مشبال: التعذيب في قبو "البوليس السري" .. العمود أمام الصمود

مشبال: التعذيب في قبو "البوليس السري" .. العمود أمام الصمود
الجمعة 25 ماي 2018 - 07:45

تستضيف هسبريس، من خلال هذه السلسلة من الحوارات، المعتقل السياسي السابق محمد الأمين مشبال، الذي حكم عليه بـ20 سنة، في إطار محاكمة الدار البيضاء لسنة 1977، التي حوكم فيها 139 من النشطاء السياسيين المنتمين إلى تنظيمات ماركسية لينينية، كانت تروم تغيير النظام القائم بالعنف، وإقامة نظام جمهوري على غرار أنظمة “الديمقراطيات الشعبية”، التي كانت قائمة في أوروبا الشرقية وبلدان أخرى من قبيل كوبا والفيتنام.

في هذه الحلقات يحكي محمد الأمين مشبال تجربة استغرقت 14 سنة، ابتداء من خطواته في منظمة “إلى الأمام”، مرورا بتجربة التعذيب والانهيارات في المعتقل الرهيب مولاي الشريف والمحاكمة، وصولا إلى الصراعات السياسية داخل السجن، وتفاصيل الحياة اليومية داخل أسوار السجن.

وبقدر ما تنقل لنا هذه الحلقات حجم المعاناة الإنسانية، فهي في الآن نفسه تكشف جوانب مهمة من تاريخ المغرب الراهن، ما زالت في حاجة إلى البحث والتمحيص.

واستمرت الاعتقالات بعد حدث المسيرة الخضراء؟

خلال شهر يناير 1976، وكالعادة إثر حملة أغرقت عدة مدن بالمناشير، تمكن البوليس من وضع اليد على بعض عناصر “إلى الأمام ” في طنجة وتطوان، لتنتقل الاعتقالات لتحصد العديد من الأطر القيادية كعزوز لعريش في الرباط والفاكهاني عضو كتابة المنظمة. كما شملت الاعتقالات جميع أعضاء اللجنة الأساسية لتطوان الذين انتقلوا لمتابعة الدراسة في الرباط.

عندما علمت باعتقالهم انتابني قلق شديد وبدأت المخاوف تعتريني في كل لحظة. كنت أعرف أن التحقيق معهم وتعذيبهم سيؤدي إلى ذكر اسمي ومن ثم إلى اعتقالي. بدأت أسير في الطرقات قلقا وخائفا من كل سيارة تبدو لي مشبوهة، وكانت تلك بداية رحلة الهروب والشقاء.

في تلك الفترة اتصل بي المنصوري وطلب مني مغادرة الجامعة ودخول السرية المطلقة. ثم انقطعت عن الجامعة وغيرت هويتي بعد أن منحتني المنظمة بطاقة جديدة تحمل اسم “البوهالي عمر” من مدينة أكادير. كانت المنظمة تحثنا دوما على سرقة بطاقات التعريف البلدي، وأذكر أني كثيرا ما قمت بهذه المهمة، وبعد الحصول عليها يتم تغيير الصورة الأصلية بصورة أخرى ويوضع الطابع المزور عليها.

وهل انقطعت عن الجامعة؟

نعم، انقطعت عن الجامعة وبدأت أبحث عن الكراء، وفي منتصف شهر يناير 1976 انتقلت إلى غرفة في سطح أحد المنازل “بحي الملاح”. كان لابد أن أقطع جميع صلاتي بالعائلة والأصدقاء وأعمق وحدتي وعزلتي، أخبرت خالتي بأني سأسافر..

هل كانت خالتك تعلم بأنك شخص مطارد من الأجهزة الأمنية؟

لم تكن تعلم أني أصبحت شخصا مطاردا من البوليس السياسي، وأني سأدخل السرية وأعيش لحظات الخوف والتوجس والحيطة في كل خطوة أخطوها، بدأت أتنقل بين المدن بواسطة البطاقة المزورة، وكثيرا ما سافرت إلى تازة للاجتماع بالحلافي أو الرباط لأبلغ بعض المراسلات ثم أعود مسرعا إلى فاس.

