بنشعبون: هذه دروس "أزمة كورونا" .. والمغرب سيخرج بأقل الخسائر

بنشعبون: هذه دروس "أزمة كورونا" .. والمغرب سيخرج بأقل الخسائر
الجمعة 10 أبريل 2020 - 14:40

يعمل المغرب، منذ ظهور أولى الإصابات المؤكدة بفيروس كورونا المستجد، على مُختلف الجبهات للتقليل من آثار هذه الأزمة الصحية التي ألقت بظلالها على جميع مناحي الحياة وباتت تُنذر بتوقعات صعبة للنمو الاقتصادي الوطني خلال السنة الجاري.

ويوضح محمد بنشعبون، وزير الاقتصاد والمالية وإصلاح الإدارة، في حوار مع هسبريس، أن النشاط الاقتصادي الوطني لم يعرف توقفاً تاماً، إذ مازالت بعض الفروع تُزاول نشاطها فعلياً نظراً لطبيعتها الحيوية، مؤكداً أن المملكة مستعدة لمواجهة الصدمات الداخلية والخارجية ولديها القُدرة للخروج من الأزمة الحالية بأقل الخسائر.

وذكر المسؤول الحكومي أن تدبير الأزمة والدينامية التي برزت في بلادنا خلال هذه الظرفية حافلة بالدروس والعبر الإيجابية، معتبراً أن عودة روح المواطنة المسؤولة وإحياء الثقة بأبعادها المتعددة، وتعزيز روابط التضامن، كلها قيم للسمو والتقدم يجب الحفاظ عليها وتوطيدها.

هل يُمكن إعطاء نظرة عن القطاعات وعدد المقاولات المتضررة من أزمة فيروس كورونا المستجد؟

في ظلِّ التنامي المستمر لتأثيرات انتشار الفيروس على اقتصادات دول العالم، ستتأثر الآفاق الاقتصادية للمغرب بالتداعيات السلبية لانتشار فيروس كورونا المستجد كوفيد 19. وهكذا، ستتأثر بعض الأنشطة غير الفلاحية من خلال تعطل سلاسل التوريد التي ستؤثر على فروع التصدير (النسيج، صناعة السيارات، الإلكترونيات، صناعة الطائرات إلخ)؛ وتراجع قطاع السياحة والأنشطة ذات الصلة (الفنادق والمطاعم، النقل الجوي)، وذلك بعد تعليق الرحلات الجوية والبحرية، وتضرر بعض القطاعات المحلية (النقل، التجارة، إلخ) جراء تطبيق الحجر الصحي.

وفي ما يخص المقاولات المتضررة، تُوضّح أولى الأرقام التي تمّ تحصيلها إثر التصريحات التي تم الإدلاء بها عبر بوابة الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي (CNSS) للاستفادة من التعويضات التي تم منحها لمنخرطيها المتضررين أن 134.000 مقاولة من أصل 216.000 المنخرطة في الصندوق أقرت بأنها تضررت بفعل هذه الجائحة، أي بمعدل مقاولتين من أصل ثلاث.

ما هي القطاعات غير المتوقفة عن العمل رغم الظروف الاستثنائية الحالية؟

تجدر الإشارة إلى أنه خلال فترة الحجر الصحي، لم يعرف النشاط الاقتصادي توقفاً تاماً، إذ مازالت بعض الفروع تُزاول نشاطها فعلياً نظراً لطبيعتها الحيوية كالصحة والإدارات الترابية والسلطة، بالإضافة إلى بعض القطاعات المُهمة من أجل ضمان السير العادي للحياة الطبيعية؛ ويتعلق الأمر على الخصوص بالفلاحة والصناعات الغذائية والكهرباء والماء وتدبير النفايات وأنشطة توزيع ونقل البضائع والأنشطة المالية وأنشطة البريد والاتصالات.

كما تواصل بعض القطاعات الحيوية نشاطها عن بُعد، كالتعليم والتربية وكذا بعض الإدارات العمومية والضمان الاجتماعي.

كم بلغت المساهمات في صندوق تدبير جائحة فيروس كورونا المستجد وكم تم صرفه إلى حد الساعة؟

عرف انطلاق صندوق تدبير جائحة كورونا (Covid19) تبرعات بمبالغ مُهمة فاقت 20 مليار درهم أضيفت إلى 10 مليارات درهم المخصصة من ميزانية الدولة ليتجاوز المبلغ الإجمالي إلى حد الآن 30 مليار درهم. وسيتم تخصيص موارد هذا الصندوق، حسب الأولوية، لتغطية تكاليف الارتقاء بمستوى التجهيزات الطبية، من حيث البنية التحتية المناسبة والوسائل الإضافية التي سيتم الحصول عليها بصفة استعجالية. وقد تم تخصيص غلاف مالي قدره 2 مليار درهم لشراء المعدات الطبية والاستشفائية والأدوية ولدعم نفقات اشتغال وزارة الصحة.

كما سيُمكن هذا الصندوق من تقديم الدعم اللازم للاقتصاد الوطني لامتصاص الصدمات السلبية التي سبّبها هذا الوباء في ما يخص انخفاض النشاط في بعض القطاعات الهشة وفُقدان مناصب الشغل الناتج عنه.

لقد تم، كما تعلمون، تدقيق هذه التدابير من قبل لجنة اليقظة الاقتصادية (CVE) التي تم إنشاؤها لهذا الغرض، اعتماداً على نظام الرصد الاستباقي، ويتعلق الأمر بـ:

– الاستفادة، إلى حدود 30 يونيو المقبل، من تعويض شهري جُزافي صافي بقيمة 2000 درهم، وكذلك من التعويضات العائلية ومن خدمات التأمين الصحي الإجباري (AMO) لفائدة المنخرطين بالصندوق الوطني للضمان الاجتماعي.

– دعم أرباب الأسر المتوفرين على بطاقة نظام المساعدة الطبية “راميد” والمتضررين من تداعيات الحجر الصحي المطبق، بتعويض يتراوح بين 800 درهم و1200 درهم شهرياً للأسر.

– دعم الفئة التي لا تتوفر على بطاقة نظام المساعدة الطبية “راميد” والمتضررة من تداعيات كورونا خلال الأيام القادمة من نفس الدعم المقدم لحاملي بطاقة “راميد”، وذلك عبر منصة إلكترونية مخصصة لهذا الغرض.

هل تعتقدون أن الاقتصاد الوطني سيَصمد لفترة طويلة؟

يُواجه الاقتصاد الوطني هذه الأزمة في وقت يسير على منحى تصاعدي لتوطيد أسسه الماكرو اقتصادية، إذ تميزت نهاية سنة 2019 بتعزيز المسار التصاعدي للأنشطة غير الفلاحية للسنة الرابعة على التوالي، كما تمّ تكوين هامش للتحرك على مستوى ميزان الأداءات مريح نسبياً، وتمّ حصر العجز الميزاناتي في 3.6 في المائة سنة 2019 وتحسين سوق الشغل للسنة الثالثة على التوالي.

كما استفاد المغرب أيضاً من دعم المانحين، سواء الثنائيين أو متعددي الأطراف، وكذا من الإمكانيات الأخرى التي يمكن استغلالها مثل اللجوء إلى بند “خط الوقاية والسيولة” الذي قدمه صندوق النقد الدولي.

ولعل وكالة التصنيف المالي “موديز”، التي جددت فيه المؤسسة التصنيف المستقر BBB- /A-3 المنسوب إلى الوضع الائتماني للمغرب، مع نظرة مستقبلية مستقرة، يشهد على استعداد المملكة لمواجهة الصدمات الداخلية والخارجية وبالتالي قُدرتها على الخروج من أزمة Covid-19 بأقل الخسائر.

كما ستُساهم تدابير الدعم التي اتخذتها الحكومة إلى حد الآن في التخفيف من حجم الصدمات التي لحقت باقتصاد بلادنا، وستواصل لجنة اليقظة الاقتصادية مراقبة تطورات الوضع عن كثب بهدف اتخاذ تدابير السياسة الاقتصادية الكفيلة بتعزيز مرونة الاقتصاد الوطني في مواجهة الصدمات الناجمة عن الأزمة الصحية الحالية.

هل يواجه المغرب سيناريو نسبة نمو سالبة؟

جاءت الأزمة الصحية التي سببها فيروس كورونا المستجد كوفيد 19 لتلقي بظلالها وعواقبها على محيط دولي خيمت عليه في الأساس مجموعة من الشكوك.

وتُعتبر أي محاولة لتقدير الآثار الناتجة عن هذه الأزمة مقاربات تقريبية فقط، إذ تعتمد هذه الآثار على عدة عوامل، منها مدة الأزمة وحجمها، وفعالية التدابير المتخذة لمواجهتها، وكذا قُدرة الدول على تدبير الفترة التي تلي هذه الأزمة، وبذلك تبقى جميع نسب النمو مفتوحة على كل السيناريوهات.

ولا يُوجد المغرب بمنأى عن الاضطرابات التي يعرفها الاقتصاد العالمي، فالاضطرابات في سلاسل الإمداد والإنتاج وإغلاق الحدود أدت إلى توقف مجموعة من القطاعات، وأربكت أخرى. وبالتالي فهناك تطورات قطاعية آخذة في الظهور، لكن حجمها وعُمقها ومداها يتغير بوتيرة متسارعة، ما يزيد من صُعوبة وتعقيد وضع سيناريوهات للنمو ربما ستصبح أكثر وضوحاً ارتباطاً بتطورات الأزمة خلال الأيام المقبلة.

