في الجزء الأول من حواره مع جريدة هسبريس الإلكترونية، يتوقف القيادي في جماعة العدل والإحسان، محمد الحمداوي، عند حدث إعفاء وزير المالية والاقتصاد، محمد بوسعيد، الذي اعتبره “مظهراً من مظاهر الأزمة السياسية في البلاد”، مورداً أن “الوزير في السياق السياسي الحالي هو مجرد موظف سام ضمنَ الجهاز التنفيذي بدون مسؤولية سياسية وإدارية واضحة”.
وأشار عضو مجلس الإرشاد (أعلى هيئة تنظيمية داخل جماعة عبد السلام ياسين) إلى أن الجماعة الإسلامية هي جزء من الشعب وما يضرّ المجتمع يضرها، موضحاً أن “أعضاء الجماعة يعيشون ما تعيشه البلاد من المشاكل”، رافضاً إلصاق التهم الجاهزة بأعضاء التنظيم الإسلامي الأكبر في المغرب لأن ذلك لن يحلَّ إشكالات الديمقراطية والعدل والحرية في البلاد.
وهاجم مسؤول العلاقات الخارجية في الجماعة حكومة سعد الدين العثماني، واصفاً إياها بـ”الضعيفة” لأنها تتحمل المسؤولية في ما آل إليه الوضع الاجتماعي بالبلاد، مورداً أن “المغرب أصبح بمثابة قاعة انتظار كبيرة تضيق يوما بعد يوم على أصحابها، داعياً إلى “إيجاد حلول لأن الوضع يحتم اتخاذ مبادرة تاريخية توافقية تجمع كل الكفاءات لطيّ صفحة الاستبداد والفساد وإرساء نظام ديمقراطي”.
وفيما يلي الجزء الأول من الحوار:
الخطاب الملكي الأخير بعث برسائل عدة، كيف تلقيتم مضامينه؟
المشكل في المغرب أنَّ الكل تقريباً أصْبح مُجْمعا على أن هناك إشكالا في مجالات حيوية في البلاد؛ وهذا هو الجديد. قبل الآن، كنا، نحن وأطراف أخرى في المعارضة، نؤكد على وجود اختلالات كبيرة في الدولة على المستوى الاجتماعي والاقتصادي وعلى مستوى تدبير الحكم، الآن أصبح هناك شبه إجماع بين جميع الفرقاء، بما فيهم السلطة الحاكمة، وهذا أمر مهم، حول هذه الاختلالات، سواء على مستوى التوزيع العادل للثروة أو على المستوى التنموي والخدمات المقدمة للشعب.
الخطابات الأخيرة أصبحت تتقاسمْ هذا التأكيد على المشاكل الكبرى، بما فيها مشكل الإدارة وتوزيع الثروة، وهي إشكالات أصبحتْ حاضرة بقوة في الخطب الملكية، غير أن هناك نوعا من المبالغة في تشخيص الداء، لا أقصد هنا أن هناك نقصا في المعطيات، بلْ قيلَ كلام كثير حول هذه الإشكالات وهذه الاختلالات، والمطلوب هو الانتقال إلى البحث عن الحلول وليس الاكتفاء بالتشخيص فقط.
هل ترى الأمر صحيا أن ينتقد الملك الأحزاب والحكومة؟
ستكونُ مسألة صحية إذا ما كانتْ ستفتحُ باباً للعلاج الحقيقي. الواقع في المغرب أن المؤسسة الملكية جزء أساسي في تدبيرِ الشأن العام، ولها مسؤولية مباشرة باعتبارها سلطة تنفيذية، وكذلك على مستوى تدبير المصالح الاقتصادية؛ حيث لها وجود قوي في مجال التصرف في ثروة البلد، فهي إذن طرف أساسي، وعندما يتمُّ الاعتراف بهذه الاختلالات فإن الأمر يستدعي أن ننتقلَ إلى البحث عن حلول ناجعة لما هو كائن.
أنْ يُصبحُ المسؤول الأول في البلاد يتحدث بلغة المعارضة، فهذا يثيرُ بعض الاستغرابْ. فإذا كانَ هذا الانتقاد سيزْرع بذورا جديدة للإصلاح وسيفتح المجال لمرحلة جديدة في البلاد، هنا يُمكِنُ لهذا الكلام أن تكُون لهُ قيمة.
ماذا عن إقالة بوسعيد من الحكومة؟
هذا مظهر من مظاهر الأزمة في المغرب، ينبغي أن نتحدث عن عمق الأزمة لكي نُعالج المشكل. أما قضية الإقالة فإن الوزير في السياق السياسي الحالي هو مجرد موظف سام ضمنَ الجهاز التنفيذي بدون مسؤولية سياسية وإدارية واضحة، وقد سبق أن حدث ذلك في المغرب، بل حدث أن دخل وزراء السجن خلال السبعينات، وقبل بوسعيد تمت إقالة عدد من الوزراء، لكن هل تغير شيء؟ لم يتغير شيء لأن أصل المشكل لا يكمُن في إقالة مسؤول.
(مقاطعا) أين يكمن المشكل؟
المشكل يكمُن في أن النظام السياسي لم يتخذ بعد قراراً شجاعاً في إطار مبادرة حقيقية تنطلق من إرادة حقيقية تضعُ المغرب على سكة التغيير الحقيقية. الآن الظاهر هو أن همّ السلطة هو تجديد السلطوية وقطع الطريق على أي مبادرة تصبو إلى التغيير، وتتسم بالتوافق بين جميع الأطراف في البلاد.
