مقامرة أردوغان بليبيا تحوّل "البحر المتوسط" إلى أمواج اضطرابات

مقامرة أردوغان بليبيا تحوّل "البحر المتوسط" إلى أمواج اضطرابات
الإثنين 27 يناير 2020 - 03:35

عندما غزت تركيا جزيرة قبرص عام 1974 وجدت نفسها بدون معدات عسكرية كافية. لجأت إلى العقيد معمر القذافي حاكم ليبيا في ذلك الوقت. وانطلقت 4 طائرات ركاب تركية منزوعة المقاعد من ليبيا إلى تركيا بعد تحميلها بالصواريخ والأسلحة أمريكية الصنع من المخازن الليبية. ورفض القذافي الحصول على ثمن هذه الأسلحة.

وفي مقابلة مع صحيفة حرييت التركية، أعاد تانير بايتوك، الدبلوماسي التركي المتقاعد، التذكير بهذه الواقعة وقال: “لا يمكن أنسى مطلقا الصداقة التي أظهرها القذافي في هذا الوقت العصيب… وقد وصفتها بأنها دين لا يمكن رده”.

وأشارت وكالة بلومبرغ للأنباء إلى أن حديث الدبلوماسي التركي بايكوت كان حنينا إلى الماضي في 2011، وهو العام الذي أطيح فيه بالقذافي من حكم ليبيا لتدخل البلاد بعده عهدا من الفوضى المستمرة. والآن تركيا في حالة صعود في حين ليبيا تغرق في مستنقع الانقسام والحرب الأهلية. ومع ذلك فهذه العلاقات يعاد إحياؤها الآن في منطقة مشتعلة ما زالت تعالج جراح أحداث حاسمة منذ نحو نصف قرن.

ويهدد تعهد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بإرسال قوات تركية إلى ليبيا لمساعدة حكومة رئيس الوزراء فايز السراج، المعترف بها من الأمم المتحدة، التوازن الدقيق للقوى في منطقة شرق البحر المتوسط، في الوقت الذي تتنازع فيه دول المنطقة على الثروات الغازية والبترولية الضخمة في المياه المحيطة بجزيرة قبرص المقسمة بين القبارصة اليونانيين وحكومتهم المعترف بها عالميا والقبارصة الأتراك في شمال الجزيرة وحكومتهم التي لا تعترف بها سوى تركيا.

اتفاقية ترسيم الحدود البحرية التي وقعتها حكومة السراج المحاصرة في طرابلس مع تركيا في نوفمبر الماضي جعلت تركيا تدعي أن لها حقوقا في أجزاء من مياه البحر المتوسط التي تقول اليونان إنها تابعة لها وفقا للقانون الدولي.

وفي الأسبوع الماضي، أكد أردوغان أنه سيبدأ منح تراخيص للتنقيب عن الغاز الطبيعي والنفط في المياه التي تدعي تركيا حقها فيها وفقا للاتفاقية الموقعة مع حكومة السراج؛ وهو ما يدفع بالتوترات في منطقة شرق البحر المتوسط إلى مستويات جديدة، ويهدد باتساع نطاق التصعيد في منطقة تتدخل فيها تاريخيا الولايات المتحدة وروسيا، ثم الصين مؤخرا.

يقول أردوغان إن تركيا تسعى إلى التحول لمركز عالمي للطاقة “ولا تسعى أبدا إلى التوتر الإقليمي”؛ لكن الغضب الإقليمي من الممارسات التركية يتصاعد بغض النظر عن هذه التصريحات.

وقد حذرت مصر، التي تمتلك أكبر احتياطيات غاز مكتشفة في شرق البحر المتوسط، من “تداعيات” أي إجراءات تنتهك الحقوق السيادية لقبرص على مواردها أو تهدد “الأمن والاستقرار” في المنطقة.

