دستور بوتفليقة

دستور بوتفليقة
الأحد 30 نونبر 2008 - 09:49

الإحتفاء بالمجاهد عمارة العسكري والإعدام لإبنه جمال الدين


بدأت تظهر عجائب دستور الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، فبعد تحطيمه للرقم القياسي في التعديل الذي لم يتجاوز 15 يوما، وقد قضى الرئيس عشر سنوات وهو ينتقده في كل خرجاته ويصبّ جام الغضب عليه، بل يحمله كل مآسي البلد بسبب مواده وطبيعة الحكم غير الواضحة فيه، ولما اقترب الموعد الحاسم الذي ينهي حكمه ولا يسمح له للأبد بالترشّح لرئاسة البلاد، طلع علينا بتعديلات وصفت بالجزئية والتي يهدف من ورائها تلك المادة المزعجة لكل الحكام العرب وهي رقم 74، التي تحدد العهدات الرئاسية بمرتين فقط… هذا أمر يعرفه القاصي والداني ولا داعي أن نعيد حديثنا عنه، ولكن الغريب العجيب أنه لم تمر سوى أيام معدودات تقدر بـ 12 يوما، طلعت علينا ما تسمّى بالأسرة الثورية بملتقى تاريخي في المركز الجامعي بولاية الطارف “شرق البلاد” وفي يوم الخميس 27/11/2008، وإعتبره أمين عام منظمة المجاهدين السعيد عبادو أنه يدخل في إطار الدستور الجديد الذي يوجب تقديس التاريخ وأبطاله، وقد حضر الملتقى الكثيرون وعلى رأسهم الرئيس الأسبق الشاذلي بن جديد الذي ألقى كلمة طويلة ونارية، هدد فيها وهو يقسم بالله العظيم من أن يفضح المستور الذي ينام بين جنبيه، وإن كان الكثير مما سيحكيه الرجل معروف لدى الخاصة والعامة، ولكن أن يأتي على لسان الشاذلي له دلالات مختلفة ووقعه المثير، وإن كنا نستبعد أن يتحدث عن أسرار الإنقلاب عليه في يناير/كانون الثاني 199، وقد سبق وأن أكّد على إستقالته بمحض إراداته.


لقد تناول الحاضرون من مختلف الطبقات تاريخ أحد أعمدة القاعدة الشرقية إبان ثورة التحرير المظفرة، ويتعلق الأمر بالعقيد البطل عمارة العسكري الشهير بإسم عمارة بوقلاز، وقد هبّ الجميع ممن لبّوا هذه الدعوة في الحديث المستفيض والمرنان عن هذا المجاهد، ورووا الكثير من مفاخره وبطولاته، حتى أن التلفزيون الرسمي غطّى الملتقى وأعد تقاريرا مختلفة لمجاهدين ورفقاء المجاهد عمارة بوقلاز وهم يتحدثون عن تاريخه الكبير وبعض مواقفه عبر محطات مختلفة من ثورة الجزائر.


نحن لا ننكر أبدا أن نحتفي برجال ثورتنا المخلصين والخالدين، ولكن أيضا لا نقبل أن يتحول تاريخهم إلى مجرد ورقة للبزنسة السياسية والآنية لتحقيق أطماع طبقة لا همّ لها إلا السلطة وريعها، فأن يكون عمارة بوقلاز هو أول من يحتفل به في ظل دستور جديد أراده بوتفليقة لأجل تحقيق رغباته في الكرسي مستغلا ورقة الثورة والشهداء وحتى المرأة، هو قدر أراده الله تعالى ليفضح من خلاله حقيقة ما يريده هؤلاء في هذه المرحلة بالذات.


لمن لا يعرف أن عمارة بوقلاز هو والد جمال الدين العسكري المسجون منذ أكثر من 16 عاما في الجزائر بعدما أتهم بالتورط في تفجيرات مطار هواري بومدين عام 1992، وقد حكم عليه بالإعدام في 31/08/1993، وإستفاد لاحقا من عفو رئاسي لصالح المحكوم عليهم بالإعدام لتتحول عقوبته إلى المؤبد، ويعتبر الوحيد الذي لم ينفذ فيه الحكم، والذين بهم طوي تنفيذ أحكام الإعدام في الجزائر عام 1993.