غرفتي الجديدة بسطح أحد المنازل في حي الملاح صغيرة جدا، لا تضاهي حجم مطبخ في أي منزل من منازل المدينة، وفي ركنها الأيسر سرير أرضي ضيق هش الألحفة، وفي باقي الزوايا جرائد المنظمة مبعثرة إلى جانب بعض الكتب البالية.

وهل ربطت علاقة بالجيران؟

علاقتي بالجيران كانت تسمح لي ببعض الأنس والدفء الإنساني، قلت لهم إني طالب في الجامعة ولأجل هذا حرصت على مساعدة أبنائهم في مراجعة دروسهم، كما حرصت على أن أحمل كتب القانون بين يدي كلما قررت الخروج تفاديا للشكوك، فأضطر إلى قضاء النهار تائها بدون هدف وفي جيبي خمسة دراهم وهي المصروف اليومي الذي كانت توفره المنظمة، بانتظار لقاء عبثي مع الدكالي أو منير أو زيارة المنصوري.

في المساء كنت أشارك الجيران مشاهدة التلفاز. أتذكر أنني شاهدت معهم مسلسلا لبنانيا بعنوان “الغريب” ظلت موسيقاه التصويرية الحزينة تذكرني دوما بتلك اللحظات بحي “الملاح” وبالغرفة الفارغة وبالساعات الرتيبة الموجعة، والرعب مما ينتظرني حين يمسك بي البوليس، وبالحنين إلى أزقة تطوان وإلى بسمة وأطباق أمي. لكنني في نفس الآن كنت واثقا من أنني لن أتراجع عن قناعاتي كيفما كانت التضحيات ..

ولا زلت أذكر رفضي لمقترح أخي الأكبر جمال بمساعدتي على مغادرة المغرب عن طريق مليلية بعد أن أخبرته باعتقال مجاهد وبنعمر ودحمان.. ذلك أن المنظمة كانت تؤمن بالنضال داخل البلاد مهما كانت الصعوبات لأن الحزب “يبنى تحت نيران العدو”.

كيف تمكن البوليس من إلقاء القبض عليك؟

كنت على موعد صباح يوم 23 فبراير 1976 مع موعد مع حميد الدكالي وسط المدينة.. وبينما كنا نتجول بأحد الأحياء الذي كان قريبا من ملحقة كلية الحقوق تقدم إلي شخصان ليستفسراني عن أحد الشوارع وهما يتفرسان في ملامحي.

كان أحدهما طويلا وبدينا، بينما الثاني قصيرا، قوي البنية. وفي لمح البرق أمسك بي أحدهما بيد قوية بينما وضع الثاني القيد في يدي وكلمني منتشيا” جيت فالشبكة، ثم اقتاداني نحو سيارة فياط سوداء كانت مركونة في جنب الشارع، فيما لاذ الدكالي بالفرار. أدركت حينها أن اللحظة التي نجوت منها مرتين وكنت أخشاها قد حلت.

كانت السيارة السوداء تشق طريقها بسرعة. صوت المحرك يكسر جدار الصمت الرهيب. لم أكن أعرف الوجهة التي ستأخذني، بالمقابل كنت أعي جيدا الاستقبال والامتحان القاسي الذي ينتظرني. كنت أحفظ تقريبا على ظهر قلب أدبيات المنظمة حول التعذيب وواجب الصمود والتزام الصمت حفاظا على سلامة الرفاق واستمرارية المنظمة”..”.

استفقت من هواجسي بعد توقف السيارة. أنزلني البوليسي البدين. أدركت حينها أنني بباب الكوميسارية الرئيسية. كان الكثير من الرجال والنساء متجمعين بالباب يستفسرون عن ذويهم أو لإحضار الطعام للمعتقلين منهم. اقتادني البوليسي البدين إلى داخل الكوميسارية.

مررنا ببعض الأقسام قبل أن يدخلني أحد المكاتب ويطلب مني الجلوس فوق كرسي صغير بدون متكأ قبالة مكتب فارغ كان موضوعا فوقه لافتة صغيرة تحمل اسم تاشفين. أدركت أنه اسم المحقق الذي سيترأس الحفل. ولا أدري كيف ورد في ذهني مقطع عبد الحليم حافظ/”ابتدا..ابتدا المشوار..وآه ياخوفي ..وآه ياخوفي من آخر المشوار”.”.

