باحدث الطائرات ساعتها الميراج الذي دمرت الاسطول الجوي في مرابضه وأدخلت الكيان الصهيوني نادي السلاح النووي وهي من زودتهابكل مستلزمات مفاعل ديمونة الذي نتج المئات من القنابل النووية .. أنا لاأدري كيف يمكنك أخي خالد أن تنتظر من فرنسا او اي دولة غربية أن تتعاطف مع قضايا المظلموين والمقهورين تاريخيا وانسانيا لا أدري هل لازلت أنت المثقف والواعي ضحية البروبغاندا الغربية في الديمقراطية وحقوق الانسان والحق في الحرية والاستقلال الخ .. الم تشاهد كيفغ كان هذا الغرب يصفق لمجرم الحرب الذي منحه هذا الغرب نفسه جائزة نوبل للسلام اذا كان هذا هو السلام فكيف تكون الحرب الم تشاهد ذلك الغرب يصفق لبيريس وكأنه يقول له شكرا لك على ما فعلته في العرب المساكين المحاصرن والمسجونين في اكبر سجن عرفه التاريخ .. لولا الحمية التي اخذت رئيس وزراء تركيا وقال لهم أنني استغرب كيف تصفقون لهذا الكلام وانتم تشاهدون المناظر البشعة للاطفال والنساء في غزة وكان عمر موسى يتفرج .. دمت أخي

  • ابو شامة
    الأحد 1 فبراير 2009 - 00:49

    الي الاخ الاستاد الجامعي احييك بتحية السلام من هولاندا واتمني من الله ان يطيل عمرك ويمتعك بالصحة والعافية اسمح لي تادبا معك ان المثل يقول ان الاسد حينما يلقي في القفس — عليه القطط رسالتك وصلت الي الرئيس الفرنسي وهو سيقدم لك وللامة العربية اعتدارالا شك في دلك انتطر

  • l ane du vieux
    الأحد 1 فبراير 2009 - 00:55

    الى ابو در
    المفاعل الذي قصفه الاسراءليون في juin 1981هو المفاعل العراقي اوزيراكسosirax،وليس مفاعل ديمونه لان ديمونة مفاعل اسراءلي٠
    والسلام٠

  • بوشويكة
    الأحد 1 فبراير 2009 - 00:13

    يشرفك يأستاد أن لا يرد على رسالتك ذلك الصهيوني دع رسالتك في ملعبه يحملها معه عندما يذهب إلى مزبلة التاريخ مثل ما حمل بوش معه حداء الزايدي.
    تصرف الغرب مع إسرائل دليل على فشلهم في ضمان الأمن لكيان صنعوه مند 60 سنة رأوه يتهاوى رويدا رويدا والأنضمة العربية تعامله بطريقة القطة التى تترك الفأر لأبنائها يلاعبوه حتى ينهك ويسهل أكله.
    الغرب يريد زرع عضو في جسم لا يقبله ومهما فعلوا سيرفضه التاريخ والجغرافياوالمنطق يشهد على ذلك بشرط أن يبقى أمثالكم حاملين مشعل القضية.
    وشكرا هسبريس التي أمتعتنا بهذا المقال القيم.

  • أبو ذر المغربي
    الأحد 1 فبراير 2009 - 00:51

    فقط إن سمحتم لي, سأنقل لكم حقيقة أنّ المقاومة الإسلامية حمـــــــــــــاس, لا تعرف هذا الرّجل المدعو سارْكو, و هي لا تُجاهد نفسها للبحث في الخريطة عن شيء إسمه “فرنسا” أو “الفرنسيين”
    لا تنسوا بعض النقط التاريخية :
    1. تمّ تصْفية بن بركة (مثال فقط) في فرنسا و ليس في رواندا !
    2. فرنسا الدولة الإستعمارية هي من أعطى النووي للكيان المسمى “إسرائيل”
    3. هذه الدولة نفسها من مرّر مخطّطات المشروع النووي العراقي, حتى تتمكّن “إسرائيل” من قصْفه في 82.
    و الآن (أنظر يوتوب) يتوعّد ساركو إيران إذا ما هدّدت أمن إخوانه “القردة و الخنازير” في فلسطين المحتلة./
    إذن نحن نحتاج إلى مثل هذه الكتابات للسيد خالد و غيره.., بدل “الكتبة المتصهينين بعلم أو بلا علم”, الإنهزاميين الذين وقعت (من الواقع) إسرائيل على رؤوسهم, فهي على حسب زعمهم لا ترتفع !.
    و الأهمّ من كلّ هذا, و سأكرّره : حمــــــــــــــاس لا تعرف و لا تُضيّع وقتها في البحث عن معرفة من يكون سارْكو ?.
    أبو ذر المغربي