أما قبرص التي انقسمت في 1974 إلى شطر شمالي يسكنه القبارصة الأتراك ولا يعترف به سوى تركيا، وشطر جنوبي يسكنه القبارصة اليونانيون في جمهورية قبرص وتعترف به دول العالم كله تقريبا؛ فقالت، عبر وزارة خارجيتها، يوم الأحد الماضي، إن “تركيا تحولت إلى دولة تمارس القرصنة في شرق المتوسط”. وتحظى قبرص بدعم مصر والإمارات العربية المتحدة وفرنسا في مواجهتها مع تركيا، حسب ما نقلته وكالة بلومبرغ للأنباء عن مسؤول حكومي قبرصي رفيع المستوى، طلب عدم الكشف عن هويته بسبب الحساسية الشديدة لملف العلاقات مع أنقرة.

وتعتزم فرنسا، التي استعرضت عضلاتها العسكرية البحرية في شرق المتوسط بإرسال فرقاطة إلى المنطقة في الخريف الماضي، إرسال حاملة الطائرات شارل ديجول إليها خلال الأيام المقبلة في استعراض للقوة، حسب المسؤول القبرصي، مضيفا أن السعودية أيضا تتعاطف مع قبرص في ظل شعور المملكة بالقلق من تداعيات الطموحات التوسعية لتركيا.

وفي اليونان، يفرض ملف العلاقات مع تركيا نفسه على أحاديث الناس في الشوارع ومحطات الحافلات وعلى المقاهي، ويعتبر أغلب اليونانيين تحركات أردوغان الأخيرة مجرد حلقة جديدة في مسلسل السياسة التركية العدوانية.

وعلى الرغم من أن اليونانيين لا يخشون نشوب حرب شاملة مع الأتراك، فإنهم يرون إمكانية حدوث مناوشات بين السفن الحربية للبلدين، مع قلق أكبر من تداعيات أي توتر عسكري على الاقتصاد اليوناني الذي خرج بالكاد من برنامج الإنقاذ المالي الذي استمر 10 سنوات تقريبا وتضمن إجراءات تقشف مؤلمة.

أردوغان قال، مؤخرا، إنه يجب أن يكون لليبيا وتركيا رأي في أي أنشطة للتنقيب عن الغاز في شرق البحر المتوسط أو مشروعات خطوط أنابيب الغاز فيها.

وحسب المسؤول القبرصي، فإن الصراع على النفوذ في منطقة شرق المتوسط حاليا نتيجة حالة الفراغ الناجم عن انسحاب الولايات المتحدة من الشرق الأوسط وإفريقيا، حيث تحاول كل الأطراف الإقليمية ملء هذا الفراغ.

وتأتي تحركات تركيا الأخيرة في منطقة تربط بين أوروبا وإفريقيا والشرق الأوسط، في وقت يشهد تحولات في مواقف القوى العالمية، حيث تقلص واشنطن وجودها عبر البحار؛ في حين تعزز روسيا وجودها في المنطقة.

هذا التحول أتاح لأردوغان نافذة لاستعادة النفوذ التركي السابق في شرق المتوسط مع حليف قوي جديد وهو الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وقد استضاف أرودعان الرئيس الروسي في إسطنبول، يوم 8 يناير الحالي، للاحتفال بتدشين خط أنابيب غاز ترك ستريم “التيار التركي” والذي ينقل الغاز الروسي إلى أوروبا عبر تركيا.

في الوقت نفسه فإن أردوغان وبوتين يدعمان طرفي الصراع في ليبيا، على الرغم من أنهما يحاولان الوصول إلى وقف لإطلاق النار بين الطرفين.

ويقول جريجوري لوكيانوف، خبير شؤون ليبيا في المجلس الروسي للشؤون الدولية الذي أنشأته الحكومة الروسية، إن “أردوغان يريد دعم روسيا لاتفاق ترسيم الحدود مع ليبيا.. ولذلك يريد المساعدة من بوتين لإنقاذ حكومة طرابلس من الهزيمة… روسيا لن تخسر شيئا إذا حققت تركيا مصالحها”؛ في حين أن أي عقوبات ستتعرض لها تركيا بسبب تحركاتها في المنطقة ستدفع ببساطة أردوغان إلى المزيد من التقارب مع موسكو، فالأمر إذن مفيد لروسيا في كل الأحوال”.

