الشنتوف: انتقلت من الفلسفة إلى القضاء .. وقضيتي الأولى شاة

الشنتوف: انتقلت من الفلسفة إلى القضاء .. وقضيتي الأولى شاة
الثلاثاء 28 ماي 2019 - 11:00

بعيدا عن المحاكم، فضائهم الخاص، نفتح من خلال هذه السلسلة الباب أمام القضاة وأصحاب البذلة السوداء للحديث عن مسارهم في رحاب قصر العدالة، نسلط الضوء على بدايات أسماء سطعت في سلك القضاء، واستطاعت أن ترسم لنفسها مسارا حافلا قليل منا من يعرفه.

“في رحاب العدالة”، سلسلة تعدها جريدة هسبريس الإلكترونية، تلتقون من خلالها مع وجوه في سلكي المحاماة والقضاء تمكنوا من طبع أسمائهم في هذا المجال، نقربكم منهم ونعرفكم على بداياتهم ونستكشف الطريق التي سلكوها والتي لم تخل من أشواك.

في هذه الحلقة، نستضيف القاضي عبد اللطيف الشنتوف، ابن مدينة القصر الكبير، الذي انتقل من طالب في شعبة الفلسفة إلى قاضٍ يضرب له ألف حساب، سواء بالمحكمة الابتدائية بتاونات، أو بعدها بالمحكمة التجارية. وصار هذا الشاب الحاصل على الدكتوراه في قانون الأعمال رئيسا لنادي قضاة للمغرب، أبرز الجمعيات المهنية التي ظهرت بعد دستور 2011.

كيف جاء اختياركم لهذه المهنة؟

في الواقع هذا السؤال يرتبط باختيار التخصص في المرحلة الجامعية، لكون المهنة الوظيفية غالبا ما تكون نتيجة له، وهكذا فقد كان اهتمامي في المرحلة الثانوية وحصولي على شهادة الباكلوريا بعيدا عن تخصص القانون، لفائدة التاريخ والفلسفة والآداب، وبالفعل، بعد أخذ ورد بين هذه التخصصات الثلاثة، تسجلت بقسم الفلسفة بكلية الآداب بالرباط. لكن انتقالي للعيش بالرباط كان له الأثر الكبير في تغيير نظرتي للعديد من الأشياء، ونتيجة لذلك سرعان ما غيرت التخصص نحو العلوم القانونية، للالتحاق بالقضاء أساسا، نتيجة تأثري ببعض النماذج/ الشخوص القضائية قديما وحديثا، بفعل قراءة تراثهم وكتب السير أو التراجم التي تتحدث عنهم، سواء في إطار القانون أو الفقه، ولاسيما فقه النوازل.

لنتحدث عن أول يوم لكم في المهنة، كيف كان إحساسكم بهذا التعيين؟

اليوم الأول لتعييني والتحاقي بعملي بالمحكمة الابتدائية بمدينة تاونات كان كأي قاض جديد يحمل في دواخله إحساسات مختلفة وأحيانا متناقضة، ما بين الفرح ببداية العمل الذي سبقته عدة مجهودات، من نجاح في المباراة وسنتين من التكوين، وما بين الخوف من رسالة المهنة وبداية مواجهة قضايا المتقاضين في المحاكم وتحمل المسؤولية في اتخاذ القرار وعواقب ذلك مهنيا وأخلاقيا، وكذا التناقض ما بين تمثل/مخيلة الناس لوظيفتك وما بين الإكراهات المادية للمهنة التي تواجه القاضي الجديد، الذي يواجه في بداية عمله صعوبات مادية جمة، منها عدم الإفراج عن راتبه كاملا ومتطلبات الاستقرار والتنقل.

