قررت محكمة “صلح الجزاء” التركية في ولاية “قرشهير” وسط البلاد، حبس 4 من أقارب زعيم تنظيم الدولة الإسلامية “داعش” السابق، أبو بكر البغدادي على ذمة التحقيق، بتهمة الانتماء إلى التنظيم.
وأعلنت النيابة العامة بالولاية في بيان اليوم السبت، توقيف 25 شخصا من أقارب البغدادي ضمن عملية أمنية ضد “داعش” شملت 4 ولايات، حسب وكالة أنباء “الأناضول” الرسمية التركية اليوم.
وأشار البيان إلى توقيف 11 مشتبها به في قرشهير، و5 في صامسون و3 في أوردو شمال البلاد، و6 في “شانلي أورفة” جنوب شرق البلاد، في إطار التحقيقات المتواصلة بشأن “داعش”.
وأوضح البيان أن مديرية أمن قرشهير استجوبت الموقوفين، وأحالتهم إلى محكمة صلح الجزاء، التي قررت حبس 4 منهم على ذمة التحقيق، بتهمة “الانتماء إلى منظمة إرهابية”.
وسلمت مديرية الأمن بقية المشتبه بهم الـ21، بينهم طفلان، إلى ولاية قرشهير لنقلهم إلى مركز الترحيل.
هذا الإجراءات الأمنية في حق أقارب المدعو البغدادي الإرهابي لدليل قاطع أن تركيا لا تمول الإرهاب وتقف بجانبه كما يروج أعداء تركيا السذج.
عليها أن تسلمهم للمحكمة الدولية، مادام أن جرائمهم تمت في أرض غير أرضها، وهذا لن يحدث، لأن تركيا تسعى فقط لمحو أثار الجريمة التي ارتكبتها ضد سوريا. فتيليمهم للمحكمة الدولية سيسمح لهم بسرد الحكاية كاملة.
ما تركيا هي الطريق السالك لكل داعشي سواءا من أوروبا أو من إفريقيا إحترق كرتهم و قل مالهم فلم يعد لهم نفع لدا أردوغان و دولته