العالم المغربي بوتجنكوت: هذا جديد اكتشافي لقاحين لعلاج الزهايمر

العالم المغربي بوتجنكوت: هذا جديد اكتشافي لقاحين لعلاج الزهايمر
السبت 20 أبريل 2019 - 13:00

في مكتبه بالمستشفى الجامعي بحي منهاتن بمدينة نيويورك، استقبلت جريدة هسبريس الإلكترونية من طرف العالم المغربي الدكتور علال بوتجنكوت، الخبير العالمي المتخصص في الأمراض التي تصيب الدماغ؛ ومنها الزهايمر.

البروفيسور بوتجنكوت ابن مدينة الخميسات، مزداد سنة 1965، خريج جامعة محمد الخامس وحاصل على دكتوراه الدولة من كلية الطب ببروكسيل في الزهايمر (Alzheimer) ومرض باركينسون (Parkinson)، ويشتغل حاليا بالمستشفى الجامعي بنيويورك أستاذا مبرزا في قسم الأعصاب في علم الخلايا ومديرا رئيسا لقسم الأمراض التي تصيب الدماغ واكتشاف الأدوية.

لا يمل بوتجنكوت البحث في تطوير وتجديد العلاجات الخاصة بالأمراض التي تصيب الدماغ، وخصوصا الزهايمر الذي يعتبره من بين أخطر الأمراض الذي تصيب الإنسان، همه اليومي هو تطوير اللقاحات والقيام بالتجارب المخبرية إلى جانب البروفيسور Thomas wisniewski من أجل التوصل إلى أدوية لهذا المرض.

حاضر في كل المؤتمرات العلمية والملتقيات الدولية التي تناقش هذا المرض من أجل تبادل التجارب وتقديم آخر اكتشافاته.

في هذا الحوار، يحدثنا الدكتور علال عن آخر المستجدات التي عرفتها الاكتشافات المتعلقة باللقاحات ضد الزهايمر، ويطلعنا عن جديد اللقاحين اللذين توصل إليهما بمعية فريق علمي عالمي بخصوص هذا الداء، ويدلي برأيه في وضعية هذا المرض بالمغرب.

في رأيكم أين وصلت الأبحاث العلمية من أجل محاصرة مرض الزهايمر؟

جوابا على هذا السؤال، فيما يخص الاكتشافات العلمية المتعلقة بمرض الزهايمر، أقول إنها جد متقدمة وكل الأكاديميات التي تقوم بالأبحاث العلمية بخصوص هذا المرض تقدم نتائجها في مؤتمر عالمي لمرض الزهايمر يقام سنويا في إحدى الدول ويحضره أزيد من 6000 مختص وباحث في المجال، وهناك يتم استعراض أهم ما توصل إليه العلم والعلماء وفرق البحث العلمية التي تشتغل على المرض وعلى اللقاحات والأدوية وكل ما يتعلق بجديده.

والواضح أنه تم إحراز تقدم كبير في النتائج العلمية وتم التوصل إلى اكتشافات مهمة، والمهم أن هناك بعض الأدوية التي تجاوزت مرحلة التجريب على بعض الحيوانات الحاملة لمرض الزهايمر وانتقلت إلى مرحلة التجارب السريرية على الإنسان، ومنها ما تجاوز المرحلة الأولى وبلغ المرحلة الثانية والثالثة.

وتجدر الإشارة إلى أنه كانت هناك ثلاثة أدوية لبعض شركات الصيدلة سقطت من التجربة السريرية وتم إيقافها نظرا لأنها لم تسفر عن النتائج المتوخاة، لأنه بإمكانها أن تقلل من التأثير المرضي للزهايمر على مخ الإنسان لكنها لا يمكن أن تعيد للمريض ذاكرته، خصوصا أن هناك أدوية أعطيت لمرضى في المرحلة السريرية وتسببت لهم في التهابات حادة أدى بعضها إلى وفيات بسبب ما رافقها من أعراض جانبية، وبالتالي تم توقيفها، بالإضافة إلى أنها تسببت في خسارة مالية كبيرة وصلت إلى اثنين بليون دولار.