ولما تمّ إعتقاله ألحّ المجاهد عمارة بوقلاز أن يرى إبنه وهو مهندس معماري والذي يحبه إلى درجة لا يمكن تخيلها، وقد لبّت مصالح الأمن طلبه وقد شاهده مكبّلا وعليه آثار التعذيب البشع الذي تعرض له، حتى كاد أن يغمى عليه، ومن تلك الصدمة وهو يعاني حتى توفي في 1995 رحمه الله، وشارك في جنازته الكبيرة كالمعتاد جنرالات وما يسمى بالأسرة الثورية إلا إبنه طبعا.


محامي جمال الدين وهو الأستاذ عبدالحميد عيساني أكد في تصريحات إعلامية مختلفة أن من حق موكله الإستفادة من ميثاق السلم والمصالحة الوطنية، لأن محاضر المحكمة الخاصة أكدت على عدم تورّطه في تفجير مطار هواري بومدين بالعاصمة، وراسل الجهات المختصة بذلك، ولكن لم يتحقق الأمر ولا يزال جمال الدين العسكري يعاني من أمراض مزمنة في زنازينه بسجن لامبيز بعاصمة الأوراس باتنة التي تعتبر من معاقل والده إبان ثورة التحرير.


وبدورها قامت زوجته السيدة سعاد العسكري بمراسلة الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة وكذلك وزير العدل حافظ الأختام الطيب بلعيز في بداية العام الجاري، ولكن لا جديد يذكر في الأمر، وظلت هذه المرأة في ظروف صعبة وقاسية، ولكن ترى هل تنصفها المواد الدستورية الجديدة التي أرادها الرئيس وجماعته من أجل رد الإعتبار للمرأة كما يزعمون؟ !!


لقد أحسست بمرارة وأنا أتابع ما كتب عن ملتقى المجاهد عمارة بوقلاز، والكيفية التي أرادها القائمون على هذه المناسبة من أجل تمرير رسائل سياسية للشعب الذي هو في حاجة للعمل والخبز والحليب والماء والسكن، ولكن يقفزون على هذه المتطلبات نحو أشياء أخرى أقل ما يقال فيها أنها ملاذهم من أجل إستغلال بشع للتاريخ ومقدساته… لو كان عمارة بوقلاز على قيد الحياة وسأله بوتفليقة أو السعيد عبادو أو الشاذلي بن جديد أو محمد الشريف عباس: ماذا تريد أيها البطل المغوار؟ لأجابهم بلا تردد ومن دون أن يهتم بالعروض ولو كانت مناصبا عليا: أريد إبني جمال الدين حرّا في البلد التي ضحيت من أجلها، فهل يا ترى سيستجيبون له؟ !!


أنا لا أعتقد ذلك لأنني على يقين أن التكريم بهذا الملتقى ليس لبطولات المجاهد عمارة الذي رحل عن الدنيا بأمراض أشعلتها في جسده حسرته على إبنه وقرّة عينه، إنما هو تكريم للدستور الجديد الذي فتح لهم أمل البقاء في المناصب التي يحتلونها مادام في قصر المرادية رجل إسمه عبدالعزيز بوتفليقة… لكن المقادير أرادت أن تفضح هذا الدستور وهذه العصابة، حيث لم يجدوا سوى عمارة بوقلاز، الذي لا تزال أسرته تبكي إبنها وتناشد بوتفليقة أن يفرج عنه في إطار ميثاق السلم والمصالحة الذي صادق عليه الشعب الجزائري بإجماع في إستفتاء 29/09/2005، وهو حق قانوني أجمع عليه كل من إطلع على ملف جمال الدين العسكري… هكذا هو تقديس التاريخ في نظرهم، وهكذا هو تقديس رجال الثورة، عن طريق ملتقيات يتفنّن التلفزيون الرسمي في الإشادة بها، وتغدق الصحف عليها بالإطراءات والمديح، في حين الواقع عكس ذلك تماما، فكم من مجاهد يعرف الجميع بطولاته لا يملك بيتا يأويه من صقيع الشتاء وحر الصيف؟ وكم من ثوري لم يستفد حتى من أجرة الشبكة الإجتماعية بها يدفع الجوع الذي يقرع أبواب منزله القصديري أو الهش؟ في حين نجد حركى وحتى مجاهدين مزيفين كانوا ممن يقتلون الشعب وينهبون ثرواته ويسرقون خبز صغاره، اليوم يتزعمون الناس بإسم شرعية الثورة والتاريخ، بل حتى أبناء يدّعون أن آباءهم من الشهداء والأبطال وهم من الخونة والعملاء، ويتزعمون تشكيلات وهيئات لا هدف لها سوى التطبيل وهزّ البطن ونهب ريع البلد !!


