بنعدي: أزمة "البّام" تمرين صحي .. وعهد "الزعامات الخالدة" ولى

بنعدي: أزمة "البّام" تمرين صحي .. وعهد "الزعامات الخالدة" ولى
الجمعة 5 يوليوز 2019 - 10:00

اعتبر حسن بنعدي، الأمين العام السابق لحزب الأصالة والمعاصرة (برمز الجرار)، أن المخاض الذي يعيشه التنظيم السياسي بسبب الخلافات الحادة بين حكيم بنشماش، الأمين العام الحالي للحزب، ومعارضيه من المكتب السياسي “مرحلة إيجابية جدا”.

وقال أول أمين عام لـ “البام”، في حوار مع جريدة هسبريس الإلكترونية، إن هذه الأزمة والخلافات التي يشهدها الحزب “إيجابية، لكونها بدأت تفرز طبيعة التناقضات الموجودة، رغم الغلاف الذي أعطي من طرف تيار المستقبل عقب نداء المسؤولية”، الذي اعتبره “محاولة لتغطية حقيقة الصراع بغطاء معين”.

كيف تشخص واقع الأزمة التي يعيشها الحزب حاليا؟

في ظل هذه الظروف والأوضاع التي نعيشها، ما يطغى محليا ودوليا على الخطاب ليس الحقيقة، بل هو خطاب يتوخى أن يعطي صورة معينة عن الحقيقة من مختلف الفاعلين، حيث صراع الخطاب الإعلامي هو الذي يطغى على الكل، ويجعل تصورات معينة بعيدة عن الواقع تتشكل لدى الناس.

بخصوص أزمة “البام” والتجاذبات الموجودة داخله، فالحزب يمر من مرحلة أعتبرها إيجابية جدا لأنها بدأت تفرز طبيعة التناقضات الموجودة رغم الغلاف الذي أعطي من طرف تيار المستقبل الذي جاء كرد فعل على نداء المسؤولية، وكان في نظري محاولة لتغطية حقيقة الصراع بغطاء معين، حيث إن عددا من أصحاب المبادرة كانت نيتهم حسنة، لكن من كانوا وراء المبادرة كان هدفهم هو صرف الانتباه عن حقيقة التجاذبات التي يعرفها الحزب.

وحتى نتحدث بمسؤولية، يجب أن نسمي الأسماء بمسمياتها، اليوم هناك أزمة تدعيم المؤسسات الحزبية، وهذا لم يأتِ عبثا، بل عقب الانتخابات التي كانت هي الهاجس الأساسي، وكانت جميع التجاوزات سوغت من أجل الوصول إلى هدف انتخابي، ما جعل ذلك يكون على حساب المؤسسات والتنظيم وطريقة التزكيات وحوّل الحزب في فترة معينة وكأنه ثكنة عسكرية بها صوت واحد يتكلم ويأمر ولا وجود للأسماء الأخرى، وبعد النتيجة التي لم تمكن الحزب من أن يحتل الصدارة، بدأت تظهر بوادر الأزمة.

هذا الأمر تصادف، لحسن الحظ، مع ما ظهر من ارهاصات للاحتقان الاجتماعي بالمغرب، فحراك الريف وجرادة وزاكورة، وتحرك الشباب بصفة عامة، الذي يعبر عن وجود خلل عميق فيما يخص النموذج التنموي المغربي وإنتاج الثروة والتوزيع العادل لها، جاء ليسائل الفاعل السياسي بالمغرب، ونحن نتذكر كيف أن الكثير من الشباب الذين تظاهروا كانوا يصفون الأحزاب بالدكاكين، ونتذكر خطاب العرش الذي توجه بعبارات قاسية للمنظومة الحزبية، حيث كان جلالة الملك صرح بأن المغاربة لم يعودوا يثقون في الأحزاب، وكان “البام” معنيا بكل هذا، وبالفعل كان لذلك نتيجة على الحزب، حيث استجاب الأمين العام السابق وقدم استقالته، ما عمق الأزمة.

وبعد قدوم القيادة الجديدة في المجلس الوطني، دخل الحزب في أزمة مفتوحة، وهي أمر إيجابي إن فهمنا المحركات الحقيقية لها، المتمثلة في تحدي ما إن كنّا سندخل في حزب حداثي، ثم تنظيف صفوف الحزب مما شابه من الفترة السابقة.