لكن الآن هناك أدوية ولقاحات تلعب دورا محوريا في العلاج لتصبح حلا ناجعا في المستقبل، خصوصا أن هذا المرض يصيب منطقة في المخ معروف أنها يصعب الوصول إليها ومن الصعب فهم تركيبتها العصبية وضبط الجهات التي يجب الاشتغال عليها. وحقيقة هناك اجتهادات علمية مهمة في هذا الميدان.

هل يمكن أن تحدثنا عن اللقاح الذي ساهمتم في اكتشافه هنا في المستشفى الجامعي لنيويورك؟

فيما يخص المستشفى الجامعي لمدينة نيويورك الذي أشتغل فيه في إطار فريق علمي، فقد توصلنا إلى نتائج مهمة بخصوص الزهايمر وكذلك أمراض أخرى، واستطعنا إنتاج أول لقاح عالمي نجح على مستوى المرحلة الأولى، أي التجريب الحيواني، وكنا العلماء الأربعة الأوائل الذين توصلوا إلى هذا اللقاح بطريقة “Active immunization”، ونشر على المستوى العالمي.

بعدها، تمكنا من تطوير لقاح ثان بطريقة “Passive immunization”، وهو كذلك الأول في العالم. قمنا به في إطار مجموعة من أربعة علماء. وأنتجنا مجموعة من اللقاحات الأخرى ضد العلامة نفسها “البروتين tau”، ونريد الآن القيام بتقييم لها لاختيار الأفضل والأحسن منها للمرور إلى المرحلة التالية، أي التجربة السريرية دون أن تنتج عنها أعراض جانبية.

اللقاح الأول كان يركز على البروتين “Protein tau” وهو من العلامات التي يتميز بها الزهايمر، وهي أخطرها لأن المرضى الذين يصابون بالأمراض العقلية تكون عندهم هذه الحبائك مكونة من “Protein tau” قد تتحول إلى ترسبات وتكون سامة وقد تتسبب في قتل الخلايا المجاورة لها، وقد أعددنا لقاحا ضد هذا “البروتين tau” ولكن بطريقة جديدة.

وهذا اللقاح هو صالح ليس فقط للزهايمر وإنما للعديد من الأمراض التي تصيب الدماغ، وقد قدمته بمعية البروفسور Thomas wisniewski في المؤتمر العالمي لمرض الزهايمر بشيكاغو سنة 2018، وكان لا بد من الحفاظ على الاختراع وحمايته؛ لذا تقدمنا بطلب براءة الاختراع ونلناها وهي منشورة بالموقع الإلكتروني المتخصص في هذا المجال والحمد لله، هذا اللقاح يمكن أن يمس خمسة أمراض، وقد سبق وقمنا بتجارب على الحيوانات الحاملة لمرض الزهايمر وقد أعطى نتائج أولية مهمة، والآن نشتغل على “Frontotemporal dementia” (الخرف الجبهي الصدعي)، ونشتغل كذلك على “Traumatic brain injury” (إصابات في الدماغ)، وكذلك نعمل من أجل إظهار فاعلية عمل اللقاح، وكل اللقاحات التي قدمناها في المنشورات العلمية من قبل تمت إعادتها والتأكد منها من طرف مجموعة من العلماء وشركات الصيدلة، وتوصلوا إلى النتائج نفسها.

فيما يخص اللقاح الثاني الذي اشتغلنا عليه بالمشاركة مع المؤسسة الملكية للتكنولوجيا بالسويد، فقد ركزنا على العلامة الثانية للزهايمر المسماة “les plaques seniles” (لويحات الشيخوخة)، حيث تم تجريب اللقاح الثاني (Affibody) على الحيوانات الحاملة لمرض الزهايمر، وقد سبق كذلك لمجموعة علمية أخرى تجريبه على الحيوانات الحاملة للسرطان وأعطى نتائج مهمة وحسنة.