كل هذا لا يكون متوفرا في البداية، ما يجعلك في صراع نفسي بين ما يراه ويعتقده الناس عنك وما بين حقيقة ما تعشيه، ما يجعلك عرضة لمحترفي السمسرة والنصب بمحيط المحاكم تحت غطاء المساعدة في البحث عن سكن مناسب أو غير ذلك. ولا تنفع القاضي الجديد في هذه المواقف إلا نصائح واقية واحتضان من طرف زملائه بالمحكمة، وقد وجدته في حالتي من طرف كل زملائي بمدينة تاونات، وأظنه موجودا في باقي المحاكم أو جلها ولله الحمد. ولكن مع ذلك نتمنى مواكبة القضاة الجدد مؤسساتيا ماديا ومعنويا، فبداية أي قاض يجب أن تكون جيدة لأن لها آثارا مستقبلية على حياته المهنية.

هل تتذكرون أول قضية عرضت عليكم، وكيفية التعامل معها؟

عند التحاقي أسندت إليّ من طرف الجمعية العمومية بالمحكمة شعبة كانت تسمى “قضايا الجماعات والمقاطعات”، التي تم إلغاؤها واستبدالها بـ”قضاء القرب” حاليا، بعد الانتقادات التي وجهت سابقا لهذا النوع من القضاء الذي كان يمارس في الجماعات القروية من طرف أشخاص لا تشترط فيهم أي شهادة أو كفاءة علمية، وبسبب اعتباره كذلك من طرف المنتقدين قضاء استثنائيا.

وعند إسناد هذه الشعبة لي، والتي تتضمن قضايا بسيطة جدا، وبحكم أنها مكونة من طرف قاض فرد، كنت أفكر كيف أنني سأترأس الجلسة لوحدي، لأن القضاة الجدد في الغالب كانوا– في إطار القضاء الجماعي الذي تقلص بشكل كبير سنة 2011- يقحمون في جلسات جماعية حتى يستأنسون. المهم أنني كنت دائم التفكير قبل الجلسة بأيام، وكيف ستمر، وذهبت للاطلاع على الجلسة أكثر من مرة، وكنت أتقاسم همي هذا مع زميل له تجربة كبيرة أكثر من مرة، ويبدو ذات مرة أني أزعجته فثار في وجهي قائلا: هل تعتقد أنك ستترأس جلسة للجنايات !.

ولما دخلت لهذه الجلسة المنتظرة – انتظار المتنبي للحمى المعبر عنها في قصيدته..”وزائرتي”… – وكانت أول جلسة، وجدت القاعة فارغة تماما إلا من سيدة تتنازع مع جارتها حول شاة صغيرة لا يتجاوز ثمنها 600 درهم.

لماذا وقع اختياركم بالضبط على القضاء التجاري؟

طبعا بعد قضاء سنوات في المحكمة العادية، كنت موازاة مع ذلك أكمل دراستي التي توجت بمناقشة دكتوراه في قانون الأعمال سنة 2013، وبعدها طلبت الانتقال إلى المحكمة التجارية ليكون هناك تلاؤم بين تخصصي الأكاديمي وبين ممارستي المهنية، فاستجاب المجلس الأعلى للقضاء لطلبي هذا.

في القضاء التجاري تكون المهمة أثقل، خصوصا في ما يتعلق بالنزاعات التجارية، هل تستشعرون هذا الأمر؟

صحيح، ولكن القضاء المتخصص من جهة أخرى يتيح لك فرصة التكوين المتين، لكون القاضي يمارس فيه شعبة محددة، بينما في المحاكم العادية وبحكم إكراهات الخصاص في العنصر البشري فإن القضاء يكون مضطرا للانتقال من شعبة إلى أخرى لا جامع بينها من حيث التخصص الأكاديمي إلا الإطار القانوني العام.

عادة ما توجه اتهامات إلى القضاة بالارتشاء وغيره، كيف ترون هذا الأمر وأنتم جزء من هذا الجسم؟

لا أخفيك سرا إن قلت لك إن هذه الاتهامات تشكل حرجا بليغا للقاضي، وخاصة الاتهامات الجزافية العامة غير المبنية على معطيات، بل فقط مبنية على عدم الرضا العام عن المرفق القضائي دون تمحيص أسباب عدم الرضا هذه، وغربلتها بين ما يعود للقضاء وما يعود لغيره؛ وبالتالي نتمنى ونطالب دائما بعدم التعميم في كل شيء، لأن التعميم وإطلاق أحكام قيمة يثبط عزيمة المجتهدين داخل كل مهنة. ويكون من الأفضل عوضا عن ذلك الاستناد إلى دراسات في هذا الموضوع، وخاصة من طرف المؤسسات ووسائل الإعلام لأي رأي تابع لهذه الوسائل.

