حذرت صحيفة لبنانية، اليوم السبت، من تفاقم الأمور في البلاد لتتحول لبنان إلى دولة عاجزة على كل المستويات.
وقالت صحيفة “الجمهوية” اللبنانية:”يبدو الواقع اللبناني مضبوطاً على غليان مخيف من دون سقف، بما ينذر، مع تفاقم الأمور، بتدرّج الأزمة الى ما هو أخطر من الشكل الذي تبدو عليه في هذه الفترة، ليس فقط إلى أزمة حكم أو أزمة حكومة مستعصية الولادة، بل إلى دولة عاجزة على كل المستويات”.
وأضافت: أن أخطر ما في هذه الاجواء يتمثل في تعمد وضع الجيش اللبناني على منصة التصويب المريب، وهو الأمر الذي يطرح أكثر من علامات استفهام عما إذا كان البعض يحاول كسر هيبة المؤسسة العسكرية ودورها كحام للاستقرار الداخلي وضامن لأمن كل اللبنانيين.
وقالت مصادر معنية بالمفاوضات الجارية لتشكيل حكومة إنه لا يوجد في نادي المرشحين لتشكيل الحكومة سوى الحريري نفسه، فيما هو ما زال حتى هذه اللحظة غير قابل بالعودة الى حكومة شبيهة بالحكومة المستقيلة، بل إلى حكومة بلا سياسيين، وهو طرح لا توافقه عليه قوى سياسية كبرى مثل التيار الوطني الحر وحركة “أمل” و”حزب الله”.
وتبعاً للاجواء العنيفة التي اعقبت طرح اسم رجل الأعمال اللبناني محمد الصفدي، والتي ترجمت بتحركات صدامية في الشارع وبهجوم عنيف عليه من قبل مكونات الحراك الشعبي، فإنّ ذلك، بحسب المصادر نفسها، قد قَلل من حظوظه.
وكشفت مصادر واسعة الإطلاع لـ”الجمهورية” عن أنّ “رئيس الجمهورية ميشال عون يتريّث في توجيه الدعوة الى الإستشارات النيابية الملزمة بانتظار الحصول على جواب نهائي من الحريري بشأن مشاركته في حكومة تكنوسياسية”.
التثقة ضرورية لخروج البلاد من هاذا الموت البطيء.هناك عنصران فاعلان كل الحريري و حزب الله .ايران والسعودية .اسراءيل و المقاومة.روسيا و امريكا.الشيعة و السنة .عيب و عار ان يكون حزب يمتلك ميليشيات مسلحة مستعدة مصوبة نحو الكل حتى من الداخل ….الله يلطف
الخطأ الفادح الذي ارتكبه العرب وحينما أقول العرب ادخل فيهم من ينطق بغير العربية ويعيش معهم ويتعلم لغتهم كالامازيغ مثلا لانا ماضيهم مشترك وحاضرهم مشترك ومستقبلهم مشترك ان بقي الحال على حاله.الخطأ الفادح حينما جعل العرب فلسطين هي قضيتهم وهي همهم وجعلوا من شعوبهم يومنون بقضية فلسطين اكثر من قضايا بلدانهم حتى وصلوا الى كارثة بحيث لم يحرروا فلسطين وهوت بلدانهم الى اسفل سافلين.نعم أشارك في حل مشكل فلسطين وإسرائيل ولكن بالتي هي احسن وبالقوانين الجاري بها العمل في العالم,اما سياسة انصر اخاك ضالما او مضلوما ويا ليتهم غامروا بكل ما لديهم منقوة ضد إسرائيل فنكون اما انتصرنا واما انتحرنا او انهزمنا بدون رجعة.اليوم لا محالة جميع الدول القومية مستقبلها الانقسام وظهور دويلات جديدة في اليمن وسوريا وليبيا والعراق وحتى المغرب والجزائر مهددون ان لم يتداركوا الموقف ويفهموا واقعهم اللغوي والثقافي في بلدانهم,اسرائيل توسعت وبدأت ترفض رفضا مطلقا الى الرجوع الى أراضي 67وتحتج على ان الظروف تغيرت والعرب تمزقت والفلسطينيين الفقراء يعيشون على الانتظار القاتل
لا خوف على لبنان طالما الجميع يرفع علما واحدا وهو علم البلاد أما عندما يبدا المتظاهرون برفع اعلام انفصالية فعندها ستخرج الامور عن السيطرة
جميع العرب مستهدفين والشعوب قبل الحكام يجب أن تكون في مستوى التحدي كي لا تنساق وراء شعارات يراد بها باطل ، ظاهرها اصلاح وباطنها فتن.واتمنى من العلي القدير أن ينجينا من الفتن وان يبتلى
صانعوها من الحاقدين بما دابوا على نسجه في قاعات
مؤامراتهم.