لماذا تخزنت أطنان "نيترات الأمونيوم" في مرفأ بيروت طيلة سنوات؟

لماذا تخزنت أطنان "نيترات الأمونيوم" في مرفأ بيروت طيلة سنوات؟
الخميس 6 غشت 2020 - 04:25

لست سنوات على الأقل، بقيت مئات الأطنان من مادة نيترات الأمونيوم مخزّنة في مستودع متصدع في مرفأ بيروت، من دون أن يتحرك أحد لنقلها رغم التحذيرات، إلى أن وقعت الكارثة: انفجر المستودع ملحقا أضراراً هائلة بالعاصمة وقتل أكثر من مئة شخص وجرح الآلاف.

وغداة إعلان حسان دياب، رئيس الحكومة اللبنانية، أن المستودع كان يحوي 2750 طنا من نيترات الأمونيوم، أقرّ مجلس الوزراء إعلان حالة الطوارئ لمدة أسبوعين في بيروت. وطلب من السلطة العسكرية فرض “الإقامة الجبرية” على المعنيين بالملف، ممن أشرفوا على تخزينه وحراسته، تزامناً مع فتح تحقيق قضائي بالموضوع.

وكانت سلطات مرفأ بيروت والجمارك والأجهزة الأمنية على علم بأن هناك مواد كيميائية خطيرة مخزنة في المرفأ.

في العام 2013، توقّفت الباخرة “روسوس” في مرفأ بيروت قادمة من جورجيا في طريقها إلى الموزمبيق. كانت محمّلة بمادة نيترات الأمونيوم الكيميائية، وفق ما قال مصدر أمني لوكالة فرانس برس.

ومادة نيترات الأمونيوم عبارة عن ملح أبيض عديم الرائحة يُستخدم كأساس للعديد من الأسمدة النيتروجينية، وتسبّب بعدد من الحوادث الصناعية؛ منها انفجار مصنع “إي. زد. أف” في مدينة تولوز الفرنسية عام 2001.

وحسب تقديرات مصدر أمني، تعادل “القدرة التدميرية” للشحنات التي كانت موجودة في المستودع “بين 1200 و1300 طن من مادة تي أن تي”.

حسب موقع “مارين ترافيك” لمراقبة حركة السفن، وصلت السفينة التي كانت ترفع علم مولدوفيا في 20 نونبر 2013 إلى بيروت، وبقيت هناك.

ورجّحت مصادر أمنية عديدة لفرانس برس أن تكون السفينة مرّت على شكل ترانزيت في بيروت؛ لكن خلال توقفها، ادعت شركة لبنانية لدى قاضي الأمور المستعجلة على الشركة المالكة لها، فتمّ الحجز عليها من القضاء، ثم إفراغ حمولتها، لأنها كانت تعاني من أضرار واهتراء. وغرقت السفينة لاحقاً أمام مرفأ بيروت.

وأُودعت شحنات نيترات الأمونيوم في العنبر رقم 12 المخصص لتخزين البضائع العالقة والمصادرة.

في يونيو 2019، بدأ جهاز أمن الدولة التحقيق في الموضوع، بعدما توالت شكاوى عن روائح منبعثة من المستودع. وذكر، في تقريره، أن “هناك مواد خطرة من الضرورة نقلها”، وأن مادة سائلة من نوع نيتروغليسيرين سريعة الاشتعال كانت ترشح من المستودع؛ لكن لم تتم متابعة المسألة.

وأوصى جهاز أمن الدولة، في تقريره الصادر نهاية 2019، بإصلاح العنبر والتشققات في جداره.

وأقدمت إدارة المرفأ، الأسبوع الحالي، على إرسال عمال “لتلحيم” تشققات العنبر؛ وهو ما رجحت تقارير أن يكون سبب وقوع الفاجعة.

“جهنم”

بعد الانفجار، سرّب بدري ضاهر، مدير عام الجمارك، مضمون رسالة وجّهها في دجنبر 2017 إلى قاضي الأمور المستعجلة لتحديد مصير الشحنات. وجاء في الرسالة إنه يكرّر طلبه إعادة تصدير أطنان نيترات الأمونيوم. وأشار في رسالته أيضاً إلى إمكانية بيع المادة لشركة لبنانية بعدما قالت قيادة الجيش إنها ليست بحاجة إليها.

