حُكم على الصحافي الجزائري خالد درارني، الإثنين، بالسجن ثلاث سنوات، عقب تغطيته في العاصمة تظاهرة للحراك المناهض للسلطة الذي هز الجزائر لمدة عام.
ومنذ أشهر، تستهدف السلطات الجزائرية ناشطين في الحراك ومعارضين سياسيين وصحافيين وناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي، إذ يجري توقيفهم وإدانتهم بعدة تهم.
رئيس جديد
في 12 دجنبر 2019، فاز عبد المجيد تبون، وهو مقرب سابق من الرئيس الذي تمت الإطاحة به عبد العزيز بوتفليقة، بانتخابات رئاسية امتنعت المعارضة عن المشاركة فيها وبلغت مقاطعتها نسبة غير مسبوقة (60%).
وكان الرئيس الجديد موضع احتجاج شعبي في الشارع من جانب الحراك الذي نجح في أبريل 2019 في دفع بوتفليقة إلى الاستقالة بعد شهرين من انطلاق الحركة الاحتجاجية.
ودعا تبون عقب انتخابه إلى “مد اليد” للحراك من أجل “بناء جمهورية جديدة”.
مواصلة القمع
أواخر يناير 2020، نددت منظمة “هيومن رايتس ووتش” باستمرار تعرض ناشطي “الحراك” لتوقيفات وملاحقات تعسفية.
وحسب المنظمة غير الحكومية، أوقف عشرات المتظاهرين السلميين منذ انتخاب تبون.
في 22 فبراير، شارك الآلاف في تظاهرة في العاصمة إحياء للذكرى السنوية الأولى لانطلاق الحراك. وردد المشاركون عبارات تدعو إلى إسقاط النظام.
تعليق الحراك
في 17 مارس، أصدر تبون مرسوماً يمنع التجمعات العامة كافة، بينها مسيرات الحراك، في إطار التدابير المتخذة للحد من تفشي فيروس كورونا المستجد.
ودعت العديد من شخصيات الحراك ومعارضون إلى تعليق التحرك.
“تكميم”
في 24 مارس، حكم على كريم طابو، إحدى الشخصيات البارزة في الحراك، بالسجن لعام.
في 29 مارس، وضع خالد درارني، الصحافي ومراسل منظمة “مراسلون بلا حدود”، قيد الحبس الاحتياطي عقب تغطيته لتظاهرة للحراك ووجهت إليه تهم “التحريض على التجمهر غير المسلح والمساس بالوحدة الوطنية”.
في 22 أبريل، أقر النواب مشروع إصلاح لقانون العقوبات الجنائية “يجرّم” نشر المعلومات الخاطئة التي تهدد “النظام العام وأمن الدولة”.
وأعرب العديد من الناشطين في حقوق الإنسان عن معارضتهم للنص وخشيتهم من استخدامه لقمع حرية التعبير.
في 15 مايو، جرى حظر موقع “أفان غارد” الإلكتروني السياسي، وهو واحد من عدة وسائل إعلام مستقلة تعرضت للإسكات.
ونددت منظمة مراسلون بلا حدود بـ”تكميم تتعرض له وسائل الإعلام المستقلة”.
إدانات
في 18 مايو، طالب الناشط المعروف عبد الوهاب فرساوي بإخراجه من السجن والإفراج عن جميع الناشطين المعتقلين الآخرين.
في 19 و20 مايو، حكم على 15 معارضاً بالسجن.
في 12 يونيو، أوقف 20 شخصاً في بجاية (شمال شرق)، خلال محاولتهم التظاهر دعماً للسجناء السياسيين. وأفرج عن غالبيتهم بينما صدر أمر بحبس ثلاثة منهم.
في 19 منه، أوقف على الأقل 500 من ناشطي الحراك حسب الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان، أفرج عن غالبيتهم لاحقاً.
في 21 يونيو، حكم على أميرة بوراوي، الناشطة المعارضة منذ عهد بوتفليقة، بالسجن عاماً واحداً مع الحبس الفوري؛ وفي 25 منه، اعتبرت منظمة العفو الدولية أن “حملة القمع والاعتقالات التعسفية الواسعة التي تشنُّها السلطات الجزائرية بلا هوادة ضد النشطاء والمتظاهرين تهدد بتقويض مصداقية عملية الإصلاح الدستوري في الجزائر”.
تهدئة
في 1 يوليوز، أصدر تبون عفواً عن ستة معتقلين، بينهم ثلاثة مرتبطون بالحراك؛ وهي المرة الأولى التي يعفو فيها الرئيس عن ناشطين في الحركة الاحتجاجية؛ وفي 2 منه سمح بالإفراج المؤقت عن أربعة رموز في الحراك، هم كريم طابو وأميرة بوراوي وسمير بلعربي وسليمان حميطوش.
وفي 8 يوليوز، أطلق سراح ثلاثة ناشطين بينهم صحافي.