غير أنه تجدر الإشارة إلى أنه منذ بداية الأزمة، لم يعرف النشاط الاقتصادي توقفاً تاماً، بل مازالت بعض الفروع تزاول أنشطتها، مع إمكانية التدارك المتاحة لبعض القطاعات بعد انتهاء فترة الحجر الصحي. وهكذا فإن مجموعة من الأنشطة نظراً لطبيعتها الحيوية من أجل السير العادي للحياة الطبيعية لم تعرف أي توقف.

هل يمكن اعتبار جائحة كورونا أصعب أزمة يواجهها المغرب منذ الاستقلال؟

إذا كان من الضروري إجراء تقييم مقارن للتأثير المنتظر لأزمة كورنا على بلادنا فإنه من الأجدى مقارنة الأمر بما أعقب الأزمة المالية العالمية لسنة 2008، إذ أظهر الاقتصاد الوطني قُدرةً حقيقيةً على مُواجهة التحديات التي يفرضها اضطراب الاقتصاد العالمي وتطورات الظرفية الاقتصادية الوطنية.

وللتذكير فإن أسس الاقتصاد الوطني عرفت خلال العقدين الأخيرين تغيرات بنيوية جسدت مصدر قوته وقدراته على امتصاص الصدمات وساهمت في خروجه من الأزمة آنذاك بأضرار أقل بالمقارنة مع اقتصادات مماثلة، وذلك بفضل مواصلة الإصلاحات الهيكلية والقطاعية، وكانت محطة مفصلية ساهمت في استخلاص الدروس والعبر لما بعد الأزمة في ما يتعلق بتدبير السياسات العمومية وتحديد الأولويات على المستوى المؤسساتي والاقتصادي والاجتماعي.

وبخصوص تداعيات الأزمة الحالية، يَصعُب التكهن بنتائجها في الظرفية الآنية، لأن ذلك سيعتمد على مدى الأضرار المتوقعة، وعلى المدى الزمني الذي تحتاجه دول العالم للخروج منها. إلا أنه من شأن التدخل الاستباقي للحكومة للتخفيف من آثار هذه الأزمة، تحت القيادة المتبصرة لجلالة الملك محمد السادس، أن يلعب دوراً حاسماً في الخروج منها.

ألم يكن من الضروري اعتماد قانون مالية تعديلي لاتخاذ الإجراءات اللازمة من قبيل رفع سقف التمويلات الخارجية ووقف النفقات غير الضرورية؟

إن اعتماد قانون يتعلق بتجاوز سقف التمويلات الخارجية يأتي في ظروف استثنائية كان لا بد من تدبيرها واتخاذ الإجراءات التي تفرضها المرحلة دون الحاجة إلى المرور عبر قانون مالية تعديلي يفترض وضوح الرؤية حول التطورات المقبلة للأزمة داخلياً وخارجياً واعتماد فرضيات معقولة، ما يظهر صعباً التكهن به في الظرف الراهن.

وعلى مستوى الالتزام بالنفقات العمومية التي تم إقرارها برسم قانون المالية 2020 فإن النقاش الدائر بشأنه هو نقاش قانوني مرتبط بكيفية تدبير هذه النفقات في ظل الظرفية الاستثنائية التي لم تكن في الحُسبان، والتي تقتضي العقلنة في اتخاذ القرار بناءً على المعطيات المتوفرة والراهنة، وهو ما دفع الحكومة إلى استبعاد قرارات أفقية راهنة في تدبير الميزانية العامة، واعتماد مقاربة قطاعية حسب الأوليات التي تفرضها الظرفية الراهنة، مع الأخذ بعين الاعتبار إمكانات بلادنا من العُملة الصعبة وقدرة التعافي من الأزمة وتحقيق الانتعاش الاقتصادي.

من المرتقب أن يواجه رصيد المغرب من العُملة الصعبة ضغطاً كبيراً، كيف سيتم تدبير هذا الأمر؟

في ظل التنامي المستمر لتأثيرات انتشار الفيروس على اقتصادات دول العالم على العموم، وعلى الاقتصاد الوطني على الخصوص، قرَّر المغرب اللجوء إلى استخدام خط الوقاية والسيولة، الذي وقعه سابقاً مع صندوق النقد الدولي لسحب مبلغ يناهز 3 مليارات دولار قابلة للسداد على مدى خمس سنوات مع فترة سماح لمدة 3 سنوات.

ويدخل هذا السحب في إطار الاتفاق المتعلق بخط الوقاية والسيولة، المُبرَم مع صندوق النقد الدولي في 2012، والذي تم تجديده للمرة الثالثة في شهر دجنبر من سنة 2018، قصد استخدامه كتأمين ضد الصدمات الشديدة؛ مثل التي يشهدها المغرب اليوم. ومنذ سنة 2012، تاريخ توقيع هذا الخط، لم يستعمل المغرب هذا الخط بتاتاً.

وسيُساعد هذا السحب على التخفيف من تأثيرات هذه الأزمة على الاقتصاد الوطني والحفاظ على احتياطات العُملات الأجنبية في مستويات مريحة تمكن من تعزيز ثقة المستثمرين الأجانب وشركاء المغرب الثنائيين ومتعددي الأطراف في الاقتصاد الوطني.

وجدير بالذكر أن هذا المبلغ لن يؤثر على مستوى الدين العام، وهو ما يُعتبر سابقة في معاملات المغرب المالية مع صندوق النقد الدولي. كما سيعزز هذا القرار الجديد الجهود المبذولة لتعبئة التمويلات الخارجية.

هل كان توقيت المرور إلى المرحلة الثانية من تحرير سعر صرف الدرهم مناسباً في ظل أزمة فيروس كورونا المستجد؟

بهذا الخصوص، وجب التذكير أن حصيلة المرحلة الأولى من إصلاح نظام الصرف كانت إيجابية، وتميزت، على الخصوص، بتوفر احتياطي مناسب من العُملة الصعبة، وتبني توازنات ماكرو اقتصادية، ووجود نظام بنكي قوي. ورغم الكثير من التخوفات التي أُثيرت آنذاك من إمكانية انخفاض قيمة العملة، ظل الدرهم مستقراً طيلة هذه الفترة، كما أن موجودات النقد الأجنبي لم تعرف أي ضغوط وبقيت في مستويات مقبولة، وهو ما يوفر، إلى جانب ظروف أخرى، ضمانات جيدة لنظام الصرف. كما كانت التوقعات تشير إلى إمكانية تأثير ذلك على التضخم كما حدث في بلدان أخرى مثل مصر، لكن شيئاً من ذلك لم يحدث في بلادنا.

إن التدرج في تفعيل نظام سعر الصرف المرن له أهمية كُبرى، لأن الأمر يتعلق بانتقال بنيوي كبير يمر بالدرهم من نظام ثابت إلى نظام مَرِن. وقد مكَّن هذا التدرج من تجنب صدمات خارجية من قبيل انخفاض كبير لرصيد العملة الصعبة أو ارتفاع غير متوقع لأسعار المواد الأولية. فالمغرب لم يدخل ضمن التحرير القسري لعُملته الوطنية كما وقع لبلدان أخرى، بل تم ذلك بشكل اختياري وباستعداد تام من طرف السلطات العمومية.

وفي الظرفية الحالية المُتَّسمة بالأزمة الصحية العالمية، فإن المرور إلى المرحلة الثانية من إصلاح نظام الصرف، مقرونا باستخدام خط الوقاية والسيولة، من شأنهما امتصاص ولو جزئياً من تأثيرات هذه الأزمة على الاقتصاد الوطني وتعزيز تنافسيته والحفاظ على احتياطات العُملات الأجنبية في مستويات مُريحة تمكن من تعزيز ثقة المستثمرين الأجانب وشركاء المغرب.

كم تتوقعون من قروض خارجية ما دام المرسوم الذي صادقت عليه الحكومة لم يحدد سقفاً لذلك؟

يَصعُب التكهن في هذه المرحلة بالتطورات المستقبلية لامتدادات الأزمة التي تعصف باقتصاديات العالم بغض النظر عن مستوى تقدمها، في غياب رؤية واضحة والبعد الزمني الذي تستلزمه هذه الظرفية لاستعادة هذه الاقتصاديات عافيتها، غير أن بلادنا اتخذت سلسلة من الإجراءات الاستباقية لاحتواء تداعيات الأزمة عبر توفير الشروط الضرورية لاستقرار الاقتصاد الوطني وضَمان مصادر التمويل الكافية له.

وتتابع الحكومة عن كثب كل المستجدات التي تهم بلادنا على كل المستويات لاتخاذ ما تمليه تطورات الظرفية الداخلية والخارجية للمملكة من تدابير وإجراءات. ويعتبر القرار الأخير باستخدام خط الوقاية والسيولة بمثابة تعزيز للإجراءات التي سبق أن اتخذت سالفاً، ومن شأنه امتصاص ولو جزئياً تأثيرات هذه الأزمة على الاقتصاد الوطني وتعزيز تنافسيته والحفاظ على احتياطات العملات الأجنبية في مستويات مريحة تمكن من تعزيز ثقة المستثمرين الأجانب وشركاء المغرب.

