مكاوي: نقاش مساواة الإرث مُفتَعَل .. وإصلاح التعليم يبدأ بالمُدَرس

مكاوي: نقاش مساواة الإرث مُفتَعَل .. وإصلاح التعليم يبدأ بالمُدَرس
الخميس 20 دجنبر 2018 - 11:05

رجاء ناجي مكاوي هي امرأة مغربية تحمل وراءها مساراً استثنائياً سِماته النجاح والتألق والإصرار والجرأة، فهي أول امرأة تلقي درساً حسنياً أمام الملك محمد السادس سنة 2003، وحاصلة على الدكتوراه في القانون في موضوع “نقل وزرع الأعضاء”، وهي اليوم أستاذة بجامعة محمد الخامس في العاصمة الرباط.

اهتمامات ابنة وزان متنوعة بين القانون والشريعة والأسرة وحقوق الإنسان والطفولة وحوار الأديان، حيث ألّفت عدداً من الكتب ونشرت الكثير من المقالات العلمية، ووصل تألقها في العالم حتى اُختيرت منذ سنوات ضمن أكثر النساء تأثيراً في العالم الإسلامي من قبل جرائد عالمية مرموقة.

تحمّلت مكاوي مسؤوليات كبيرة، من الهيئة العليا حول إصلاح منظومة العدالة في المملكة إلى العضوية بلجنة تعديل الدستور المغربي عام 2011، إضافة إلى انتمائها إلى المجلس العلمي الأعلى ناهيك عن كونها خبيرةً لدى عدد من المنظمات العربية والدولية، من بينها الهيئة الدائمة المستقلة لحقوق الإنسان التابعة لمنظمة التعاون الإسلامي.

في الجزء الثاني من هذا الحوار الطويل مع هسبريس، تتحدث مكاوي، التي عينها الملك منذ أشهر سفيرةً للمملكة المغربية لدى الفاتيكان، عن إصلاح التعليم وضرورة إعادة الاعتبار للمُعلم والتربية على قيم المواطنة، إضافة إلى رأيها في منطلقات النموذج التنموي الجديد ومطلب المساواة في الإرث بين الرجال والنساء.

كانت الطفولة والتربية أيضاً ضمن اهتمامكم الرئيسية، ما هو تصوركم لإصلاح التعليم؟

أركز على أمرين اثنين، التربية والتعليم وقيم المواطنة. فالتربية والتعليم تعرف اختلالات كثيرة جداً في بلادنا، وهي تتطلب إعادة النظر في المنظومة برمتها بالعناية بالمتعلم والمُعلم؛ فالمعلم الذي قيل عنه إنه كاد أن يكون رسولاً تدحرجت مكانته في المجتمع، حتى وصلنا إلى مستوى تعرضه للضرب.

لذلك يجب رد الاعتبار إلى المُكون الأساسي في العملية التربوية ليكون النموذج والمثل الأعلى بالنسبة للمُتعلم، بإعادة هيكلة إطار المُعلم وإعادة النظر في المناهج من أجل بناء إنسان المستقبل. وإذا كانت التربية والتعليم مختلةً فإننا نصنع شباباً نستقبلهم اليوم في الجامعة مليئاً بالمشاكل والإحباطات، وليس لديه رؤى مستقبلية أو قُدرة له على الريادة والمبادرة.

المنظومة التربوية لا تحتاج إلى ترقيع كما نفعل في كثير من المرات، بل إلى معاودة النظر فيها بشكل هيكلي بما يأخذ المسؤول عن المُهمة التربوية والمتلقي بعين الاعتبار.

أما الأمر الثاني الأساسي فهي القيم، قيم المواطنة أولاً، يعني أن نُربي مواطناً مُتعلقاً عاشقاً مُحباً لموطنه مستعداً لأن يفديه بروحه، وأن تترسخ فيه المواطنة سلوكاً ووجداناً، ليس فقط مستعداً أن يموت لأجله بل أيضاً في سلوكه اليومي، وهذا يجب أن يكون مُدمجاً في العملية التربوية.

هذا أمر محوري وجبَ الاهتمام به، لأن القيم أهُملت إهمالاً تاماً حتى فقدنا التراتبية داخل المجتمع، مثل احترام الوالدين والأكبر سناً والمُعلم.. وحينما تهتز هذه القيم بهذا الشكل فإن العملية التربوية سيُصيبها الخلل من كل جانب، لأن العناية بالطفولة والتربية والتعلم والقيم متماسكة فيما بينها ولا يمكن فصلها عن بعضها البعض، وكل إصلاح للمنظومة التعليمية يجب أن ينطلق من هذه المكونات الأساسية.