ألا ترون أن هذه الأزمة التي تتحدثون عنها كُنتُم وراءها من خلال نداء المسؤولية؟

بالعكس، المبادرة حركت ما كان يفتعل داخل الأداة الحزبية، فنحن قدمنا قراءة عقلانية، بينما الناس كانوا يتحدثون عن صراعات شخصية. فبناء حزب حداثي يستلزم الاحتكام للأنظمة والقوانين والمؤسسات، بينما هؤلاء عقدوا اتفاقيات، منها ما بات يعرف باتفاقية 5 يناير، في حين نحن نؤكد على العودة للمسؤولية واحترام القانون المنظم للأحزاب وعدم خرقه، هناك قوانين تنظم المؤسسات يجب احترامها. وبعد النداء، خرج بعض الأشخاص يرفضون تدخلنا واعتبروا أننا نبحث عن الأمانة العامة، بينما هذا غير صحيح.

إذن أنتم لا تبحثون عن الأمانة العامة؟

لم تخطر على بال أي منا الأمانة العامة، ولو أردنا ذلك لكنا متفقين مع الأشخاص الذين يريدون تنظيم المؤتمر بشكل سريع. المؤتمر يجب أن يتم بضوابطه الحقيقية، وتنظيم المؤتمرات الجهوية، ومؤتمرين منتخبين. ودعني أقول لك لو لم تكن هناك نية أخرى لما رأى هؤلاء في نداء المسؤولية مبادرة أزعجت حساباتهم.

شخصيا ليست لي رغبة في العودة لقيادة الحزب، وأنا أؤمن بكون عهد الزعامات الخالدة قد ولى، وما زلت أعتز بفكرة “البام”، لأن المغرب في حاجة لأدوات سياسية حديثة لتواكب بناء المغرب الحديث.

لكن هناك من يقول إن خرجتكم هي لاستعادة الأمور بعد رحيل العماري الذي كان متحكما بحسبكم في الحزب؟

أبد، العماري لم يغلق الأبواب في وجهنا، وشخصيا أنا لم أحضر المؤتمر الذي انتخب فيه أمينا عاما ولَم أكن أتفق عليه؛ إذ بالنسبة لي حينها كانت مصلحة الحزب تتمثل في الحفاظ على الأمين العام السابق مصطفى الباكوري إلى حين انتهاء الانتخابات، ورغم ذلك، قدِم إليّ العماري وطلب مني قيادة مشروع الأكاديمية.

لما وقعت الأزمة ووجد لها البعض تخريجة بالتحايل على القانون، تفاقمت وتدخلنا بواسطة النداء، بعدما طرحنا ما إن كان شأن الحزب يهمنا، لكن لأسباب تتجاوز “البام” بالنسبة لنا كمناضلين وطنيين ومؤمنين بضرورة خلق حزب حداثي ديمقراطي يساهم في بناء المغرب الحديث، تبين لنا أن المغرب ما يزال يحتاج للحزب، وبالتالي، فهل نقف مكتوفي الأيدي؟ لذا قررنا توجيه النداء إلى الكل.

طيب، هل ترون أن هذا الصراع بين أجنحة الحزب سيحقق فيه “البام” مراده في الانتخابات؟

الاستحقاق المقبل يجب أن يكون معركة مضاعفة لاسترجاع الثقة لكون المواطنين فقدوا الثقة في الأحزاب، والشباب يعتبرونها دكاكين، والطبقة الوسطى تعتبر من في الأحزاب أناس “عندهم السنطيحة وما تايحشموش”، ويدافعون عن مصالحهم ويقومون بأدوار تمثيلية في التلفاز.

هذا الأمر جعل الحزب في وضعية يجب فيها استرجاع الثقة وهذا يكون بتأهيل الذات، أي وجب تقديم أناس للانتخابات لا توجه إليهم أصابع الاتهام، أناس يمكن أن يخاطبوا المغاربة بواقعية وليس الدفاع عن مصالحهم الشخصية، وما نعيشه بالمغرب عرفته مجتمعات أخرى، ونحن نعيشه في ظل ضغط كبير واحتقان اجتماعي وترسب المشاكل التي تراكمت، وتولد اليأس لدى الشباب.

“البام” يجب أن يكون معتزا بما يقوم به، وعليه أن ينجح في امتحان بناء المؤسسات وتطهير صفوفه، وإن فشل في ذلك سينتهي.