وبالنسبة لتجربته على الزهايمر، فقد تم نشر نتائج هذا البحث في إحدى المجلات العلمية المتخصصة وموجود بالموقع الإلكتروني للمكتبة الطبية العالمية التي تنشر فيها كل الأبحاث العالمية ويمكن الاطلاع عليه. هذه بعض من اللقاحات التي نشتغل عليها من أجل الوصول إلى علاج لهذا المرض في المستقبل.

ماهي قراءتكم لوضعية مرض الزهايمر بالمغرب؟

بخصوص المغرب، هناك مشكل مع الإحصائيات؛ فنحن لا نعرف عدد المصابين بمرض الزهايمر، خصوصا أن بلادنا ليس فيها مركز لتجميع وإحصاء المرضى، وليس هناك أي شيء منشور في المجلات العلمية بخصوص وضعية هذا المرض.

والمؤسف أن معظم الناس يتخبطون في هذا المشكل، وقد سبق أن صرحت بأنه يجب إعادة النظر في طريقة التعامل مع هذا المرض لأن هناك 60 إلى 65 في المائة من الذين يعانون من أمراض عقلية سببها الزهايمر، فضلا عن أن الذين يعانون من مرض السكري أو ارتفاع الضغط الدموي أو ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم قد يصابون بالزهايمر في حالة عدم تتبعهم للأدوية المقدمة لهم من الطبيب المختص. كذلك، ضروري أن يقوم الأطباء بتوعية الناس بضرورة الالتزام بتناول الأدوية باعتبارها الحل الأنجع قبل الوصول إلى مرحلة الإصابة بالمرض.

أما بالنسبة لمرضى بالزهايمر، فمنهم من يصاب بالمرض قبل بلوغه سن الستين، وهو عادة يكون وراثيا، وأصغر سن هو 28 سنة. والذين هم في سن 65 سنة فما فوق، فمن الممكن أن يتعرضوا للإصابة بالزهايمر في أي وقت ممكن، وقد يصيب أي شخص.

وبالتالي، على وزارة الصحة والجهات المختصة تحسيس كل من يتعامل مع هؤلاء المرضى، خصوصا عائلاتهم، بوضعيتهم الخاصة، والحرص على ضرورة توعيتهم بنوعية نظامهم الغذائي لتنمية خلاليا الدماغ، وليس فقط الاكتفاء بالدواء. كما أن هناك الإرهاق الذي يصيب عائلة المرضى الذين يجب دعمهم ماديا ومعنويا، ومواكبتهم بالتوعية والمتابعة النفسية.

‫تعليقات الزوار

47
  • يا خسارة
    السبت 20 أبريل 2019 - 13:16

    هذه عينة من الأدمغة المغربية المهاجرة ،
    تصوروا معي لو كنا ننفق على البحث العلمي ما ننفقه على المهرجانات السخيفة ،
    هل سيهاجر هؤلاء ؟

  • زكرياء ناصري
    السبت 20 أبريل 2019 - 13:17

    هنيئا للدكتور علال،ودون قصد الإساءة لأحد فكما هو معلوم فإنّ أساتذة كلية الطب عندنا في المغرب يتلقون تعويضات تدخل ضمن الأجرة الشهرية لإنجاز البحوث العلمية،ونتمنى أنْ نسمع عن بعض الإنجازات،ونتداول في النقاش العمومي عن معيقات البحث العلمي وإمكانيات تجاوزها،حتى نصحح الصُّور التي بدأت تترسخ في أذهان كثير من المغاربة أن أساتذتنا في الطب يتهافتون على العمل في المصحات الخاصة على حساب الخدمة العمومية !