  • ناصر الدين
    الأحد 1 فبراير 2009 - 00:37

    كلمات مدوية عبارة عن حقائق واقعية لمأسات الفلسطينيين من قلب الأ ستاد خالد الجامعي المفعم بالحسرة والاسى على فلسطين التي اصبحت كالبقرة الحلوب في نظر البعض واحد يريد حليبها وآخر لحمها و عرضها وآخر يريد ذبحها وآخرون يتفرجون وقوم لايكثرتون استيقظوا من غفلتكم يا مسلمين إنها القدس أولى القبلتين و ثالث الحرمين أخي الجامعي إن ساركوزي يعلم ما قلته ولكن يتجاهله هو و زبانيته إنها سياسة التجاهل من اجل المصالح المتبالة فإن كان بوش صفع السلمين باليمين فإن أوباما سيصفعهم باليسار لا مناص من استرجاع الحق الا بالمقاومةوالإتحاد الإسلامي و الجهاد لأن هذا فرض على كل مسلم نفعنا الله بما ذكرت يا أستاذ وجعله في ميزان الحسنات

  • هيسبريسي مواظب
    الأحد 1 فبراير 2009 - 00:43

    شمعون ليفي اليهودي المغربي ومباشرة على القناة التانية دوزيم قال بان الدولة المغربية و في شخص اعلى سلطة تتقاسم المسؤولية مع الصهيونية و الاستعمار في تهجير اليهود المغاربة الى الاراضي المحتلة وشكك في امكانية دوزيم على تمرير تصريح من هدا النوع …
    كان من الاجدى ان تحنش موضوعك هدا يا السي خالد الى السدة العالية لما ارتكبه اسلافه المقبورين من جرائم في حق فلسطين و المغاربة و الفينزويليين و ربما غدا الاتراك
    اما ساركوزي فقد تباهى بيهوديته و تفاخر بها امام الكينيسيت …
    ان الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بانفسهم
    و مصيبتنا في حكامنا لا في حكام اوروباالمنتخبين ديموقراطيا

  • mous
    الأحد 1 فبراير 2009 - 00:45

    اريد ان لقول شىء واحد ان سبب فلسطين و الفلسطينيين هى ابريطانيا و امريكا هم من خططوا لوجود اسراءيل و فرنسا هى من قوتها (فرنسا المتشدقة بحقوق الانسان هى من منحت تكنلوجيا القنبلة النووية لاسراءيل) ضدا وبغضا وكراهيتا للعرب. اود ان اقول كيف لمن اوجدوا اسراءيل ان يلومونها بل كلما ماتت فلسطين كلما فرحوا بانجازهم لهده الجرتومة الخبية في جسم العرب المتهالك.

  • النفري
    الأحد 1 فبراير 2009 - 00:41

    جميلة رسالتك يا عزيزي ، لكن الامبريالية ليست بحاجة الى نصائحك النبيلة لانقادها و بكائياتك الدرامية المخلوطة ببعض التاريخ لهدايتها ، الامبريالية و ربيبتها الصهيونية كلتاهما تحتاجان الى من يقطع رأسيهما بدل هده الوشوشات و الترهات التافهة .. بدل رسالتك هده الى شر كوزي هدا ابعثها الى الشعوب لتنظم صفوفها من اجل معارك التحرير !
    لكن لا بأس أن ندكر القراء الاعزاء ايضا بان الامبريالية الفرنسية لا تزال تحتل جزيرة مايوتي و هي احدى جزر الارخبيل القمري / جزر القمر هدا البلد الافريقي الدي استعمرته فرنسا لقرن و نصف و انتزع استقلاله المجزوء سنة 1975 ، هو نفس وضع ارخبيل جزر الكناري السبع التي بدات اسبانيا احتلالها بدءا بجزيرة “لانزاروطي” سنة 1402 و انتهت من الهيمنة عليها بعد مقاومة بطولية للشعب الاكناري لها باحتلال اخر جزيرة : “تينيريفي “سنة 1496 و “تدفيق” هجرات استطيانية كبيرة اليها . و قد تعرضت اولى منظمات الاكناريين السياسية و العسكرية للخيانة و الخدلان من الانظمة المغاربية التي خلفها الاستعمار الفرنسي بالمنطقة بعد استقلالات شكلية لكل من المغرب و موريتانيا و الجزائر ، و لا تزال “أوانياك ” الجبهة الشعبية لتحرير جزر الخالدات تطالب مند تأسيسها 1986 باستقلال شعب اكناريين الامازيغي و ارضه الافريقية عن الامبريالية الاسبانية ! .