وقطع التحالف بين تركيا وروسيا خطوات كبيرة بالفعل مع تمسك أردوغان بشراء منظومة الدفاع الصاروخي الروسية إس 400، على الرغم من اعتراضات الولايات المتحدة ودول حلف شمال الأطلسي (ناتو) التي تعتبر تركيا أحد اعضائه. والآن ظهر بعد جديد للصراعات الإقليمية التاريخية؛ وهو مشروع خط أنابيب غاز “إيست ميد”، الذي يستهدف نقل الغاز الإسرائيلي إلى أوروبا دون المرور بتركيا.

وقد وقعت اليونان وقبرص وإسرائيل مذكرة تفاهم لإقامة هذا الخط المدعوم من الولايات المتحدة، وهو ما يمثل ضربة قوية لأحلام أردوغان في جعل تركيا مركزا دوليا لتجارة الطاقة.

وانتقد مركز أبحاث إستراتيجية وأبحاث الطاقة التركي المشروع، وقال إنه “غير مجد”، وأن حفل توقيع مذكرة تفاهم المشروع في أثينا كان محاولة فاشلة للرد على اتفاقية ترسيم الحدود البحرية بين تركيا وليبيا.

في دجنبر الماضي، وافق الكونغرس الأمريكي على مشروع قانون لتعزيز تعاون أمريكا في مجال الطاقة والأمن في منطقة شرق المتوسط، بما في ذلك دعم مشروع خط أنابيب “إيست ميد”. وألزم القانون وزارة الخارجية الأمريكية بتقديم تقرير عن أهداف روسيا السياسية والأمنية وفي مجال الطاقة في المنطقة، وسمح للإدارة الأمريكية بتقديم المساعدة العسكرية لكل من قبرص واليونان.

ونقلت وكالة الأنباء القبرصية الرسمية عن مسؤول في وزارة الخارجية الأمريكية القول إن واشنطن “قلقة للغاية” من التقارير التي تتحدث عن قيام تركيا بالتنقيب عن الغاز في المياه المواجهة لسواحل قبرص. وفي المقابل، قال سيرجي لافروف، وزير خارجية روسيا، إن الولايات المتحدة وحلف الناتو يعززان وجودهما العسكري في المنطقة “بطريقة معادية لروسيا بشكل صريح”.

في المقابل، فإن رهان اليونان وقبرص على الدعم الأمريكي غير مضمون بسبب المواقف اللينة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب تجاه كل من أدروغان وبوتين. وقد أثار كيرياكوس ميتسوتاكيس، رئيس الوزراء اليوناني، موضوع التصرفات التركية “غير المقبولة” خلال لقائه مع ترامب في البيت الأبيض في وقت سابق من الشهر الحالي.

‫تعليقات الزوار

35
  • MCO
    الإثنين 27 يناير 2020 - 04:12

    الآن الكل يشكر القذافي بعد أن خانه الجميع. رحمة الله عليه و على حاملي كلمة رجل بمعنى الكلمة … لكم الفهم يا قوم ….

  • بوراس
    الإثنين 27 يناير 2020 - 04:45

    هاذا حال المسلمين
    كل من وجد فائضا من المال
    ظن نفسه أن الله وفر له المال لأنه هو الوحيد على الطريق الصحيح فأصبح من اصحاب النهي عن المنكر
    سبحان الله فينقرض المال رويضا رويضا بسبب سوء تصرفه
    فتراه غير متأسفا بظنه أنه هو من صنع ذلك المال

  • ملي طاحت البقرة
    الإثنين 27 يناير 2020 - 05:18

    ملي تطيح البقرة تيكتروا السكاكين، كل الدول تريد أن تسرق أكبر قدر ممكن من البقرة المسكينة تحت درائع السلام والبطيخ الأحمر٠المشهد بشع وكأنه قطيع من الضباع تأكل أحد أفرادها لما مات٠فعلا الإنسان عدو نفسه وأخيه الإنسان٠كم ستعيشون ؟ نهايتكم التراب فماذا أنتم قائلون أمام الله٠نعم سوف تحاسبون٠