  • Hamid
    السبت 20 أبريل 2019 - 13:31

    ما شاء الله تبارك الله هذا هو النموذج ديال المغاربة الناجحين اللي كيقدم خدمة للانسانية كون بقيتي في البلاد مغاديش نستافدوا منك غادي يلوحوك في شي مستشفى فيه الدواء لحمر

  • Reda Baih
    السبت 20 أبريل 2019 - 13:41

    الحمد لله الذي جعل لنا من وطننا عملاق بارز في علم الامراض ويشرف بلده المغرب اينما حل وارتحل والسؤال هل معالي الدكتور كان يبقى على نفس الكفاءة والبحث والعطاء اذا ما بقي في وطنه وهل سوف يكون على نفس المستوى المشرف الذي اظهره بامريكا الجواب لا تم لا اكثر ما بمكن عمله من قبله ان بعمل في مسلخ حكومي كالذي يوحد بمدينة سطات عفوا مستشفى حكومي لاني استحي تسميته بهذا الاسم حيث لا يتوفر على مقومات المستشفى او يؤسس عيادة مهمتها امتصاص جيوب المرضى او بالامكان تعيينه وزيرا للصحة لا اضافة قيمة له سوى الارقام الذي تسجل على ميزانية الدولة رواتبه ومزايا اخرى مرتبطة بالوظيفة الذي يمارسها

  • bougayou
    السبت 20 أبريل 2019 - 13:42

    هل يدرس بالعربية ام الإنجليزية. قلنا مرارا أن لغة العلم والتقدم هي الانجليزية وليس الفرنسية

  • passager
    السبت 20 أبريل 2019 - 13:44

    هذه عينة من الأدمغة نتمنى له التوفيق.

  • Omassin
    السبت 20 أبريل 2019 - 13:46

    Quand nos responsables politiques se soigneront chez nous dans notre pays, à ce moment-là on saura que nos médecins et nos hôpitaux sont de bonnes qualité. Tant que c'est pas le cas oublier qu'on est au même niveau que les occidentaux. A bon entendeur

  • MEKOUAR.B
    السبت 20 أبريل 2019 - 13:46

    اصحاب القرار عندنا حريصون اشد الحرص على التطبيع مع الجهل والمرض ، لذا سيطال الاهمال وسوء التقدير والاعتبار كل اصحاب القدرات الذين بامكانهم الاسهام في بناء اجسام وعقول ابناء هذا الوطن . والا فما هو مجهود الدولة لوقف نزيف هجرة الادمغة المغربية تجاه الخارج والذي يزداد سنة بعد اخرى ؟

  • المغربي باب المغاربة
    السبت 20 أبريل 2019 - 13:47

    منطقة في المخ معروف أنها يصعب الوصول إليها ومن الصعب فهم تركيبتها العصبية وضبط الجهات التي يجب الاشتغال عليها.
    هل تكوين الدماغ والأعضاء الأخرى مثل العين و غيرها كله صدفة رغم تركيبتها المعقدة التى فاقت تقنية النانو متر..
    سبحان الله خلقنا في احسن تقويم..

  • FARHAT
    السبت 20 أبريل 2019 - 13:47

    هذا دليل على عدم اهتمام المسؤولين بالأدمغة المغربية و ذلك ما يتسبب في هجرة الشباب المغربي نحو دول تستغل هذا الوضع والمغرب في أشد الحاجة لمثل هذه الفئة من الوطنيين فلو أنفقنا نصف ما تنفقه على مهرجين في الغناء و لو كان هناك محتضن لهذه الآدمغة لنجاح المغرب في القضاء على التشرد و الأمراض المعدية

  • طبيب مفخرة
    السبت 20 أبريل 2019 - 13:50

    هذا الباحث والطبيب لو بقى هنا لما وصل إلى ما وصل إليه من بحوث علمية تعود على البشرية بالنفع كون بقا هنا فى المغرب كون تصاب بالجنون ههههه بسبب أوضاع والحالات المزرية التى وصلت إليها مستشفياتنا وأطبائنا وممرضينا …

  • ابو طه
    السبت 20 أبريل 2019 - 13:55

    شكرا هسبريس على هذه السياسة التي تعرف بالمغاربة الذين لهم تجارب ناجحة في الحياة، نريد المزيد من الامل في بلادنا الحبيب مزيدا من الثقة في كوننا امة كالامم المحترمة يمكنها أن تتقدم وان تتطور.
    المؤلم في الحكاية لدى البعض منا هو اعتقادنا ان النجاح لا يتحقق إلا إذا كنت في بلد أجنبي. يمكن للصورة ان تتغير اذا تراجعنا عن تحقيرنا بعضنا للبعض. وقليل من انكار الذات كما انكرها من احبوا بلدانهم…من أجل اولادنا واحفادنا
    ولولا تضحية بعض اسلافنا لما وجدنا ما اصبحنا عليه الان