لنتحدث عن مسألة استقلالية السلطة القضائية، كيف تقيمون التجربة؟

ما يمكنني قوله في هذا الموضوع هو أن مسألة استقلالية السلطة القضائية هي مسألة مسار طويل في كل البلدان، والمهم في بلادنا أنه قد بدأ مع دستور 2011. قد تكون هناك بعض الإشكالات في الممارسة مختلف في توصيفها ومداها، ويمكن دائما العمل على تصحيحها، إلا أن المسار غير متوقف، وإن كان يبدو بطيئا أحيانا. وقد تم قطع أشواط في الاستقلال المؤسساتي للقضاء ببلادنا، ولازال أمامنا الكثير أيضا، من إصلاحات قانونية وزيادة الإجراءات المتعلقة بالولوج السلس للعدالة، وزيادة ضمانات المحاكمة العادلة وفق خطط شاملة لا تستثني تحفيز العنصر البشري العامل في مجال العدالة أيضا.

ماذا شكل لكم خروج النيابة العامة من عباءة وزارة العدل؟

بالنسبة لنا، هذا هو الوضع الطبيعي بعد إقرار دستور 2011. ونحن في نادي قضاة المغرب كنا أول من طالب بذلك (أحيلكم هنا على وثيقة استقلال النيابة العامة التي وقعها أزيد من ألفي قاضية وقاض بتاريخ 05-05-2012 والتي لازلنا نحتفظ بها) في مواجهة دعوات بدأت بتأويل الدستور في اتجاه إبقاء النيابة العامة تابعة للسلطة التنفيذية. ودعونا في المقابل وأثناء تلك النقاشات إلى بحث آليات عمل النيابة العامة عوضا عن مناقشة مسألة الفصل أو التبعية، لأنها في نظرنا كانت محسومة دستوريا.

اليوم القضاة منضوون في جمعيات مهنية، ضمنها نادي قضاة المغرب الذي ترأسونه، ماذا شكل لكم هذا الإطار؟

إقرار التعدد الجمعوي للقضاة بمقتضى الفصل 111 من الدستور كان قيمة مضافة كبيرة للقضاة ولاستقلال السلطة القضائية. وبفضل العمل الجمعوي عبر القضاة عن رؤيتهم للإصلاح الذي كان يتم في التجارب السابقة لسنة 2011 في غياب تام لصوتهم ورؤيتهم، وطبعا لا يمكن لأي مقاربة إصلاحية أن تتم دون الاستماع إلى رأي الفاعلين في المجال، كما استطاع القضاة بفضله الدفاع عن مصالحهم المشروعة وتحقيق نتائج ملموسة.

هناك العديد من القضاة تعرضوا لعقوبات بسبب حرية التعبير، ألا زال القاضي محروما من الكلام في ظل استقلالية السلطة القضائية؟

نعم للأسف، كانت بعض المشاكل المرتبطة بهذا الأمر في عهد المجلس الأعلى للقضاء السابق، وتم اتخاذ عقوبات أحيانا قاسية، وكنا نتمنى أن تحل هذه المشاكل بطرق أخرى غير آلية التأديب، لكن مع ذلك لازال القضاة يمارسون حرياتهم في التعبير، وهذا مهم جدا.

في نظركم، ماذا يلزم من أجل عدالة تستجيب لتطلعات المواطنين؟

هذا سؤال عريض جدا، ولا توجد إجابة نموذجية له، وفي نظري الشخصي فإنه يلزم من أجل عدالة تستجيب لتطلعات المتقاضين بنسب معتبرة- أقول معتبرة لأنه لا توجد أي دولة ربما قضاؤها يحقق نسبة مائة بالمائة في مستوى الرضا- يلزم توفير المقومات الآتية:

– إيجاد قوانين ملائمة تضمن الفاعلية والنجاعة والحماية والمساءلة الشاملة.

