قبيل الذكرى السنوية العاشرة لبدء الحرب في سورية، ناشدت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونسيف) الحكومات والرأي العام عدم التخلي عن الأطفال السوريين.
وذكرت المنظمة الجمعة في بيان: “كل عشر ساعات يموت طفل جراء الحرب”.
وتُقدر المنظمة عدد الأطفال الذين لا يستطيعون الذهاب إلى المدرسة جراء الحرب بنحو 2.8 مليون طفل، مشيرة إلى أن كثيرا منهم لم يذهب إلى المدرسة على الإطلاق.
وقال المدير التنفيذي لفرع المنظمة في ألمانيا كريستيان شنايدر: “المساعدات الإنسانية ليس بمقدورها إنهاء الحرب، لكنها يمكن أن تخفف معاناة الأضعف… هذا مبدأ الإنسانية”.
يُذكر أن الاحتجاجات ضد الرئيس السوري بشار الأسد بدأت في 15 مارس عام 2011 على نحو سلمي، ثم تطورت في غضون أشهر قليلة إلى حرب أهلية. وتدعم روسيا وإيران الأسد – بالسبل العسكرية أيضا – للبقاء في السلطة. وعندما سيطر تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) على أجزاء واسعة من سورية والعراق، شاركت دول غربية في تحالف عسكري ساهم في دحر داعش.
وخلال الأسابيع الماضية، نزح أكثر من 900 ألف شخص في محافظة إدلب السورية إلى الحدود مع تركيا. وتعتبر إدلب المعقل الأخير لمقاتلين إسلاميين انسحبوا من محافظات أخرى في سورية.
وذكرت “يونسيف’ في بيانها أن نحو 60% من النازحين من الأطفال، مضيفة أنهم يعانون على الجبهات القتالية من العنف والتشريد والعوز الشديد.
طفل كل عشر ساعات اما بالقذيفه او الجوع او البرد او…او الكل يتفرج ولا يحرك ساكن لاننا لم نتأذى لكن حينما ظهر الفيروس الكل في فزع وهم
حسبنا الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
حين يبكي اليوم العالم كورونا دمعا
جفت عيون سوريا بالأمس . حسبنا الله ونعم الوكيل
اين السماء من كل هذا؟
هل عجز ام شيئ اخر ام ماذا؟
عجبا ما عادت للمسلم حرمة في كل بقاع العالم. ان لم تتحد الدول الاسلامية للدفاع عن المسلمين في جميع بقاع العالم فلا تلوموا كورونا و غيرها من الازمات على حالكم و على حال الظالمين. يجب انشاء منظمات اسلامية قوية و متحدة تحول دون اراقة دم مسلم واحد او التعدي عليه ظلما و قهرا. و لو تطلب الامر توزيع المظلومين على باقي الدول المسالمة.
عدد القتلى يفوق بكتير موتى كروان في الوقت اللذين تقام عليه ضجة اعلامية