وقال مصدر قضائي لفرانس برس إن صلاحية القضاء اقتصرت على “النظر في قضية حجز الباخرة ومصيرها ومسألة عودتها من حيث أتت، في حين أن لا علاقة له بتخزين المواد الذي يخضع لقوانين وأصول”.

وقال الصحافي الاستقصائي رياض قبيسي، الذي أجرى تحقيقات عديدة عن الفساد في مرفأ بيروت، لفرانس برس إن الجمارك تحاول رفع المسؤولية عنها بعدما كان يجدر بها إعلام الحكومة والمسؤولين بأمر الشحنات.

ويقول: “كان يجدر مراجعة الحكومة للتواصل الدبلوماسي مع بلد المنشأ أو بلد المقصد”.

ويضيف أن ما حصل يُظهر “حالة الترهل والفساد في جسم الجمارك، وهو أحد أبرز الجهات التي تتحمّل المسؤولية؛ لكنه ليس المسؤول الوحيد”، متسائلاً “هل تمّ التواصل مع الجهات المختصة للسؤال عن أصول حفظ هذه المواد وكيفية تخزينها؟”.

وأصدرت منظمة العفو الدولية بيانا جاء فيه “أيا كان سبب الانفجار، ومنها احتمال أن يكون ناتجاً عن كمية كبيرة من نيترات الأمونيوم المخزنة بطريقة غير أمنة، تدعو منظمة العفو الدولية إلى وضع آلية دولية.. للتحقيق في ما حدث”.

على موقع “تويتر”، تداول ناشطون وسم “علّقوا المناشق”، منددين بفساد السلطات وإهمالها، محملين إياها مسؤولية الكارثة التي حلت على العاصمة.

وكتب أحدهم: “دمروا أحلامنا، فليدمرهم الله”. وأرفق آخر صورة لزعماء سياسيين بعبارة “عليكم أن تدفعوا ثمن حرق قلوب الأمهات ومستقبل الشباب ورعب الأطفال”.

وقالت لينا داوود لفرانس برس خلال تفقدها حي مار مخايل قرب المرفأ “الزعماء هم أعداء الوطن، يقتلوننا… قتلوا كل شيء جميل، جعلوا من لبنان جهنم”.

*أ.ف.ب

‫تعليقات الزوار

39
  • نادي رهور
    الخميس 6 غشت 2020 - 04:58

    ألم يجد القضاء اللبناني شيء يحجز عليه غير هذه المواد القاتلة والسامة الشديدة الانفجار وهل عميت بصاءر المسؤوليين اللبنانيين إلى هذا الحد كي يحجزوا على الموت المدمر ويخزنوه دون تفكير ولا تعقل لا عجب من ذالك في بلد عجز مسؤولوه عن تخليص بلدهم من الزبالة ومن تدبيير أزمة النفايات لينجحوا في تخزين الموت المدمر بيبن ظهراني أبناء بلدهم

  • amine
    الخميس 6 غشت 2020 - 05:11

    أشك في هذه الوقائع ، هناك شيئ ما في غير محله

  • adil
    الخميس 6 غشت 2020 - 05:12

    ربما كل هاذ من أجل التضليل و عدم كشف الحقيقة

  • mouna
    الخميس 6 غشت 2020 - 05:15

    لربما وجدوا هذه طريقة لكسب مودة الدول و جني الإعانات منها و مساعدتها للنهوض إقتصاديا من جديد

  • المهدي
    الخميس 6 غشت 2020 - 06:20

    تم تخزينها لحاجة يعلمها الله ثم ليكون ما كان

  • To be or not to be
    الخميس 6 غشت 2020 - 06:42

    بعض العقول ذات الفكر الضيق والتي تؤمن بالمؤامرة ذهبت إلى إتهام إسرائيل فيما حصل،فيما إسرائيل تعاطفت مع لبنان برفع علم لبنان في تل أبيب.أصحاب العقول الضيقة لا يعلمون أن أسباب الكوراث التي تحدث بالوطن العربي ككل هم المسؤولون الفاسدون .إلى متى ستبقى العقول العربية تحمل فشلها وتخلفها إلى بلدان الأخرى،فيما المسؤولون هم السبب الرئيسي فشل وتخلف الشعوب العربية.