أما إقالة وزير فلن تغير في الأمر شيئا؛ لأن الحكومة الحالية ضعيفة ومهامها السياسية والدستورية محصورة وتفتقد إلى السلطة أمام الشعب، ولا تقوم بتطبيق برنامجها الذي وعدتْ به المغاربة خلال الانتخابات.
لكن هناك من يصفونكم بالعدميين لكون الجماعة تتجاهل التقدم التدريجي الذي حقّقه المغرب، وحتى في خطاب الملك الأخير كانت هناك إشارة إلى هذه النقطة.
هذا الكلام كانت ستكون له قيمة لو قيلَ قبل مدة. الجماعة كانت تقول بشكلٍ صريحٍ بأنَّ هناك اختلالات يجب أن تعالج وبأن هناك حفنة قليلة من المغاربة تستحوذُ على الثورة الوطنية، وكانت تشير إلى اختلالات في تدبير الحكم، هذا ما كانت تردده الجماعة خلال السنوات الماضية، وقد كنا نوصف وقتئذٍ بأننا عدميون، أما الآن ما نقوله نحن يردده الآخرون وأقرَّ به الجالس على العرش.
أظنُّ أن هذا الكلام لم تعد له قيمة لأن الوضع في المغرب أصبح مكشوفاً، لا أحد يمكن أن يزايد على من يطالب بالإصلاح.
ما رأيك في طقوس البيعة التي تتم كل سنة؟
نحن دائماً كنا نرفضُ هذه الطقوس التي يمرُّ بها حفل الولاء، كان ينبغي ألا يكون بهذه الطريقة المرفوضة شرعاً وعقلاً ومنطقا في الوضع الحالي الذي نعيشه، أنا أقول إنه ينبغي أن ينصب الاهتمام على الأمور الكبرى لأن المغرب الآن بمثابة قاعة انتظار كبرى تضيق يوما بعد يوم على أصحابها، وبالتالي يجب التركيز على الأمور التي تبحث في إيجاد حلول لأن الوضع يحتم اتخاذ مبادرة تاريخية توافقية تجمع كل الكفاءات لطيّ صفحة الاستبداد والفساد وإرساء نظام ديمقراطي.
لكن الإصلاح التوافقي يكون من داخل المؤسسات، وليس من خارجها.
عندما تكون هناك مشاكل في البلد ويكون هناك نقاش بين المعارضة والحكم، فالتوافق يقتضي وجود كل الفرقاء والأطياف الفاعلة في المجتمع. السلطة في المغرب جزء من المشكل ويجب أن تكون جزء من الحل في سياق معين، لأن المغرب هو بلد لجميع أبنائه، والمعارضة، سواء من داخل النسق أو خارجه، ينبغي أن يكون المجال مفتوحاً أمام الجميع، وإلا فإن الشكل التي تدار به الأمور في المغرب لا يبشر بالخير ولا يسوق البلاد إلا إلى مزيد من الاختلالات ويضيع الفرصة على هذه الأجيال والأجيال المستقبلية في اتجاه حلٍّ يضع المغرب في مصاف الدول المتقدمة.
هل أفهم من كلامك أن المشكل في طبيعة النظام السياسي؟
أنا أقول إن المشكل في المغرب سياسيٌّ، بمعنى أن من يحكم لا يُحاسب، والذي يختاره الشعب لا يسير ولا يحكم، فالمفروض أن من يحكم ينبغي أن يُنتخب من جانب الشعب ويتحملًّ المسؤولية في الحكم والمحاسبة، وهذا الآن غائب، ولهذا تجد تملص بعض الأحزاب من مسؤوليتها؛ حيث إنها تعلم أن لها حدودا معينة ولا تمتلك سلطة اتخاذ القرار، ولكن تستمر في اللعبة السياسية.
ما هو معلوم في كل بقاع العالم أن من يتواجد في مركز القرار ينبغي أن يقدم الحساب للشعب على أساس أنه هو من يدير الحكم في البلد.
في المغرب لا تذكر الاحتجاجات إلا وارتبط بها اسم الجماعة، كيف تفسر هذا الأمر؟
أظن أن هذا الأمر لم يعدْ يصدّقهُ أحد بحكم اتساع رقعة الاحتجاجات المتزايدة بالمغرب، فالجماعة هي جزء من الشعب وما يضرّ المجتمع يضرنا، وأعضاء الجماعة يعيشون ما تعيشه البلاد من المشاكل. والآن، بعد ما جرى في الريف وجرادة أصبح الطابع العام هو “احتجاج شعب” لأن المعاناة أصبحت كبيرة، هم الآن يريدون إلصاق هذه الاحتجاجات بهذا الطرف أو ذاك وهذه مجرد مزايدات فارغة، لأن المطلوب الآن هو تفهم هذه الاحتجاجات والبحث عن حلول حقيقية.
هل يعني هذا أن الحكومة الحالية أصبحتْ متجاوزة؟
الحكومات في إطار النظام السياسي المغربي كانت دوماً “ضعيفة” لأن الذي يحكم في البلاد هو المؤسسة الملكية، وإلى حد الساعة، ليس هناك شراكة وتفويض سياسي بين الأحزاب والمؤسسة الملكية لتدبير الحكم، وبالتالي فإن الأحزاب تطبق جزء من برنامجها العام الذي يحدده الفاعلون الرئيسيون في البلاد. وهكذا تظلُّ الحكومة بدون أي فعالية وليس في يدها الحل والعقد كما يُقال للمشاكل الكبرى التي تعرفها البلاد.