في عدد من الدول، ومن بينها المغرب، يجري الحديث عن ضرورة بناء نموذج تنموي جديد، ما هو المنطق لذلك في رأيكم؟

النموذج التنموي يجب أن ينطلق من منطلقات شتى، أولها بناء الإنسان وتنميته كي يصير فاعلاً وبانياً.. لننظر مثلاً إلى عدد المشاريع التي أُنفقت من أجلها ميزانيات ضَخمة؛ لكنها لم تؤت أكلها، لأنها لم تنطلق من بناء الإنسان وتعليمه المواطنة والمحافظة على ما بين يديه.. فالتنمية البشرية، كما تم التخطيط لها منذ البداية، لم تنل رضا جلالة الملك؛ لأن الإنسان لم يُوضع في صُلب هذه العلمية التنموية وبالتالي لم تأت أكلها.

لقد عاينتُ بنفسي كم من الأموال ضُخت، وكم من المشاريع بُنيت؛ لكنها فشلت، لأننا لم تبدأ بتوعية الإنسان كي يعرف المزايا والفضائل والمصالح التي يكسبها هو شخصياً ويكسبها المجتمع من خلال ذلك، الأمر تماماً مثل الديمقراطية، فالكل ينتظر أن تأتي كصدقة يتفضل بها شخص، فيما الديمقراطية هي بناء بمساهمة الجميع، فالإعلامي مثلاً يجب أن يكون متقناً لدوره ويتشوَّف إلى مصلح المجتمع ويكون له بُعد في الرؤية ولا يُسرب في المنابر إلا ما ينفع الناس، لكن حين نرجع إلى منابرنا نجدها تعطي صُورةً سوداء على الوطن من حيث الجريمة والانتحارات، هذا ليس دور الإعلام، بل دوره المساهمة في التنمية والبناء.

ما رأيكم في مطلب المساواة في الإرث بين الرجل والمرأة الذي رفعته الحركة الحقوقية والنسائية في المغرب في السنوات الأخيرة؟

أعتقد أن هناك عدداً من المواضيع مُصطنعة، فالإرث كما جاء في القرآن وضع حدوداً أدنى للنساء، ولم يذكر الرجال كثيراً، وذلك هدفه نقلُ المجتمع من فكرٍ كان يحرم المرأة من كل حق في الإرث إلى حدود دنيا لا يمكن النزول عنها، هذا لما بعد الممات، أما قبل الممات فالإنسان حرُّ في التوزيع بين أبنائه كما يشاء، إذن أين هو المشكل؟ ليس هناك أي مشكل، ولذلك أعتبره موضوعاً مصطنعاً ومُفتعلاً.

كانت هناك أجندات تُطالب المغرب بتعديل المدونة وتمَّ ذلك ثم أُخرجت ملفات أخرى جديدة. في مجتمعات أخرى نجد مشكل الإرث أسوأ بكثير من الذي يُثار حالياً في الإسلام؛ فالإرث في اليهودية لا أحد يتحدث عنه على الرغم من أن المرأة في الغالب لا تَرِثُ.. أما في المسيحية فهناك حرية مطلقة للشخص كي يتصرف في أمواله كيفما شاء، فيحرم من شاء ويعطي لمن يشاء، أو يهب ماله لما بعد الممات لحيوان أو لإنسان أو لخيرية أو لجمعية أو يلقي به أينما يشاء ولا يحاسبه أي أحد.

نحن لدينا حدود أدنى لا يجب النزول عنها، ويمكن للإنسان قيد حياته أن يتصرف كيفما يشاء في أمواله.. وبكل صراحة، لا أعتبر أن الموضوع يستأهل كل هذا الذي يثار عنه، وقد دُعيت من قبل الحركات التي تريد أن تمشي بالبلد في اتجاهات فقررت ألاَّ ولن أنخرط في هذه المسارات، على اعتبار أن هناك خطوطا حُمر لا يمكن تجاوزها.

الإمام الشاطبي رحمه الله جاء بمبدأ يقول بقطعية الثبوت والدلالة، إذ هناك قواعد قطعية الثبوت والدلالة لا تمنحك مساحة للتصرف فتقف.