هل تعتقدون أن المغرب سينجح في تجاوز هذه الأزمة؟

بهذا الخصوص، وجب التذكير أن المغرب، تحت قيادة جلالة الملك حفظه الله، كان من بين الدول التي اتبعت نهجاً استباقياً في مواجهة المخاطر المحتملة لوباء كوفيد-19.

فحفاظاً على صحة وسلامة المجتمع المغربي، تقرر إعلان “حالة الطوارئ الصحية” وتقييد الحركة بمجرد ظهور الحالات الأولى للإصابة ببلادنا، خاصة الوافدة منها، كوسيلة لا محيد عنها لإبقاء هذا الفيروس تحت السيطرة.

وتنفيذاً للتعليمات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس حفظه الله، تم إحداث صندوق خاص لتدبير ومواجهة وباء فيروس كورونا، وذلك من أجل التكفل بالنفقات المتعلقة بتأهيل البنيات الصحية، والحد من آثار هذا الوباء على الاقتصاد الوطني من خلال مجموعة من التدابير التي اتخذتها لجنة اليقظة الاقتصادية، لاسيما مواكبة القطاعات الأكثر تأثراً، فضلاً عن دعم المقاولات والفئات المتضررة من المجتمع المغربي.

وتظل كل القطاعات الحكومية، من خلال لجنة اليقظة الاقتصادية، مُعبأة للتجاوب مع كل المستجدات والتعاطي بكل مسؤولية مع ما تمليه هذه الظرفية الصعبة واتخاذ ما يلزم من التدابير لمواجهة آثار هذه الأزمة. والمغرب مُنخرط بكل مكوناته تحت قيادة جلالة الملك للعمل لتجاوز هذه الأزمة بأقل الأضرار على كل المستويات.

هل من دروس مُبكرة يمكن استخلاصها من هذه الأزمة؟

لا شك أن النهج الاستباقي الذي تعامل به المغرب في تدبير الأزمة والدينامية التي برزت في بلادنا خلال هذه الظرفية تظل حافلة بالدروس والعبر الإيجابية. فعودة روح المواطنة المسؤولة، وإحياء الثقة بأبعادها المتعددة، فضلاً عن تعزيز روابط التضامن، كلها قيم للسمو والتقدم يجب الحفاظ عليها وتوطيدها.

وقد كانت هذه الدينامية ضرورية لامتصاص الآثار السلبية للأزمة الصحية التي تواجهها جميع البلدان بدون استثناء، وبغض النظر عن مستوى تقدمها. ويتوجب علينا بالتأكيد أن نؤسس للمستقبل بناء على هذه الإنجازات الإيجابية، ونجعلها أساس نموذج التنمية لبلادنا التي تملك كل المقومات والإمكانات للخروج منتصرةً من هذه الأزمة، تحت القيادة المتبصرة لجلالة الملك محمد السادس.

‫تعليقات الزوار

88
  • جمال إبن بطوطة
    الجمعة 10 أبريل 2020 - 14:46

    ما أعجبني في معالي الوزير ..نبرة التفاؤل وحس القوة الداخلية للمغرب المغاربة..شكرا لكم

  • ياسين
    الجمعة 10 أبريل 2020 - 14:48

    لن نخاف على إقتصاد بلادنا مادام هناك وزير ذكي و ذو روؤية و كفاءة عالية. شكرا السيد الوزير . واصل عملك وفقك الله لما فيه الخير لبلادنا. اللهم آرفع عنا الوباء.

  • adil
    الجمعة 10 أبريل 2020 - 14:52

    النظرة التفاؤلية تبشر بالخير
    اقتصاديا المغرب في يد امينة

  • الشبح
    الجمعة 10 أبريل 2020 - 14:53

    أتمنى أن يكون العزل بطريقة معكوسة بمعنى أن المناطق التي لم تصب بالوباء يجب عزلها و منحها حماية ذاتية يشرف عليها متطوعين من المنطقة أو المدينة أو مثلا القرية و يكونوا على مداخلها ثم يسمح بأن تستمر الحياة فيها طبيعيا و اقتصاديا و حتى أن المدارس تفتح للتلاميذ و للطلبة و حتى لا حاجة الدعم المادي و يستهدف الدعم المادي إلى الجهات الأخرى المتضررة أكثر ، و أما أن نعمم على المغرب كله بقرار واحد فأظن أنه من الخطأ فلماذا لا تستمع السلطات إلى المواطنين و مناقشتهم في الحلول بدل صد المغاربة بمسلسلات تافهة يقوم عليها لوبيات إعلامية و فنية أتمنى أن يصل اقتراحي رغم أنني أشك
    كما أقترح المحافظة على حجر صحي مسبق بأسبوعين قبل الحجز المعكوس .

  • %%%%
    الجمعة 10 أبريل 2020 - 14:53

    je ne sais pourquoi je sens que les entreprises marocaines attendez quelque chose pour lever les mains et dire au secours et surtout se débarrasser des employés qui ont de l ancienneté. la plus part des sociétés vivent le jour le jour et pas de visibilité et ne se projettent pas dans l avenir .dans notre econnomie il n y a pa de piliers de l industrie .on se pose sur l agriculture et la pluie et les marchés publics .maintenant c dur pour tout le monde il faut recycler la main d oeuvre les sociétés et s ouvrir sur l extérieur

  • سؤال للسيد الوزير
    الجمعة 10 أبريل 2020 - 14:56

    سمعنا من وسائل الإعلام ان المغرب ينتج 5 ملايين كمامة في اليوم ونحن الان في اليوم الخامس من دخول قانون الكمامة حيز التنفيذ مع العقوبة. اذن هذه المدة كان سينتج 25 مليون كمامة. فأين هي الآن؟؟ وللعلم أصحاب الحليب اذا ما تواجدت لديهم يوزعون ساشية بها 50 كمامة لكل دكان.. أما الصيغة الجديدة 10 كمامات في ساشي واحد لا أثر لها في السوق. وشكرا هيسبريس

  • Yahya biladi
    الجمعة 10 أبريل 2020 - 14:56

    صراحة هدا الوزير بنشعبون ابان عن احترافية العمل داخل المملكة.ارجو ان يكونو جميع الوزراء قادرين على تحمل المسؤولية مثله.
    شكرا سيدي الوزير وشكرا جزيلا ملكنا الجميل.

  • عبد الله
    الجمعة 10 أبريل 2020 - 14:58

    الحل لاجتياز هده المحنة هو مضاعفة عدد الفحوصات لتصل للالاف عوض 250 تحليلة في اليوم السؤال المطروح هو لمادا الدول الاخرى تقوم بآلاف الفحوصات والمغرب ضعيف من هده الناحية.

  • علي
    الجمعة 10 أبريل 2020 - 14:58

    اتمنى من السيد الوزير ان لا يلتجا الى القرض لاثقال كا هل وطننا الحبيب ببعض التمويلات التي هي في الاصل مجرد كماليات يستغلها بعض عدماء الضمير وان تلجاوا الى الاقتطاع من اجورنا ان استدعت الظروف ذلك خدمة للمصالح العليا لوطننا والسلام عليكم ان هذا الظرف بالدات هو ساعة العمل والاعتماد على كفاءتنا كمغاربة ونحن اهل لذلك ما دام قاءذنا محمد السادس ينادينا برفع التحدي انها اذا لحضة التحدي ايها الساسة فكونوا في الموعد اذا وحفظ الله لنا ملكنا بما حفظ به الذكر الحكيم واميرنا المولى الحسن وجميع الاسرة الملكية انه القادر على ذلك

  • amal
    الجمعة 10 أبريل 2020 - 14:59

    Monsieur Bonchehboun

    Ne chantez pas victoire. C'est encore trop tôt, car les marocains vont dérailler et ne vont plus respecter le confinement

  • محمد
    الجمعة 10 أبريل 2020 - 15:00

    لدينا التقة في الله تعالى. وحاكم البلاد محمد 6.وتبقي كل تيضرب على راسو .والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.

  • Younes Painter
    الجمعة 10 أبريل 2020 - 15:01

    وا ياراكا من لغة الخشب راه القرن 21 هادا ماشي العصر الحجري. المغرب جل اقتصاده يعتمد على مداخيل السياحة و المغاربة القاطنين بالخارج و الفلاحة و نسبة محدودة من الصناعة و الخدمات. السياخة ا سيدي غرقات و الفلاحة هاد العام الانتاج ضعيييف و تحويلات المغاربة غادي تقلال، و بلا ما ننساو الوظائف اللتي سيتم التخلي عنها و فرص الشغل اللتي ستقل بشكل مخيييف مع نقص الطلبات و الانتاجية.
    إذن خاصنا نخافو من لي جاي ا سي الوزير !!
    بغيت شي نرة المسؤولين عندنا تمون عندهم الشجاعة لقول الحقيقة

  • مواطن
    الجمعة 10 أبريل 2020 - 15:01

    خسائر قليلة وأرباح كبيرة: ربح لرأس المال البشري، وتصالح بين السلطة والشعب، ربح في ادارة الأزمات، ربح في المنظومة الصحية، ربح في المنظونة التعليمية والبحث العلمي، والربح الأكبر هو التصنيع المحلي. ويبقى لنا أن نحول اهتمامنا إلى التكريز على الاكتفاء الذاتي في بعض القطاعات وعدم الاعتماد على الخارج.