– مواكبة الممارسة إداريا وقضائيا وخلق بيئة للعمل (المرفق) مناسبة للاستقبال والاشتغال.

– اختيار العنصري البشري – لاسيما في مواقع المسؤولية – القادر على تنزيل فكرة الإصلاح كما جاء في الخطاب الملكي لـ 20-08-2009 وتحفيزه ماديا ومعنويا.

‫تعليقات الزوار

27
  • وجدي 19
    الثلاثاء 28 ماي 2019 - 11:14

    قال الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم: «القضاة ثلاثة قاضيان في النار، وقاض في الجنة، قاض قضى بالهوى فهو في النار، وقاض قضى بغير علم فهو في النار، وقاض قضى بالحق فهو في الجنة»

  • ابراهيم الوجاجي
    الثلاثاء 28 ماي 2019 - 11:42

    الزميل سيدي عبد اللطيف رجل تقاسمت معه مقاعد الدراسة الجامعية وكان شابا متميزا في علمه واخلاقه وبفضل طموحه حقق لنفسه مسارا متميزا وما يعجبني فيه أكثر هو حضوره الوازن في النقاش العمومي وكذا حمله لهموم الوطن من مشاكل العدالة إلى مشاكل كل الوطن
    لك الف تحية صديقي الكبير

  • Said
    الثلاثاء 28 ماي 2019 - 12:35

    للاسف نحن لانعمم ولكن الرشوى تنخر القضاء فماسمعنا يوما ان قضية ما مرت بدون دفع المال وعلى العموم فالقضاء يكون للذي يدفع اكثر واذا لم يكن معك مال فلا تذهب الى المحكمة اصلا .وتحية للشرفاء القلائل.

  • mohammed
    الثلاثاء 28 ماي 2019 - 12:59

    بالنسبة الي الفلسفة والقانون شعبتن مختلفتين تماما وخاصة المسار الدراسي فهناك تاتير في الفكر والتحليل وحتى الرؤية فرجل القانون الحقيقي فاساسه يكون مبني على القانون اولا ومن بعد التكوين القضاءي تم التجربة ام القاعدة فلسفية والتكوين قضاءي فلن يكون العطاء في المستوى وحتى التقة في اتخاد القرارت ستكون بطيءة وربما كما جاء في الحديت عندما قال له زميله ^(كيف ستدبر القضايا الجناءية) كما ان تغيير الى الشعبة التجارية فربما تغيير فلسفي وليس عملي عن قناعة ونتمنى لكم رمضان مبارك للاشارة فانا لست برجل قانون فقط كملاحظ بعد قراءتي للموضوع ربما اكون قد اخطءت حيت اتدكر صديق كان موجز فلسفة وحاول اجتياز امتحان مدرسة القواد فرفضوه نظرا لشعبة سقراط وافلاطون

  • الحقيقة
    الثلاثاء 28 ماي 2019 - 13:53

    والسؤال الذي يطرح في هذا الإطار، هل السيد الشنتوف من الوجوه في سلكي المحاماة والقضاء الذين تمكنوا من طبع أسمائهم في المجال؟؟ إذا كان الجواب بنعم فماهي المعايير المعتمدة في ذلك ؟ هل بغزارة عطاءاته وانتاجاته القانونية والعلمية في المجال ؟ أم باجتهاداته وأرائه الفقهية والقانونية ؟

  • يوسف
    الثلاثاء 28 ماي 2019 - 13:53

    كلنا نعرف حال القضاء في بلدنا مثله مثل الصحة والتعليم والقطاعات الاجتماعية الاخرى. ومن يقول ان القصاء في المغرب مستقل والنيابة العامة مستقلة فهو اما يحلم او لا يعيش في المغرب.