  • Mohammad
    السبت 20 أبريل 2019 - 14:12

    كيف سيسمح للعالم علال أن يقوم ويتفانى في عمله في المغرب لكان مصيره الطرد من طرف المسؤولين .لأن من يرغب العمل فى هذا البلد يجب أن يقبل الايادي ويوشي بزملاءه في العمل. وان لا ينتقد أي مسؤول وان يقول العام الزين. لأن المسؤلين يرغبون جعل المغرب محمية التخلف.

  • mohammed
    السبت 20 أبريل 2019 - 14:17

    فينكم يامن تقولون أن اللغة هي سبب فشل التعليم علما أن هذا العالم المخضرم درس أيام التعريب وبعدها بجامعة مغربية ثم بلجيكا ثم أمريكا، يعني المشكل في البحث العلمي وليس اللغة٠ بعد ما رأيناه من علماء درسوا في المغرب وتخرجوا في جميع دول العالم بكل اللغات فكل من سيقول أن اللغة سبب فشله فهو كسول إبن كسول٠

  • Beza
    السبت 20 أبريل 2019 - 14:43

    الى 14-محمد
    بلا لم يدرس أيام التعريب بل قبل التعريب لان التعريب بدأ بالجيل المزدان سنت 1973 و 1974 وأنا واحد منهم.

  • بوعزة حسيني
    السبت 20 أبريل 2019 - 14:44

    هنيئاً لك كإبن مدينة الخميسات و هنيئاً لكل المغاربة بخارج الوطن و بداخله بهذا الإنجاز و بهذا الاكتشاف العلمي .
    هنيئاً مرة اخرى لكل أبناء اقليم الخميسات بهذا العالم السيد علال بتجنكوت.
    شكراً اخي لقد شرفت ابناء الخميسات قبل ان تشرف بلدك المغرب.

  • amazighs le vrais
    السبت 20 أبريل 2019 - 14:45

    Mashallah bon continuation
    wollah les marocains son fort mais malheureusement ya pas d'aide pour les étudiants, pas des bons écoles non plus ,pas de bourses pour les étudiants certains ils son même pas de quoi amanger ,et Notre gouvernement fournies les festivals qui sert à rien du tout ….

  • الصحراوي إبن تافيبلالت
    السبت 20 أبريل 2019 - 14:45

    قال تعالى ..تختلف ألسنتكم وألوانكم إلخ ..واللغة العربية هي أمو اللغات وأوسع لغات العالم ، ويمكن العمل والاختراع بها أفضل من أي لغة أخرى ..وأقول لأولائك الذي يرغبون في تتبع الأنجليزية كلغة علم ، وكذلك للذي يرغبون بتتبع الفرنسية كلغة علم ، بالعكس أن اللغغة العربية هي أفضل لغة علم على الأطلاق ، نظرا لكون اللغة العربية واسعة ويمكن الأختراع بها كل ما يهم البشسرية ..وعلى الدولة أن تختار أسالاتذة قادرين على البحث العلمي باللغة العربية ..وجعل اللغة العربيية أكبر لغة في العالم .ولولى أهميتها لما كان القرءان نزل بها على رسول البشرية ..قال تعالى ..وننزل من القرءان ماهو شغلء ورحمة للمومنين ..صدق الله العظيم ..وعلى المغاربة تتبع اللغة العربيةى بكل المدارس والمعاهد حتى نرفع من شأن اللغة العربية .