  • متابع
    الإثنين 27 يناير 2020 - 05:57

    تركيا تنتمي إلى حوض البحر المتوسط لكن الإمارات و السعودية بعيدتان كل البعد عن هذا الحوض فما هو دورهما يا ترى و من وكلهما بالتدخل في الشأن الليبي خاصة أنهما ليسا مغاربيتان حيث ثم استثناء تونس و المغرب و الترحيب بهما ببرلين؟

  • محمد
    الإثنين 27 يناير 2020 - 06:54

    اردوكان يعتقد انه بامكانه ان يفعل مثل ما فعله بسوريا فكل متتبع للشأن السوري يرى ان هذا الاخير استغل بداية الثورة السورية للتدخل في هذا البلد تحت غطاء شعارات زائفة وقام بزرع مليشيات تابعة له خربت ونهبت كل ما يمكن الوصول اليه حتى مصانع حلب لم تسلم من هذا النهب بعدما اسولى على جميع معداتها وها هو الان يقوم ببيع ادلب للروس بعدما قام ببيع حلب ويتفاوض لبيع ما تبقى من اراض للنظام دون ان ننسى شراءه للبترول من داعش مقابل السلاح والاذهى انه يستغل الدين لتحقيق مآربه وكسب مناصرين من السدج بخلاف باقي الدول الغربية التي نعرف نواياها بشكل واضح على الليبيين اختيار اما ان تجاوز الخلافات بينهم او تكرار صور اللاجئين والخراب في بلدهم

  • محمد
    الإثنين 27 يناير 2020 - 07:20

    العالم كله تحرك بسبب دعم تركيا الحكومة الشرعية وبطريقة قانونية. لكنه يتغاصى عن دعم الامارات ومصر وفرنسا بالاضافة لميلشيات روسية وسودانية وتشادية لمجرم حرب يسعى لاعادة انتاج سيسي جديد في ليبيا. سقوط طرابلس في يد الانقلابي حفتر ستدفع ثمنه غاليا دول المغرب الكبير في المستقبل. خصوصا المغرب والجزائر المنتشيان بالنجاح المؤقت للثورة المضادة التي تقودها الامارات بدعم اسرائيل. أغلبية شباب المغرب والجزائر فقد الامل في المستقبل ولم يعد لديه شيء يخسره. لاحظو اعداد الشباب الذين يريدون الهجرة من كلا البلدين. ستنفجر الاوضاع يوم بفقد الشباب هذا الامل الوحيد المتبقي لديهم الان.

  • Hollandddddsdss
    الإثنين 27 يناير 2020 - 07:40

    الأجداد والاحفاذ بنوا عثمان كما هم يقولون.
    حماية الحدود المغربية واعلاقها هو الحل لا دخل لنا لا باردوووووو ولا بي بووووت…

  • وعزيز
    الإثنين 27 يناير 2020 - 07:44

    المقامرين الحقيقيين لا أحد يذكرهم….

    هو على الاقل يساند الحكومة المعترف بها دوليا …

    اما الآخرون فيساندون متقاعدا… نزل من المنضاد… على حقل السياسة… لخلط الأوراق.. و كسر اي نهضة ثورية… تحقيقا للثورة المضادة… لكي لا تنجح اية ثورة في اي بلاد عرفت تغييرا بعد عهد بنعلي…

    لتبقى الحالة كما هي… النوم العميق… و النوم العميق….

    حفتر هل هو الاحق بالمساعدة ام حكومة معترف بها…. ؟؟؟؟؟

    لماذا يعترف بها اذا كانت مساعدتها مقامرة… و مساعدة الخونة الخارجين عن الشرعية لا أحد يستنكرها… ؟

    فمن يقامر ؟

  • مهجر
    الإثنين 27 يناير 2020 - 07:46

    لو كان حكامنا العرب مثل إردوغان لكان لنا شأن آخر بين الأمم يكفي أن اقول ان إردوغان قفز بتركيا اقتصاديا من الرتبة 111 إلى الرتبة 17 و هو في اجتهاد ان يكون من بين الدول الخمس التي تتصدر اقتصاداتها العالم .