  • عبدالمجيد
    الخميس 6 غشت 2020 - 06:42

    بشهادة اللبنانيين أن الزعماء السياسيين دمروا كل شيء جميل وقتلوا أحلام اللبنانيين فاقول لهم همكم وهمنا وأحد في الزعماء السياسيين فالعدوى انتقلت إلى كل الزعماء السياسيين العرب

  • ABC
    الخميس 6 غشت 2020 - 06:46

    ما حدث في لبنان يمكن ان يحصل في اي بلد خاصة إذا لم يكن هناك تنسيق بين جميع اجهزة وتواصل المسؤولين فيما بينهم . درس لبنان مهم لأي بلد في منطقتنا العربية بصفة عامة ومغربنا بصفة خاصة الإهمال التراخي في اتخاذ القرار اليوم حتى الغدا يوم بعد يوم شهر بعد شهر سنة بعد سنة حتى الكارثة وبعدها ملصقة التهمة في أضعف مسؤول أو موظف أو عامل. درس لبنان يجب القيام بجرد دقيق لجميع المستودعات والمخازن والحملات المتأخرة والقيام بتصنيفها حسب درجة خطورتها على امن والسلامة الصحية للمواطن لا فرق بين التي قابلة انفجار والتي تكون سامة . الكل يقتل . درس لبنان عبرة لكل مؤسسات الدولة في عدم سرعة اتخاذ القرار وتنفيذه بطريقة احترافية بكل سلامة وٱمان ليس في المرافئ بل جميع المخازن والمستودعات التي تكون في احياء الشعبية وكذلك التي تكون تابعة للشركات لأن الدولة مهمتها أن تعرف كل صغيرة وكبيرة في تلك المستودعات بدل ننتظر وقوع الكارثة عاد نجري ونصبح شوهة للعالم ونتداول بين الألسن على فساد مسؤولينا.

  • المسؤولية بدون مسؤولية !
    الخميس 6 غشت 2020 - 06:57

    لا تفهم !؟
    المسؤولين في بعض الدول وكأنهم في مواقع المسؤولية ليشتغلوا ضد مصالح دولهم ومواطنيهم !!!؟

    كل يريد ان يكون "مهما" في الدولة أي في موقع المسؤولية، لكن دون تحمل المسؤولية،
    يريدون لقب "مسؤول مهم"، ويريدون امتيازات المنصب، و"هبة" المنصب، …،
    يتسابقون الى المنصب، كل يدلو "بأحقيته" فيه، "بكفاءته"، …، وحين الحساب، يجيبك "لست أنا المسؤول، انه الآخر !"

    "إنا عرضنا الامانة على السماوات والأرض والجبال، فأبين أن يحملنها وأرفقنا منها وحملها الانسان إنه كان ظلوما جهولا" سورة الأحزاب -سبحان الله حتى السورة اسمها الاحزاب !-

    لا يكتفون "بالنقيب" بل يأكلون بيديهم الاثنتين -وبشراهة-، وليس فقط، بل وكأنهم يسخرون ضد مصالح شعوبهم ؟!

    ويتحدثون عن تفشي الفساد، ومحاربة الفساد، وكأن هذا الفساد جاء بسبب الرطوبة أو عامل خارجي وليس من اعمال البشر، من صاحبه وكيف تسنى له ان يستشري وبأي آليات …،

    كان الله في عون لبنان وآل لبنان، وابعد عنا وعنهم من لا يخاف الله في مسؤوليته

  • كل بلدان المشرق ...
    الخميس 6 غشت 2020 - 07:11

    … العربي من الخليج الفارسي الى البلدان المغاربية مرشحة للتدمير بسبب التدخل الصهيوني منذ وعد بلفور سنة 1917 و تاسيس دولة إسرائيل سنة 1948 وما تلا ذلك من حروب وانقسام الدول العربية حول سبل مواجهة العدوان. منها التي كانت أنظمتها المحافظة تميل إلى قبول اليهود ومحاصرتهم في الحدود المعترف لهم بها دوليا ، ومنها التي كانت أنظمتها انقلابية ثورية اختارت المقاومة المسلحة.
    وفي سنة 1979 جاءت ثورة الخميني في ايران لتندلع الحرب مع العراق وتشتعل الحروب الطائفية التي مزقت ودمرت المنطقة ومنها لبنان التي دخلت في حرب أهلية 15 سنة ثم في حروب مع إسرائيل مما أضعف الدولة وشرذم النخبة السياسية.