  • zayyani
    السبت 20 أبريل 2019 - 14:58

    تبارك الله عليك أسي علال
    شرف لكل العرب
    المغاربة كلهم ذكاء وتحدي ورغبة في النجاح
    لكن للأسف المسؤولون نتيجة الهيمنة الفرنكفونية على عقولهم يحتقرون كل ما هو مغربي من الحجر إلى الشر
    لو لم تتح لعلال فرصة الهجرة لكان الآن مجرد شخص يتوفى بهدوء وصمت وإهمال
    وفقك الله

  • Mostafa
    السبت 20 أبريل 2019 - 15:08

    درس الطب بالفرنسية كثيرا ثم بالإنجليزية .تابع دراسته الثانوية بثانوية الياسمين الخميسات

  • متابع
    السبت 20 أبريل 2019 - 15:15

    هنيئا لعالمنا الجليل؛ نتمنى له مزيدا من التوفيق

  • كريم فرنسا
    السبت 20 أبريل 2019 - 15:17

    عدد كبير من الأذمغة هاجرت نظراً لإنسداد الآفاق بالمغرب وتم احتضانهم من طرف الغرب نجدهم في كل المجالات في الطب الهندسة وعلوم الفضاء والفيزياء النووية … غزوا كل التخصصات حتى ناسا فيها مغاربة.
    الحمد لله أن أغلب هؤلاء لهم تعلق وجداني كبير ببلدهم المغرب.

  • المغرب قبل كل شيء
    السبت 20 أبريل 2019 - 15:28

    الى رقم 7 أكتب بالعربية يا اخي أو اذهب الى فرنسا واكتب في جراءدهم الموضوع بالعربية فاكتب بالعربية.

  • Memmis n'tmorte
    السبت 20 أبريل 2019 - 15:42

    La région de khemisset continue de produire des champions au sport (Brahim boutaieb) ….et d'autres ..et maintenant un savant de renommée internationale… bravo et félicitations à notre compatriote et que dieu vous protège et vous aide pour plus de inventions et créativité

  • midelti
    السبت 20 أبريل 2019 - 17:27

    إلى المعلق Zyani يا اخي ان علال أمازيغي وليس عربي. غريب امركم والله تنسبون كل شيء لعروبتكم المزورة.
    ازول

  • ح.ع الله
    السبت 20 أبريل 2019 - 17:35

    هاد الرجل بحال هاديك النوارة لي كا تنبث وسط البدوزة

  • بنعيسى احسينات
    السبت 20 أبريل 2019 - 17:53

    شكرا "هيسبريس" على الموضوع في حق البروفسور الباحث علال بوتجنكوت. وتحية تقدير وإجلال للأخ البروفيسورعلال راجياله النجاح والتوفيق في أبحاثه الطبية الجديرة بالاهتمام.
    قد سبق أن نشرت منذ حوالي عشر سنوات مقالا ب"هيسبريس" عن نشاط واهتمامات ا
    إنه مفخرة لبلده المغرب ولمدينته الخميسات وللإنسانية جمعاء. مزيدا من التألق حفظك الله ورعاك. استمر

  • موحند
    السبت 20 أبريل 2019 - 18:23

    هنيءا لعالمنا بتجنكوت الذي يخدم الانسانية. وكم نحن فخورين بك والله اكثر من امثالك. المغرب يتوفر على طاقات وادمغة جد مهمة منتشرة عبر العالم ولكن الدولة المغربية لا تهتم بهم.
    عندما تكون الارادة القوية عند الانسان للبحث عن العلم والمعرفة والمحيط الذي بعيش فيه يوفر له الامكانيات المادية والمعنوية سبصل الانسان الى نتاءج جد مشرفة. لهذا فالمشكل ليس في اللغات التي يدرس بها الانسان ولكن الاشكال في الارادة والاجتهاد وتوفير الظروف الازمة.

  • AmnayFromIdaho
    السبت 20 أبريل 2019 - 18:27

    الى 19 انا لست بعنصري و لكن تعليقك مستفز لماذا اقحام اصل الشخص في الانجازات ،اولا السيد بوتجنكوت أمازيغي وليس عربي ،يكفيك ان تقول فخر لكل مغربي

  • د. عبدالواحد الصمدي
    السبت 20 أبريل 2019 - 18:31

    الدكتور و الصديق العزيز علال بوتجنكوت هو صديق عزيز أعرفه جيدا. نتقاسم نفس التخصص و هو البحث عن علاج لمرض الزهايمر و الباركينسون. الدكتور و العالم بوتجنكوت يتمتع بالكفاءة العالية و الهمة و المعرفة. هنيئا له بهدا الإنجاز و أتمنى له مزيدا من التألق و العطاء في سبيل إيجاد علاج لهدا المرض الدي أرهق المريض و الأهل و المجتمع. تحياتي و تقديري لك صديقي علال.