“اضطهاد”
في 28 يوليوز، وضع منصف آيت قاسي، المراسل السابق لقناة فرانس 24 في الجزائر، والمصور رمضان رحموني، قيد الحجز الاحتياطي، ليفرج عنهما بعد 24 ساعة.
في 3 غشت، بدأت محاكمة خالد درارني الذي بات رمزاً للنضال من أجل حرية الصحافة في الجزائر، وطلبت النيابة العامة الحكم عليه وعلى متهمين اثنين من رموز الحراك بالسجن أربع سنوات؛ وفي 10 غشت، صدر الحكم بسجنه ثلاث سنوات مع النفاذ في خطوة اعتبرت منظمة مراسلون بلا حدود أنها “اضطهاد قضائي”..وأدين الآخران بالسجن عامين، بينها أربعة أشهر نافذة.
هيومن رايتس ووتش اذا تكلمت على حرية التعبير في الجزائر صادقة واذا تكلمت على حرية التعبير والمعتقلين في المغرب لها دوافع واجندات
اجدادنا المغاربة كانوا يقولون : كلا عندو همو.
من بيته بزجاج لايرمي الناس بالحجارة. حالنا كحالهم أيضا " إدانات واضطهاد واعتقالات" و زدنا عليهم نحن بكثرة الضرائب و الفقر.
شكرا هسبريس على هذا المقال الشامل لجميع جرائم النضام التبوني من اطهاد واعتقالات لصحفين والناشطين السياسيين نحن نعلم بالان تبون فاقد لشرعية يجب على اخواننا في الجزائر بدأ مرحة جديدة من الحراك. يجب على جريدتنا المحترمة ان تكتف من المقالات تحليلة عن الجزاىر والله لو رأيتم الكم الهائل من المقالات عن بلدنا وملكنا الحبيب لا صدمتم
سبحان الله . يشبهون المغرب كثيرا . اعتقل المغرب نشطاء الريف و حاكمهم ب 20 سنة . ففعلو نفس الشيء رغم انهم لم يحاكموا نشطائهم ب 20 سنة . اعتقلنا صحفيين كالمهدوي و بو عشرين و عمر الراضي . ففعلوا نفس الشيء اليوم اعتقلوا صحفيا شابا بارزا. ما اشبه العسكر بالمخزن
هكدا حال الدول العربية اليوم كلها ديكتاتوريات القرن 21.
السلام عليكم
متخلف من يعتقد أن الحكام العرب يحبون شعوبهم إلا من رحم ربك، إنهم يحبون أنفسهم و الأنا عندهم عالية.
العيب ليس في الحكام العرب، العيب كل العيب على من قبلهم، فهم بدون الشعوب صفر.
انشري هسبيريس الحرة .
أتذكر لما أعلنت شركة بريطانية العثور على كميات كبيرة من الغاز الطبيعي نواحي الراشيدية ..هنأني أحد أصدقائي الجزائريين فقال لي ستعيشون الرفاهية فأجبته : لاتذهب بعيدا يا صديقي ها أنتم في الجزائر عندكم نفس الثروة لكنكم تعيشون الفقر والجوع و للاسف ياتي الجزائريون يوميا للهجرة مع الافارقة في قوارب الموت من مدينة الناضور …اذن لابد أولا أن تتحرر أنظمة شمال افريقيا من الفساد الذي يعشش فيها عندها ممكن أن يتطاول أحد البلدان على الآخر ويعطي دروسا لللآخر..أما الآن كلنا في طينة واحدة
إنها العصابة بعد أن اغتالت الحراك المدني السلمي كشرت عن انيابها لتمزيق ما تبقى من أحرار.
مادام نظام الكابرانات هو الذي يحكم في الجزاءر فانتظر الاسوء…نظام العسكر في الجارة الشرقية همه الوحيد هو معاكسة المملكة المغربية الشريفة و سرقة اموال النفط و الغاز اما المواطن الجزاءري البسيط فهو اخر اهتمامته
ههههههه عندنا تنتقض امنستي و هيومن رايس الجزاءر تقولون الجزاءر خايبه و عندما تنتقض المغرب اجندات خارجيه الله اعطينا وجهكم.