يرى الكثيرون أن تجربة الحكومة الحالية قد أضرت كثيراً بحزب العدالة والتنمية؟
المتضرر الرئيس هو الشعب، لا النظام ولا الأحزاب التي تدخل ضمن دائرته، يبقى الحيز الأوفر من المعاناة يتكبده الشعب والطبقة المتوسطة، أعتقد أن الذي اختار أن يغير في ظل هذا السياق الحالي طبيعي أن يحدث له ما حدث لحزب العدالة والتنمية، وهو الوضع نفسه الذي عاشه حزب الاتحاد الاشتراكي خلال مرحلة الانتقال الديمقراطي؛ حيث إن النظام السياسي لا يقبل بك شريكاً معه في تدبير الشأن العام أو في التغيير، هو يقبل بك لأنك موظف دخلت إلى دائرة الحكم وفق شروطه هو وقبلت بقواعد اللعبة فينبغي أن تنضبط لهذه القواعد التي تسمح لك بالاستفادة مادياً والاغتناء السريع، وهكذا يصير المجال السياسي مجالاً لشراء الذمم ولإسكات الأصوات المزعجة وفصل النخب عن قاعدتها الاجتماعية.
أي جماعة سياسة تأخد من الدين مطؤة لتحقيق أهداف سياسية محضة ؛فهي تشكل خطرا على الاستقرار.
الحكومة المغربية مثل المرأة المطلة لا أحد يرحمها ولا أحد يفهمها
والشعب مهمش بدون تدريس وبدون شغل
حوار جريء جدا. الشكر لك سيدي على قولك ما لا يتجرأ على قولة من باع ضميره. لقد قلت ما يقوله الشعب بأكمله على مائدة الطعام و ليس مايقوله خدام الدولة على التلفاز
عندما يكونون بعيدين عن المسؤولية يتحدثون كأنهم أنبياء حاشة لله ولكن عندما يتقلدون المسؤولية يصبحون أناس آخرين لاعلاقة لهم بالأخلاق ولا الوطنية ولا الدينية كفانا كلام في كلام فالمغاربة منحوا ثقتهم لأحزاب دينية لكن المشكل أن هذه الاحزاب لم تقم بالواجب المنوط بها بل سارعت للفساد اكثر من سابقاتها والفاهم يفهم.
كفانا من الكلام الفارغ أو لغة الاخشاب كما يحلوا للبعض تسميتها والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاتته.
ما دمنا نتكلم عن تنظيم ذو فكر شمولي لايمت الى الديمقراطية بصلة…! تنظيم هدفه السيطرة على الحكم وتنصيب "خليفة" مقدس يرى للناس ما يرى لهم من خير وشر…تنظيم يؤمن بالعنف كسبيل للسلطة وتختلط عنده سلوكيات السياسة بخرافيات وأوهام الأحلام والرؤى..!!!..فلا يمكنه ان ينتقد…فهل حاسبتم يوما عبد السلام ياسين او حتى قلتم انه أخطأ ولو في عبارة واحدة من هرطقاته وما أكثرها حتى نصدق أنكم تريدون محاسبة غيركم..!!! .!!!بل إن كتبه تدرس عندكم كقران مقدس في "الجلسات التعليمية والتربوية"…!!!..غريب امركم.
هنالك اشكالية يضع الاصبع فوقها هذا السيد تستلزم الحل
هنالك تصور لدى البعض بان الشعب قاصر… وان هنالك داءما من سيقرر مكانه احسن منه… كما تربية الاطفال عندنا… هذا يقتل روح الابداع وتحمل المسؤولية والانجاز والمتابرة…
لو لم يكن هنالك من مازق حاليا في عدة مجالات كنا سنقول لايهم من يقرر مادامت النتاءج طيبة …ولكن ماذا نقول والان هنالك العديد من المشاكل ولا نرى حلا لها يلوح في الافق.
قتلتونا غير بلكرتك.إدا كانت الحكومة لا تحكم.لمادا يقبلون بالتوزير ووضيفة النوام ويأخدون أجورا وتقاعد مريح من أموال الشعب بدون خدمته.أليس هدا سرقة,جبن ونفاق سواء كانو اسلاميين أو علمانيين.مبادئ لمافيا
و متى كانت جماعة العدل والإحسان تحاسب عبد السلام ياسين الذي ظل يحكمها إلى أن وافته المنية ؟؟؟!!!!!!!!!!!!!
نعم انك محق في قولك لأنه لا يجب أن ننشغل كثيرا بهده الإقالة وكأن إنجاز كبير. فمن جهة وصفه للمغاربة بالمداويخ يجب أن يحاسب عليها حتى قبل إقالته. ونتمنى ان تكون للبديل الحقيفي الجراة لإخضاع التماسيح والعفاريت للضريبة حتى يغلق هدا الملف الموروث من زمان.
jamais rien ne changera au maroc
ما اروع تحليلك لامور كلام جميل وتحليل منطقي وذكي
نعم !! كلام فصيح وصحيح وضع الاصبع على مكامن الداء الذي ينخر جسد هذا الشعب الطيب الصبور : فساد سياسي واقتصادي ومالي واداري مستشري كالطوفان !! مسؤولون كبار بدون كفاءة همهم الاكبر السلب والنهب في انتظار إعفاء ملكي لا اكثر …!!