  • مواطن من المهجر
    الإثنين 27 يناير 2020 - 08:12

    اردوغان رچل في زمان قل فيه الرجال

    اتقوا الله في هذا الرجل

    ان لم تستحيوا فقولوا ما شئتم كما ……

    ولا تظنون ان الناس فقدت البوصلة

  • croc
    الإثنين 27 يناير 2020 - 08:21

    معلومات تاريخية غير صحيحة. مشكل قبرص يعود لقبل 1974 و التقسيم كان بسبب التفرقة بين المسيحيين شمالا و المسلمين جنوبا…

  • الحسني
    الإثنين 27 يناير 2020 - 08:21

    المسلمون بقبرص كانوا يقتلون ويحرقون بتعاون دولي ولولا تدخل تركيا لحمايتهم سنة 1974 لأصبحوا أقلية، ومع ذلك تعترف الأمم الملحدة بحكومة قبرص المسيحية.

    المشكلة أن الأن حكومة قبرص المسيحية تحظى بدعم السعودية الإمارات مصر والسعودية ضدا في تركيا المسلمة ومسلمي قبرص.

    بدون تعليق.

  • نوفيق
    الإثنين 27 يناير 2020 - 08:48

    فلسطين ضعت في معاهدة القرن وحنا مزلنا نتابعو في تركيا

  • عبدالله
    الإثنين 27 يناير 2020 - 08:51

    ومذا نسمي مغامرة او مقامرة السعودية ومصر والإمارات وروسيا وفرنسا في ليبيا!

  • ملاحظ
    الإثنين 27 يناير 2020 - 08:55

    "…تحميلها بالصواريخ والأسلحة أمريكية الصنع من المخازن الليبية…" المقال يحمل الكثير من المغالطات بل يتحامل على الحقائق المؤكدة تاريخيا وسياسيا ….
    حسب علمنا أن منظومة أسلحة القدافي كانت جلها من الاتحاد السوفياتي/روسيا حاليا والعسكر الشرقي(المانيا الشرقية والاتحاد اليوغسلافي/صربياو بولونيا…) وترسانته ليبيا الصاروخية كانت من جيل"سام"6و7…
    اما الاتفاق بين ليبيا/السراج وتركيا كان بين دولتين معترف بهما دوليا وبالصخيرات تم توقيع اتفاق بين الحكومة الشرعية اي حكومة السراج عكس العقيد حفتر(امريكي الجنسية) المتمرد على الشرعية وتدعمه في تمرده على الشعب الليبي والشرعية كل من مصر والامارات وإسرائيل…
    والاتفاق البحري بينهما حق قانوني يستند إلى جملة من القوانين الدولية للحدود البحرية …عكس إسرائيل التي التهمت حدود فلسطين/غزة البحرية وأجزاء هامة من بحر لبنان ورسمت حدودها البحرية في شرق المتوسط حسب شراهيتها وبتاييد من الغرب وأمريكا وازدادت اطماعها في السيطرة على شرق المتوسط وثرواته مستغلة ضعف شرعية النظام المصري وانهيار ليبيا والأزمات السياسية بلبنان ….
    لكن جاء الرد التركي للحد من اطماعهم

  • نور الهدى
    الإثنين 27 يناير 2020 - 08:59

    لماذا نآخذ تركيا على مساندتها لحكومة فايز السراج المعترف بها دوليا و لا نآخذ الإمارات و مصر اللتان تدعمان مليشيات حفتر الذي يرفض الحل السياسي و تعيتان فسادا في كل الدول الإسلامية؟

  • Ayoub
    الإثنين 27 يناير 2020 - 09:20

    اذا كان أردوغان يقامر بمستقبل ليبيا فماذى يفعل خليفة حفتر؟
    نطالبك بنهج الحياد و ليس الوقوف وراء من….

  • الوجدي
    الإثنين 27 يناير 2020 - 09:24

    لولا عزم تركيا التدخل في ليبيا لما جلس المأجور حفتر إلى طاولة المفاوضات.