معارضة التبعية و الاسترزاق لا جدوى منها فالجميع يلهث وراء الاموال
لو بقيت البحبوحة فلن نسمع بالمعارضة الداخلية
فحتى من يعارض من الخارج فممولون من عدة جهات و البارحة سمعت معارضا يدافع عن حكم بوتفليقة طبعامدفوع من اتباع النظام القديم
ما لاحظت فكلهم حتى و ان كانوا متعاطفين مع جمهورية الوهم و لا واحد انتقد صرف الملايير على البوليزاريو كما لو انها ليست اموال الشعب
بالنسبة الي
اضرب المفسدين بالانتهازيين
كالعادة اتعجب لدفاع بعض المغاربة على النظام الجزاءري وكانهم نسو شهداءنا الاذين استشهدو بسبب سلوك النظام الجزاءري الارعن في تمويل عصابة اليوليساريو
تم ايداع كلا من مدير وحدة مطاحن الجلفة والمدير السابق لوحدة توزيع الحبوب الجافة بالجلفة الحبس الإحتياطي وبحسب المعلومات الأولية التي تحصلت عليها الخبر فان الايداع جاء على خلفية التحقيقات التي تعرفها هذه المؤسسات المنتشرة عبر الوطن والمتعلقة بالتجاوزات والخروقات القاونية التي عرفتها هذه المؤسسات
هيومن رايتس ووتش إدا انتقدت النظام الجزائري فهي تدافع عن الشعب الجزائري كله أما تدخلها في جهة واحدة من المغرب استعمل بعض أبنائها لضرب وحدة الوطن فهذا غير مقبول.. هنا يوجد مكمن الفرق بين الحالتين
لا نحتاج لا لأمنستي ولا هيومن وتش ولا حتى غرين بيس لكي نعرف أن بجنبنا شرقا ثكنة عسكرية اشتراكية شيوعية قمعية دموية داخلها مفقود وخارجها مولود.
فعلى وجه البسيطة هناك فقط دولتان بتروليتان يفر منها سكانها بالقوارب أو قطع آلاف الكيلومترات مشيا للذهاب إلى ألذ العدو وهما التوأمان فنزويلا وما سمي من طرف دغول بالجزائر…
من وجهة نظري، لن يتغير النظام الستاليني أبدا، ففقط حامل الكلاشنيكوف من يستطيع أن يزيح حامل الكلاشنيكوف من الحكم. على المغرب أن يعي ذاك جيد ويأقلم سياسته الخارجية على هذا المعطى.
و يتبجح الجزائريون بالديموقراطية و رغد العيش…!! ….ياحسرة على حالهم .
الشعب الجزائري شعب طيب ولكن النظام العسكري الحاكم استغل طيبوبة الشعب فحكم عليه بالقوة والذل والاهانة
يتسابقون للتعليق طمعا فقط في التعادل اي التسوية بين حكم الكابرانات وما يسمونه بالمخزن المغاربة ليسو اغبياء
المشكل هو ان شعوب المنطقه تم تنويمها مغناطسيا بالخرافات وأساطير الاولين ومنذ قرون. وبقيت لقمه صائغه في ايدي الشموليين والكهنوتيين يفعلون منها ما يشاؤون
ملاحظ
يدافع بعض المغاربة عن الجزائر لانهم اما لهم عائلة او اصهار هناك او نصفهم جزائري او يشتغلون بالجزائر و لا يملكون الا ان يطبلوا للجزائر و نظامها و تناسوا كم سنة ضاعت على المغرب من التنمية بسبب مشكل الصحراء و كم شهيد فقد حياته و كم جندي سجن و عدب لعقود في سجون الجزائر و كم شخص ترحل منها و جرد من املاكه و كم شاب ضاعت حياته بسبب القرقوبي الجزائري و كم اموال هدرت من اجل قضية وهمية خلقتها و ساندها الجزائر ……ادا نسي هؤلاء المتملقون فتاكد ان الكثير منا لم ينسى و انا منهم مجرد اسم الجزائر يصيبني بالاشمئزاز
جنرالات ضد المغرب الكبير
الجزائر بلد جميل جدا والشعب ذكي ومحبوب؛ إشكالية عقلية ﻻد نظمها العسكرى الذي يسيطر على نظام مداني أصﻻ غير موجود في لجزائر: الجزائر مافيهاش نظام مداني منتخبات شعبيا ومستقبل يأمر العسكر ولا يؤمار من العسكر سياسياً : رئيس الجمهورية والحكومة والبرلمان هم الذين يأمرون العسكر، خادمات العسكر هي تنفيذ أوامر سلطة الدولة المدنية. ربما جنرالات المسيطرة على شعب ومؤسسات الدولة كانوا في صف الموالي للاستعمار الفرنسي ضد ثورة تحرير الشعب الجزائري
ماكاين فرق بين الدول العربية وحتى المغرب ماكنشوفوا غير القمع والسجن لمن يقول كلمة حق كما يقول المثل كاع ولاد عبد الواحد واحد
الى الاخت المهاجره والله اختي الا كاين الفرق روحي اختي للحدود من وجده السعيديه وشوفي ا وشحال قشلات وخنادق واسلاك من الطرف الجزائري ولا تنساي من فضلك ذكرى طرد المغاربه في عيد ورميهم في حافلات الازبال في شتاء بارد وممطر الى شرق المغرب ما ذنب هوءلاء ولا اريد جواب البعض ان هذا من اخطاء الماضي لازم الاعتذار المغاربه الاحرار فما يقع بين المغارب فهذا لايعنيهم الصحراء مغربيه والاعتذار وجبر الضرر والتعويض للمطرودين هذا هو الحل ومن تنازل فهو ليس بمغربي كنت طفلا وشاهدت هول المصيبه بام عيني كانها ايام النازيه شكرا هيسبرس
كان من الاجدر ان تتكلموا عن الخروقات التي تسجل في بلدنا المغرب في المجال الحقوقي