  • boulevard de Hamid
    الثلاثاء 28 ماي 2019 - 14:00

    مهنة القضاء وأخواتها تركها احسن من ممارستها .فهناك صراع شديد بين المبادئ والممارسة لأنه من الصعب جدا التوفيق بينها بنجاح. كان الله في عون أصحاب هده المهن

  • منير التولالي
    الثلاثاء 28 ماي 2019 - 14:19

    هناك الكثير من القضاة المرتشين لا سجنون و يتم الإكتفاء بإنذارهم أو نقلهم أو إحالتهم على التقاعد .
    كما يتم التحايل على التصريح بالممتلاكات بتأسيس شركات وهمية لأبنائهم لتبييض أموال الرشاوى .
    أما جهاز كتابة الضبط فتم القضاء عليه بإدماج الفاشلين أصحاب نضال الشوارع و طابور نقابات العار التي عملت على تكريس هذه الممارسة …فالمحامون و الموثقون و المفوضون كلهم يشترطون الإجازة أو الماستر في القانون ..بينما نجد أعلى إطار في كتابة الضبط يعطى لدارسي التاريخ و الجغرافيا و المسرح و العلوم الطبيعية و الرياضيات حتى تحولت المحاكم إلى تجمع للفاشلين .
    و هكذا فالإصلاح مجرد خطاب يلقى في المناسبات و حفلات الشاي ..لأن المتعاقبين على هذه الوزارة قاموا بتخريبها .

  • متابع عن قرب
    الثلاثاء 28 ماي 2019 - 15:00

    كنت أتمنى أن يتناول بالجواب موضوع الرشوة بالجسم القضائي.
    لكن للأسف هرب من الجواب… وبالتالي خطاب القاضي كخطاب السياسوي

  • Teacher
    الثلاثاء 28 ماي 2019 - 15:05

    إلى الأخ منير التولالي. جل القطاعات في مملكتنا السعيدة تعاني من فجوة كبيرة بين التكوين والممارسة. هناك العديد من حاملي شهادتي الإجازة و الماستر يشتغلون في مجالات لا علاقة لها بتكوينهم الأكاديمي حتى أصبحت بعض المصالح الإدارية مرتعا للفاشلين والمندسين داخل بعض الدكاكين الحزبية وحتى قطاع التعليم لم يسلم من هاته الفجوة بحيث أن مجموعة من الأساتذة يدرسون مواد لاعلاقة لها بتخصصهم مثلا حاملي الإجازة في شعبتي الإقتصاد والقانون باللغة الفرنسية يتم الإستنجاد بهم لتدريس اللغة الفرنسية في الثانوي التأهيلي بدون أي تكوين لساني أو منهجي في تدريس اللغات.

  • حلم
    الثلاثاء 28 ماي 2019 - 15:14

    هل يمكن ان نجد مطابقه بين الواقع و بين ما نتخيله

  • عبدالله
    الثلاثاء 28 ماي 2019 - 15:55

    الى صاحب التعليق الرابع
    الرجل يحمل دكتوراه في قانون الاعمال بمعني انه حصل على الاجازة في القانون وشهادة عليا تسمح له بالتسجيل في الدكتوراه . اما شعبة الفلسفة فحسب ما هو واضح من الحوار انه تسجل فيها وانتقل لدرلسة القانون قبل الالتخاق بالقضاء لان الاجازة في الفلسفة لا تتيح الدخول لمعهد القضاء.
    اتمني ان نقرأ قبل ان نتخد موقفا

  • متابع
    الثلاثاء 28 ماي 2019 - 16:06

    الدكتور عبداللطيف الشنتوف من القضاة المتميزين والاساتذة الجامعين الراقيين باخلاقهم وعملهم وهو قدوة للعديد من الشباب والمممارسين له مواقف شجاعة في الدفاع عن استقلال القضاء لم يجهر بها حتى السياسين الكبار وهو دائم التواجد في الاعلام المرئي والمكتوب بمقالات وحوارات شقية مند 2011 بتبات ورزانة ، ويكفي أنه الان ولولاتين رئيس نادي قضاة المغرب وهي جمعية مهنية كبيرة جدا في منخرطيها وافكارها . وعلى الصعيد العلمي قرات للدكتور الشنتوف عدة مقالات وله كتب في مجال تخصصه . بلدنا تحتاج إلى هذه الطينة من القضاة .