قضيت دقائق معدودة جالسا فوق الكرسي أتأمل المكتب والجدران. فتح باب المكتب ودخل شخص يرتدي بدلة أنيقة. كان طويل القامة، في منتصف الأربعينيات. توجه نحو المكتب. جلس صامتا يفرك يديه. لفتت انتباهي أصابعه الغليظة. قلت في نفسي لابد أنه جلاد متمرس. بقي يتفرس في وجهي. ربما كان يتساءل في قرارة نفسه هل يبدأ معي بسياسة العصا أم الجزرة؟.

كفحيح أفعى سمعت صوته يقول لي “مرحبا بك عندنا.. أنت لا زلت شابا في بداية حياتك ومبغيكش تتكرفص وتغرق فلحباسات. إذا جيتي للطريق نعاونوك باش تتفك من هاد الورطة”.

ماذا كان ردك؟

لم أعلق. واصل فحيحه: “مزيان، قل لي ما اسمك:؟ أجبت محمد الأمين مشبال -كم عمرك؟ عشرون سنة. مامستواك الدراسي ؟ أجبت أولى كلية الحقوق. قل لي من استقطبك؟

كنت على وشك أن أنطق باسم عبد القادر الشاوي.

تداركت الأمر لأنني كنت سأفتح نافذة ليدخل النحل ولسين وجيم عن قصة البدايات والعلاقة ب”23 مارس”.

بماذا أجبته؟

أجبته عبد العزيز الطريبق…أحس بترددي وقال لماذا تكذب؟ أجبته لم أكذب ؟. حدق في وجهي بتركيز، وواصل استنطاقه. أخبرنا الآن بأسماء رفاقك في التنظيم؟ أجبته: يونس مجاهد وجمال بنعمر وحسن دحمان (كانوا آنذاك في قبضة البوليس بطنجة).

دابا قل لي شكون المسؤول عليك؟ أجبت: لا اعرف اسمه. كيف تناديه؟ أجبته: الرفيق. مزيان، في أية ساعة لديك موعد معه؟ أجبت: في 11 ونصف.

نظر إلى ساعته وقال غاضبا: فات الأوان على الموعد، لكن ماشي مشكل. قل لي أين يوجد مقر المنظمة الذي تسكن فيه الآن؟ أجبت: لا أع…قبل أن أكمل الجملة وجدت نفسي ملقى على الأرض بعد أن انهالت علي ضربات ولطمات من خلفي.

ساعدني الشرطي القصير القامة على النهوض والجلوس مجددا فوق كرسي صغير بدون متكأ. كرر تاشفين السؤال متوعدا. أجبته: و”الله مكنكذب، راه كنركب فموطور معاه وكنحني راسي. ومن اللي كنزلو كنشد عيني. وزيادة مكنعرفشي مدينة فاس”.

ساد صمت في المكتب. نظر تاشفين إلى الشرطي القصير، فتوجه الأخير نحو دولاب وأخرج منه أدوات العمل: عصا كاوتشو وخرق بالية. وضع الباطوز عصابة سوداء على عيني غمر الظلام عيني وكل كياني. فتح الباب وتم اقتيادي عبر ممر طويل قبل أن نشرع في نزول الدرج نحو القبو.

من تحت العصابة التي كانت تحجب الرؤية رأيت بقع دم متجمدة في الأرض قرب عمودين من الخشب تتوسطهما قطعة معدنية.أزال البدين القيد من يدي ليربطهما مجددا بقطعة ثوب .بعد لحظات وجدت نفسي معلقا في الهواء وظهري ورأسي نحو الأسفل، بينما رجلي المربوطتين بإحكام مرفوعتان نحو الأعلى .