من قال بان المغرب دولة حق ومؤسسات ؟؟!!
انه العبث بعينه !!!
vous pouvez dire très fort mais pas plus clair, vous l'avez resumé de maniére absolument brillant
تحليل منطقي و واقعي لامس جميع جوانب الازمة التي تعيشها البلاد واحاط بها ويحتوي في طياته على تحديرات من تفشي ظاهرة انعدام الثقة بين الشعب ومن يسير البلاد
الاحزاب السياسية المغربية ينخرها الجهل وعدم الكفاءة لا في الشان الاقتصادي ولا التقني ولا العلمي ولا الاجتماعي ولا الصحي وتكتفي السيدة ملاحطة بالقاء المسؤولية على الاخرين وتصرح بان اصلاح منطومة ما ليس من مهامها.النطام الملكي موجود في كصير من الدول ولكن الاحزاب والمنتخبون يتحملون مسؤولية الاصلاحات وتقدم اقتصادها ورفاهية شعوبها لكن نحن عندنا يريد المنتخبون فقط الوظيفة بدون كفاءة في الاقتصاد بل بجهالة في تسيير شؤون الشعب والدولة هذا امر غير مقبول على الاطلاق ان يسير شؤون البلاد جاهل
كما قال عادل امام في احدى مسرحياته /دنا غلبان/و هدا حال المجتمع شي كيحلب و شي شاد من القرون
النظام السياسي لا يقبل بك شريكاً معه في تدبير الشأن العام أو في التغيير، هو يقبل بك لأنك موظف دخلت إلى دائرة الحكم وفق شروطه هو وقبلت بقواعد اللعبة فينبغي أن تنضبط لهذه القواعد التي تسمح لك بالاستفادة مادياً والاغتناء السريع، وهكذا يصير المجال السياسي مجالاً لشراء الذمم ولإسكات الأصوات المزعجة وفصل النخب عن قاعدتها الاجتماعية.
Finalement l'Adl Wa Lihssan vaut mieux que tous les partis politiques marocains ils touchent au points pertinents et n'applaudissent pas pour l'asservissement
صاحب الحوار اغلب سؤالا مهما وهو كالتالي : ما الدور الذي يجب اقول يجب على المواطن ان يقوم به لارساء اسس مجتمع يسود فيه العدل على كافة المستويات؟
كلام كله معقول و صائب لكن على حد علمي أن أتباع جماعتكم يبلغ عددهم 7 ملايين شخص و من بينهم أطر و كفاءات عليا و بهدا أنتم قادرون على تغيير الوضع فلما لم تقوقمو بأي شيئ لتغيير سلمي يمكن الشعب المغربي من اختيار من يحكمه و وضع حد لتلاعبات الملكية و أصدقاء الملكية و عائلاتها
موظف سام من السم و التسمم…ههه المغرب حاوية التخلف…شخصيا ساحارب التخلف و الغش…و سأشجع على المثابرة و الإجتهاد. لا يحزنني وضع المغرب فالعيب كل العيب على أصحاب القرار قصرا و حكومة. نلتقي يوم الحساب يا صاحب السمو…
كلام معقول و ملاحطة في محلها، فعلا من يحكم وراء الستار مهمتته هو تصويب بندقيته تجاه الهدف و الرمي في الوقت المناسب.هده هي الديموقرلطية و الا فلا.
كلام في الصميم وهذا يدل على ان الكل يعرف بمشاكل المغرب. لكن ما ينقص السياسييين هو الكفاءة لان من واجب المعارضة ان يكون لها برنامج وتصور جاهز ومحين في جميع المجالات لتسيير البلاد اذا ما استدعوا لذلك. اما ان نكتفي بالتشخيص فذلك في نظري ترف ومساهمة في اطالة امد المشكل. لان المخزن يمكن يستدعيكم و وبما ببعض شروطكم لكن لن تقدروا على تحمل المسؤولية وبذلك ستساهمون في اطالة عمر نظام مترهل.
لماذا الإسلاميون عندما يكونون في المعارضة يتكلمون عن الديمقراطية و حقوق الإنسان
و عندما يصلون للحكم يتحدثون عن الخلافة الإسلامية و تطبيق الشريعة الإسلامية
هذا الكلام كان يقوله بنكيران لما كان في المعارضة. ولما أصبح هو وحزبه يترأسان الحكومة أصبح الإهتمام أكثر بالمناصب وملأ الحسابات البنكية قبل الزج بهم خارج اللعبة.