الملاحظ من خلال ندائكم غياب أو تغييب العماري، مع العلم أنكم تحدثتم عن إمكانية عقد لقاء بين بيد الله والعماري في الصين حول الموضوع، هل توصلتم إذن إلى موقف إلياس؟

بالنسبة لي شخصيا، بعد الأزمة في الحزب، كلما بادرت بالسؤال عنه، يؤكد العديد من الأصدقاء بأنه غالبا ما يتواجد خارج الوطن، وأيضا يرفض الحديث في شؤون الحزب، وخلال التهييئ للنداء لم نستحضر ضرورة حضوره، حيث كان لزاما علينا التسريع به. وبالصدفة، الشيخ بيد الله أكد وجود زيارة له إلى الصين، وهناك يتواجد العماري وسيلتقيان ويتحدثان عن الأمر، لكن ما جرى أنهما لم يناقشا الموضوع، بالتالي وجب سؤال إلياس عن ذلك. نحن قمنا بإصدار النداء، ولَم يكن من مانع أمامه لإصدار بلاغ يعلن فيه ضم صوته إلى صوت الأمناء العامين، لكن أن نوقف عملنا حتى يكون حاضرا معنا لم يكن مقبولا.

طيب، ما الذي تريد بعثه كواحد من الأمناء العامين السابقين إلى “تيار المستقبل”؟

هؤلاء الشباب في التيار يجب أن يعلموا أن حزب الأصالة والمعاصرة بأكمله هو “نداء المستقبل”. طبعا هؤلاء الشباب من أجلهم جاء الحزب، لكن يجب ألا تستغل قضية الشباب في بعض الأشخاص، فلا يعقل أن البعض منذ عشر سنوات وهو في مرحلة الشباب، هناك شباب في الأطراف وأحيانا أكثر نبوغا من المتواجدين بالمركز، وليس لهم “باك صاحبي”.

ألا ترون أن الاتهامات التي وجهها بنشماش لمن كانوا بجانبه وأوصلوه إلى القيادة تعد صبا للزيت على النار؟

ما صدر عنه تجاه بعض الأشخاص هو جواب على هجومات تعرض لها كأمين عام، وأجاب عما وجه إليه من اتهامات. فالناس كانوا بجانبه في المكتب السياسي واتخذ قرارات أعلن عنها دون اعتراض من أحد حينها، ليخرجوا ويوقعوا بيانا ضده، هذا الأمر بالنسبة لي خطأ جسيم، لأنه في كل مرة يخرج بعض الأشخاص ويوقعون بيانا، فهم يضعون أنفسهم بذلك في منهج انفصالي انشقاقي.

الأمين العام مؤسسة تتحمل المسؤولية، ويمكن محاسبته وفق القوانين بالمؤتمر والمجلس الوطني، ولا يمكن لشخص خرق القانون أن نقول له الذئب حرام ونقول للآخر الذئب حلال.

لكن كان الأجدر به أن لا يدخل في هذا الصراع، أنت كأمين عام سابق كيف كنت ستتعامل مع الموضوع؟

بنعدي ليس هو بنشماش وليس هو إلياس العماري، لكل أسلوبه الخاص في التعامل، لكن يجب أن نناقش مدى ارتكابه خرقا للمؤسسات والقوانين. هناك وسائل للتعبير عن مخالفته للقانون، وليس خرق القانون وما صدر عن لجنة الاخلاقيات، ومع ذلك يسوقون انتصارا بالكلام.

رغم كل هذا، دعني أقول لك إن هذا تمرين صحي للحزب يبرز أنه لا يمكن أن تقوم قائمة لحزب سياسي إذا لم يتم التقيد بالاحترام الصارم للقوانين الخاصة بالأحزاب، لأننا نخرج بذلك من المؤسسات إلى قوانين الغاب.