بدأت الضربات تتوالى بسرعة وقوة. حاولت ألا أصرخ، لكن الألم كان أقوى. استمرت الضربات بالكرباج تحدث ألما رهيبا في باطن قدمي. وكأن الضرب لم يشفي غليلهما، قاما بوضع خرقة نتنة فوق فمي وأنفي ويصبان ماء ممزوجا بقاذورات أو لست أدري بأي عصير قذر يسكبونه في فمي. بدأت أختنق.

الأكسجين على وشك النفاذ من الرئتين. كان الموت قريبا لما قال لي أحدهما :”لما تريد أن تتكلم، حرك أصبعك الصغير”. للتو رفعت أصبعي وتوقف العذاب لحظة. قلت لهما أنا صادق في كلامي ولا أعرف البيت..عادت الضربات بقوة وقسوة، وعاد صراخي يعزف لحنا كئيبا في القبو. سمعت أحد الجلادين يقول لي بشماتة: “أنتم تقولون الصمود، ونحن نداويكم بالعمود”.

واصل كلامه بكل حقد: “تنعتونا في منشوراتكم بالجلادين، فانظر الآن ما يفعلون بك يا ابن القـ…”.

كان حلقي متيبسا وصوتي مصادرا، فأجبته في قرارة نفسي: “هل تخجلون من مهنتكم؟ هل نسميكم ملائكة الرحمة؟”.

كنت تحت ضغط شديد. أحسست أن كل ما قرأته وحفظته عن الصمود ومواجهة التعذيب لن يفيدني في مواجهة هذه الوحوش الآدمية. كنت أتمنى الموت شهيدا، وفيا للرفاق والمنظمة، بيد أنه لا يستجيب ويختار التوقيت الذي يروق له. رفعت أصبعي الصغير، فتوقفت الضربات.

قال لي أحدهما :”ههههه،هل استرجعت الذاكرة؟”. أجبته:” في الحقيقة أنا أقطن بمنزل خالتي بعين قادوس وسأدلكم عليه”. شككا في كلامي، لكنني أكدت لهما أنني صادق في كلامي.

كنت أريد كسب بعض الوقت لأنني كنت على موعد مع المنصوري في السادسة مساء، بعد أن فكا قيودي لم أستطع المشي. قال لي أحدهما اضرب رجلك في الأرض وتمش وستسترجع لياقتك .كنت واعيا أنني سأدفع ثمن الكذب غاليا لكن ما باليد حيلة.

ألبسوني جلابة تصغرني بعض الشيء. لابد أنها من إرث أحد من مروا من هنا. أخفوا رأسي حتى لا يتعرف علي أي أحد ممن يقفون بباب الكوميسارية. صعدت الدركات ببطء. كانت قدماي تؤلماني بعد حصة “التعارف” في القبو.

أين ذهبوا بك؟

عند خالتي، ولم تستغرق الرحلة نحو منزل خالتي أزيد من ربع ساعة. ضغط أحد البوليس على زر الباب الخارجي. سمعت وقع أقدامها تقترب. تناهى صوتها من خلف الباب: شكون؟ أجابها البوليسي القصير بلهجة حازمة: “بوليس، افتحي الباب”.

حاولت خالتي بكلمات متلعثمة أن تستوضح سبب اعتقالي. تجاهل تاشفين سؤالها واستفسرها إن كنت مقيما ببيتها. أجابته نعم وأضافت أنني غادرت البيت منذ شهر لأن لدي مشاغل بالرباط تستغرق بعض الوقت.

بعد دقائق معدودة عاد البوليسي الباطوز ببعض الأوراق وسلمها لرئيسه الذي تصفحها بسرعة ووضعها في جيبه. خرجت عن صمتي وطلبت من خالتي جرعة ماء. جرني من يدي تاشفين نحو الباب الخارجي موجها كلامه لخالتي :”لا داعي أن تتعبي نفسك، ليس لدينا وقت”.

عادوا بك إلى الكوميسارية؟

نعم، وخلال طريق العودة خيم صمت ثقيل. أدركت أنه الهدوء الذي يسبق العاصفة. توجهوا بي مباشرة إلى إحدى الزنازن. أرجع أحدهم يدي إلى ظهري ووضع القيد بأحكام ثم أوصد الباب. قلت في نفسي لابد أنهم ذهبوا لتناول وجبة غذاء ويستعدوا للاحتفاء بي. أخذت أجول ببصري في تلك الزنزانة(لم أكن أعلم أنني سأقضي فيها ستة أشهر).