  • مٌـــــواطن مَغربــــــي
    الإثنين 27 يناير 2020 - 09:33

    لولا تركيا والاتفاق الذي وقعته مع حكومة الوفاق المعترف بها دوليا وتوازن القوى الذي خلقته لرأينا أفواجا بالالاف من المغاربة يعودون إذا استولى حفتر على طرابلس..

  • بائع القصص
    الإثنين 27 يناير 2020 - 09:54

    تركيا لها مبدأ خلق السلم في الدول المجاورة على غرار بعض الدول التي تحركها الإمارات والسعودية، هناك أخبار بوجود مرتزقة من دول مغاربية ممولة من الخليج تحارب في ليبيا ولا اقول إن كانت من المغرب من مصر أو السودان…
    لا يمكنك أن تدخل كطرف محايد لفض النزاع بين الآخرين اذا كنت تدعم واحدا منهم بشكل من الأشكال
    اذا لا تستغرب أبعاد المغرب عن المفاوضات، هذا تحصيل حاصل.
    اصبحنا نتبع صبيانية الخليج القصيرة البصر وضربنا الدبلوماسية الرزينة عرض الحائط.

  • -مغربي-
    الإثنين 27 يناير 2020 - 09:55

    سيتم تلقين السلطان درسا لن ينساه، وستكون هذه المغامرة الضربة القاضية له. ولن يكون في وسع حريم السلطان وحاشيته الا الضرب على أفخاذهم.

  • هذا يذكرني
    الإثنين 27 يناير 2020 - 10:13

    * لمعرفة ما يجري في أي منقطة في العالم و بالخصوص الدول العربية ،
    لا يمكنك الإكتفاء بمصدر واحد أو بقناة واحدة .
    * كل قناة تذكر وتمجد طرفاً ، على أنه صاحب قضية ، و…دون ذكر الطرف
    الآخر .
    * وإن كان لديك شيئاً الوقت ، وشئت قليلاً من الحقيقة ، فعليك أن تتابعه
    في كثير من القنوات ، وذلك لكي لا تسمع نصف الخبر(صادقاً أو كاذباً) .
    و تُعْمِلَ عقلك لكي تقارب حقيقة ما يجري .
    * و هذا يذكرني بالواصفين الرياضيين القدامى ، حيث أنهم كانوا مختصين
    في ميدان واحدٍ و بفريق واحدٍ ، يصفون فريقهم المفضل ، دون إتاحة الفرصة
    لك حتى لمعرفة إسم الفريق الخصم .

  • عبد الله
    الإثنين 27 يناير 2020 - 10:14

    شتان بين تركيا 1974 و تركيا اليوم

  • مواطن
    الإثنين 27 يناير 2020 - 10:21

    لا تركيا لا مصر لا خليج
    القوتان العظيمتان ادخلت البيادق يلعبون في ليبيا بأوامرهما ويتفرجون من بعيد وتأتي الكعكة حتى لبين ايديهم ساهلة ماهلة وباردة.

  • Amin Manar
    الإثنين 27 يناير 2020 - 10:59

    يتمتع الرئيس رجب طيب أردوغان بشعبية واسعة جدا في العالم العربي من المحيط إلى الخليج، تتجاوز حتى الشعبية التي يتمتع بها داخل تركيا نفسها. فالعرب ينظرون إلى أردوغان على أنه زعيم للأمة وليس رئيسا لتركيا، يتداول العرب قصصا وأخبارا عن أردوغان أشبه بالروايات عن عمر بن عبد العزيز وصلاح الدين الأيوبي وسيف الدين قطز،ويتدفق العرب على تركيا للعيش فيها، ولهذا يُتابع العرب وتابعوا انتخابات تركيا كما لو أنها حدثت في أهم عواصم العرب، ليس فقط لأنهم يدركون أنها الانتخابات الوحيدة النزيهة في المنطقة، وإنما أيضا لأنهم يعتبرونها عاملا مهما في تحديد مصير المنطقة ذاتها.

