تعليقات الزوار
7
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي هسبريس
-
23:44
ملء السدود يفوق 52% بجهة مراكش
-
23:13
النقابة الوطنية للصحافة تذكر بـ"المهنية"
-
22:53
ماكي سال يلتقي رئيس السنغال المنتخب
-
22:22
زيادة رسوم ثانوية فرنسية تثير الغضب
-
21:49
دوري كرة القدم يشهد تلاعبات بالجزائر
-
21:16
شفيق يرأس "آيت سيدي داود" في الحوز
-
20:52
تقرير يرصد الدعم الإيراني للبوليساريو
-
20:28
صيادون مغاربة ينبهون لنفوق صدفيات
-
19:17
لجنة "الفيفا" تتفقد ملعب مراكش الكبير
-
18:20
مجلس الحكومة يقر تعييناتٍ بمناصب عليا
-
18:08
"الهاكا" تدعو إلى "مضامين إعلامية آمنة"
-
17:51
نشرة جوية إنذارية من مستوى يقظة "أحمر"
a 100/100 d accord . rien a dire
الزيادة في ثمن البوطة اتية لا مفر منها مثلها مثل الموت.
الصورة التي بين أيدينا كاريكاتورية تهدف إلى كشف حالة الذعر التي ما فتئت أسطوانة الغاز تسببها لكل من البائع والمستهلك.وعرفنا أنها أسطوانة غاز لأن الرسام الكاريكاتوري صاحب اللوحة وظف
مفردة( بوطاغاز) بالدارجة المغربية،وكتب اسمها الدارج بالحرف العربي فمثل هذا جانبها اللغوي،بينما مثلت صورة الأسطوانة وظلها بالأنبوب البلاستيكي وظله جانبا إيقونيا معبرا حيث رسم ظل أسطوانة الغاز على صورة قنبلة جاهزة للانفجار.ومثل المطل الاول عن يمين الناظر للوحة الرجل البائع،
بينما مثلت صورة المطل الثاني الشخص المستهلك.وقد رسمه الفنان وهو مطل ببعض جسمه الذي يظهر انه ملفوف بالضماد
رمزا إلى سبق انفجار مثيلاتها عليه.وفي نظري فالفنان استطاع أن يوصل رسالة مفادها أن أسطوانة الغاز صارت عبارة عن قنبلة جاهزة من جهة ارتفاع ثمنها،ومن جهة ما تديره الحكومة من موضوع رفع الدعم عن ثمنها وان ذلك من شانه ان يفجر الوضع العام،وكذا من جهة ما سببته الأسطوانات من حرائق في المناسبات المختلفة،والأماكن المتباينة.وبذلك فالصورة معبرة فعلا عند كل ذي نظر.
تخيلوا معي لو قنينات الغاز ازيلت من عند مول الحانوت.. من أين سوف يقثنيها المواطن.. محطات الوقود غير مهيئة لذلك معظمها ضيق المساحة..احدات محلات خاصة غير مسموح به وسط الأحياء السكنية.. الموزع السريع يتطلب مصاريف إضافية.. إذن كيف ستعوش هذه الحكومة دور مول الحانوت في توزيع الغاز
هذا إن دل على شئ فإنما يدل على سياسة التفقبر المتبعة من طرف الحكومة.
لماذا ستنفجر ؟ ألم يتم إكتشاف عدة اآبار من الغاز في جميع أنحاء البلاد ؟
فعلا إنها قنبلة و سوف تنفجر في وجه من اقترب منها