  • Mohamed El mosbahi
    السبت 20 أبريل 2019 - 18:40

    هدا العالم المغربي هو أن نقول له استمر في بحثك حتى تستفد منك البشرية ،

  • SAGESSE
    السبت 20 أبريل 2019 - 18:46

    البحث الذي لا ينتج جديد ليس ببحث

    آلاف الأبحاث تنجز سنويا في بلادنا قيمتها لا شيء بحيث تكون عبارة عن نسخ بحوث أجنبية او بحوث في الأساس مغشوشة.

    ولا أعمم ولكن هذا واقع معاش.

  • Ali
    السبت 20 أبريل 2019 - 19:43

    مثال يجب على اطفالنا ان تحتدى به بارك من الغناء راه مصر عندها عمالقة الفن وما كاين غالفقر

  • ابن المغرب
    السبت 20 أبريل 2019 - 20:13

    اكبر خطر يهدد المغرب ليس الازمات الاجتماعية ، وليس الفقر ، وليس الفساد…ان الخطر الحقيقي والقنبلة النووية هي الحركة العرقية البربرية التي ستفتت المغرب ..اقطعوا السرطان قبل انتشاره !!

  • حميد
    السبت 20 أبريل 2019 - 20:27

    تصفحت مقاله العلمي في مجلة علمية معترف بها دوليا.
    هذا عالم ماشي الفايد و الدريبي و ما جاورهما و لا مجال للمقارنة مع وجود الفارق الكبيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــر كبر البحر و كبر السماء.
    أتمنى ألّا يقبل أي وسام لكي لا يحشر مع زمرة المجرّد و دنيا باطما و المدعو أمينوكس قبّح الله سعيهم جميعا.

  • تامزغا
    السبت 20 أبريل 2019 - 20:29

    تحية لابن مدينتي الامازيغي بوتجنكوت رفعت راسنا عاليا الى الامام

  • l'expert retraite bénévole
    السبت 20 أبريل 2019 - 22:45

    Quand l’ex Premier Ministre Abderrahmane El Yousfi avait accompagné son ami Ait Idder pour se faire soigner en Suisse, j’allais faire mourir de rire un de mes grands amis des années 1974 en disant à Hespress que l’Europe regorge de Médecins Marocains.

    Les deux neurones de ma petite cervelle qu’Al Zamier n’a pas encore rongé me rappellent que les USA avaient investi énormément d’argent dans cette maladie qui avait atteint un de ses ex présidents.

    Ils avaient fait appel aux compétences mondiales et peut être cet éminent chercheur aurait été recruté aux USA à cette occasion et qu’on me corrige svp si je me trompe sinon ayez pitié de moi.

  • Tony
    السبت 20 أبريل 2019 - 23:06

    Morocco needs singers, NOT physicists or Doctors

  • دمحم
    السبت 20 أبريل 2019 - 23:28

    هنئ لك الاستاد علال و نعم العمل. كان تخرج و الأساس العلمي للسيد علال بالمغرب مثل السيد و العالم الودغيري و هؤلاء وهم آلاف المغاربة تعلموا و تخرجوا من كليات مغربية تم تخصصها بالخارج و بالفرنسية بالمغرب ثم مثل الدكتور علال ببروكسل اي بلجيكا و الودغيري بفرنسا. إذا طلاب العلم في المغرب أفضل. الكل يعلم أن التعليم الأساسي و الناجح هو من الباك إلى الاجازة… و الأغلبية من علمائنا تخرجوا في المغرب و تخصصوا خارجه مع الأسف.