  • عبد اللطيف
    الجمعة 10 أبريل 2020 - 15:03

    bonjour.
    Autant que directeur de plusieurs sociétés je trouve qu'on a reçu aucune aide pour surmonter cette crise , la cnss n'est que pour les employés et 2000dhs ne couvre mm pas les charges , le SMIG est de 2700dhs à peu près , les gens qui touchaient plus de 7000dhs et qui ont des loyers et des écoles à payer comment ils vont faire ???
    Les sociétés qui ont des loyers et des charges à payer , comment ils vont faire ??
    Il faut soutenir les sociétés si vous voulez qu'ils gardent leurs employers , sinon plusieurs vont déposer leur bilans à la fin d'année.
    Ces sociétés ont beaucoup souffert ces dernières années surtout avec les contrôles imposés pour faire entrer de l'argent à la caisse , c'est maintenant qu'il faut les soutenir pour le bien de tout le monde et ce pays .

  • abdeslam
    الجمعة 10 أبريل 2020 - 15:03

    بالنسبة للمساعدات فهي في نفس الوقت محرك للدورة الاقتصادية للعديد من القطاعات الأساسية على الأقل تحتفظ هده القطاعات على توازنها الى حين نتجاوز هده الأزمة بمشيئة الله وجزاكم الله خير نحن دائما في صف واحد

  • موعد مع التاريخ
    الجمعة 10 أبريل 2020 - 15:06

    الحمد لله على أبناء وطننا المغرب ورجالاته الشجعان.
    الحمد لله نصنع دواءنا ببلادنا ولا ننتظر لنستورده
    الحمد لله نصنع كماماتنا ولا نستوردها
    الحمد لله سنصنع جهاز التنفس ولا نستورده
    الحمد لله على كل الكفاءات المغربية التي أبانت للعالم أننا دولة متحضرة وعريقة في الحضارة والتاريخ قبل أن توجد أمريكا .
    الحمد لله أن الإمبراطورية المغربية من أقدم الامبراطوريات في الكتب الغربية قبل العربية ونحن مستمرون جيلا بعد جيل في بناء الحضارة الإنسانية .
    اسألوا عنا البرتغال والاسبان والعثمانيين والفرنسيين أما أمريكا فنحن أول من اعترف بها كدولة ..التاريخ يصنعه الرجال المغاربة.
    ونحن دائما في موعد مع التاريخ .

  • مغترب
    الجمعة 10 أبريل 2020 - 15:07

    أكبر درس هو : البحث العلمي الذي تم اغفاله لذا يجب تخصيص ميزانية كبيرة جدا و يحضى بدعم الشركات و أصحاب رؤوس الأوال و إلا ستغرق الدولة فالتبعية و المديونية…… و نبقى دائما في ذيل الأمم

  • تهو حسن
    الجمعة 10 أبريل 2020 - 15:08

    انا تهو حسن
    لم استفذ بعد من الدعم المادي المخصص
    للمتوفرين على بطاقة الرميد

  • أيمن
    الجمعة 10 أبريل 2020 - 15:08

    إن شاء الله سيتجاوز المغرب هذه المحنة

  • اخيراً
    الجمعة 10 أبريل 2020 - 15:10

    منذ الاستقلال ونتوما كتقولولينا الدروس سنصبح سندشن سنقوم سسسسس وحنايا ديما لور لور واش البلاد البوليسي والجدارمي والدواني والكولونيل ووووالفرملي والطبيب وووو كياخد الرشوة وزايدها بالتفرعين واش كتقدم وسيرو راه كتضحكوني

  • مواطن غيور. الإبتكار
    الجمعة 10 أبريل 2020 - 15:11

    السلام عليكم
    على الدولة التقشف في المصاريف و الاستيراد: البترول السيارت المواد الكماليات الهواتف الحواسيب …
    و عكسه تشجيع الانتاج المحلي و التصدير: الصناعات المحلية الدواء الألبسة ..
    التقشف في النفقات العمومية: التنقل السيارات الفندق المطاعم المهرجانات…
    تشجيع الإكتتاب في سندات الخزينة و هي أقل ضررا من الدين الخراجي
    تشجبع الجالية لتحويل أموالها
    ..

  • الابهات
    الجمعة 10 أبريل 2020 - 15:12

    علاش الناس الابيات ما كيرضوش ليقولوا أن شاء الله. واش كتجيخم ثقيلة أم كذا علما أن ربنا أمرنا في سورة ياسمين أن نلتزم بتحديدها كلام أردنا القيام بشيء ما:قال تعالى "ولا تقولن لشيء إني فاعل ذلك غدا إلا أن يشاء الله. وأذكر ربك إذا نسيت قول عسى أن يهديني ربي لأقرب من هذا رشدا" صدق الله العظيم.

  • الفاهم
    الجمعة 10 أبريل 2020 - 15:12

    من الاساسيات التي لا بد منها في علم الاوبءة المتحابة هي مجموع الاستيهام ان الغير مرءية في قانون الطبيعة و بالتالي يكون انعكاسها ايجابي على المستوى المادي دون الحديث على الاثار المدمرة

  • mohamed chrif
    الجمعة 10 أبريل 2020 - 15:14

    أي تفاؤل يتحدث و تتحدثون عنه و لا بادرة تدل على ذلك
    خللينا من الأرقام و اخرج للشارع أعني الأحياء الشعبية و ما أكثرها الناس تاتموت بالجوع و الفقر و تقولو تفاؤل العجب
    هل تعتقدون أن المغرب سينجح في تجاوز هذه الأزمة؟
    عمرنا نحسو بها كشعب لأننا مولفين بها
    باراكا من المسرح
    لولا ملكنا الحبيب و الله لا شفنا منكم حتى لعبة

    و لكن يمهل و لا يهمل

  • bilal
    الجمعة 10 أبريل 2020 - 15:15

    اولا بالنسبة للفلاحة هناك مناطق جبلية انتعشت بالامطار الاخيرة : تشجيع قطاع تربية الماشية بنقل القطعان الى هذه المناطق وخلق رواج اقتصادي
    السياحة بما اننا على ابواب الصيف تشجيع السياحة الاسرية داخل الفنادق مع الزام التغذية وباثمان معقولة مع التركيز على المناطق السياحية الاكثر تضررا
    الصناعة تشجيع صناعة محلية في المناطق الريفية التي تتمركز فيها اليد العاملة التي عادت بفعل الجاءحة الى قراها
    العقار تشجيع بناء المنازل الفردية لانعاش قطاع البناء وخلق حيوية اقتصادية سريعة للنهوض من جديد بقطاع مواد البناء وماجاوره وتحريك السيولة المالية
    النقل تشجيع النقل الجماعي من خلال تخفيض الاثمان

  • اخ الجهالة في الشقاوة ينعم
    الجمعة 10 أبريل 2020 - 15:16

    الى التعليق 8 من اراد تحليلة وأحس بأعراض كورونا عليه الاتصال بالمراكز المخصصة لذالك.

  • rida
    الجمعة 10 أبريل 2020 - 15:18

    تحياتي وتقديري للحكومة وعلى راسها جلالة الملك حفظه الله

  • جابر
    الجمعة 10 أبريل 2020 - 15:21

    بعض الخبراء يقترحون الحل الوسط. ويحذرون من تهميش الجانب الإقتصادي لأن تداعيات إنهياره، ستكون له آثار وخيمة وخطيرة لاسيما على إجتماعيا .لذلك ،عدد من المقاولات يمكنها مزاولة نشاطها، ولو بنسبة أقل من طاقتها العادية . مثلا في مجال العقار وبعض الصناعات والشركات. يكفي فحص العمال والمستخدمين للتأكد من عدم إصابتهم، وإجبارية وضع الكمامات، سوف يساعد على إستمرار دوران العجلة الإقتصادية. كوريا الجنوبية وطايوان وهونغ كونغ، أصبحوا النموذج المحتذى للدول التي تسعى إلى الخروج من هذه الأزمة بأقل الخسائر.

  • متساءل
    الجمعة 10 أبريل 2020 - 15:21

    المهم هو العمل.
    اما استخلاص العبر الاستنتاجات… فهي إلى ما بعد انتهاء هذه الأزمة.

    من ناحية بعض الديناميات الإيجابية صناعات بسيطة إلى اكتر تعقيدا تحركت… تضامن البعض ومختلف المساهمات المادية…تواصل الاستهلاك اجمالا بدون انقطاع،التحلي بضبط الأعصاب والصبر وتنفيد مختلف التوصيات…

    من ناحية بعض السلبيات خلق بعض أنواع الهلع اتر بعض الإجراءات الفورية نتيجة عدم سلوك التدرج والبيداغوجية، الضربة القاضية للفءات الهشة نتيجة سد أبواب الرزق، العبء على الأسر الفقيرة المضطرة لتشارك فضاءات صغيرة…غياب حضور وازن لرجال الدين ومختلف الفءات التي يمكنها تقديم أشياء معنوية في هذا الظرف الحرج معلمين، خبراء تغدية او اخرين، أطباء نفسيين او اصحاب بيداغوجيا تواصلية، معلمي رياضة (للمنزل ومختلف الاعمار) منظمي وقت، الترفيه التعليمي …واليوتيوب لا يتطلب الكثير من الإمكانيات.