  • هشام
    الثلاثاء 28 ماي 2019 - 17:56

    الأستاذ القدير و المتواضع ، لقد درسني الأستاذ عبد الطيف الشنتوف في كلية العلوم القانونية و الاقتصادية و الاجتماعية السويسي، إنه فعلا أستاذ متواضع و يعطي لطلبته كامل الحق في المناقشة و تبادل الأفكار .
    أتذكر أنه في يوم من الأيام و في مادة أدوات الدفع و الائتمان أو ما يعرف بالأوراق التجارية أراد أحد الطلبة السؤال عن شيئ معين فطلب منه الأستاذ الشنتوف أن يشرفه باسمه، فقال له الطالب اسمي سي فلان فأجابه الأستاذ بحكمة و قال له لا تسيد نفسك بل اترك الناس تسيدك و بعد ذلك قال له أتمم سؤالك.

  • عبدالفتاح
    الثلاثاء 28 ماي 2019 - 18:56

    صراحة هذا الحوار من الحوارات الشيقة ملئ بالافكار والحكمة دون الوقوع في المزيدات التي الفناها في الخطات الشعبوية العامة. الدكتور الشنتوف من الشخصيات العامة الواعدة .

  • محمد بلحسن
    الثلاثاء 28 ماي 2019 - 19:40

    كم من قاض شعر بالخوف من رسالة المهنة و استعد لتحمل المسؤولية في اتخاذ القرارات وعواقب ذلك مهنيا وأخلاقيا ؟
    عددهم قليل جدا جدا.

  • لغة الخشب ولغة الكيلو
    الثلاثاء 28 ماي 2019 - 20:03

    ماذا يلزم من اجل عدالة تستجيب لتطلعات المواطنين……؟ الجواب اسي ابشنتوف هو :
    ÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷الخشية من الله ÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷
    ÷÷÷÷÷÷÷÷ تلقيح القضاة ضد الرشوة ÷÷÷÷÷÷÷÷÷
    ÷÷÷÷÷÷÷÷÷ زجر كل قاضي مرتشي ÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷
    ÷÷الكفاءة والصنعة القضاءية (بلغة الكرة) حريفي ÷÷÷
    اما الحيوط والجدران و الهندام لا يصنعون قاضيا نزيها ……وباركا من لغة الكيلو أو لغة الخشب
    قال لك السنتوف خاصنا (المرفق) واش أيام عمر بن الخطاب وعمر بن عبد العزيز كان شي مرفق والحصير ما كانوش وبلا شك فالرجلين تعلم عدلهما ابا شنتوف

  • احمد
    الثلاثاء 28 ماي 2019 - 21:40

    القضاء فيه القليل من النزهاء الاشخاص ولكن للاسف الموسسات والنظام القضائي غير سليم وبالتالي يضيع مجهود النزهاء

  • ابراهيم
    الثلاثاء 28 ماي 2019 - 21:44

    تحية لرئيس نادي القضاة الدكتور الشنتوف ولكن لنكن صرحاء لي بحال سي الشنتوف قلال في القضاء.

  • محمد بلحسن
    الثلاثاء 28 ماي 2019 - 22:56

    الملاحظ, انطلاقا من المحاضرات و الندوات و الحوارات و المحاكمات, أن الدكتور شنتوف معروف رجل متميز. لماذا لا يتزعم ثورة داخلية ؟

  • عبدالناصر
    الثلاثاء 28 ماي 2019 - 23:08

    كطالب باحث تتبعت مسيرة نادي القضاة .فعلا وجدت خطابته وخطوته اصلاحية مقارنة مع وضع المغرب وعدم قيام النخب السياسية. بدورها ومقارنة مع وصع القضاة. اتمني التوفيق لرئيس نادي القضاة.

  • محمد بلحسن
    الأربعاء 29 ماي 2019 - 09:57

    تتمة لرقم 16:
    كم من مهندس شعر بالخوف من رسالة المهنة و تحمل المسؤولية في اتخاذ القرارات !؟
    أقل عددا من رجال القضاء و الاعلام.