  • جلال
    الإثنين 27 يناير 2020 - 11:00

    السياسة المغرب في الملف الليبي فاشلة بكل ما تحمله معنى من كلمة أثبت الدبلوماسية المغربية ضعفها من جديد لا تستطيع التفكسرخارج الصندوق الفرنسي خروج عن التبعية فرنسا لي اسف فرنسا تدعم حفتر هل يجب المغرب ان يدعمهناك ايضا خطأ الدبلوماسي فادح استقبل المغرب وزير الخارجية حكومة حفتر غير معترف بيه دوليا تناسى أن حكومة السراج معترف بيها دوليا والتي جاء الاتفاق الخيرات رعاه المغرب حكومة الشرعية كما نعلم من حقها توقع الاتفاقات التي تشاء لا أحد له الحق الاعتراض عليها طبقا القانون الدولي التبعية المغرب فرنسا محور المصري الإماراتي السعودي جعل المغرب المعزول في المغرب العربي كل دوله تدعم حكومة الوفاق تدخل التركي الزيارة أردوغان الجزائر وتحالف التركي الجزائري خير دليل على ذلك لا يصب في صالح المغرب

  • med
    الإثنين 27 يناير 2020 - 11:01

    الكل يريد ان يأكل من كعكة ليبيا نحن على وشك حرب عالمية ثالثة

  • Hicham
    الإثنين 27 يناير 2020 - 12:49

    من يقول أن السياسة المغربية فاشلة، فهو فاشل وجاهل لمعرفة التسلسل التاريخي للأزمة الليبية، فالمملكة جمعت الفرقاء الليبيين لكي يتفقوا على صلح بمبادئ الديمقراطية الحديثة، لكن تدخل العديد من الأطراف الدولية وخصوصا النظام الجزائري ،جعل الأمر مستعصيا، كما أن النظام التركي زاد الطين بلة إن كانت نيته هي إشعال فتيل الحرب بين المغرب والجزائر بسبب موقف المغرب من أي تدخل عسكري وخصوصا الحرب بالوكالة وتزويد الأشقاء الليبيين بالأسلحة سواء من طرف تركيا أو روسيا النظام الجزائري، الحل هو عدم تزويد أي جهة بالأسلحة، كفى من اراقت الدماء. فعلا البترول والغاز، أصبحت نقمة على حكام العرب.

  • رعد
    الإثنين 27 يناير 2020 - 12:50

    يا سبحان الله ماشي المغرب هو من اشرف علي اتفاق الصخيرات الذي نتجت عنها حكومة الوفاق التي يدافع عليها اوردوغان ازدواجية المواقف هي من غيبت الديبلوماسية المغربية عن مؤتمر برلين و المغرب صوريا يظهران من يحكمه هم الإخوان و لكن في الحقيقة يحكمه من يتبع المحور الإماراتي

  • العربي المكناسي
    الإثنين 27 يناير 2020 - 13:31

    تشتم رائحة الاخوان في التعليقات … فما ان تأتي بسوء على كاهنهم المزعوم تجد الاقلام تشحذ لتصوره خليفة المسلمين و حامي حمى الديار، وهو رجل وصولي ديكتاتوري استفاد من الديمقراطية التي تنعم بها تركيا ليطيح بكل من يقف في طريقة لدرجة انه عندما غادر مقاعد السلطة بعد ان كان رئيس الوزراء ( المنصب السيادي سابقا في تركيا) سعى الي تغيير منظومة الحكم في تركيا ليحولها الي نظام رئاسي حيث تنتقل الصلاحيات من رئيس الوزراء الي رئيس الدولة بعد ان كان منصب رئيس الدولة فخريا وبدون صلاحيات، اردوغان يحمل مشروع توسعيا لاحياء الدولة العثمانية ليس بالاحتلال كما كان سابقا بل بالسيطرة على الحكومات الاخوانية الخانعة له، فشل في سوريا والعراق و مصر وهاهو الان يخوض المغامرة في ليبيا . امام عن تدخلات بعض الدول العربية فهذا لحماية مصالحها من السيطرة التركية ، فلن نقبل ان ياتي التركي الذي اذاق العرب الويلات ليحتل ارضا عربية مرة اخرى ، بالعودة الي الصخيرات فالمؤتمر منع السراج من توقيع اي اتفاقية سيادية منفردا !!! لكنه ضرب بهذا عرض الحائط، و وقع مع الاتراك لحمايته و استغلال بترول الشعب الليبي لما يخدم الاخوان و !!