  • خليد
    الأحد 21 أبريل 2019 - 00:35

    لماذا كل الحكومات المتعاقبة على تسير الشان العام لم تستطيع احتواء كنوز معريفية لاتقدر بثمن في حين وفرت كل شيئ للنخب لاتحمل من الاسم الا السطحية ونهب المال العام وخلق ازمات لامتناهية حكومات تتصارع على المناصب والامتيزات دون مردودية تذكر المغرب غارق في الديون بفوائد عالية والبطالة وانسداد الافق حاضر حثى اصبح الكل يحلم بالرحيل عن وطنه..؟!

  • Zaidane
    الأحد 21 أبريل 2019 - 02:01

    Dr Alan did not mention if there is any progress in Parkinson disease. It hit also the brain

  • رعد العملاق
    الأحد 21 أبريل 2019 - 08:58

    سلام الله عليكم،
    ما اثارني هو استعمال نون الجماعة "نا".
    هذا الشخص يتمتع بقدر كبير من العفوية و النزاهة و احترام الغير.
    فطيلة الحوار تجده يتكلم بصيغة الجمع و لا ينكر فضل باقي الباحثين، و هذا إن دل على شيء فهو يدل على تناسب علمه بتواضعه.
    ماشي بحال شي وحدين، ماكايدير حتى زفتة أو كايحل دلقوشو أو يقوليك درت أو صايبت أو كانضوي البلاد بوحدي.
    خلاصة القول: من تواضع لله رفعه

  • فاطمة مالكي
    الأحد 21 أبريل 2019 - 09:54

    هنيئا للمغاربة وللإنسانية بهذا الإنجاز اكبير أتمنى أن نستطيع الاستفادة من هذا العلاج في أقرب وقت حتى يعود للمريض وأهله الأمل في الشفاء بإذن الله وتخفيف معاناتهم اليومية.

  • غير معروف
    الأحد 21 أبريل 2019 - 15:55

    Si on voit sa date de naissance, ce chercheur a fait ses études au Maroc avant l'arabisation . Il était bilingue
    Maintenant si on veut parler de la langue d'enseignement au Maroc on va simplement dire qu' on n'est pas prêts d'enseigner en arabe, vu qu' on ne peut arabiser l'universi
    Et comme l'enseignement des sciences en
    français avait donné ses fruits il faut le garder

  • الكارة ابراهيم
    الأحد 21 أبريل 2019 - 17:24

    تنطلب من الله عز وجل ان يرزقك الصبر كما كنت صبورا في عهد دراستك في الخميسات الله ينصرك نصرا عزيزا امين يا رب العالمين
    اخوك ابراهيم من الرباط

  • مواطنة 1
    الإثنين 22 أبريل 2019 - 15:32

    هل تعلمون أن أطباء المغرب يستثمرون في العقار والأراضي ؟ ليس فيهم أحد يكون نفسه ويطور قدراته العلمية ، لا يهمهم الشأن الصحي لا الوطني ولا الدولي . ينتظرون مكالمات هاتفية تبشرهم بالأرباح في البيع والشراء في مجال البناء . تصوروا معي من جهة يكتبون ورقة الدواء للمريض ومن جهة أخرى يكتبون لائحة مواد البناء ….

  • Mohamed
    السبت 15 غشت 2020 - 06:47

    قبل 10 دقائق كنت جالس مع البروفيسور علال و الله العظيم من اطيب خلق الله ،انسان مرح و ضحوك
    لا اعرف لماذا وطننا يخسر كفاءات و ادمغة مثل هؤلاء

صوت وصورة
احتفاء برابحة الحيمر في طنجة
الجمعة 29 مارس 2024 - 10:03

احتفاء برابحة الحيمر في طنجة

صوت وصورة
احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية
الجمعة 29 مارس 2024 - 00:30 3

احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر
الخميس 28 مارس 2024 - 23:00 2

شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15 4

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55 11

تقنين التنقل بالتطبيقات

صوت وصورة
الفهم عن الله | إصلاح العيوب
الخميس 28 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | إصلاح العيوب