    من ناحية الدولة يجب أمرين الشجاعة، وإعطاء القدوة الحسنة.
    فامام معاناة فءات كبرى جراء هذه الوضعية، تخفيض أجور، تقليص عدد وزراء، التخلي عن امتيازات، عن نفقات… واعلانها سيبعت برسالة مفادها أن السياسي ابن الشعب يربح معه ويخسر معه.

  • ايت كوبي البشير
    الجمعة 10 أبريل 2020 - 15:21

    ان شاء الله معالي الوزير لكن حفظك الله لا تنسى مشية الله أن شاء الله وارد في كل وقت ومكان حفظ الله المغرب ملكا وشعبا تحياتي

  • وليد
    الجمعة 10 أبريل 2020 - 15:21

    مادامت الدولة لا ترى الفقر والجوع كمشكل كبير وعويص ولا ترى اعدادا من الناس الذين سيخسرون عملهم كمشكل كارثي فبالفعل المغرب لن يخسر الكثير بسبب وباء كورونا.

  • المغربي
    الجمعة 10 أبريل 2020 - 15:22

    نناشد الحكومة والسيد وزير المالية والمديرو العامون للأبناك بجميع فروعها. متلا. كإكدوم وأكسا. والشعبي. والتجاري. وب م ت خ….. أي جميع البنوك بأن يشرعوا في تأجيل الأقساط الإستهلاكية والسكنية لجميع الموظفين وبدون شروط لأن الوضع أصبح صعب جداً والموظف في هذه الجائحة يعيش ضروف جد صعبة بين أسرته وعائلته حيث كترت المتطلبات من جميع أفراد العائلة الصغيرة والكبيرة أضف إلى ذلك تواجده في الميدان ساعات طوال من أجل أداء الواجب الوطني

  • khali
    الجمعة 10 أبريل 2020 - 15:22

    من سيعانون اكتر من الأزمة هم الدين كانوا يستفيدون اكتر كالدول الرأسمالية المبنية على الأرباح المفرطة عن طريق الاستهلاك اما نحن ' حنا على قد الحال' دولة متوسطة بنمو متوسط، نستفيد من الاقتصاد العالمي بشكل قليل!

  • مجرد رأي
    الجمعة 10 أبريل 2020 - 15:22

    من الصعب أن نتكلم عن الجانب الإقتصادي في خضم انتشار هذا الوباء ولكن كل المؤشرات تنذر بإطالة هذه الأزمة فإن كان الأمر كذالك فكل دول العالم ستتضرر ليس المغرب فحسب ،فنسبة النمو رهينة بمدى انتهاء هذا الوباء وعودة المياه إلى مجاريها ،فتمديد الحجر الصحي إلى أجل غير مسمى وإغلاق المجال الجوي والبحري ستكون له انعكاسات وخيمة على الإقتصادات الهشة التي تعول على السياحة،والعملة الصعبة وقطاع الخدمات وو…….

  • aziz ben
    الجمعة 10 أبريل 2020 - 15:23

    غريب هذا الفيروس يستهدف الدول المتقدمة صناعيا الا ايران كان استثناءيا.اما البلدان الجنوب فانتشاره كان محدودا

  • القصراوي
    الجمعة 10 أبريل 2020 - 15:31

    أهم درس بالنسبة لي هو أن طريقة تسيير البلد منذ الإستقلال إلى الآن المبنية على الريع و الفساد و الوزيعة و غياب العدالة الإجتماعية و الإقتصادية هي أكبر خطر يهدد المغرب حيث أننا اضطررنا إلى الإقتراض منذ الشهر الأول من الأزمة ماذا لو طالت الأزمة لسنة مثلا أو ماذا لو دخلنا حربا مع الجزائر بسبب الصحراء هل سنستسلم بعد بضعة شهور بسبب إفلاسنا و تضيع صحراءنا لا قدر الله. نحتاج عاجلا إلى فريق حكومي مصغر دوا كفاءة عالية مدعوم بقوة من المؤسسة الملكية و قادر على القطع نهائيا مع طريقة القديمة و على تسيير البلد بطريقة جديدة مبنية على التخطيط الجيد و الفعالية في الإنجاز و المراقبة المستمرة و النزيهه و التقويم السريع للإختلالات و كذلك التطور المستمر لمنضومات التسيير. فوسط قانون الغاب الذي نعيشة نحتاج مغربا قوي اقتصاديا و لا يتأتى هذا إلا بالإنتاج ثم الإنتاج ثم الإنتاج. و مع الأسف ابتلي المغرب بجيش من المسؤولين الفاسدين و الغير أكفاء حيث أنهم ركبوا على السياسة للوصول للمناصب السامية التي في رأيي يجب أن يتبارى عليها كل المغاربة لضمان اختيار الأحسن.

  • عبدالله
    الجمعة 10 أبريل 2020 - 15:31

    يجب تطبيق حالة الطوارء الكاملة مع حل الحكومة والبرلمان وتعيين حكومة الطوارىء وانزال الجيش لتطبيقه وسنخرج في اقرب وقت من هده الازمة ولن تتعدى المدة اسبوعين اما ما نراه الان فان ازمة كورونا ستطول في بلادنا . فهده الحكومة لا نرى منها الا الوزير العلمي اما الكل مختفي حتى صاحب الاختصاص السيد وزير الصحة وكان اليوبي هو الزير .

  • حميد
    الجمعة 10 أبريل 2020 - 15:33

    لو اهتمو بقطاع الفلاحة اكتر والقطاعات التي تشمل التغدية بصفة عامة بما فيها الصيد البحري و حتى الفوسفاط الذي يستخرج منه اسمدة المواد الفلاحية كان لن يكون تأتير كبير بالعكس فقطاعات التغدية زادت في ارباحها مع ازمة كورونا وستعوض النقص في الميزانية للقطاعات الاخرى ..لأن قطاع انتاج مواد التغدية وقطاع الصحة دائما يخرجا منتصر في كل الازمات فالبشر يمكن ان يستغنو عن كل شيء الا المواد الغدائية..ويجب استفادة من هده الازمة واعطاء اهمية كبرى لقطاع الفلاحة بزيادة بناء سدود و ايجاد طرق لتحلية ماء البحر للسقي في حالات الجفاف اما عن التربة فالمغرب يتوفر على تربة ممتازة للزراعة في جميع جهات المملكة

  • Hassan
    الجمعة 10 أبريل 2020 - 15:34

    الكل خائف من كورونا رغم أن عدد الوفيات لايمثل حتى ثلث مايتفوى بحوادث السير ليس كورونا هو مايرهب العالم ولكن الإجراءات المصاحبة له هي التي ترهب الأمم قبل الأفراد لأن طول الحجر الصحي سيتسبب في إفلاس الدول وبالتالي انهيار اقتصاداتها مابعد كورونا ليس هو ما قبلها العالم سيتغير الولايات المتحدة الأمريكية إلى مزبلة التاريخ الدولار سيستخدم كورق الطواليت دول ستزول إنها قوة الخالق الواحد الأحد الفرد الصمد بفيروس صغير لايرى بالعين المجردة سيغير العالم لا اله الا الله محمدرسول الله

  • مهتم
    الجمعة 10 أبريل 2020 - 15:37

    وزير في المستوى
    اتمنى له التوفيق

  • أخ الجهالة في الشقاوة ينعم
    الجمعة 10 أبريل 2020 - 15:45

    التعليق 26 موجه الى التعليق 8 وليس الى 9 استسمح للغلط .

  • Said
    الجمعة 10 أبريل 2020 - 15:46

    أيها السيد الوزير أرقامك للاستفسار لا تشتغل. 1212 لا تشتغل بالصفة التي تشهرون بها و نخاف أن تكونوا تكذبوا على الشعب. لدى نرجو إن كنت تقرأ الرسالة أن تراجع هذا الرقم إضافة إلى أن الناس هكذا سييظلمون و ستكون العاقبة عليكم و لن يرضى عن هذا جلالة الملك.
    المنصة الالكترونية للدعم للمياومين و الاجراء غير مصرحين تبعث رساؤل كاذبة و أنا شخثدصبا مثال على ذلك. فقد أدخلت المعلومات صحيحة و أجابوني بأن المعلومات غير صحيحة و كأنني غير موجود في الوطن.
    عنواني الالكتروني موجود إن كان عند سعادتكم رد لأن ليس لدي أي طريقة للبحث عما يجري. و نخشى أن يذهب مال البلد لغير محتاجيه و هذا مؤسف. و لا تكذبوا على ملك البلاد.