لنعد إلى مسقط الرأس، ماذا تعني لكم مدينة وَزَّان؟

وَزَّان مدينة عريقة وأصيلة، فهي أقدم باشوية في المغرب حسبما يثبته التاريخ، إذ أصبحت كذلك سنة 1920؛ لكنها لم تنل حظها من خيرات السياسات العامة، فظلَّت مُهمَّشة لعقود طويلة فتراجعت بشكل كثير.. أتذكر ما عشته فيها خلال فترة الطفولة أنها كانت مدينة أرستقراطية، وبفعل كونها المدينة الوحيدة في المنطقة عانت من الهجرة بشكل كبير وسادَتْها البداوة أكثر من التمدُّن، وهو ما جعلها لا تحظى بقيمتها التاريخية والروحية بالنسبة للمغاربة.

لها عليَّ دينٌ وأخذتُ عهداً على نفسي كي أظل أدافع عنها إلى آخر رمقٍ، وأشتغل فيها بحسب ما أستطيع وأحاول أن أحرِّك دواليب صناعة القرار بحسب المستطاع، وأتمنى أن أرُدَّ لها بعض الدين.

هل ما زالتم تحملون عشقاً لعب كرة القدم كما كنتم في الطفولة بمدينة وَزَّان؟

كان ذلك نوعاً من النشاط الزائد، وربما رفضاً لبعض الحواجز التقليدية الاجتماعية التي تُوضَع بين الأنثى والذكر؛ فتُركَن الأنثى في خانة الاستكانة والطاعة والامتثال.. وكنتُ أرفض هذا منذ طفولتي الأولى، ولذلك انخرطت في أنشطة ربما كانت في البداية حِكراً على الذكور، فما كنت أعتبر أن هناك حواجز ما بيني وبين ما يسمح به للذكور في حدود المعقول وحفظ القيم والمبادئ.

وأعتقد أن لهذا تأثيراً كثيراً على مستقبل الطفل، فالأصل في قواعد التربية؛ فالقرآن يقول “أوَمَن ينشأ فِي الحِليةِ وهو في الخصَامِ غير مُبين” يعني أن الفتاة تُربَّى الفتاة على الموضة والحلي وفي الخصام لا تستطيع المواجهة والحجاج، وهذا في حد ذاته فيه نوع من إيقاظ المُؤمن لكي يُربي البنت على أسس تربية أخرى.. وبصفتي من بيت عالم لم تكن لدينا تلك الحواجز والقمع تُجاه الفتاة الذي كان تُوجد في بيوتات أخرى، وربما استفدت من هذا الحظ وكان هو الذي فَتح لي أبواباً كبيرة جداً.

‫تعليقات الزوار

26
  • cae
    الخميس 20 دجنبر 2018 - 11:31

    أدعو المُسمّاة المرابط أن تتعلم من هذه السيدة

  • ابراهيم ايت حمز
    الخميس 20 دجنبر 2018 - 11:36

    أقدر هذه المفكرة وأحترم رأيها ففي نظرنا لا يمكن اصلاح التعليم بدون الاهتمام بالمعلم والمتعلم باعتبارهما ركنا العملية التعليمية التعلمية والنيل من أحدهما هو النيل من المنظومة ككل.فالواجب الاهتمام لالقيم التي تمضي في الانقراض من المجتمع الاحترام التقدير المواظبة …وغيرها كثير.شكرا رجاء

  • MOHAYID
    الخميس 20 دجنبر 2018 - 11:41

    صحيح، لأن مسألة الإرث حسم فيها القرآن الكريم ولااجتهاد مع وجود النص والتعليم يبدأ من إرجاع الثقة للمدرس بمنحه حقوقه ومحاسبته على آداء الواجب فعلى سبيل المثال أساتذة الإعدادي الأبواب موصدة في وجوههم لاشهادة جامعية تمكنه من الترقية ولاحق له في التفتيش لاحق له في خارج السلم فهو مجمد في مكانه حتى الموت ,,,أي سلك هذا؟؟؟؟ اللهم إن هذا لمنكر؟؟؟وعند ربكم تختصمون

  • أيوب المغربي
    الخميس 20 دجنبر 2018 - 11:45

    مثل هؤلاء لا يتم إسناد المسؤوليات إليهم
    فالنظام يبحث عن الفاشلين الخاضعين الخانعين ويطلب منهم أصلاح قطاع ما
    رحم الله الدكتور المهدي المنجرة وجميع أهرامات هذا الوطن الذين تم تهميشهم في حياتهم كما في مماتهم