كان طولها لا يتجاوز متران ونصف بينما عرضها متر ونصف. من أعلى السقف كان يوجد شباك حديدي يتسرب منه هواء شتوي بارد. ضوء أصفر شاحب يلقي بظله على الجدران القذرة التي لا يبدو أنها نظفت في يوم ما. لاحظت في أقصى الزنزانة، فوق المرحاض التقليدي غير مغطى الذي تنبعث منه رائحة كريهة وأصوات الفئران، وجود كتابات محفورة ربما بمسمار. اقتربت لأقرأها بإمعان:

إذا سألوك بنيتي ذات يوم عني

قولي أخذوا أبي وعمري ستة أيام

قلت في نفسي لابد أنه أحد المناضلين الذين مر من هذه الزنزانة. وتساءلت هل نقلوا صاحب تلك الكلمات إلى السجن أم لا زال مختطفا أم مدفونا في قبر مجهول؟ ويا ترى أي مصير ينتظرني؟

استفقت من هواجسي لأعيش كوابيسي على صوت مفتاح يدور في باب الزنزانة. توجه نحوي البوليسي الباطوز. ووضع العصابة فوق عيني. غاب الضوء الشاحب لتحل مكانه الظلمة. اقتادني من يدي وتوجه بي نحو القبو.

هل واصلوا معك التعذيب؟

طبعا، استأنفوا حصة التعذيب الصباحية بحماس وقوة.ك انت قدماي تشتعل نارا، لكن حلقي الجاف وصوتي المبحوح جعلني اكتفي بالتأوه. توقفت الضربات بعض الوقت ليربط أحدهما أصبع رجلي الأكبر بحبل رقيق حتى تكون الضربات أكثر إيلاما، ولينبهني: نحن لن نتوقف عن تعذيبك حتى تدلنا على سكناك، وإذا مت سنرمي جثتك للكلاب.

بعد مرور نصف ساعة على الأقل، فكوا القيود من يدي ورجلي وأوقفوني. سذاجتي أوحت لي أنهم سيعيدونني للزنزانة، لكن أحدهما أمرني بأن أمشي حتى يسري الدم مجددا، ليكون إحساسي بالسياط أقوى. لم أستطع المشي، فساعداني على المشي ببطء. من تحت العصابة رأيت رجلي المنتفختين والدم يسيل منهما. أحزنني حالي لكنني كنت مصرا على أن أصمد حتى يمر وقت موعدي مع المنصوري.

كم مر وقت تعذيبك؟

ربما خمسة قرون؟ سنوات ضوئية؟ لست أدري….!! الزمن تحت التعذيب يتطلب مقياسا لم يكتشفه العلماء بعد، كل ثانية، كل دقيقة تجعل العقل يحن إلى الجنون ويصبح الموت غاية المنى ومتعة أبدية تتمناها ولا تدركها.

‫تعليقات الزوار

14
  • امين
    الجمعة 25 ماي 2018 - 08:10

    مقال مؤثر جدا ، و عبارااات جديدة انظافت إلى قاموسي لم أسمعها أثناء دراستي ،هذا ما عسايا أقول

  • mowatin
    الجمعة 25 ماي 2018 - 10:54

    يجب وضع لائحة باسماء المسؤولين عن التعذيب.و ملاحقتهم حتى في الخارج

  • انشري
    الجمعة 25 ماي 2018 - 12:51

    الجلادون عندناغيتهرو مقارنة بدول اخرى كالعراق عهد صدام وامركا غوانتانمو وبريطانيا mi5'6 يستعملون الكهرباء و الاغراق واساليب اكثر بشاعة

  • نادية
    الجمعة 25 ماي 2018 - 13:04

    أشكرك على هذه المبادرة للتعريف بتاريخ المغرب الحديث وبرجالاته الذين بنوه في الخفاء، واعتبر أن ما وصله المغرب حاليا يعود لتضحيات هؤلاء المناضلين الذين قضوا شبابهم في النضال، وضحو بأجمل مرحلة في عمرهم
    السيد المحترم نعتز بك وبكل الذين شاركتهم آلامك وزنزنتك واعتقالك واصل ما أحوج ذاكرتنا لهذه التضحيات