  • ناصح أمين
    الجمعة 10 أبريل 2020 - 15:47

    بغينا هادوك لي نهب ثروات البلاد وأرزاق الشعب إراجعوا نفوسهم وتزعزع فيهم روح المواطنة وقولوا مع روسهم كل من عليها فان ويبقى وجه ربك ذو الجلال ولإكرام وارجعوا يخذمواالبلاد من جديد والله حتى نسمحو ليهم على الماضي إلى ما قدرتوش تنحاو من الساحة أوكاين ليبغى يعطي البلاد ووفروا العيش الكريم للدرويش وشكرا

  • احمد تارودانت
    الجمعة 10 أبريل 2020 - 15:50

    يارب ارفع عنا هدا الوباء وعن بلادنا الحبيبة وعن سائر بلاد المسلمين وكل البلدان يارب اللهم انا نعود بك من البرص والجدام والجنون ومن سيء الاسقام وتحياتي لرجال النظافة وللاطباء والاساتدة ولرجال الامن بكل اطيافه ولسائقي الشاحنات وكل جنود الخفاء وللشعب المغربي قاطبة اللهم بلغنا رمضان غير فاقدين ولا مفقودين ولا مفتونين يارب

  • Mustapha
    الجمعة 10 أبريل 2020 - 15:52

    حان موعد الاعتماد على الطاقات المغربية تشجيع المقاولات المغربية بناء المستشفيات بحث العلمي تنظيم القطاع العبير المخيمات و يجب تعلم من دروس كورونا وختاما قال رسول صلى الله عليه وسلم أحسنكم أنفعكم للناس

  • moh
    الجمعة 10 أبريل 2020 - 15:54

    كلام واضح ودقيق ومفيد من اجل شرح التدابير الاستباقية للحد من تداعيات الوباء سواء الاقتصادية والاجتماعية والصحية الا ان ما تبادر للادهان ونحن نقرا الاستجواب ان بوادر قراءة متانية في الخيوط المتحكمة في الاقتصاد العالمي ومادا ستقوم به من اجراءات بعد مرحلة الوباء غير متوفرة لدلك من الافضل ان تكون لنا تخصصات في هدا الامر لكي نركب على الموجة المنتظرة ولا نفاجا باي اجراء عالمي رغم حصانتنا الداخلية واستباقنا الداخلي

  • momo
    الجمعة 10 أبريل 2020 - 16:04

    السد المنيع ضد الصدمات في المغرب وهي تحويلات الجالية المغربية المقيمة بالخارج، هادا هو الي كيسلككم ا سيادة الوزير

  • مواطن
    الجمعة 10 أبريل 2020 - 16:18

    الدرس المستفاد هو إعادة نظرة الدولة للفرد من خلال تقوية المدرسة العمومية التي هي سبيل هذا البلاد للمواجهة الصدمات المقبلة و إبعاد هاته المدرسة عن التجاذبات السياسية و الإديولوجية و المنطق التجاري غير هذا سنظل حبيسي مركزنا في أخر الترتيب

  • YOUSS CANADA
    الجمعة 10 أبريل 2020 - 16:19

    Je suis content à ce Monsieur Benchaaboun le ministre de l’économie et finance c’est un ministre compétent j’entends ici à Montréal tout ce qui est bien à ce Monsieur c’est un grand Responsable
    Hafida lah notre Roi Mohammed 6 et notre pays tous les marocains ont aimé l’intervention de notre Roi même ici au Canada parle bien pour Maroc

  • AHMED
    الجمعة 10 أبريل 2020 - 16:20

    حينما نخرج من هذه الأزمة إن شاء الله أتمنى أن يتحول صندوق كورونا إلى صندوق للزكاة توضع فيه زكاة المغاربة لمساعة الفقراء و المحتاجين وبشكل دائم للتخفيف من الفوارق الاجتماعية.

  • مواطن مغربي
    الجمعة 10 أبريل 2020 - 16:20

    الحمد لله ان المغرب كان سباقا في اتخاد آخر الاجراءات المحينة لمحاربة هدا الوباء رغم بعض القرارات الارتجالية والتي يتم تداركها.

    من أجل ترشيد وتعميم الاستفادة من صندوق الدعم أرى أنه من الضروري خلق لجنة مركزية مشاركة لشراء كل متطلبات القطاع الصحي وتوزيعها على الجهات والمراكز المختصة وكدلك لجان مركزية لتتبع نفقات الدعم وكدا المستفيدين تحت اشراف هيئة من قضاة المجلس الأعلى للحسابات مفتشي وزارة المالية.

    من الناحية المستقبلية أن التعامل مع هاته الجاءحة هو بمثابة تقرير شامل على مكامن الضعف والقوة وإعادة ترتيب الأولويات.

  • Tamazight
    الجمعة 10 أبريل 2020 - 16:24

    Pas besoin d’été un grans économiste pour savoir l’économie Marocaine est fragile. Si pas de pluie ni touriste ni transfert des RME, c’est la crise. Le Maroc a besoin d’argent frais, il est obligé de se tourner vers les opérateurs internationaux.
    Le peuple doit subir les conditions

  • youssef bek
    الجمعة 10 أبريل 2020 - 16:28

    لا اعتقد ان الجواب على هذا السؤال يمكن اختزاله في بعض الافكار المتفرقة للوزير فهناك اسئلة وجودية و استراتيجية يجب ان يتصدى لها المفكرون و المنظرون اما وزير سوف يحزم حقائبه بعد عدة شهور فهذا امر اكبر من ان يستوعبه هو او حتى الحكومة التي ينتمي اليها.

  • sami
    الجمعة 10 أبريل 2020 - 16:31

    ان شاء الله وشكرا لكم على جهودكم الجبارة اللتي تقومون بها لحمايتنا وحماية وطننا العزيز المغرب

  • معروف
    الجمعة 10 أبريل 2020 - 16:31

    على خلاف ما عبر عنه جل المتتبعين المحترمين من إعجاب بكلام السيد الوزير ( لا ادري ان كان الإعجاب بقدرة السيد الوزير على المراوغة الكلامية و حنكته في تقديم الاعذار و الحجج الواهية.. أم غير ذلك.. ؟ ) لكن على العموم مختلف تدخلات السيد الوزير يكون فيها تضليل للمواطن البسيط و محاولة للتعتيم على العارفين بمجال المال و الاعمال.. كلام السيد الوزير يزرع المزيد من الشك و الريبة في نفوس الخبراء و بطريقة تحايلية على طريقة الابناك لتضليل المواطن للشعور بالارتياح. السيد الوزير يعرف جيدا ان كلامه عن الاقتراض غير صحيح ولو ب واحد بالمئة.. و كلامه عن العملة كذلك. لانه ببساطة اقتصاد المغرب ضعيف و ناقوس الخط دقه الخبراء قبل الأزمة الصحية بكثيييير. المشاكل بالجملة؛ الضريبة الغير العادلة، الهيكلة البنيوية للاقتصاد المغربي، توزيع الثروة، الريع، النمو الضعيف لسنوات متتالية، البطالة المرتفعة لسنوات، التنافسية، سوق المال الضعيف، عدم القدرة على الابتكار، ضعف الاستثمار في البحث و التصنيع، و زِد و قِس على ذلك.. عدم تحديد سقف للاقتراض هو كارثة بكل ما في الكلمة من معنى و استغلال وقح للظرف من اجل أغراض سياسية خبيثة!!

  • benkhallouq
    الجمعة 10 أبريل 2020 - 16:40

    oui monsieur le ministre bravo pour votre appreciation de cette situation en effet les parincipaux ministere ,continuent le taf entierement comme vous dites l'agriculture la fabrication alimentaire,électricité, l'eau , controle gestion des déchets mais il faut aussi que les autres secteur que vous n'avez pas mentionner la plupart gérer pas le pjd ne se font pas au mieux

  • الهواري
    الجمعة 10 أبريل 2020 - 16:47

    ليسير المغرب في طريق الصحيح أولا لابد من ربط المسؤولية بالمحاسبة ولابد من معاقبة كل من خانها وضرب بيد من حديد كل مستغلها لصالحه الخاص ودعم الكفاءة المجدة بكل الوسائل و إصلاح التعليم العمومي ووضع الرجل المناسب في مكانه

  • LAGNAOUI
    الجمعة 10 أبريل 2020 - 16:48

    bon courage monsieur le ministre.

  • مواطن غيور
    الجمعة 10 أبريل 2020 - 17:01

    عودة الثقة من طرف المواطن في الدولة هي أكبر ربح من هذه الجائحة. و تحية للشعب المغربي على الإنضباط و روح التضامن. نتمنى أن نستفيد من الدرس. وا باراكا علينا من المهرجانات و الحفلات و عطيو الأولوية للتعليم و الصحة و الصناعة المحلية عوض الإعتماد على الإستيراد من الخارج.راه الشباب غي جالسين في راس الدرب.

  • لعظم نادية
    الجمعة 10 أبريل 2020 - 17:03

    كيف لم يتظرر و جل شركات القطاع الخاص توقفت عن العمل والأ سوء قادم

  • أبو سامي
    الجمعة 10 أبريل 2020 - 17:07

    حتى نجتاز هذه امحنة بأقل الأضرار يتعين على الحكومة سن سياسة التقشف والبدئ بوضع حد نهائي لجحافل سيارات الدولة وما تستهلكه من بنزين وتقليص الاستيراد على الضروريات للمعيشة والتصنيع ووضع حد لاستيراد الكماليات من سيارات فارهة ويخوت وعطور الخ…كما يتعين إعادة النظر في بعض الأجور السمينة للمدراء العامين والبرلمانيين والوزراء بتقليصها إلى الحد المعقول وأخيرا يجب تشجيع البحث العلمي والابتكار وتعويض الواردات بالصناعات المحلية.