  • Amine
    الخميس 20 دجنبر 2018 - 12:08

    تحية لهده المراة هولاء هم النساء الحقيقيون فعلا مسالة الارت خط احمر محسومة بالقران والسنة ومايتار هو تضليل للراي العام من جهات خارجية تسعى لضرب الاسلام
    تونس متلا عوض الالتفات الى مشاكل الشعب الحقيقية يناقشون مسائل تخص عقائد وقناعات اغلبية الشعب التونسي المسلم رغم ان الشعب التونسي اختار حزب اسلامي لكي يحكم بعد التورة لكن دعاة العلمانية والدمقراطية يملكون قوة كبيرة
    رغم ان الدمقراطية تدعو الى احترام ارادة الشعب والغالبية منه ومبادئه

  • مهتم
    الخميس 20 دجنبر 2018 - 12:12

    جواب وجيه جدا في مسألة التعليم ولكن لم تدهب الى السبب في ذلك و اعتقد ان اصحاب القرار يعرفون ان بناء الانسان سيقلص من امتيازاتهم وهم الآن يفعلون ما يريدون

  • Nour tadlaoui
    الخميس 20 دجنبر 2018 - 12:14

    النقاش ليس مفتعلا بل هو نقاش في الصميم لان المساواة في الإرث مدخل من مداخل المساواة في الحقوق والواجبات و مدخل لولوج الدول الإسلامية إلى حظيرة الامم الديمقراطية والمتقدمة التي تساوي بين الناس وليس كما هو الان في بلادنا حيث لا مساواة ولا عدل و حيث يساق الناس كالقطيع و يسير الشان العام بمنطق العبد والسيد. الإسلام يجب أن يتمدن وان يراجع لان فيه التمييز والتأسيس للقهر والاستعباد و كذلك للإرهاب فكفي من المغالطات…

  • وناغ
    الخميس 20 دجنبر 2018 - 12:21

    ا نك فعلا شخصت الداء ولاول مرة محلل يقول الحقيقة

  • med
    الخميس 20 دجنبر 2018 - 12:25

    اصلاح التعليم يبدأ بتربية و تتبع الأباء لأبنائهم و الغاء مذكرة البستنة التي اصدرتها وزارة بلمختار.

  • أقديم عبدالصمد
    الخميس 20 دجنبر 2018 - 12:33

    إصلاح التعليم يبدأ بالمُدَرس…و يجب وضع كاميرات مراقبة في اﻷقسام و ذلك من أجل تحفيز التلاميذ على المشاركة و التحصيل و أيضا من أجل ضبطهم و مراقبة ما خلف أسوار المؤسسات التعليمية.

  • mosi.
    الخميس 20 دجنبر 2018 - 12:45

    لا تعليق حول كل ما قالته الاستاذة..كلام جميل و معقول…تعقيبي سيكون بنكهة النوسطالجيا الى المدرسة قديما..اتذكر بكثير من الحسرة سنوات الثمانينات عنذما كنا ندرس بالابتداىي كيف كان التلميذ و المعلم محترمين كثيرا..وكانت المدرسة يعمها جو صحي للدراسة و التحصيل…كانت الانشطة الثقافية جزء لا يتجزأ من نظام التعليم..فكان هناك النشاط المسرحي و النشاط الغنائي و الرسم و الاعمال اليدوية و الرياضة…ثم انه كان هناك المطعم المدرسي..وجبتين في اليوم الدراسي..واحدة في العاشرة صباحا و هي عبارة عن فطور من لم تسعفه الامكانيات او الوقت للفطور..كان يتكون من حليب ساخن و تمر ممتاز و احدى الفواكه الجافة اما البرقوق او التفاح او الإجاص المجفف..و قطعة من الخبز.
    الغداء كان في الثانية عشرة و عشر دقائق و كان متنوعا…كان هناك حراس المدرسة و موظفات النظافة و كانت المدارس تنضح بالحيوية و النظافة و حدائقها مرتبة و مزهرة و نقية..الآن بالله عليكم..مدير مدرسة هنا بفاس حيث يدرس تلميذ اتكفل به قال لهم ان يحضروا له 20 درهما و امهاتهم لكي ينظفوا الاقسام المتسخة…ما هذا الانحطاط التعليمي الذي وصلت اليه المدرسة العمومية…