ليس الإحتفال ببطولات عمارة بوقلاز أن تصرف الأموال على ملتقى، في حين لم تجد أسرته ما تشتري به ألبسة وقفّة تحتوي على المواد الغذائية تحملها لإبنها الذي سوّست الزنازين أسنانه ونهشت الدموع خدوده وثقبت القرحات أحشاءه من أطعمة ووجبات فاسدة… وليس الإحتفال به أن تدعو مجموعات تتخذ من المنبر فرصتها لتصفية حسابات سياسية في ظرف حساس للغاية تعيش فيه سرايا الحكم حربا خفية من أجل تقاسم الكعكة، في حين أسرته اليوم لا مطلب لها سوى أن يحرّر إبنها وفي إطار قانون إسمه ميثاق السلم والمصالحة، ودون ذلك لا رغبة أخرى لهم في مناصب الجزائر ولا حتى ثرواتها…


وأترك هذا السؤال معلقا: ترى هل سيستجيب بوتفليقة لدموع البطل عمارة بوقلاز الذي لقي ربه وعيناه تدمعان حسرة على إبنه جمال الدين؟


هل ستكرم هذه العائلة أم سيظل العقيد عمارة العسكري مجرد ورقة تستعمل في إحتيالات سياسية وكغيره من شرفاء الوطن وعلى حساب مقدسات لا يقبل مطلقا التلاعب بها أو إستغلالها في أي شيء مهما كان نوعه؟ !!… والأيام كفيلة بالإجابة.

‫تعليقات الزوار

17
  • American king
    الأحد 30 نونبر 2008 - 09:55

    بوتفليقة أعلن يوما أنه ليس ضد حرية التعبير ولكنه ضد الصحافة التي لها علاقة بالخارج لقد كان يلمح لأنوار مالك فسر نجاح النظامين في إستعباد الشعبين هو شعل فتيل الشعبين وجعلهم يتطاحنون فيما بينهم فالنظام الجزائري يحاول إستغباء الشعب وجعله يضن أن المغرب سبب بلائه وكذا النظام المغربي يحاول أن يبعد الأعين عن النظام لجعل الشعب يفكر في الحدود وغير ذالك والحقيقة هي أن الشعبين في ضلال مبين فكل ما يروج بين نظامين سوى ضحك على الذقون ويجب أن يفكرا الشعبين في مصالحهم التي سوف تجعلهم يصيلون للعيش الكريم وعدم التفكير في غوص البحار فالتنابز وإعادة كلام بوتفليقة وجرائده المخزنية أو كلام النظام المغربي وجرائده فالكلام لا يجدي نفعا الهذرة ماتشري خضرى كما يقال…

  • NaNa
    الأحد 30 نونبر 2008 - 10:17

    لهذه الدرجه ماكاتحملوش هاد بوتفليقه
    واتصاور كديرو ليه يالجنون الكوحل
    يالله المعلقين هجووووووووووووووم
    ههههه

  • 9anas lhchiche
    الأحد 30 نونبر 2008 - 10:03

    انا لن اسب بوتفليقة
    بل ساكتفي بالمراقبة.

  • salam
    الأحد 30 نونبر 2008 - 10:25

    un fils de moujahid n’est jamais un terroriste
    pion de france
    tu es un harki de 2008

  • sylar-killer
    الأحد 30 نونبر 2008 - 09:53

    Gandhi a dit: Rappelez-vous qu’à travers l’histoire il y eut des tyrans et des meurtriers qui pour un temps, semblèrent invincibles. Mais à la fin, ils sont toujours tombés. Toujours….

  • فضولي
    الأحد 30 نونبر 2008 - 10:05

    الجزائر دولة غنية بأبناءها البررة ، و غنية بخيراتها التي تكفي لإعالة القارة الإفريقية بكاملها…
    المفارقة هي أن شباب الجزائر يديرون وجههم شطر الضفة الشمالية مثلهم مثل أي شباب من الدول المعدمة ، التي لا ثروات لها و قد نعدر هؤلاء فكيف بالآخرين؟
    كان الأحرى أن تكون الجزائر قبلة للمهاجرين الأفارقة و حتى العرب الباحثين عن فرصة شغل….فكيف أصبح أبنائها يموتون غرقا في سبيل الوصول إلى شاطئ لا يعدهم إلا بالذل و الهوان؟
    ويتسائل الإنسان هنا ، كيف تدافع عن الغير و أنت لم تدافع عن نفسك أولا؟