ألن تحاولوا رأب الصدع بين الرفاق للذهاب إلى المؤتمر تاركين الخلافات خلفهم؟

نحن رهن الإشارة جميع مؤسسات الحزب، وسنعمل على المساعدة بالممكن. وكما تعلمون، هناك نداء المسؤولية ثم نداء المستقبل، وهناك أشخاص آخرون أطلقوا نداء الكفاءة، وهنا أستغل المناسبة لتحية هؤلاء الأطر والأساتذة الجامعين وكتاب عامين بالوزارات الذين نبهوا إلى كونهم جرى تهميشهم وأنهم مستعدون لخدمة المشروع. لذا أتمنى أن تعطى الأسبقية لهؤلاء، لأن المواطنين في حاجة لمن يقدم حلولا مبتكرة لمواجهة معضلة بطالة الشباب ومشاكل التعليم والاختلالات التي تتطلب اجتهادا وبلورة أفكار، ويهمني الاشتغال إلى جانب هؤلاء حتى تكون للحزب قوة اقتراحية.

لكن مهما تكن القوة الاقتراحية، فإن كانت الصورة مشوهة ومتسخة، فكلامك لن يكون مسموعا، الكلام يكون مسموعا إذا كنت قادرًا على ملاقاة المواطن بوجه أحمر كما يقال، تكون نظيفا في ذمتك، وتخدم مصالح الناس وليس استخدامهم لحل قضاياك الشخصية.

يجب التوقف عن الغوغاء والهضْرة الخاوية، ومن له مشاكل عليه أن يحلها في الأماكن التي تحل فيها، ومن أخطأ بنية حسنة فمكانه بالحزب، وليتعاون جميعا، وحينها سيكون الحزب مؤهلا.

نتحدث كثيرا عن “البام”، لكن الآخرين لهم المشاكل نفسها لكنها لا تظهر، والمواطنون سحبوا ثقتهم إلا إذا عاد نقاء اليد والعمل الجدي بالنسبة للذين سيترشحون للجماعات والبرلمان، وتفادي النقاش المغلوط، من قبيل أن حزب الأصالة والمعاصرة قام بالسطو على برلمانيين ومنتخبين لأحزاب أخرى ووجب استرجاعهم، فأنا أستحي من أن أتحدث بلهجة القطيع؛ هؤلاء نواب ومنهم رجال أعمال ناجحون في حياتهم، وليسوا قطيعا، هذا ليس كلاما.

بالنسبة لي، فـ”البام” والتجمع الوطني للأحرار والاستقلال والاتحاد الاشتراكي وحتى فيدرالية اليسار عليهم تحد كبير، هو كيفية الانتصار لبناء مغرب حداثي ديمقراطي متشبث بأصالته ومقوماته الأساسية.

ألا ترون أن الأزمة ستؤثر انتخابيا على الحزب والتجمع سيستفيد من تخبطكم الحالي؟

اعتقد أن الحزب إن لم يواجه الأزمة والتحديات، لن يبقى له أي حظ وحتى مبرر للوجود. فإن لم ينجح في تنظيف صفوفه وتخليقها، لن يبقى له مبرر للوجود، وهذا أيضا يهم حزب التجمع الوطني للأحرار.

فالتحدي الذي ينتظرنا في الانتخابات المقبلة هو العزوف، لأن المغاربة سئموا وعود الذين تحدثوا عن كونهم يملكون حلولا سحرية للمشاكل، لكنهم زادوا على هذا الخطاب المغلوط ووضعوا في مواقع التسيير أناسا غير قادرين على إعطاء أي شيء، حيث انضافت عدم الكفاءة إلى النفاق، ما جعل المواطنين يجدون أنفسهم بين النفاق وعدم الكفاءة.

ما يهددنا ليس التجمع والحسابات الصغيرة الضيقة، فكما قلت، عدم نجاح “البام” في هذه العملية سيفقده كل شيء، وبالنسبة لي أن يخسر بعض المقاعد ويخرج متعافًى من الأزمة أفضل من أن يربح بوسائل مختلفة وبالكذب، وحينها سيظهر للمواطن أن حبل الكذب قصير.

اليوم، بفضل وسائل التواصل كُلْشي مشْعولْ عليه الضوء، بالتالي يجب رص الصفوف وبناء مؤسسات حقيقية حتى نكون أهلا لمشروع الحداثة، وهذا مطروح على جميع الأحزاب وليس الأصالة والمعاصرة لوحده، وحزبنا يجب أن يعتز بأن له الشجاعة لدخول هذا الغمار.

ودعني أقول لك إنه في حالة خسارة حزب الأصالة والمعاصرة، فلن تكون لفائدة حزب من أحزاب الصف الحداثي، بل لفائدة قوى أخرى، إما عدمية أو قوى مافياوية تهدد المنظومة الحزبية.