  • مروان الرباطي
    الخميس 20 دجنبر 2018 - 12:54

    … هناك عدداً من المواضيع مُصطنعة، فالإرث كما جاء في القرآن وضع حدوداً أدنى للنساء، ولم يذكر الرجال كثيراً، وذلك هدفه نقلُ المجتمع من فكرٍ كان يحرم المرأة من كل حق في الإرث إلى حدود دنيا لا يمكن النزول عنها، هذا لما بعد الممات، أما قبل الممات فالإنسان حرُّ في التوزيع بين أبنائه كما يشاء، إذن أين هو المشكل؟ ليس هناك أي مشكل، ولذلك أعتبره موضوعاً مصطنعاً ومُفتعلاً.
    …..في مجتمعات أخرى نجد مشكل الإرث أسوأ بكثير من الذي يُثار حالياً في الإسلام؛ فالإرث في اليهودية لا أحد يتحدث عنه على الرغم من أن المرأة في الغالب لا تَرِثُ.. أما في المسيحية فهناك حرية مطلقة للشخص كي يتصرف في أمواله كيفما شاء، فيحرم من شاء ويعطي لمن يشاء…

    هذا هو ملخص ما صرحت به مكاوي.

  • وزان مدينة الشرفاء
    الخميس 20 دجنبر 2018 - 12:59

    كلام السيدة مكاوي معقول بالخصوص عن المواطنة فءنا كمغربي ارى ان الطريقة المخزنية التي يسير بها المغرب هي التي تقتل حب الوطن في المواطن المغربي بحيت انني اعرف اناس دوي مناصب عليا في الجيش المغربي يحلمون بمغادرة المغرب من كثر ما يلقونه من احتقار و تضييق من مسءوليهم اجدادنا ضحوامن اجل هدا الوطن و حاربو الاستعمار و لكن نرى الان مسءولينا كل قراراتهم تءتي من الدولة التي حاربها اجدادنا أصلا هم ليس عندهم حب الوطن بحيت كلهم يحملون جنسيات اجنبية و اموالهم يدخرونها في البلد الدي لا يعترف بالصحراء المغربية ( باناما) المواطنة تكون من الرءيس كما يقول السيد ترامب يعتقد البعض انه احمق لكنه يقول امريكا اولا, حق المواطن مضمون وهدا يجعل الشعب يحب وطنه و يضحي من اجله ايس كالمغرب مواطنون تءخد منهم ممتلكاتهم لو امريكا تطلب التجنيد العسكري كل الأمريكان مستعدون و ملك المغرب لما طلب التجنيد العسكري دفاعا عن اي طارىء كل المغاربة ان لم رفضو التجنيد لانهم يحسبون أنفسهم غرباء في المغرب. المغرب فيه شباب متقفون قادرين ان يمضو بالمغرب الأمام لكن العقلية الحزبية القديمة لا تعطيهم مجال . وزان مدينة الشرفاء

  • البوعزيزي
    الخميس 20 دجنبر 2018 - 13:04

    أعتقد بأنه عندما تصبح الرجولة شبه غائبة في مجتمع يعتبر نفسه إسلاميا يصبح من حق المرأة أن ترث ضعف ما يرثه الرجل !!!!!!

  • Moha bia
    الخميس 20 دجنبر 2018 - 13:07

    التربية والتكوين مسؤولية متعددة الاطراز بدايتها الأبوين وآخرها المدرس

  • Fati
    الخميس 20 دجنبر 2018 - 13:46

    إصلاح التعليم:رد الاعتبار للمدرس ..تربية المتعلم على قيم المواطنة والإنسانية
    ولكن الأهم هو ربط التعليم بالتشغيل ..لايمكن ترسيخ روح المواطنة وحب العلم والتعلم بدون رؤية واضحة لتشغيل حاملي الشهادات ومتخرجي التكوين الهني..
    أضف إلى ذلك بناء التعليم وفق مناهج وبرامج علمية اقتصادية اجتماعية حداثية

  • مفتش
    الخميس 20 دجنبر 2018 - 14:29

    لا يمكن الحديث عن قطاع التعليم و الاستاذ في الحضيض . يجب ادماج الاساتذة الذين اجبروا على التعاقد ثم احداث دورات تكوينية للاساتذة كل سنة ابان العطل . ثم فرض هيبة المدرسة بقوانين تجعل المتعلم يحترم هذا الفضاء

  • الحقاني
    الخميس 20 دجنبر 2018 - 14:43

    إصلاح منظومة تربوية قائمة أو صياغة منظومة تربوية جديدة يقتضي توفر لغة وطنية حقيقية و قابلة للتطوير أولا، و مادامت البلاد تائهة لغويا فإن الحديث عن إصلاح التعليم سيظل مجرد حديث. أما الاقتصار على تطوير البرامج أو تحسين وضع المدرس فلن يضع حدا للرداءة المتفشية.