  • الحاج الشاوني
    الأحد 30 نونبر 2008 - 09:57

    خويا أمين الله يرضى عليك إلا ماجي عندنا لمغرب باش تشوف وتسمع على ك…ودنك
    مالنا خويا غادي نفكرو فالصحراء راه حنا فيها العلم المغربي يحلق خفاقا
    أصاحبي سيد دار مقال وأنت درتي فيها أستاذ
    أول مرة
    أشنو زعمة مافهمتش أول مرة وأخر مرة نقوليك بلي المغاربة عارفين كلشي من ليف لزرواط خلينا باركة من الهدرة لفاشلة ديالك تذكر بني راه حنا لي عاوناكم باش خديت الإستقلال تفكر راه كتجمعنا العلاقات ديال الدم وجورة والديانة ولي بغيتي
    مال راسك قاسح وتق الله فراسك
    شوفو هدرو مع بوتفليقة العائدات ديال البترول بلاصت ماتاكلو وتشربو مزيان راكوم كتموتو عرق بعرق النهب فالمال العام والسرقة والجوع والجهل وكملتوها بالإرهاب
    فين هو الشعب المقهور قرانك أولدي خصهوم الترابي

  • assauiry
    الأحد 30 نونبر 2008 - 09:59

    تغيير الدستور الجزائري من طرف بوتفليقة وحاشيته لصالحه ,اقل مايمكن ان يقوم به ما دام انه يتعلق ويعكس قضية لتزوير ثاريخ وجغرافية المنطقة الثي يتدخل في شؤونها وهو يجهل ثقافياثاريخها: وهي الصحراء المغربية .
    ان تولي بوتفليقة لولاية اخرى بطرقjته الخاصة تهم الشعب الجزائري الديمقراطيي المناضل المجاهدالدي يصح له التدخل والرفض , كما ناضل وكافح ضدالاستعمار الفرنسي وهزمه شر هزيمة, وخير مثال :المقاومةالبطلة جميلة بحيرد الجزائرية الثي يشهد لها الثاريخ كما يشهد لكل جزائري غيور يرفض المساس بحريته .

  • العربي ولد ابويشر
    الأحد 30 نونبر 2008 - 10:23

    حتى كتابة هذ السطورفلعلمي ان الرئيس عبد العزيز بو تفليقة لم يتقدم للترشح،مما يفسر أن كتابتك لموضوعك لم تكن آتية من البحث في المصلحة العلياءللوطن،ولم تكن قراءتك عميقة للنعديلات الجزئية للدستور الجزائري،فلو ذهبت مثلا لمسالة إبدال تسمية لرئيس الحكومة بالوزير الأول لوجدت أنه بذالك تم الإبقاء على سلطة واحدة والتي لا تعني عبد العزيز وإنما رئس الجمهورية الجزائرية.
    أما الدهاب في انتقادكم لشخص الرئيس فهذا شيء يثبت عمق الديموقراطية في الجزائر، لكن اسمح لي أن أخالفك سيدي في الراي في مسألةما قلت عن حب السلطة لدى الريس بوتفليقة فالرجل عرفناه مخلصا لوطنه كان سباقا للعفو عن المقدرة؛ الم يتهم سابقا في شخصه وابعد عن مناصبه وهو الذي تميز بحنكته في تلك التجربة ومع هذا لم يقل شيئاوعندما تسلم السلطة العليا لم يعرض للموضوع.الم يثبت قدراته الكبيرة لإرجاع عزة الجزائر؟ صحيح أن الكمال في يد الله تعالى ولابد أن تكون فيه أخطاء، لكن السيد لم يشعرنا قط أنه تهرب يوما من الإعتراف بها،والعمل على تصحيحها بعون ومساعدةو تفكير رجالات الجزائر.
    لسؤال السيد امين الجزائري الكثير من الصحةإلا إذا كنت تريد من رجالات المخابرات المغربية دعم حججك ولعلك لا تجهل أن الكثير من المغاربة ضد الجزائر ظالمة او مظلومة.

  • مواطنة من الشعب
    الأحد 30 نونبر 2008 - 10:13

    ما يثير الدهشة في مواضيع أنور مالك أنه يعرف أدق التفاصيل فيما يخص بوتفليقة و من يحيطون به، أتوقع أنه يعرف أيضا اسم حاجبه الشخصي، و من يوقظه من النوم صباحا طالما يعرف اسم مسؤول الأختام!!!! طيب لنكن عقلانيين و نقول أن المقال لا يعنينا لأننا ببساطة نعرف أن بوتفليقة لا يكرم سوى القتلة و المجرمين، و يغفر للمغتصبين باسم المصالحة القومية في بلاده و يحاسب المغرب على اغلاق الحدود عام 1994 و ما إلى ذلك، باختصار المقال يتكلم عن مزاج دولة نعرف جيدا و قبلا مزاجها الحقيقي!!!