  • صباح
    الأربعاء 29 ماي 2019 - 14:28

    صراحة اقول ان الاشخاص يمكن اختيارهم وتاهيلهم ولكن كيف ما كانوا اذا لم يجدوا موسسة وادارة جيدة لن ننتظر منهم الكثير. وهدا واقعنا للاسف مؤسسات كبيرة كسيرة من اشخاص لا مصداقية ولا كفاءة لهم في القضاء وغيره خلا بعض الاستثناءات.
    واتمني ان تتاح فرصة للاشخاص من مثل السيد الشنتوف.

  • من شاة إلى شاه إيران
    الأربعاء 29 ماي 2019 - 22:54

    من الفصل في شاة ب 600 درهم (بقضاء الجماعات ) إلى الفصل في قضايا بالملايير (بالمحكمة التجارية بالرباط )……
    لكن السؤال كيف لقاضي عين أول مرة بتاونات
    و بشعبة قضاء الجماعات المقاطعات وهو اختصاص كان منوطا أصلا بالمقدمين والشيوخ بالمقاطعات ان وصل إلى ما وصل إليه من حضوة …….؟؟؟
    من الفلسفة الى الفصل في قضية شاة إلى صعوبة المقاولات والأوراق التجارية وظهير 55 والتعويض عن الأصل التجاري ورئاسة نادي القضاة مرتين……
    # مسار غير منطقي # من شاة الى شاه إيران #

  • البؤس العلمي
    الجمعة 31 ماي 2019 - 01:48

    الى المسمى من شاة إلى شاه إيران
    المشكل في امثالك انك بكثرة نظرتك السوداوية للمجتمع يجعل الجميع شياطين والحقيقة ان فراغك النفسي وعقم اهدافك يجعلك لا تبرح مكانك تكتفي بالتتقيص
    المشكل ان منكم ملايين في هدا الشعب تمررون سمومكم حتى ابنائكم تربونهم على الانهزام والسوداوية في كل شيء
    اين المعجزة من قاض القرب بعد اكثر من 12 سنة الى قاض تجاري

  • حميد
    السبت 1 يونيو 2019 - 03:33

    الى صاحب التعليق رقم 24 يبدوا انك جاهل بممارسة القانون والقضاة ولا وعي لك فقط العدمية والسودوية ولو عرفت الشخصية المختارة من هسبريس مشكورة لما تحدث هكدا وهذا بدل علي عدم متابعتك فالرجل من اكبر القضاة كفاءة واستاذ جامعي يشهد له الجميع واكثر من هذا لا يضاعيه احد اليوموفي العالم العربي دفاعا عن استقلال القضاء.

  • نبيلة
    الخميس 11 يوليوز 2019 - 16:17

    ومارأيك كمتتبع في موقف نادي القضاة الذي يرأسه الشنتوف في حراك الريف وأسلوب نائب وكيل الملك المكلف بالملف والذي يعد من مؤسسي النادي ؟!! ومارأيك في تثمينه لتقرير المندوب اىوزاري لحقوق الانسان ؟!! والآن هم يطالبون بالزيادة في أجورهم وبالكثير من الامتيازات المادية الأخرى ربما مكافأة على انحيازهم ضد حراك الشعب المقهور ..

صوت وصورة
سكان مدينة مراكش بدون ماء
الثلاثاء 19 مارس 2024 - 01:05 3

سكان مدينة مراكش بدون ماء

صوت وصورة
خارجون عن القانون | عواقب عقوق الوالدين
الإثنين 18 مارس 2024 - 23:30

خارجون عن القانون | عواقب عقوق الوالدين

صوت وصورة
كاريزما | حمزة الفيلالي
الإثنين 18 مارس 2024 - 22:30 1

كاريزما | حمزة الفيلالي

صوت وصورة
خيوط البالون | المقلب الأخير لري تشيكوني
الإثنين 18 مارس 2024 - 22:00

خيوط البالون | المقلب الأخير لري تشيكوني

صوت وصورة
رمضانهم | أجواء رمضان في روسيا
الإثنين 18 مارس 2024 - 21:30

رمضانهم | أجواء رمضان في روسيا

صوت وصورة
ابراهيم دياز يصل إلى المغرب
الإثنين 18 مارس 2024 - 18:09 17

ابراهيم دياز يصل إلى المغرب