  • سلام عليكم
    الخميس 6 غشت 2020 - 07:30

    لي وقع وقع كنتمنى لي تسبب في هاد كارثة القا جزاء تاعو او يستافدة دول اخرى من هاد خطء لي ماعمر لبنانيين كانو كيتوقعو اوقع ليهم هاكا لتذكير فقط واحد وزين تاع بوطة كاين وسط مدينة واد زم الله يحفظ منو او صافي

  • c"est triste,au liban
    الخميس 6 غشت 2020 - 07:35

    hier,le 5 Août,fr 5 ,C dans l"Air,un journaliste a dit que les responsables politiques libanais sont des mafieux jouant avec des milliards de dollars jusqu"à épuiser le peuple libanais à 50 0/0 pauvre,il est allé jusqu"à dire que l"état libanais n"existe plus,qui va donc recevoir les aides envoyés au liban,les mafieux donc puisque l"état libanais est absent

  • Anna Anbar Anna
    الخميس 6 غشت 2020 - 07:41

    يجب ان ينصب الاهتمام في التحقيق كذلك على من تسبب في الشرارة التي فجرت المواد الكيماوية ومن غير المستبعد ان يكون للجارة الجنوبية يد في ذلك لان لها جواسيس وخبراء في المتفجرات ومهتمة بالشان اللبناني وتكن العداء له ولها من الامكانيات التي تسهل لها اي عمل انتقامي.

  • mahmom
    الخميس 6 غشت 2020 - 08:22

    لماذا تخزنت أطنان "نيترات الأمونيوم" في مرفأ بيروت طيلة سنوات؟

    جواب هد نتيجت الباك صحبي!!!! سباب كل المصائب في العالم العربي ..الرشوة والمحسبية

  • وجهة نظر
    الخميس 6 غشت 2020 - 08:45

    في الواقع كان هناك تقصير من طرف سلطات المرفأ وهي التي تتحمل المسؤولية كيف يعقل أن تخزن هذه المواد القابلة للإنفجار طوال هذه المدة ولم تكترث لخطورتها ولا العمل على نقل هذه المواد إلى مكان آمن مادام أن هناك تصدعات أو تشققات في العنبر و التخلص منها مباشرة.

  • مغربية عربية
    الخميس 6 غشت 2020 - 08:49

    استهتار ،جهل وتجاهل وعدم مسؤولية بل عدم تأهل لتحمل المسؤولية..سواء بالنسبة للمسيرين للمرفئ، أو الشركة المدعية أو الشركة المالكة للحمولة أو القضاء ،أو اللجنة المبعوثة للتقرير في شأن الروائح المنبعثة من مادة قابلة للإشتعال..ورغم ذلك أوصت بأشغاال التلحيم……….سواء هذا أو ذااك أو هم جميعاا فقد تسببوا في كارثة إنسانية وبيئية لن ينساها التاريخ أو تغفرها الأجيال الحالية أو الآتية…فبقليل من الوعي وروح المسؤولية كان من الممكن تفادي هذه الفاجعة…لكن "إذا وكلت االاأمور لغير أهلها فآنتظر الساعة"

  • البهجة...
    الخميس 6 غشت 2020 - 09:14

    خزنت او تخزنت هذه الاطنان من السم لتاتي اسرائيل وحلفاءها فتقصف في غفلة عن العالم هذه الترسانة. وتصنع محرقة هولوكوست اخر الى جانب هلوكوست سوريا والعراق وليبيا واللا ئحة مفتوحة على المفاجات…والعالم يصفق لسفاكي الدماء …