  • أبو ذر المغربي
    الأحد 1 فبراير 2009 - 00:35

    لكي تكون الإفاذة و الإستفاذة عامّة أنا أشكرك أختي “شمالية” على تصحيحك إياي. و أنا كذلك أردت تصويبا حول إسمي, فأنا أبو ذر المغربي و ليس الغفاري.
    كنت أظن تصحيحك هو موجّه لأستاذي أبا ذر الغفاري, و لكن فحوى هذا التصحيح موجّه إلي (حول إسم المفاعل), و أنا أشكرك.
    دمت أستاذة مُصحّحة لنا على هسبرس.
    أبو ذر المغربي

  • مواطن
    الأحد 1 فبراير 2009 - 00:39

    اشد بيدي على يد الصحفي المقتدر خالد الجامعي واشكره على مواقفه النبيلة من قضايا امته المغربية والقومية و الاسلامية واقول بان رسالته الى ساركوزي هي تعبير حي عما يختلج في قلوب الملايين الذين هالهم هول ما اصاب اخوتهم في غزة من دمار و تقتيل وابادة جماعية اقترفه الكيان المتوحش الجاثم على قلوبنا بمباركة و دعم الغرب المنافق بقيادة الولايات المتحدة .اقول ان مثل هذه المواقف هي التي تساهم في تغيير المفاهيم المغلوطة لدى الراي العام الاوربي تجاه كلما هومسلم اوعربي واسوق هنا مثلا انه وخلال الحرب الاخيرة على غزة و بمتابعتنا لبعض الصحف الفرنسية وخاصة المجالات المفتوحة لتعاليق القراء اتضح ان الاوربيين مرهبون بقضية السامية و ان حماس هي المسؤولة عن تلك المجازر اضافة الى تعتيم الاعلام الاوربي المتحكم فيه من طرف اللوبي الصهيوني.ولا اخفيكم انه كانت لنا مساهمات متواضعة كماالان على هسبريس لشرح تاريخ اغتصاب فلسطين وفضح هرولة الزعماء الاربيين نحو اسرائيل لدعم المجرمين وفضح التغلغل الصهيوني و سيطرته على الاعلام وعلى السياسات الرسمية الاوربية بمبرر عقدة الذنب نحومحرقة اليهودوالرد على المشككين في الدين والحضارة الاسلامية و الرسول الكريم و تنبيه الفرنسيين الاحرار الى الحذر من المخطط الصهيوني وكذا اليمين المتطرف الفرنسي في تأليب الراي العام على المسلمين الفرنسيين بحجةالارهاب والفوضى وبانهم اقل وطنية. ولا ادل على خبث ذلك المخطط من اداء النشيد الوطني الفرنسي امام السفارة الاسرائيلية من طرف المؤيدين لها في حربها على غزة لاعطاء الانطباع ان كل الفرنسيين مع اسرائيل.لكن بعد بضعة ايام بدات اراء الفرنسيين تتغير و اظن ان الملايين مثلي قاموا بدورهم في فضح اسرائيل وعلى جنيع الجبهات وهنا اريد ان انوه بقناة الجزيرة التي نقلت بالصوت والصورة تلك الفضاعات الى العالم باسره و كان ما كان من مسيرات ووقفات و احتجاجات الشعوب في كل انحاء العالم و التي شكلت ضغوطات كبيرة على الحكومات و عرت عن الهوة العميقة التي تتسع بين الشعوب وحكامهاوحتى في الغرب المنافق كما اسلفت.السؤال الذي اريد ان اطرحه هو ما موقع مثقفينا من قضايانا كلها و اين فنانونا واين شعراءنامما يحدث قطريا او قوميا او امة .لا شيئ لقد ذهب الزمان الذي كان كل هؤلاء بمثابة مراة المجتمع يعبرون عن اماله واماله ويهبون لنصرة الحق بالقلم والصوت و الصورة .مرة اخرى شكرا لخالد ولامثاله الشرفاء الذين يشكلون ضمير الامة و صمام امانها ظد ظلم الانسان و هو بالمناسبة من جبال تونات وليس من ال فاس رغم ان فاس العريقة كانت ولا زالت مهد العلم والعلماء و المناضلين على مر العصور و لا يجب ان نضل سجيني بضعة منتفعين من اهل فاس ونعمم ونسقط الامر على كل ما هو فاسي .