الأكاديمية التكوينية التي أعلن عنها “البام” وعينكم مديرا لها، أين وصلت؟

مشروع ما زالت له راهنيته، والاقتراح الذي قدمه أصحاب نداء الكفاءات يتحدث عن تصور أكبر من أكاديمية، وأن يكون هناك مركز تفكير وتكوين، فيصعب أنك ترغب في بناء حزب حداثي ولا تساهم في إنتاج أفكار، ويصعب أن ينخرط معك مهندسون ودكاترة دون أن تستفيد منهم.

المشروع لم ينجز لأنه كانت هناك حسابات ضيقة وتخوف من دخول الواقفين على الأكاديمية في أعمال التنظيم، مما تم العمل على إقباره. أما اليوم، فالظروف مواتية بعد المؤتمر لإخراجه إلى الوجود، لأنه لا يمكن تصور حزب بدون هذا المشروع الخاص ببلورة الأفكار.

‫تعليقات الزوار

14
  • وعزيز
    الجمعة 5 يوليوز 2019 - 10:18

    نحن في المغرب نقول :
    شكون شكار العروسة…. ؟؟؟؟

    و يجيب اخر :
    امها

    الم تكن تكونوا من المؤسسين؟؟؟؟

    السياسة التي لا تنبثق من القواعد دائما تفشل
    السياسة التي تبنى على الأشخاص و الكواليس الغامضة و المصالح ووو لا علاقة لها بالواقع…. و تنسى مصالح الوطن… و تكتفي(( بالتنوعير))….
    و عندما تستعصي الازمات و المشاكل… يغيب البعض عن الساحة.. لان حبل التواصل مع القواعد مفقود…

    السياسة البناءة قليل من ينتسب إليها…

    التي تجعل نصب أعين السياسي مصلحة الوطن صباح مساء و يتعاطى مع الأمور و الازمات بحكمة و رشاد و نكران الذات…

  • امكسا
    الجمعة 5 يوليوز 2019 - 10:19

    بالنسبة الي لا أرى الا مفس ااوجوه اينما وليت وجهي…البرلمان الوزارات…
    ثم الا تخجل الاحزاب من نفسها… سنوات ضوئية وبرامج انتخابية واعدة في بلد لم يتقدم قيد انملة.
    وعند الحديث عن التقدم… نحن نقصد اثار النعمة على المواطن.

  • Rim
    الجمعة 5 يوليوز 2019 - 10:28

    أناس لا علاقة لهم بسياسة لا من قريب او بعيد فاشلون في كل شئ

  • محمد الباريسيان -باريس
    الجمعة 5 يوليوز 2019 - 10:58

    قتلتونا بهذه الازمات ،ازمة البام ازمة البيجيدي ازمة بوعبيدة ازمة ….وازمة كذا ..تحدثوا عن ازمة الشعب الذي يعاني الفقر والجوع والعطش والتهميش ،هؤلاء الذين تتحدثون عنهم يعيشون في رفاهية وبذخ لا حود لهما ، الناس في المناطق النائية لم تجد شربة ماء ويعيشون على الخبز والتاي ،هذه هي الازمة الحقيقية التي يجب على الاعلام التعرض لها والشعب اذا لم يدافع عنه الاعلام وينقل مشاكله للجهات العليا فمن تريدون ان يهتم به ،،ساعدوا هذه الطبقة المحكورة ولو بكلمة حق ودعكم من هؤلاء الذين يستغلون المنابر الاعلامية لتثبيت أقدامهم من خلال الحملات الاشهاريبة المجانية التي يقدمها لهم الاعلامية كخدمة مجانية

  • احمد الحنصالي
    الجمعة 5 يوليوز 2019 - 10:58

    الأحزاب المخزنية فشلت فشلا ذريعا في خدمة الوطن والمواطنين لانها تأسست من طرف أفراد لاتجمعهم لامنهجية ولا رءوية ولا توابث سوى التملق وتكريس عبادة الزعيم الأحد والاوحد. لقد كرست هاته الأحزاب وغيرها الياس والعدمية والاحباط في كل من له غيرة على هذا الوطن.