  • بفعل فاعل
    الخميس 6 غشت 2020 - 09:46

    ما حدث في لبنان هو بفعل فاعل!!! ربما في البداية اي سنة 2014 ، لما تم حجز هذه السفينة و هي محملة بهذا السائل الشديد الانفجار ، ارادوا ان يوهموا العالم انها صدفة !!! ؟؟؟ و لكن كما يعلم الجميع ان عمل تخريبي بهذا الحجم !! لن يتم بين ليلة و ضحاها… يلزمه وقت !! ليضعو و كأنه قضاء و قدر وانه خطأ بشري.. !!!؟؟؟ من جهة اخرى لقد قرأت قليلا حول هذه المادة الخطيرة .. فلكي تصل الى مرحلة التفجير الذاتي تحتاج الى حرارة جد مرتفعة اكثر من مئتان درجة وتحتاج الى مواد اخرى لتتفاعل معها … صراحة العالم اصبح بلا رحمة وكل شي مسموح من اجل تحقيق أهداف معينة … انضروا الى توقيت الانفجار !!! يتزامن مع الذكرى السنوية لتفجيري الفنيلة النووية في اليابان !!!! شئ مرييييييب … تعازينا للشعب اللبناني الشقيق لا يستحق كل هذا الالم.

  • خالد
    الخميس 6 غشت 2020 - 09:46

    قنبلة موقوتة موضوعة في مكان استراتيجي كمرفأ بيروت هذا خطأ جسيم تتحمله السلطات بمختلف أجهزتها وهذا ناتج عن الصراعات الطائفية المتحكمة في تسيير أمور البلاد

  • miloud Madrid
    الخميس 6 غشت 2020 - 10:08

    يقول المثل المغاربي…. للي حفر شي حفرة كيطيح فيها…
    من حفر حفرة لأخيه سقط فيها بإذن الله تعالى

  • احمد
    الخميس 6 غشت 2020 - 10:34

    في اران انفجار قوي في مرفأ دمر عدد من السفن وانفجارات آخرى متفرقة في البلاد في شهرين الفاءتين بدون سبب ضاهر .يبدو أن إسرائيل تبحث عن هاذه القنابل المزرعة و تفجيرها

  • محمد
    الخميس 6 غشت 2020 - 10:36

    ليس لاخالف التعليقات السابقة ولكن لاضع لاكد على أكبر نقطة ضعف ظهرت على إثر هذه الكارثة. لقد ظهر جليا أن جهاز أمن الدولة ضعيف ربما لأنه مسيس لان مثل هذه المواد الخطيرة القابلة للاستعمال في عمليات إرهابية تمثل خطرا كان يجب استئصاله أو تحييده في اقرب وقت.
    فكيف لجهاز يقول أنه يسهر على أمن البلاد والعباد أن يقبل مكوث هذه القنبلة الموقوتة في مرفأ غير محروس حراسة مشددة لمدة 6 سنوات.

  • االسؤال الحقيقي
    الخميس 6 غشت 2020 - 10:42

    االسؤال الحقيقي و الآني الذي يجب أن يطرح هو:
    كيف، و من، ولماذا إنفجرت أطنان "نيترات الأمونيوم" المخزنة في مرفأ بيروت طيلة سنوات؟
    ننتظر الجواب.

  • samir
    الخميس 6 غشت 2020 - 11:07

    الي صاحب ثعليق رقم 9 هناك خطا في الاية وارجو تصحيحها: وَأَشْفَقْنَ وليس وارفقنا منها

  • يوسف
    الخميس 6 غشت 2020 - 11:21

    بطأ المساطر عند إدارات العرب جميعا.
    ست سنوات وهم يتداولون الملف بينهم و كيف يتصرفون .الى ان وقعت الكارثة .وكم من ملفات عند الادارات العربية تنتظر البث فيها .في يوم من الايام سينفجر المجتمع الذي اصبح اشد قابلية للاشتعال من البنزين

  • M. Essette
    الخميس 6 غشت 2020 - 11:26

    انفجا ر في ميناء بيروت بهذه اىطريقة و القوة التدميرية جاء على بعد ايام من صدور الحكم في قضية مقتل رفيق الحريري من اجل زرع البلبة و الرعب و الفتنة في صفوف المواطنين و الراي العام الدولي.