  • NeoSimo
    الإثنين 27 يناير 2020 - 14:08

    كل مرة أقرأ فيها ردة فعل الخوانجية أشعر بالقلق على مستقبل المغرب لأن هؤلاء تم غسل أدمغتهم وفقدوا وطنيتهم وأصبح ولاءهم للتنظيم الإخواني وليس إلى وطنهم… إذا لم تعمل الدولة على تغيير هذه الثقافة خاصة و أنها تغلغلت في المدارس… فسنرى جيلاً يمكنه بيع الوطن فداءً للتنظيم…

  • أحب وطني
    الإثنين 27 يناير 2020 - 17:47

    الإخونج خطر على دولنا، لحسن الحظ أن أغلبهم يجيد فقط الثرثرة، ولحسن الحظ أن المغرب بكل مؤسساته لن يسمح للارهابيين بالوصول الى السلطة. وحتى لو وصلوا سيكون مصيرهم الطرد شر طردة او السجن أو الإعدام كمصير اخونج مصر واخونج الجزائر في الماضي.
    اللهم حكم العسكر ولا حكم الإخونج , لا نريد الرحوع الى الجاهلية.
    طبيعي لن يعجب كلامي الاخونج، ولكن هذه هي الحقيقة وماعساهم الا الصراخ بالويل والعويل، ولطم الوجه ، واللايكات والديسلايكات والتودد لسلطانهم الذي سيطرد قريبا، ويصبحون مقطوعين من شجرة
    اللهم لا شماتة

  • الدمى
    الإثنين 27 يناير 2020 - 20:12

    وماذا عن الدمى العربية الإنبطاحية الفاسدة التي أطلقت النار على قدمها، وأصبحت عاجزة عن ااحركة.

  • Adam
    الإثنين 27 يناير 2020 - 20:41

    أردوغان يتحرك من منطق قوة له مصالح مشتركة مع روسيا وامريكا ولا يهمه الاعراب أو الأوروبيين. وتحركاته جميعها قانونية

  • كان هنا
    الثلاثاء 28 يناير 2020 - 23:39

    تدخله في ليبيا ربما جاء ليدفع مسألتها نحو الحل السريع كما فعل مع الأكراد في سوريا وذلك كان مدبرا بينه وبين صديقه الأشقر بمسرحية مائعة .. والحل في ليبيا ستكون لتركيا يد فيه إما بالدماء او بالإتفاق السياسي والتراضي … و مقادير الصخيرات لم تؤخد بعين الإعتبار على ما ارى ..
    تركيا تلعب دور الكثلة المغيرة للتوازن وتسمة حلحلة الوضع الراكض .. وكأنها تخلط الأوراق !
    المسألة لم ترسو بعد لأن هناك دول معنية من قبيل تونس والمغرب هم خارج المباحثات !

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55 4

تقنين التنقل بالتطبيقات

صوت وصورة
الفهم عن الله | إصلاح العيوب
الخميس 28 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | إصلاح العيوب

صوت وصورة
وزير النقل وامتحان السياقة
الخميس 28 مارس 2024 - 16:02 5

وزير النقل وامتحان السياقة

صوت وصورة
صحتك النفسانية | الزواج
الخميس 28 مارس 2024 - 16:00 3

صحتك النفسانية | الزواج

صوت وصورة
نقابة الممرضين تعتصم بالبيضاء
الخميس 28 مارس 2024 - 15:40 1

نقابة الممرضين تعتصم بالبيضاء

صوت وصورة
ما لم يحك | البصري وتبذير الأموال
الخميس 28 مارس 2024 - 15:00 3

ما لم يحك | البصري وتبذير الأموال