لماذا الإسلاميون عندما يكونون في المعارضة يتكلمون عن الديمقراطية و حقوق الإنسان
و عندما يصلون للحكم يتحدثون عن الخلافة الإسلامية و تطبيق الشريعة الإسلامية
على اساس أنتم لا تريدون السلطة !!!! لا تريدون التحكم !!!! أنتم اشر خلق الله
بوسعيد كفاءة مغربية عالية على الجميع الافتخار به لكن السؤال المطروح هنا هو ما محل هذه الجماعة من الاعراب في الساحة السياسية المغربية ؟ من غير الشعوذة و الهرطقات ؟
quel qu un qui s inspire de ce qu il a rêvé la nuit pour prendre des décisions et analyse suivant ces rêves ne
peut jamais être logique dans son raisonnement
لو حكمت العدل والاحسان فإن المغرب ستصبح مثل تشاد او موريتانيا لا وجود لرجل قد كلامو قد ذراعو النظام فاسد والعدل والإحسان أفسد منه
أعضاء هذا التنظيم دكتاتوريين وأكثر قمعا لغيرهم عن تجربة اقول ذلك ومن شك فليجرب
لا اعرف ما هي القيمة التي المضافة الى الساحة المغربية بوجود جماعة العدل والاحسان؟؟ بالعكس وجودكم من زمن بعيد لم يتمر لنا الا الخراب والهلاك والتشيع …اتركوا المغاربة احرار هم مسلمون غصبا عنكم.
سنوات من أعمارنا تمر و نتقدم في السن وما نكابده هو الفاقة و الحاجة لا أمل في غد افضل ومن ينعثنا بالعدميين فهو لا يتقاسم معنا الفقر و الحاجة هو مستفيد من ثروات البلاد و لا يشعر بما نكابده انتها الكلام.
و الله لقد فسدت لما أصبح الفكر الشمولي الاقصاءي يتكلم بلغة اليسار أيام السبعينات…هل سنثق في قوى الغدر و الظلام الذين اغتالوا المفكرين و الشرفاء في تواطؤ صارخ مع النظام السياسي الذي تحدث عنه هذا القيادي.هل سنثق في أناس يثقون بأن مرشدهم ع.السلام ياسين رحمة الله عليه قد رأى الرسول في منامه؟
لا ثم لا لمن يركبون على العاطفة الدينية للبحث عن السلطة مع فراغ في كفاءة التدبير .
الحرف الاول في أبجدية الديموقراطية: "من يحكم يجب أن يخضع للمحاسبة"
في المغرب: من بيده الحل و العقد، و يتحكم في القرار السياسي و الاقتصادي فوق الدستور، بله أن يخضع للمحاسبة.
يقول الجماعة اﻹسﻻمية ! هذا مفهوم ضيق لﻻسﻻم ، و يعني انهم وحدهم مسلمين ، أما بقية المغاربة فغير مسلمين اي ﻻ دين لهم و هذا يقابله ان هاته الجماعة متأسلمة و ليست مسلمة او اسﻻمية.
شكرا محمد من طنجة جوابك منطقي و معقول
كلام في الصميم موزون ودقيق بغض النظر عن عن انتماء الأستاذ الفكري. اتسائل إن كنا نعرف الجماعة بما يكفي.
فعلا فالبلاد تعاني ازمة سياسية سببها المباشر هو نمط الحكم الحالي و تقديس الاشخاص و المناصب دون محاسبة المسؤول الحقيقي
و الحل الأوحد للخروج من الازمة هو إصلاح حقيقي تنقل عن طريقه السلطة الى الشعب و ممثليه في إطار نزيه وشفاف و يخول المساوات و المحاسبة …
أعتقد أن كلام السيد الحمداوي رنان يدغدغ المشاعر . لأننا لم نعهد عند جماعة العدل و الإحسان الديمقراطية التي ينشدها هذا الرجل . و كان كلام الراحل عبد السلام ياسين قرءانا منزلا لا يجوز مخالفته ، بل الإمتثال إليه و تطبيقه دون نقاش هو سيمة أهل الجماعة . أنا كمواطن لا أثق في الأحزاب و الجماعات لأنها تجري وراء المال و المصالح و يريدون اقتسام الثروة و السلطة . و كانت حاجزا بين الملك و الشعب . لأن الأحزاب لو كانت صادقة لما قبلت المناصب و صرحت بالحقيقة و انسحبت و اندمجت مع الشعب . أيها المواطنون ، أصدق رجل في المغرب هو الملك بعد الله . لأنه هو من قام بالإصلاحات الملموسة في الواقع . أما الأحزاب لم تقم حتى بالأعمال الروتينية المنوطة بها .
هزلت… مع هؤلاء
bla bla bal bla bla bla bla
حدثونا عن مشاريعكم… بعيدا عن ركوب الامواج واستغلال الافواه الجائعة والعقول النائمة
blablablablablabla
تحياتي للجميع
هاهما بداو تيبانو.. و الهدف واحد توظيف الدين من اجل الوصول الى السلطة.
ارحمو انفسكم من كثرة الكلام و هيا الى الفعل فهو اولى. و هو من يصنع التغيير
يتحاسبون عند الله بإستغلالكم للدين و استمالة المواطنين بالمقدسات.
هل هذا هو الحزب الموعود الذي يبحث عن كعكة السلطة.
من يحكم لا يحاسب و من انتخب لا يحكم ، و تظل كرة التلج تتارجح
كلام معقول وهو كلام لخص الوضع الحقيقي لهذا البلد، إنه كلام في الصميم.