  • rachida
    الخميس 6 غشت 2020 - 11:30

    السلام عليكم.أين أصحاب المؤامرة والمأسونية ووووو وأن تلك الواقعة كانت استهداف وليس إنفجار.واش غير لي فاق من النعاس ومايعرف حتى اغسل وجهوا مزيان إقوليك استهداف.ماعرفت علاياش غايستهدفوكم.على زينكم ولا على زين أخلاقكم ولا على زين العقول العبقرية والنيرة لي عندكم.عوض الرجوع الى الله وتنقية أنفسنا من كل الشرور واتباع طريق الحق كي ينصرنا الله نتهم الغير بأفعالنا كأننا نحن ملائكة لا يأتينا الباطل وأن الأخرين هم الباطل كله.وفيقوا من النعاس وياما من الخرايف ورجعوا لطريق الله.ماكاين لا استهداف لا والوا.أعمالنا الخبيثة والشيطانية التي نقوم بها هي في حد ذاتها استهداف لنا

  • ام هبة
    الخميس 6 غشت 2020 - 11:41

    لا حول ولا قوة الا بالله ، ضحايا الكارثة ابرياء لا ذنب لهم سوى ان السلطات تقاعست في اتخاذ قرار في شأن تصريف هذه المتفجرات والاسراع بايجاد حل لها قبل ان يقع ما وقع الان.
    للاسف الشديد ، الان كل من جهته سوف يتملص من المسؤولية بدءا من القضاء اللبناني الذي بث في قضية الحجز على السفينة ، تم مسؤولوا الجمارك الذين سيؤكدون اتخاذهم اللازم ومراسلتهم للسلطات الامنية في شان امر المتفجرات وانتهاء بالسطات التي لم تتحرك وهذا يعكس بجلاء بطء المسؤولين في اتخاذ القرارات الحاسمة.

  • رحال
    الخميس 6 غشت 2020 - 11:51

    نترحم على الموتى اللبنانيين الابرياء وأوجه سؤالا عريضا لحكومتنا بما ان المغرب يعد اول بلد في العالم منتج لمادة الفوسفاط ومنه تستخرج اطنانا من نيترات اومنيوم القابلة للانفجار ………..فاين وكيف تخزن هده المادة الخطيرة هل هي قريبة من السكان فنحن نعرف انها توجد كمية مهمة منها في عدة محلات لبيع المواد والاسمدة الفلاحية فلابد من دق ناقوس الخطر وتكليف وزارة الفلاحة والداخلية باجراء جرد كامل وعاجل لهده المواد في جميع أنحاء المملكة والتاكد من توفر شروط السلامة داخل هده المحلات فلابد من اخد العبرة من الاخرين

  • rachida
    الخميس 6 غشت 2020 - 12:38

    السلام عليكم.بعض المعلقين هداهم الله غير جيب يافم وقول دون ان يعلموا ما وقع.لو كان الحكم بيدهم.لا أودعوا نصف ابرياء العالم في السجن بتفكيرهم المختل هذا.مثل المعلق m.essette وهناك آخرون مثله.قاليك جاء هذا الانفجار بعد التحقيق في مقتل الحريري.زعما باغي أن أقول حزب الله هو لي قام بالتفجير.كما قولت والله لو كان الحكم بيدهم لظلم نصف أبرياء العالم على يدهم.الله اهدي ماخلق إيدير عقلوا إلا بغا يديروا ويبعاد من الخرايف.قاليك بغاو اشعلوا الفتنة فلبنان.غير التعليقات ديالكم السلبية راه فتنة براسها هاديك.خاصها غير تخرج من التعليقات لأرض الواقع وغاتولي فتنة رسمية.وباركا عليكم من الخرايف ياهاد القوم وحاولوا ديروا عقلكم شوية وباركة من صك الاتهامات التي توزعونها يمينا و شمالا كانكم حضرتم الواقعة وتعلمون ما في خباياها

  • يوسف
    الخميس 6 غشت 2020 - 13:05

    اترحم عن الموتى اللبنانيين المسؤلون هناك يختلفون في ديناتهم و مداهبهم ما يجمع شملهم هو السرقة

  • ملاحظ
    الخميس 6 غشت 2020 - 14:01

    وقال مصدر قضائي لفرانس برس إن صلاحية القضاء اقتصرت على "النظر في قضية حجز الباخرة ومصيرها ومسألة عودتها من حيث أتت، في حين أن لا علاقة له بتخزين المواد الذي يخضع لقوانين وأصول"….. هذه هي قاعدة القضاء الذي تمنح له الثقة في أي مكان، لا تهمه هفوات قد تحدث الكوارث و تقتل البشر، فهو غير مسؤول عن العواقب.