  • عمر
    الجمعة 5 يوليوز 2019 - 11:08

    ان هذا الحوار كان فالاسءلة كانت موجهة ودقيقة.والاجوبة كانت مقبولة والتشخيص لوضعية الحزب كان مقبولا ووصف الشباب وردات فعله كانا حقيقة لا غبار عليها.قال فليبي كونصاليص الامين العام السابق للحزب الاشتراكي الاسباني السابق: بعض من مناضلينا فضلوا المصلحة الشخصية على مصلحة الحزب ومصلحة الوطن اذن علينا ان نؤدي الفاتورة.بالنسبة للبام ستكون هذه الفاتورة غالية او مملحة!

  • عزيز
    الجمعة 5 يوليوز 2019 - 11:32

    شبابنا واعي بالمسؤولية أعطوه القليل وسترون منه الكثير إنه صندوق مغلق أعطوه الحرية الدول الغربية سبقونا وكانت النتيجة كما ترون اليوم في إسبانيا كندا وباقي الدول إن أسلافهم في الكراسى واعين لا يملكون الكرسي دوما ليس في ملكهم يتركونه لشباب الأمة

  • سكزوفرين
    الجمعة 5 يوليوز 2019 - 11:50

    اشمن تمرين الله يهديك.
    يجب على البام اختيار اشخاص لهم علاقة مباشرة مع عموم الشعب.
    فشخصيا ارى في بنشماس موظفا اكثر منه زعيم حزب.

  • ذ.عبدالقاهربناني
    الجمعة 5 يوليوز 2019 - 12:05

    أزمة البام تحصيل حاصل.
    أما ما يحدث اليوم هو نتيجة تحول الحزب عن مساره أي "ديموقراطية لكل الديموقراطيين" فأصبح حزبا فئويا ثم قبائليا وعشائريا. وبلتالي إجتر الجزب سخط الريافة الذين كانوا يمنون النفس في قياديين باميين بعينهم بحكم القبيلة والعشيرة بل تفاقمت معارضتهم لهم الشيء الذي شرعن إيقاط هاته القيادات تباعا فصار أمر الحزب يتقادف بين زعامات مراكشية و سوسية ثم صحراوبة ليجتر الحزب معه قضايا الهوية إلى أبعد حدود.

  • Moha
    الجمعة 5 يوليوز 2019 - 12:32

    على بنشماس تحمل مسؤولية قيادة الحزب الى آخر النفق مهما كانت العواقب ، وعلى كل المناضلين الحقيقيين الوقوف والعمل الى جانبه ، لإنقاذ الحزب من أيدي تريده أن يصبح في أقصى اليمين وليصبح وسيلة لنهب أكبر مايمكن نهبه لفائدة فئة ضيقة جدا.
    …..على فريق الإنقلاب ان يعلم أن مغاربة اليوم ليسوا كما يعتقدون ولو في ثخوم جبال سوس العميقة ووديانه ….فغدا سيقفون لمحاسبة من استحمرهم بالأمس ويصر على أن يستبغلهم اليوم وغدا .

  • Fox
    الجمعة 5 يوليوز 2019 - 13:07

    كل الاحزاب عندنا متشابهة هدفها الغناءم وتوزيع الكعكة وسحق الفقراء.لن نصوت لاي حزب.

  • abdelhafid
    الجمعة 5 يوليوز 2019 - 19:52

    اتوقع الذي سيفوز في الانتخبات المقبلة هو التجمع الوطني لجديته وكفاءت اطره

  • غير معروف
    الجمعة 5 يوليوز 2019 - 20:07

    الفلوووووووووووووووووووووووس علاش داير الفيلم

  • Descattes
    السبت 6 يوليوز 2019 - 13:48

    بن عدي من المؤسسين للحزب . لكن كيف غير انتقل من اليسار إلى أقصى اليمين.انه تغيير المباديء

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55

تقنين التنقل بالتطبيقات

صوت وصورة
الفهم عن الله | إصلاح العيوب
الخميس 28 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | إصلاح العيوب

صوت وصورة
وزير النقل وامتحان السياقة
الخميس 28 مارس 2024 - 16:02

وزير النقل وامتحان السياقة

صوت وصورة
صحتك النفسانية | الزواج
الخميس 28 مارس 2024 - 16:00

صحتك النفسانية | الزواج

صوت وصورة
نقابة الممرضين تعتصم بالبيضاء
الخميس 28 مارس 2024 - 15:40

نقابة الممرضين تعتصم بالبيضاء