دائما نقول أن الحكومة ليست سوى جهاز إداري تنفيذي لنظام الحكم، مما يجعلها عاجزة لتحقيق برامجها التي تعد بها الشعب خلال الانتخابات. الشعب الآن في وضع مزري سوداوي الكل يعاني حتى الطبقة المتوسطة أصبح أغلبها يعاني وخاصة من الديون. لا حول و لا قوة إلآ بالله
متفق في كثير من المواضيع التي تناولها الاستاذ. لكن شخصيا اني واثق ان المغرب محتاج لطريق ثالث او اخر. هو ارساء ديموقراطية حقيقية يكون فيه الشعب هو السيد وليس عبدا. والبتالي لا الاسلاميون ولا المخزن مؤهلون لتحقيق ذالك لانه ببساطه ديموقراطيه حقيقيه تعني ما تعني اي النهايه لوجودهما.والسلام
Je suis presque tout à fait d accord avec ce que ce responsable a dit.S il n était pas islamiste,un homme de gauche comme Mounib,je lui dirais seulement que dans notre monde actuel,toute idée révolutionnaire sera vite réprimée,le mondialisme l écrasera exemple :Tsipras le grec et Maduro le venezuelien !Mais notre ami est islamiste,quelles que soient les mesures qu il prendrait s il était au pouvoir seront multipliées par zéro..Erdogan a bien amélioré son pays mais bientôt il va le détruire complètement.Améliorer une chose et la casser par la suite est négatif.Non seulement c est une perte de temps mais plus grave encore ça fait reculer le pays des décennies en arrière !!Les islamistes,avec leurs ambitions d instaurer le Califat,sont la cause de la montée des extrêmes droites partout dans le monde,ils sont à l origine de l islamophobie.Le Calife Trump est le résultat des agissements islamistes.L islamisme va ruiner et les arabes et leurs élèves musulmans.C est la catastrophe du siècle
كن اسلامي او علماني او يهودي او مسيحي المهم قل ااحقيقة ، ليس مهم من تكون المهم ان تكون مع الحق و ضد الظلم و الاستبداد .
المؤسسة الملكية والداخلية هما من يسودا ويحكما لم ولن نلوم غيرهما أصبحا معرقلان للتنمية الحكومة مجرد موظفة بشروط …وكتساؤل لماذا لفتيت يتدخل في قرارات رؤساء الجهات ويعرقل لهم النموذج التنموي اين هي الجهوية المتقدمة ؟ لقد عرقل لفتيت مشروع ضخم لتنمية الشرق الله ياخذ فيك الحق
كلام واضح و جريئ
العز لأحرار هذا الشعب كيفما كانت ايديولوجياتهم
الإجابات واضحة وموضوعية. أوافق تماما معه. بغض النظر عن أيديولوجيتهم ورؤيتهم التي لا أؤيدها.
إن الحكام الحقيقيين للبلاد (بينهم الملك) يستفيدون دائما من ما هو جيد ويوجهون اللوم إلى الحكومة عن السيئ. في حين أن الحكومة ليست أكثر أو أقل من جهاز تطبيق الأوامر.
أنا لا آخذ كل هذه الخطب بجدية ، يجب أن يلوم الملك في المقام الأول حاشيته. في الواقع ، هو المسؤول الوحيد عن كل شيء ، حيث يملك معهده السلطة المطلقة على البلد.
كلام دقيق صريح بلا لف ولا دوران يحدد الداء ويصف الدواء بلا تكبر أو استعلاء …
ميثاق وطني يجمع مثل هؤلاء الشرفاء وغيرهم من دوي المروءات في باقي الأحزاب وكفاءات الوطن سيعيد الأمل ويجعل الإستبداد في خبر كان .
اتفق مع هذا الاستاذ 200%على تشخيص الأزمة ،لكن الأهم هو ما هي الحلول المقترحة. إذا كان يقترح نظاما ديمقراطيا، يستمد شرعيته من إرادة الشعب، يحترم حقوق الإنسان كما هو متعارف عليها عالميا و في كل المجالات:الاقتصادية و الاجتماعية و السياسية و العقائدية و غيرها، فأهلا و سهلا. أما إذا كان يعتقد أن البديل هو خرافة "الخلافة الإسلامية" فبكل صراحة:اللهم العمش و لا العمى".
هل تعرفون اخواني ما مشكلة هذا البلد قبل 1999 لا أحد كان يتجرأ ان يقول شيئا وبعد1999 الكل أصبح يقول المسموح به وغير المسموح به المهم أنتم تقولون والقافلة تسير بنفس الطريق دون أن تغير المسار المهم يبدو المشهد وكأنها دولة ديموقراطية ظاهريا وباطنيا دعهم يقولوا ويتكلموا فدائما القافلة تسير وأنتم واقفون في مكانكم تنتظرون وتقولون إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها
T as cent pour cent raison… moi je ne comprends pas pourquoi a chaque discours royal on fait état de plein de problèmes et on fait porter le chapeau au gouvernement et au partis politiques alors que tout le monde sait que c est pas eux qui ont le pouvoir. ça se peut que on est hypocrites dans nos gènes et qu on veut pas voir la réalité des choses.. maintenant, jusqu'à quand la mascarade va continuer ?
Excellente analyse. Enfin on a un mouvement au Maroc qui parle logiquement et librement.
هد الرجل يقول الكلام الدي هو متداول في الشوارع والمقاهي والأسواق والبيوت الكل ينادي بيوم أفضل ألا نستحق أن نقود العالم ولنا رجال وعلماء وفقهاء ونجباء تستفيد منهم الدول المتقدمة لنا ثروات متنوعة وخيرات كثيرة وشواطئ غنية وفسيحة مادا ينقصنا
بآختصار الكل قال مافيه كفاية
نريد المحاسبة لكل فرد يعيش في هدا البلد الأمين وسنصل الى القمة في ظرف وجيز الدين يضنون هم أغنياء فليراجعوا أنفسهم من أي طينة هم وهل هم رجال أم أبالسة فوق الأرض؟؟؟؟؟؟؟ظ
السلام عليكم
بوسعيد مجرد "موظف سام".. ومن يحكم لا يُحاسب
ينصر دينك يا أستاد نفيييسة. من مسرحية شاهد ماشفش حاجة.