  • ساءل منبهر
    الخميس 6 غشت 2020 - 16:01

    سوف ابقى داءما منبهرا من كثرة المحللين السياسيين لذينا يتطلعون عن الحقيقة قبل الجزيرة سبحان الله

  • مواطن2
    الخميس 6 غشت 2020 - 17:46

    سوء التدبير وسوء تقدير المخاطر….كيف يمكن تخزين مواد متفجرة بآلاف الاطنان في منطقة حيوية بناؤها كلف الدولة الملايير ولمدة طويلة الى ان وقعت الواقعة. للاسف قرارات تتخذ دون قراءة عواقبها.هنا الخسارة شملت الدولة التي صودرت باخرتها المحملة بتلك المادة….الباخرة اصبحت ركاما من الحديد.والمادة تم تخزينها ونسيانها لمدة طويلة الى ان وقع ما وقع.وفي النهاية الخسارة بالملايير للبنان مع وفيات قد تقدر بالمئات….كيف يفكر العرب ؟ لا لبنان ربح في هذا الاجراء ولا الدولة المعاقبة سلمت من الخسارة…الكل خاسر للاسف.انها عبرة لمن يعتبر.

  • الطيب
    الخميس 6 غشت 2020 - 18:27

    للأسف لا توجد دولة بالمعنى الصحيح للكلمة . كل ما هنالك مافيات تدير مصالحها الشخصية على حساب الشعب اللبناني المسكين . و الدليل أن ماكرون بمجرد أن حل بالعاصمة المنكوبة توجه بكلمته مباشرة الى الساكنة قائلا – لقد جئت من أجلكم أنتم و كل المساعدات الفرنسية ستوضع في أيديكم أنتم ولن تعطى لأية جهة مسؤولة .
    انتهى كلام الرئيس الفرنسي الذي يعرف أكثر من غيره حقيقة الأوضاع في لبنان.

  • lina11
    الخميس 6 غشت 2020 - 22:49

    كثرت الاسباب والموت واحد هذا قضاء الله وقدره ت واحد ما سبب في هادشي ربي لي بغى

  • مر من هنا
    الجمعة 7 غشت 2020 - 14:59

    يقول أحد المشاركين :
    بعض العقول ذات الفكر الضيق والتي تؤمن بالمؤامرة ذهبت إلى إتهام إسرائيل فيما حصل،فيما إسرائيل تعاطفت مع لبنان برفع علم لبنان في تل أبيب. (يا سلام على التحليل، صديقنا يريد أن يتجاوز عقولنا ويلعبها عواطف).
    هو واقع وليست مؤامرة بإعتراف غربيين نافذين جدا في مدوناتهم وكتبهم تقاريرهم وكل شيء.
    فبالنسبة لي العقول الضيقة حي العقول الغير قادرة على تحليل من كبير من المعلومات و هي أيضا العقول التي فقط تصطف إلى جانب الأقوى والمنتصرين. فالمنهزمون يقلدون ويتبعون المنتصرين فقط

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر
الخميس 28 مارس 2024 - 23:00 2

شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15 3

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55 10

تقنين التنقل بالتطبيقات

صوت وصورة
الفهم عن الله | إصلاح العيوب
الخميس 28 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | إصلاح العيوب

صوت وصورة
وزير النقل وامتحان السياقة
الخميس 28 مارس 2024 - 16:02 6

وزير النقل وامتحان السياقة

صوت وصورة
صحتك النفسانية | الزواج
الخميس 28 مارس 2024 - 16:00 3

صحتك النفسانية | الزواج