غربلة التعليم العالي

غربلة التعليم العالي بمعنى بغاو ازيرو الطرح شكون لي كيهز الفوق من غير اللتحت التعليم خرجو عليه الوزراء الي جاء كيجيب معه المخطط ديالو حتى تخطط وتخربق تخلط الاستاد مع المتعاقد ولى المعلم لمدير

من أتقن اللغة الفرنسية فسوف يفهم الدروس بسهولة و يجتاز الامتحانات بامتياز و يلج إلى المناصب العليا عبر المباريات بليونة، و لا سياما اذا ولد في وسط مفرنس و ترعرع فيه من الكلينيك إلى المنصب العالي بلغة واحدة أساسية … و اما من تشتت بين اللغات و اللهجات و الابجديات الثلاث في جميع مراحل حياته او دراسته و لو أثناء اليوم الواحد فسوف يبقى مشتتا اجتماعيا و اقتصاديا الا من رحم ربك… و يبقى الولوج إلى المدارس او المعاهد الجامعية العليا مرتبط بشرط اتقان اللغة الفرنسية و هنا يغربل الطلبة حسب هذا الشرط المجحف مع الاصرار و الترصد و التآمر منذ مخطط التعريب لاغلبية التلاميذ دون أقلية المنعم عليهم باللغة الفرنسية… الحل ؟ لغة واحدة موحدة أساسية معترف بها دوليا و تاريخيا للجميع و في جميع المراحل و المجالات و الجهات بعيد عن أي تعصب او تسيس… و سوف يكون هذا الإجراء لبنة أولى لأي تقدم اجتماعي و بدونه لا شئ.

حقا يحتاج التعليم العالي لغربلة حقيقية تقوم على المعايير، لكن لاختيار الاساتذة الأكفاء والموضوعيين، وفق ضوابط علمية نزيهة، لأن بعض المشتغلين بالتعليم العالي يتصرفون بمزاجية وعشوائية وذاتية بعيدا كل البعد عن الغايات العلمية الأكاديمية المرجوة، لذلك يجب على الوزارة الوصية التدخل والعمل على ايجاد بديل لما هو معمول به الآن وتشرف على توظيفات الأساتذة مركزيا وتعينهم بجامعات المملكة، مع إخضاعهم للمراقبة في إنجازاتهم التعليمية تدريسا وتقويما، دون إسقاط عامل هدر الزمن الجامعي، لأن بعض الأساتذة لا ينجزون من الكثلة الزمنية للفصل سوى العشر او الخمس بشكل غير مبرر. ناهيك عن الشطط في استغلال سلطة التقويم والنقط، أقول ما أقول وأنا أحد ضحايا منسق ماستر التواصل وتحليل الخطاب، الأستاذ حسن لشكر بكلية الآداب بجامعة ابن طفيل بالقنيطرة، الذي ساومني بالمقابل، وهو التدخل لصالح ابنه المتعثر في السنة الثانية بكالوريا قصد الرفع من النقط الدونية باعتباري مدرسا في نفس الثانوية، ..