  • النفري
    الأحد 1 فبراير 2009 - 00:17

    جميلة رسالتك يا عزيزي ، لكن الامبريالية ليست بحاجة الى نصائحك النبيلة لانقادها و بكائياتك الدرامية المخلوطة ببعض التاريخ لهدايتها ، الامبريالية و ربيبتها الصهيونية كلتاهما تحتاجان الى من يقطع رأسيهما بدل هده الوشوشات و الترهات التافهة .. بدل رسالتك هده الى شر كوزي هدا ابعثها الى الشعوب لتنظم صفوفها من اجل معارك التحرير !
    لكن لا بأس أن ندكر القراء الاعزاء ايضا بان الامبريالية الفرنسية لا تزال تحتل جزيرة مايوتي و هي احدى جزر الارخبيل القمري / جزر القمر هدا البلد الافريقي الدي استعمرته فرنسا لقرن و نصف و انتزع استقلاله المجزوء سنة 1975 ، هو نفس وضع ارخبيل جزر الكناري السبع التي بدات اسبانيا احتلالها بدءا بجزيرة “لانزاروطي” سنة 1402 و انتهت من الهيمنة عليها بعد مقاومة بطولية للشعب الاكناري لها باحتلال اخر جزيرة : “تينيريفي “سنة 1496 و “تدفيق” هجرات استطيانية كبيرة اليها . و قد تعرضت اولى منظمات الاكناريين السياسية و العسكرية للخيانة و الخدلان من الانظمة المغاربية التي خلفها الاستعمار الفرنسي بالمنطقة بعد استقلالات شكلية لكل من المغرب و موريتانيا و الجزائر ، و لا تزال “أوانياك ” الجبهة الشعبية لتحرير جزر الخالدات تطالب مند تأسيسها 1986 باستقلال شعب اكناريين الامازيغي(المعروف لدى الاسبان بشعب الغوانشوس) و ارضه الافريقية عن الامبريالية الاسبانية ! .
    انشري يا هسبريس رجاءا

  • Mohamed Hijji Al-Boufrahi
    الأحد 1 فبراير 2009 - 00:01

    لقد كتبت ما جعلني أفتخر بهويتي و انا في بلاد الغربة
    لكن هناك لحضة تاريخية أصبح لزاما علينا تذكرها : ما جرى ل أجدادنا في الأندلس و ما مارسته الكنيسة المسيحية من هو لو كو ست لن ينسى
    تنبيه: هاذا ليس بكائ على ما فات ولكن تذكير حتى لا ننسى
    من بلاد الغربة

  • سوسي
    الأحد 1 فبراير 2009 - 00:53

    قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه:
    “نحن قوم أعزنا الله بالاسلام، فإن ابتغينا العزة في غير الاسلام أذلنا الله”

  • عزوزي
    الأحد 1 فبراير 2009 - 00:15

    أخي الجامعي فرنسا مند عهد ديكول محررهاكانت ارهابيةولازالت تقف مع الارهابيين مادا حدث في الجزائر سنة1945 عندما وضعت الحرب الثانيةأوزارها وخرج الجزائريون في مظاهرةسلمية بالعاصمةالجزائريةأطلق عليهم الرصاص وقتل 45000 مواطن في يوم واحد.وفي جنوب الجزائر جربت أسلحتها النوويةكما فعلت اسبانيا بالريف.فادا كان ديغول مجرما وهو الدي عرف قيمةالاستعمار النازي فمادا يمكن القول عن ساركوزي وهو ليس من أصل فرنسي ولم يكن مقاوما ولا عايش الحرب وويلاتها؟؟ساركوزي كان صادقا مع نزعةالحب المفرط لاسرائيل عندما وصف الكيان بديمقراطبةعظمى وانسجاما مع هواه كان أول من بعث بسفنه لشواطئ غزةلمحاربةتهريب الأسلحة..ديقراطيةالغرب حتى داخليا انعدمت وما عادت أي دولةتعير احتجاجات شعبها أي اهتمام والمثال موقف الشعوب من احتلال العراق ثم المظاهرات أثناء العدوان على غزة وستنظرون موقف الغرب من تركيا لاحقا.نحن لا نستغرب موقف الغرب من قضايانا فهولايتجاوز مصالحه ولكن ما يحز في النفس هو الموقف العربي الداعم للاستسلام والدي تفطن اليه نصر الله في بدايةالمواجهة مع اسرائيل حيث قال / لانريد من العرب الا أن يتركونا لحالنا مع العدو/ورغم دلك ارتفعت أصوات بالقول بأنه عمل غير محسوب العواقب وصدرت فتاوىتحرم الدعاء بالنصرلنصرالله…

صوت وصورة
شراكة "تيبو أفريقيا“ وLG
الجمعة 29 مارس 2024 - 11:43

شراكة "تيبو أفريقيا“ وLG

صوت وصورة
احتفاء برابحة الحيمر في طنجة
الجمعة 29 مارس 2024 - 10:03

احتفاء برابحة الحيمر في طنجة

صوت وصورة
احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية
الجمعة 29 مارس 2024 - 00:30

احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر
الخميس 28 مارس 2024 - 23:00

شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55

تقنين التنقل بالتطبيقات