  • ملاحظ
    الخميس 20 دجنبر 2018 - 14:44

    إصلاح التعليم يبدأ بمغربة التعليم و بعدها بالمدرس

  • بحار من سيدي افني
    الخميس 20 دجنبر 2018 - 14:50

    سيدة تستحق وضعها في مراتب عليا من المسؤولية. المغرب يحتاج الى امتالها.

  • أستاذ
    الخميس 20 دجنبر 2018 - 15:21

    ليس الشاطبي من أتى بمسألة قطعية التبوت والدلالة بل المسألة موجودة قبله بكثير وفي زمن الوحي

  • احمد
    الخميس 20 دجنبر 2018 - 15:27

    فعلا . النهوض بالتعليم اساسه النهوض بالفاعل المباشر فيه و هو المعلم. اصلاح اوضاعه المادية من ترقية منصفة وأجر يلبي حاجياته امام الغلاء المعيشي . اضافة الى تكثيف التكوين و فرض حماية قانونية صارمة من اجله ….

  • اصلاح التعليم
    الخميس 20 دجنبر 2018 - 16:08

    أشاطرك الرأي سيدتي، اهدرت اموال كثيرة على التعليم، لكن بدون جدوى. كان الاحرى بكم تشكيل لجنة مستقلة و النزول الى المؤسسات التعليمية و الاجتماع باطرها مباشرة
    مناقشتهم في الحلول و المشاكل، باعتبارهم المنفذ للاصلاح.

  • تونسي ابن الجمهورية
    الخميس 20 دجنبر 2018 - 18:24

    السيدة المحترمة لا تعرف معنى مواطنة فى دولة ديمقراطية تحترم نفسها !!!.فى المساواة …ليس هناك حد أدنى و لا اقصى ….هناك المساواة فقط لا غير بين المواطنين و المواطنات فى الحقوق و الواجبات بدون تمييز….و هذا ما ينص عليه دستور الجمهورية التونسية ….الديمقراطية بدون المواطنة لا تعنى شئ و المواطنة بدون مساواة لا تعنى شئ ….السؤال هل نريد دولة ديمقراطية تحترم نفسها ….او كسكسي بلحم الضأن…؟

  • بودواهي
    الخميس 20 دجنبر 2018 - 19:51

    كلام في الصميم حول الوضع التعليمي المتأزم و وضع المعلم المخزي جدا و مسؤولية الدولة في دلك ….
    أنه كلام شجاع من قبل إنسانة مثقفة تحاول أن تضع الإصبع عن الجرح خلافا لأغلب المثقفين الدين كثيرا ما يهتمون بالقشور و يتداولون في التفاهات و السفسطة عوض التركيز على الامور التي هي السبب في التخلف و التاخر الدي يعاني منه الوطن ….
    ان الحلول التي يجب أن تتخد ادا المغرب اراد ان يتقدم هو الاهتمام بالتعليم و المعلم و هو الامر الدي يجب ان تتوفر فيه الشجاعة السياسية و الإرادة المجتمعية و إلا فصلوا على الوطن صلاة الجماعة …

  • citoyen
    الجمعة 21 دجنبر 2018 - 14:44

    ما قالته هده السيدة بخصوص التعليم صحيح، ولكن اصحاب القرار في المغرب لا يريدون ان يكون هناك شعب متعلم يعرف ما له وما عليه، حتى تخلو لهم الساحة لينهبوا خيرات البلاد، ويقمعون ويسجنون كل صاحب فكر معارض لسياساتهم الفاشلة.

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55 4

تقنين التنقل بالتطبيقات

صوت وصورة
الفهم عن الله | إصلاح العيوب
الخميس 28 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | إصلاح العيوب

صوت وصورة
وزير النقل وامتحان السياقة
الخميس 28 مارس 2024 - 16:02 5

وزير النقل وامتحان السياقة

صوت وصورة
صحتك النفسانية | الزواج
الخميس 28 مارس 2024 - 16:00 3

صحتك النفسانية | الزواج

صوت وصورة
نقابة الممرضين تعتصم بالبيضاء
الخميس 28 مارس 2024 - 15:40 1

نقابة الممرضين تعتصم بالبيضاء

صوت وصورة
ما لم يحك | البصري وتبذير الأموال
الخميس 28 مارس 2024 - 15:00 3

ما لم يحك | البصري وتبذير الأموال