  • ابن عرفة ضفاف الرقراق
    الجمعة 25 ماي 2018 - 14:33

    لما سألوا مانديلا عن جلديه قال :" ساغفر لهم ولكن لن انسى."سؤالي للسي الامين ماذا تقول انت لجلاديك ؟لانني من جيلك وعاصرت هذه الفترة العصيبة من تاريخ المغرب بماسيها والامها.

  • ERRAJI
    الجمعة 25 ماي 2018 - 14:42

    سلسلسة شيقة من سنوات الرصاص الحسن التاني كان يدافع عن حكمه بشراسة

  • بوتقموت
    الجمعة 25 ماي 2018 - 15:43

    في الحقيقة الادوات التي استعملت ضد المعارضين انذاك مرفوضة رفضا قاطعا.الحسن التاني دافع عن ملكه بجميع الوسائل.الشيئ الثاني لو نجحواهؤلائ في الاطاحة بالنظام الملكي لكان المغاربة اليوم تحت رحمة دكتاتور يرث الحكم لأبنائه.علئ الاقل في ظل النظام الملكي الحالي هناك هامش من الحرية. والله اعلم.يجب اصلاح البلاد والعباد من الداخل لانه يجب ان يكون الهدف هو الاصلاح ليستفيد الجميع اما من يريد الحكم فعليه التوجه الئ صناديق الانتخابات او الاطاحة بالنظام عن طريق الانقلاب ولكن ان لم ينجح في ذلك عليه دفع ثمن الخيانة العظمى و نحن نريد مغرب يكون الملك رئيس البلاد وحكومة تقوم بتسيير البلاد.والصلاة والسلام علئ من اتبع الهدئ

  • Elarbi
    الجمعة 25 ماي 2018 - 15:50

    Une petite précision: Les arrestations des militants de Ila AlAmam avaient débuté à Tanget en Décembre 1975 (le 20 decembre et non pas en Janvier 1976
    Avec toute ma sympathie pour Monsieur Michbal.

  • abdellatif
    الجمعة 25 ماي 2018 - 17:30

    Oui mais ces tortionnaires ou sont-ils. pourquoi ne pas dire leur noms et les poursuivre pour leurs crimes

  • قارئ
    الجمعة 25 ماي 2018 - 17:35

    أما نحن فقد تعاطفنا مع "البوليزاريو
    لحظات حاسمة في تاريخ المغرب وفي حياتي لأني كنت في طريق والجماهير في طريق آخر.
    أرادوا اشعال الفتنة في البلد لكن الله سلم وفي الأخير تقاضوا أجرا وامتيازات وضربوا الطم (الطاء مشددة مع الفتح وسكون الميم)

  • الحـــــ عبد الله ــــاج
    الجمعة 25 ماي 2018 - 17:46

    قد يبدو ما ذكره هذا الشخص قاسي جدا
    لكن في نفس الوقت الذي كان ينال فيه حصته من التأديب عن الشرطة المغربية
    كــــــــــــــان رفاقه البلاشفة في روسيا وألمانيا الشرقية وتشيكوسلوفاكيا وكوبا وسربيا و… يبعثون مواطنين آمنين نساء ورجال وأطفال الى غولاغات سيبريا يموتون فيها بالجوع والبرد القارس بعد شهور وسنوات من التعذيب الوحشي الذي قل مثيله في التاريخ. ولو لقي هذا "المناضل" مل لقيه سكان الغولاغات لما بقي حي.

    أما صاحبنا هذا فرغم كل ما لقيه من تأديب و"تعذيب"، فإنه خرج سالم غانم وكسب شهرة ومكانة بين أصدقائه وتلقى تعويض سمين من أموال دافعي الضرائب من مجلس (المصالحة) وكأن النظام فرض عليهم ان يكونوا معارضين أو ظلمهم حينما بدؤوا الحرب عليه.

