المقاهي في زمن الجائحة

الله اكون في العون, ,ولكن في الحقيقة تهنينا شوييا من النميمة و التبركيك،

إن استمرار الحجر الصحي بالكيفية التي هو عليه، فإن الحكومة تدفع الكثير من أرباب المقاهي إلى الإفلاس، و هي بذلك غير مكترثة بالخدمة الاجتماعية التي تقوم بها المقاهي و المطاعم المتمثلة في تشغيل حيِّز لا بأس به من اليد العاملة، مباشرة أو غير مباشرة. وكذا الدور الذي تلعبه في الدورة الإقتصادية من تسديد الضرائب و استهلاك مواد تجارية متعددة.

المقاهي هم السبب ف انحراف الشباب .هم السبب ف تهاكل الصحة هم السبب ف مضيعة الوقت هم السبب في تشويه طريق الراجلين. يحتلون الملك العمومي . مكان لإلتقاء سماسرة المحاكم لتخريب البيوت.هامش الربح يفوق 70%. من يعطينا إيجابيات الجلوس بالمقهى

انه زمن الافلاسات جميع الحرف والمهن قد تضررت. فإن كانت المدارس الحرة تقول إذا لم تستخلص الشهرين المتبقيين على ذمة الأولياء ستتعرض للافلاس. فماذا يقول ذاك الحرفي الذي تنتظره ديون وواجبات الكراء وسلع قد تضررت وزبناء لا يحسدون على ما صاروا إليه

لما اقرأ التعليقات الخاصة بالمقاهي والمطاعم اجد اناس لا تعرف ماذا تقول او بالأحرى لا تعرف بالمهنة المقهى شيء مع ان اكثر هؤلاء محتاجين للجلوس برحابها لقضاء حوائجهم إما المهنية او لقاء بعض الأصدقاء او الترفيه عن النفس او……. كفاكم من السلبيات هناك كبار الأغنياء سيستفيدون من الدعم في الخفاء وانتم تنظرون الى من تحتاجون اليهم بالدرجة الاولى بشيء من الحقد والذغينة

اصحاب المقاهي لا يؤدون حقوق العاملين بعدم تسجيلهم في صندوق الضمان الاجتماعي وكذلك الاجور الزهيدة التي يتقاضونها،فلولا "البورفوار" وسخاء مرتادي المقاهي لتشردوا قبل كورونا.