  • من بني ملال
    الجمعة 10 أبريل 2020 - 17:19

    من غير مدح ولا إطراء زائد، أحيي عاليا السيد الوزير محمد بن شعبون، على ما يمتاز به من رباطة الجأش، ودماثة الأخلاق، والتمكن التام من مهامه، فهو من الكفاءات الوطنية التي يحق لنا المغاربة أن نفتخر بها. لقد تتبعت عمله وهو على رأس البنك الشعبي المركزي، وإن كنت لا انتمي للقطاع البنكي، فخلصت إلى أنه الوزير الأنسب للمالية والاقتصاد وتحديث الإدارة. وأنا على يقين أنه سينجح بمعية كل المتدخلين؛ من وزارة الصحة والداخلية في تجاوز هذه المحنة، التي ستتحول إلى منحة إن شاء الله، وذلك تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس حفظه الله تعالى. تحية مجددا للسيد الوزير، تحية للطاقم الطبي المدني والعسكري، تحية للسلطات المحلية والأمن الوطني والدرك الملكي والقوات المساعدة والوقاية المدنية وكذا عمال النظافة. تحية لكل المغربيات والمغاربة، الذين ايانوا من جديد عن الوطنية الصادقة والاستعداد التام لحماية هذا الوطن العزيز. دمتم في أجمل حال وأبهى مآل. شكرا هسبرس. بني ملال

  • وناغ
    الجمعة 10 أبريل 2020 - 17:44

    فل نقل
    كلامك صحيح
    ادا رفع البلاء بعد شهرين
    اما ادا استمر لاقدر الله
    عدة شهور
    فجميع الدول سترجع الى نقطة الصفر
    وما اتمناه
    هو
    عندما نكون جميعا في نقطة الصفر
    اي
    عند الانطلاقة
    ارجو
    ان ننطلق مع الجميع
    هده المرة

  • khalid
    الجمعة 10 أبريل 2020 - 17:50

    J’espère que le télétravail observé pendant cette crise sera le début de l’instauration de la tele administration et de l’économie numérique. Nous en avons mare de la bureaucratie et de tous les retards occasionnés par l’administration.
    Si nous arrivons aujourd’hui à fonctionner plus ou moins bien avec le confinement cela veut dire que nous y arriverons demain après le confinement. Tout est question de bonnes volontés. Les poches de résistance seront toujours là car pour eux, tout ce qui est numérique est trop transparent. Il leur fait rater plein d’occasions pour manipuler les règles à leur guise et tirer profit du pauvre citoyen complètement démuni devant leur pouvoir. Donnons le pouvoir au numérique, nous y gagnerons tous et notre cher pays n’en sortira que grandit devant les nations.

  • مواطن مغربي
    الجمعة 10 أبريل 2020 - 18:00

    إلى المعلق رقم 62 حسب الارقام اللتي أدليتم بها وهي غالطة ، وضرب عرض الحائط الاطر الطبية ، والمنظومة الصحية ونشر أخبار زائفة ، وجعل صحة المواطنين في خطر ، لنا الحق ان نرفع دعوة قضائية ضدكم.

  • brahim
    الجمعة 10 أبريل 2020 - 18:06

    مغاربة الخارج والسياحة يشكل مدخلهما 43/100 من الناتج المحلي نرى هدا العام عملية العبور 75/100 لن تكون وحتى لو تعافت اوربا وباقي العالم من كوفيد-19 فالسياحة لن تزدهر كما كانت قبل هدا الوباء ادن كيف ستتعامل الدولة مع الفنادق وعمال السياحة وماهي استراتجيتها في تجنب تحدير الأمين العام الأمامي غوتريس من ازمة خانقة اكتر من تلك التي شهدها العالم بعد الحرب العالمية 1929 التفاؤل وكترة المديح لا يخرجوا البلاد من الأزمة

  • مزارتي
    الجمعة 10 أبريل 2020 - 18:19

    تخيلوا معي أنه لو شآت الأقدار وتم قطع الشبكة العنكبوتية لغاية خارج إرادة البشر.ماذا سيكون الموقف.اللهم إلا إذا كان لذينا انترنت خاص بنا كما هو الحال بالنسبة للصين وروسيا.الولايات المتحدة لا تستطيع أن تأثر على هاتين الدولتين في هذا الباب فقد تمكنت كل من الصين وروسيا ببناء جدار صد للشبكة العنكبوتية الخاصة بهم بحيث لا تستطيع الدول الغربية الثأتير على ساكنة هاتين الدولتين وذلك بنشر النهج الغربي في بلادهم أو توقيف حركة اداراتهم الرقمية لأنهم مستقلين بشبكتيهما العنكبوتية الخاصة بهم.فقد استثمروا فيها لسنوات وانشأوا لها حواسيب جد ضخمة على مئات الهكتارات وباتوا في مأمن من أي غزو فيروسي من الخارج يضرب حواسيبهم العملاقة.ألم تحن الساعة ليفكر المغرب في أمنه السيبراني وإنشاء حائط صد يقيه النوايا السيئة للغرب ويحمي حكومته الرقمية لا قدر الله إن تعرض لعطب ما.كل شيء وارد في زمن المفاجآت.حفظ الله أهل المغرب.

  • Musta
    الجمعة 10 أبريل 2020 - 18:26

    Je tire chapeau à mr le Ministre bravo un homme à la hauteur mes respects monsieur

  • Stikeur du halazoune
    الجمعة 10 أبريل 2020 - 18:31

    نعم فينما كيهضر شي واحد في الحكومة على موضوع كورونا يحصل العكس. مدير الأوبئة قال ما غادينش نوصلوا ل….. و وصلنا. الأبكم مول الروبيني قال الكمامات غير للمرضى و طرا العكس.
    يا حكومة سدي فمك و خليو الصحة و الأمن يديروا خدمتهم.
    عاش الملك

  • khribga
    الجمعة 10 أبريل 2020 - 18:35

    لقد تعود المسؤولين أن يضحكو على المغاربة- كون نسبة الجهل تصل إلى 56 بالمئة – فهم يستخفو بعقول الناس- وباء الكورونا فضح البلاد ولا سبيل أن تغطي الشمس بالسيار- إنتظر بعد 4 أشهر وترى حال البلاد – فستعم الفوضى في البلاد – الكمامات لا تفيد- الجوع سيدفع الناس إلى الشارع وسيبدا القمع- لأن الدولة البوليسية لا تريد أن تعلم الناس وتكونهم وتطور البلاد – المغرب لبعض الناس (5%) الباقي إلى الجحيم- أين الأغنياء هل تراهم يتطوعون أو يتكلمون- لا أثر لهم- ألله يلطف بعباده المساكين الذين لا حول ولا قوة لهم

  • مغربي
    الجمعة 10 أبريل 2020 - 18:40

    الى صاحب التعليق 6
    الكمامات متوفرة لكن اللهطة هي المشكل كاين اللي كايخود حتى لخمسة دلباكيات أمايخلي للأخرين ماياخدو

  • رضوان البوني
    الجمعة 10 أبريل 2020 - 18:42

    سلامي للحكومة المغربية بجميع اطرافها فلقد اتبثم حسن النية اتجاه جميع المواطنين وبرهنتم بجدية وعزم انكم على استعداد لاقوى من ذالك واحي فيكم التقة التي وضعتم في الشباب الذي هو لبنة المجتمع وسترون مغربنا الى أين سيصل بجميع مراتبه العلمية والثقافية والبيولوجية والفلاحية والرياضية وعلى راسها وزارة المالية التي اتمنى ان ارى انسان ثالت ورابع يقتفي اتار السارية الكبيرة السيد عبد اللطيف الجواهري والسيد بنشعبون فهاتان شخصيات برهنوا للمواطن حسن سريرتهم باسمي اتمنى لكم رمضان مبارك سعيد والأسرة العلوية المجيدة بقيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس أدامه الله على عرشه وحفضه واسرته وشعبه بما حفض به الذكر الحكيم انتخابات هي التي سنبرهن للحكومة بأننا شعب وحكومة وجمعيات ومواطنون وجالية كلنا يد واحدة وراءكم وفي الختام اتمنى من الله ان ينجينا من الكوارث الطبيعية اقتراح من رضوان البوني لو ان العالم يجعل للطبيعة عيد صوم المصانع والسيارات وكل الملوتاث مدة شهر في كل 15سنة فحتى الأشعة تحت الحمراء ستنقص بءذن الله اذا اخذت الطبيعة حقها من الرحة الإنسانية فهذا هو الكون والبحر والجو والارض تخاطبكم وشكرا

  • حامد
    الجمعة 10 أبريل 2020 - 18:49

    من الاجدر اعادة صياغة قانون المالية،عن طريق تحويل بعض النفقات لقطاعي الفلاحة والبحث العلمي بمختلف التخصصات.وكذا اقرار نظام المساعدة الاجتماعية للمعوزين،وسن ضرائب جديدة،كالضريبة على الثروات.

  • حامد
    الجمعة 10 أبريل 2020 - 18:49

    من الاجدر اعادة صياغة قانون المالية،عن طريق تحويل بعض النفقات لقطاعي الفلاحة والبحث العلمي بمختلف التخصصات.وكذا اقرار نظام المساعدة الاجتماعية للمعوزين،وسن ضرائب جديدة،كالضريبة على الثروات.