أحدهم يمدح بوسعيد وهدا من حقه. وقال °بوسعيد كفاءة مغربية عالية على الجميع الافتخار به° على أساس كايصاوب لينا الصيروم°
له هو ولا غيره
. الوزارة غاديا بالموظفين التقنوقراطيين الغير المتحزبين بتوجيهات من حكومة الظل .
مخلينا كان صفرو حتي لا ينفجر المجتمع.
قلت ما لم يجرئ الكثيروون على قوله ..للاسف فهاد لبلاد لا سياسة لا اقتصاد لا صحة لا تعليم الى اين نتجه … طبعا الى الهاوية …….. نسال الله السلامة والعافية لهاد البلاد وخلاص اما القضية فراه مكتعجب كل محب لهدا البلد الخير المعطاء ….. اتمنى ان يستيقظ الماسكين بزمام الامور ولو لمرة واحدة في عمرهم ويجمعو كل الفاعلين الحقيقين في المجتمع بغية اعداد خارطة طريق تخرج البلاد من مازقها الخانق الدي وللاسف ان لم نعالجه فلننتظر الاسوا ………. اللهم احقظ بلدك هدا يارب العالمين .
قرأت هذا الحوار مرتين، لم أكن أتصور ان في المغرب سياسي جريئ وصريح لهذه الدرجة.
هذا الرجل بتكلم بلسان كل المغاربة في الداخل والخارج. والحزب الذي يمثله « العدل والاحسان » هو الاحق بتمثيلنا والتحدث بلساننا.
مغاربة العالم معكم.
تحليل بسيط ومقنع يكشف الاعيب النظام المغربي مع الاحزاب الشيطانية …لكن الحوار لم يتطرق لمطرقة دولة فرنسا الظالمة ..
… حول المسؤول الأول كيف يكون معارضا في نفس الوقت ؟ يحتاج إلى توضيح .
من المعلوم أن انتفاضة الشعب المغربي ضد نفي السلطان بن يوسف سنة 1953 سماها قادة الحركة الوطنية " ثورة الملك والشعب " وهي المناسبة التي يتم التذكير بها كل سنة يوم 20 غشت .
جل الشعب المغربي وخاصة منه فئات الفقراء والبسطاء يعتبرون الملك هو المدافع عنهم والضامن لحقوقهم ولا يشكون في حسن نواياه لأنه بمثابة الأب والأخ والإبن.
أما عن تصرفه في المال ، فضرورة العصر تقتضي أن يكون المال أداة من أدوات الحكم لتوجيه وضبط الإقتصاد الوطني ، مخافة أن يتحالف الراسمال الخارجي مع الداخلي ضد مصالح الوطن.
أما الحديث عن حسن توزيع الثروة ، فهو خرافة يدحضها الحساب ، لأن الثروة التي تتصرف فيها الدولة مباشرة هي الموازنة السنوية التي تشمل المداخيل والنفقات والتي تنشر في الجريدة الرسمية ، فلو تم توزيعها على الشعب فلن يتجاوز نصيب الفرد منها 950 ده في الشهر.
الثروة تخلقها الإستثمارات الخاصة الوطنية والدولية وهي بيد أصحابها يبتغون منها تحصيل الربح الخاضع لقانون العرض والطلب ، وتستفيد منها الدولة بالضرائب والشعب بفرص العمل للعاطلين.
كيما دارو معهم وحلة بينما بعض الأشخاص لا يتحكمون حتى في أبنائهم و يريدون إعطاء الحلول للآخرين
tous les partis politiques sont pareils,ils parlent tu dirais tout est vraie et ils vont travailler pour le peuple mais la vérité c'est l'endoctrinement,et surtout les partis islamistes sont dangereux pour le peuple
لايمكن اصلاح حال البلد بسبب زواج السلطة بالمال,ومن يدخل المعترك السياسي فقد قبل اللعبة السياسية وخير دليل مصير الاتحاد.ش والباجدة اللذين اصبحا كدمى متحركة في يد السلطة
كلام يحاكي الواقع و يحلل ببساطة الواقع السياسي أضن ان الرجل أحسن من حلل الأزمة في المغرب دون زواق أو مراوغة
هذه التفرقة ، اهلها لا دين و لا سياسة.