  • doukkali south america
    الأحد 30 نونبر 2008 - 10:07

    عيد مبارك لكل الشعب الجزائري وأسألك أنا سؤالا ياأمين، لماذا لم تحاول التوبة من عنصريتك المستمرة على طول السنين ضد المغرب وضد الصحراء المغربية ؟؟ والتي يؤكدها سؤالك للأستاذ أنور مالك (( اسألك لماذا تنشر مقالاتك في موقع مغربي ؟ او بطريقة اخرى لماذا تقبل ان تنشر مقالاتك به ؟ وسؤالي الثاني لك أين هي حرية الكلمة عندكم كي يتحدث من خلالها الأستاذ مالك وغيره ؟؟ عيد مبارك لكل رواد هسبريس

  • ماجبماكس
    الأحد 30 نونبر 2008 - 10:11

    من الان سييصبح اسمها المملكة الجزائرية البوتفليقية

  • الجنرال ياسين
    الأحد 30 نونبر 2008 - 10:01

    جريدة الكترونية مغربية
    لا أحب قرائة خزعبلاتهم
    فبوتفيقة يعرف ما يفعل في الوقت الراهن الابن ان خرج من السجن سيكون خطر على الدولة

  • بويا عمر
    الأحد 30 نونبر 2008 - 10:09

    نحن لسنا غاضبين .فليغر بوتفليقة مايشاء.حتى الشعب ان اراد تغييره فهو قادر على دالك.الحسن الثاني .كان متكفل بكم قبل مماته. وحده كان زامتكم.الان الملك ابن المرحوم مشغول .تيتسارى في البلاد .يعني واقف على شغلو.نحن لكم بالمرصاد يالقطاء.

  • فضولي
    الأحد 30 نونبر 2008 - 10:15

    على الأقل في مواقعنا المغربية نستطيع نشر و قول ما نريد و قد جرب الإخوة الجزائريين ذلك ، فهم يقولون ما يحلوا لهم بمواقعنا ، أما مواقعهم فمحرمة على التعاليق المضادة للفكر الجمهوري “المتنور” حتى إذا كان من جزائريين فما أدراك أن يكون من مغاربة.
    خلاصة القول لا زال المغرب متنفسا للجزائريين ، حتى في الصحافة الإليكترونية.
    الله يهدي ما خلق……

  • اسلام المغربي
    الأحد 30 نونبر 2008 - 10:21

    بوتفليقة يسير في سكة العرب فقط

  • مامسوقش لشرق
    الأحد 30 نونبر 2008 - 10:19

    أعيباد الله وحنى مالنا يخلد ويتربع على عرش الرئاسة كيف بغى شدخل حمرنا في شيجار البيغال شمن علاقة عندنا فى الدستور و الحنكور و الديكور ديال دولة الجزائر البعيدة بعد السماء عن مغرب الأحزان ياك في جوج بغال فرقعنا الدلاعة و تحربنا و تقمشنا و تفرقنا بى الدنوب , و قلبوا هاد الموظوع و ميكوا على هاد القوم و كيف ما شهد شاهد من أهلها البروفيسور الدحمان الحباس: حاسبني وخود خراك ما تسالني ولا نتسالك ما نبقى نجري موراك نسير بحالي و سير بحالك .

صوت وصورة
الفهم عن الله | إصلاح العيوب
الخميس 28 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | إصلاح العيوب

صوت وصورة
وزير النقل وامتحان السياقة
الخميس 28 مارس 2024 - 16:02 4

وزير النقل وامتحان السياقة

صوت وصورة
صحتك النفسانية | الزواج
الخميس 28 مارس 2024 - 16:00 3

صحتك النفسانية | الزواج

صوت وصورة
نقابة الممرضين تعتصم بالبيضاء
الخميس 28 مارس 2024 - 15:40 1

نقابة الممرضين تعتصم بالبيضاء

صوت وصورة
ما لم يحك | البصري وتبذير الأموال
الخميس 28 مارس 2024 - 15:00 3

ما لم يحك | البصري وتبذير الأموال

صوت وصورة
الأمطار تنعش الفلاحة
الخميس 28 مارس 2024 - 13:12 3

الأمطار تنعش الفلاحة