  • Nordine
    الجمعة 10 أبريل 2020 - 19:01

    على الدولة ان تعترف باخطاءها من ناحية الصحة والتعليم والطبقة العاملة ويجب هيكلة القطاعات المنتجة كفى همن العشواءي ة

  • Ali
    الجمعة 10 أبريل 2020 - 19:06

    يجب استغلال هذه الأزمة و ذلك بإعادة تأهيل الا اقتصاد و خاصة الغير المهيكل………

  • hallmart
    الجمعة 10 أبريل 2020 - 19:07

    علاش ماتكونش مبادرة من الحكومة والمجتمع الوطني لتحسيس المواطنين ونديروا دعاء جماعي بدون الخروج ولكن باستعمال وسائل التواصل عن بعد ليبعد عنا الله شر هدا الوباء الخبيت وتكون استجابة، لن نخسر شيأ.

  • M. KACEMI
    الجمعة 10 أبريل 2020 - 19:11

    المواطنة المسؤولة من الدولة المسؤولة، الدولة التي تبني الإنسان. إبدؤوا بتطهير الإعلام ووظفوه لهدف بناء الإنسان المغربي، فما نلحظه هذه الأيام على قناة دوزيم على سبيل المثال يدل بشكل قطعي على أن حليمة لا زالت على عادتها القديمة. من أين إذا سيأتي المواطن المسؤول؟

  • aroubi
    الجمعة 10 أبريل 2020 - 19:23

    normal le gouvernement s s'enfout carrément donc il a rien a perdre on aura des mort on auras des casse dans les entreprises la caisse de l etat se vide donc y aura pas de mal y auras pas de devise et voilà goulou alamme zine

  • Simonjk
    الجمعة 10 أبريل 2020 - 20:32

    المعركة لم تنتهي بعد حتى نتحدث عن ما ستؤول اليه الامور
    مزيد من طول النفس مزيدا من التضامن مزيدا من الالتزام بالحجر الصحي
    الى ان نحتفل بشفاء اخير مصاب في بلادنا بهذا الوباء
    اللهم ارفع عنا البلاء و ارحمنا و اغفر لنا يارب

  • الوجدي01
    الجمعة 10 أبريل 2020 - 20:40

    السلام عليكم
    الصين رغم الجاحة ما تزال تصنع ما يلزم هذه المرحلة وتبيع كمامات وأجهزة تنفس وغيرها وكذلك كوريا الجنوبية …فبإمكاننا أن نستغل الظرف وننتج كميات كبيرة من الكمامات وأجهزة التنفس ونصدرها للدول التي تحتاجها كما صرح وزير الصناعة المغربي أن هناك اتصالات من دول أوروبية وغير ذلك تطالب الكمامات وألأجهزة …لكي لا يتحطم الإقتصاد يجب أخذ مثل هذه الإجراءات …
    لقد برهن مهندسونا أنهم لو اعتمدنا عليهم لا يخذلوننا …ففوزهم بالميداليات الذهبية لمخترعينا لم يأت من فراغ وهذا إن دل فإنه يدل على عظمة الشعب المغربي …لماذا لا ننتج المحرك الذي اخترعه المرحوم المخترع عبد الله شقرون ولنبيعه للدول الغربية فهذا سوف ينعش اقتصادنا وكذلك لنصنع كل ما اخترعه المغاربة فهذا هو سبيلنا في خلق اقتصاد قوي …هناك العديد ما يمكن فعله …الجائحة هذه سوف تغير العالم …لن يبقى هناك كبير ….وسوف تظهر اقتصاديات جديدة فلماذا لا نكون نحن من ضمنها

  • Saad
    الجمعة 10 أبريل 2020 - 20:43

    الحمد للله على احوالنا،وتقدير واعتزاز لجنود الامام ضد هذا الوباء ، بكل اشكالهم اطباء ،رجال السلطة واعوانهم، وجميع افراد الاسلاك العسكرية. كل في موقع مسؤولياته الجسيمة. دون ان ننسى جنود النظافة في كل حي ببلادنا. الشكر والتقدير لكل اصحاب المحلات التجارية بانواعها. الشكر والتقدير لارباب المصانع المنتجة في عز الازمة. لكن من الواضح اننا لابد ان نفتخر ونعتز برائد المسيرة ضد وباء كورنا ، بتعليماته الرشيدة والصارمة كما اعتدنا من موافقه وتذخلاته : انه حامي الملة والدين مولانا امير المؤمنين جلالة الملك محمد السادس حفظه الله ورعاه وسدد خطاه لما فيه الخير للبلاد. فلولاه لما كنا قد حصرنا هذا الوباء وخير دليل الارقام الرسمية لهذه الغاية. لكن كل هذه الحهود لابد ان تساند من جانبنا بلالتزام التام والصارم للتعليمات الموضوعة لهذه الغاية .ونخرج من هذه الازمة الوبائية باقل الاضرار والخسائر. مزيدا من الحيطة والحذر ،وعقاب لكل مخالف ؛كورونا امامك والقانون فوق الكل. التزام التزام التزام. وشكرا للجميع والله المعين لما فيه الخير لامة المغربية تحت شعار الله الوطن الملك.

  • Mounir Chakkour
    الجمعة 10 أبريل 2020 - 20:56

    I am glad to hear such good news from the part of our shrewd and competent ministre.

    This gentleman has shown that he is the right person in the suitable position.

    His message is full of optimism. Thus, I hope to see this political and economic figure as our next prime ministre.

    Without minimal doubt, he deserves to occupy such post.

    So, good luck Mr. Ben Chaaboun.

    Many thanks are addressed also to Hespress for such wonderfull interview.
    r hespress

  • صويري متضرر
    الجمعة 10 أبريل 2020 - 21:20

    انا اشتغل في القطاع السياحي حيث ابيع المصنوعات من خشب العرعار لما حل بنا هدا الوباء نزل الكساد على الحرفة التي كانت اصلا في الحضيض ولما سمعت بالدعم لاصحاب هده الحرف تقدمت بطلبي قصد التخفيف من الضرر فإدا بيا اتوصل باشعار ان هدا القطاع غير مشمول بالدعم

  • شكرا لكل للمسؤولين
    الجمعة 10 أبريل 2020 - 23:22

    مغاربة ونفتخر
    تحية لكل المسؤولين المغاربة بصراحة كبرتوا بزاف في عينين المغاربة المحنة كتبين معدن الناس وبالفعل هذا المحنة اظهرت المعدن الصافي لمسؤولينا وحبهم الوطن مجندين وراء جلالة الملك حفظه الله بتعليماته الحكيمة إجراءات وقرارات اتخدت وبالفعل إن شاء الله كما جاء على لسان السيد الوزير بنشعبون الرجل النزيه والشخص المناسب في المكان المناسب قلت بهذه القرارات سيخرج بلدنا إن شاء الله بأقل الخسائر، مزال ميدار خصوصا لفائدة الفءة الفقيرة التي كانت أول المتضررين من الحجر الصحي والتي نتمنى أن تنصف بعد الخروج والتغلب على هذه المحنة ومحاولة تقليل الفوارق الطبيقة الشاسعة لنعيش جميعا بأمن وأمان متظامنين ونعطي للعالم اجمع درسا في الصمود والاتحاد والتظامن وراء قاءدنا جلالة الملك نصره الله وايده
    اللهم ارفع عن بلدنا هذا الوباء وعن الانسانية جمعاء

  • فتح الله يزة
    السبت 11 أبريل 2020 - 02:26

    المرجو نقل عدد الإصابات فالمدن والاحياء داخل المدن للمزيد من الحذر

  • abdou 2
    السبت 11 أبريل 2020 - 12:46

    أكيد سنخرج منها سالمين وبأقل الخسائر ادا التزم كل واحد منا بقواعد اللعبة

  • ايت الاجر حميد
    الإثنين 13 أبريل 2020 - 10:33

    نجاح المغرب في اجتياز هذه المحنة بسلام يتوقف على المغاربة بالالتزام بتعليمات المسؤولين لكن يبقى النجاح الكبير هو في التزام الحكومة بحسن تدبير مرحلة مابعد كورونا لاستخلاص ما ينبغي استخلاص من دروس على رأسها وضع التعليم والبحث العلمي وفتح المعاهد والمدارس العليا والجامعات امام كل حامل لشهادة البكالويا والإستثمار في الموارد البشرية وتحقيق تنمية اقتصادية تحقق الاكتفاء الذاتي في كافة الميادين. اقول جعل كل ذلك على رأس الأولويات.

صوت وصورة
أجانب يتابعون التراويح بمراكش
الخميس 28 مارس 2024 - 00:30 1

أجانب يتابعون التراويح بمراكش

صوت وصورة
خارجون عن القانون | الفقر والقتل
الأربعاء 27 مارس 2024 - 23:30

خارجون عن القانون | الفقر والقتل

صوت وصورة
مع الصديق معنينو | الزاوية الدلائية
الأربعاء 27 مارس 2024 - 23:00

مع الصديق معنينو | الزاوية الدلائية

صوت وصورة
ريمونتادا | رضى بنيس
الأربعاء 27 مارس 2024 - 22:45 1

ريمونتادا | رضى بنيس

صوت وصورة
الحومة | بشرى أهريش
الأربعاء 27 مارس 2024 - 21:30

الحومة | بشرى أهريش

صوت وصورة
احتجاج أساتذة موقوفين
الأربعاء 27 مارس 2024 - 20:30 5

احتجاج أساتذة موقوفين