الحل، وهذا هو الأهم، ينبغي أن يكون ديمقراطيا مدنيا، وليس دينيا فنعاني ما يعانيه الإيرانيون من قمع وحد من حرية الفكر والمبادرة باسم الدين، أي باسم المطلق المقدس الذي لا يحتمل النقاش أو الإختلاف
لنضبط إذن حدود تجاوبنا بعقلانية مع كل ما يطرح في الساحة السياسية والإعلامية حتى لا ننجر إلى قناعات معروف خطرها على حرية الشعوب
وأما التشخيص السياسي الذي يطرحه السيد الحمداوي فبطبيعة الحال نتفق معه ونحيي في الرجل الصدق والجرأة
قرأت جميع المعلقين على الحوار وتبين لي أن التعليقات المعارضة للحلول التي قدما السيد المحاور تفتقر إلى العلمية واتخذت شكل ردود أفعال لأنه إما أن يكون أصحابها مخابرات المخزن المعروف عنهم هذه الخرجات عندما يتحدث المعارضون للدولة وإما كاره للجماعة التي ينتمي إليهاهذا الرجل ، تستكثرون على المعارضين مجرد التوجع أم تريدون التصفيق لأي مبادرة ملكية ؟ أم تريدون شعبا كالدجاج والنعاج . أقول هذا الكلام لذوي العقول العالية المغربية التواقة للكرامة والحرية لا لغيرهم .كيف يمكن تطبيق برنامج سياسي واجتماعي واقتصادي فعال يخرج البلد من الأزمة التي يعيشها المغاربة ؟ بالتضييق على الحريات ؟ جعل القضاء بيد المخزن ؟ جعل المجالس العليا الست بيد الملك ؟ جعل الاعلام حكر على الموالين للنظام ؟ وأسئلة كثيرة أخرى لا يتسع المجال لذكرها ولكن الجواب عنها ضروري ومؤكد والتقاعس عنها يعني استمرار الظلم والاستبداد في هذا البلد
لست ابدا من المتحمسين لخطابات العدل والإحسان ولا اعتبر نفسي من المتعاطفين معها ولازلت اجد نفسي من المشككين حيال تنظيمهم ونواياهم الحقيقية ومع ذلك فالحق يقال ان التشخيص الذي قدمه الاستاد أعلاه للوضع في المغرب و إشكاليات ممارسة الحكم والسياسة فيه كانت في الصميم .
يقول الحق تبارك وتعالى "إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم." إذا أردنا صلاح هذا البلد علينا أن نبدأ باصلاح بأنفسنا كفانا من توجيه أصابع الاتهام للآخرين، مادام الهدف الأساس عند الجميع الوصول للمناصب العليا لقضاء المصالح الشخصية فلن ينصلح هذا البلد
هذه الجماعة عندها خلافات بينها و لا تمت لتعاليم الدين بشيء هدفها مادي بشكل كبير والذين يلتحقون بها تغريهم المظاهر في الأول و إظهار الوجه المزيف لكن سرعان ما تظهر الحقيقة .
( الوضع يحتم اتخاد مبادرة تاريخية توافقية تجمع كل الكفاءات …الى ديموقراطي ) ، كلام جميل و اجمل ما فيه كلمة "توافقية" ، اظن ان كان الكل متفق على احترام الثوابت الوطنية الاربع :المرجعية الاسلامية-الملكية الدستورية-الوحدة الترابية و الخيار الديموقراطي فاعتقد جازما ان الوطن يتسع للجميع و من اراد الاصلاح ما استطاع و توفيقه الا بالله و مع الله و ان الله لا يضيع اجر الاحسانيين فياخذ المبادرة و يشكل حزبا وفق الشروط المعمول بها فعندها قد نقول هاتوا برهانكم ان كنتم صادقين ، أما (بدون الف مشددة) ننظر من بعيد و نزايد على بعضنا فانها من الشيم التي لا تليق بالمقامات الحر و ان اردوغان قد استطاع ان يغير من الداخل تحت شعار ان اريد الا الاصلاح ما استطعت اما و ان نظل نعوي هنا و هناك فانها مضيعة للوقت . مجر راي.
العدل والإحسان تنظيم جبار بمعنى الكلمة التنظيم الوحيد الدي استعصى على المخزن امل الاخير للمغاربة
المشكل سياسي بالدرجة الاولى و نتائجه تسري على جميع مناحي الحياة بالمغرب.الحل هو التنازل على فكرة "الكل او لا شيء" و تقاسم السلطة مع الشعب و ممثليه عبر التوافق و اشراك جميع الفرقاء كانوا معارضين او موالين لارساء نظام من الجميع الى الجميع يستفيد فيه الشعب من ثروات بلاده و يشارك في. اقرار مصيره.
الحكومات في إطار النظام السياسي المغربي كانت دوماً "ضعيفة" لأن الذي يحكم في البلاد هو المؤسسة الملكية، وإلى حد الساعة، ليس هناك شراكة وتفويض سياسي بين الأحزاب والمؤسسة الملكية لتدبير الحكم…
الآن الظاهر هو أن همّ السلطة هو تجديد السلطوية وقطع الطريق على أي مبادرة تصبو إلى التغيير، وتتسم بالتوافق بين جميع الأطراف في البلاد.,
ما هو معلوم في كل بقاع العالم أن من يتواجد في مركز القرار ينبغي أن يقدم الحساب للشعب على أساس أنه هو من يدير الحكم في البلد.,
الذين اختاروا التصويت من اعضاء الجماعة في انتخابات 2011 قاموا بذلك بحسن نية مادامت القيادة تركت التصويت من عدمه للراي الشخصي.هم جميعا توسموا خيرا في البجيدب وتوقعوا ان يتحسن موقعهم بوصول حزب اسلامي. توقفوا عن الخروج ااى الشارع لكن لم يتغير شيء. انتظروا وصمتوا لاثبات حسن النية واستمر التشميع وتاه اعضاء الحزب الفاىءز في مكاسب السياسة. وبعد سبع سنين يقول مع معناه ان الوضع الاجتماعي صار اسوا بعد انتخابات 2011.