    كل ما تلقاه من التعذيب لا يساوي حتى جزء صغير مما كان يقوم به رفاقه في ذالك الوقت في حق "الرأسماليين" و"الإقطاعيين"

    بمعنى لو أتيحت الفرصة لمثل هذا الذي يعتنق الأفكار البلشفية لما فتحوا غولاغات مفتوحة على الشمس الحارقة نهارا والبرد المميت ليلا في الصحراء ولما بعثوا إليها عشرات الألوف المواطنين بشبهة (مسلم) أو بشبهة رأسمالي أو بشبهة رجعي

    الله يرحم الحسن الثاني

  • cadim
    الجمعة 25 ماي 2018 - 20:54

    المسؤولين عال التعديب هما اللي كيوجدو للشوط التاني من بعد المقاطعة وعلى راسهم المجموعة المعروفة

  • الحـــــ عبد الله ــــاج
    السبت 26 ماي 2018 - 10:13

    2- mowatin
    يجب وضع لائحة بأسماء المسؤولين عن التعذيب ومنحهم كريمات حافلات وتعويضات تقاعد مريحة وفيلات فسيحة مجانية لشكرهم على ما اسدوه للوطن من خدمات حيت ردعوا مثل هذا الشخص الذي لم يكن له اي هم آخر غير محاربة الثقافة والدين والتاريخ والنظام المغربي ومحاولتهم وضع المغرب تحت المظلة البلشفية و الشيوعية التي ظهر جليا اليوم أنها فاشلة وسقطت من كل الدول التي كانت تعتمدها
    فالنظام المغربي لم يقم سوى بالرد وحماية البلاد من البلاشفة المجرمين الذين زرعوا الموت والقمع والقتل في كل البلدان التي سيطروا عليها
    ولا أن اضن بأن رفاق هذا الشخص كانوا سيرفقون بالشعب لو تمكنوا من تحقيق مشروعهم البلشفي ، ولنا دليل وحجة في الدول التي استطاعوا ان يسيطروا عليها حيث تحولوا فيها من شباب ودوعين يدعون لقلب النظام من اجل خلق "جنة" وهمية للشعوب على الأرض الى اقبح وأقسى جلادين عرفهم التاريخ (كلنا نتذكر ما فعله ستالين بالشعوب التي استعمرتها روسيا في ظل ما كان يسمى بالاتحاد السوفياتي) ، افقروا وجوعوا وزرعوا الرعب في الشعوب التي حكموها كما ومارسوا عليها ساديتهم التي لم يسبق للتاريخ ان عرفها

  • citoyen
    الثلاثاء 29 ماي 2018 - 13:43

    Je me souviens d’un beau texte de Serfaty parue dans les temps moderne qui décrivait ce face face
    . du militants et du tortionnaire
    C’est vrai ,que la torture subie par les frontistes au Derb frôle toute description..mais qui se rappelle les pieds abîmés, pourris par la torture de
    ? fakihani, zazaa
    Comment ont pu tenir pendant tout ce calvaire au
    ? Derb
    Comment faire en sorte que ce passé ne se
    ? reproduise jamais
    Comment faire pour que la dignité humaine prime
    ? et devient sacrée

صوت وصورة
أجانب يتابعون التراويح بمراكش
الخميس 28 مارس 2024 - 00:30 3

أجانب يتابعون التراويح بمراكش

صوت وصورة
خارجون عن القانون | الفقر والقتل
الأربعاء 27 مارس 2024 - 23:30

خارجون عن القانون | الفقر والقتل

صوت وصورة
مع الصديق معنينو | الزاوية الدلائية
الأربعاء 27 مارس 2024 - 23:00

مع الصديق معنينو | الزاوية الدلائية

صوت وصورة
ريمونتادا | رضى بنيس
الأربعاء 27 مارس 2024 - 22:45 1

ريمونتادا | رضى بنيس

صوت وصورة
الحومة | بشرى أهريش
الأربعاء 27 مارس 2024 - 21:30

الحومة | بشرى أهريش

صوت وصورة
احتجاج أساتذة موقوفين
الأربعاء 27 مارس 2024 - 20:30 5

احتجاج أساتذة موقوفين