هُوة الطبقية بين الفقراء والأغنياء تشعل موجة احتجاجات في العالم

هُوة الطبقية بين الفقراء والأغنياء تشعل موجة احتجاجات في العالم
الجمعة 8 نونبر 2019 - 15:55

أطلق التفاوت الحاد بين الفقراء والأغنياء في العديد من الدول موجة احتجاجات عالمية، لكن هذه الفجوة ليست السبب الوحيد الذي دفع الناس إلى الخروج إلى الشوارع، حسب أحد الباحثين البارزين في مجال الافتقار إلى المساواة الاقتصادية.

ويقول برانكو ميلانوفيتش، الخبير الاقتصادي السابق بالبنك الدولي وصاحب الرسم التوضيحي “مخطط الفيل”، الذي يحدد الرابحين والخاسرين من العولمة، إن تزايد الفجوة في توزيع الثروات في أمريكا اللاتينية أدى إلى موجة احتجاجات شعبية عنيفة في تشيلي مؤخرا.

ولكن الصورة مختلفة في الشرق الأوسط، المنطقة الأخرى التي تشهد موجة احتجاجات واسعة، في ظل الافتقار إلى تحقيق نمو اقتصادي، حيث يتجه الغضب الشعبي نحو النظم السياسية التي تحصن النخبة الحاكمة ضد أي تغيير.

وأجبرت الاحتجاجات الشعبية رئيس الحكومة في لبنان ورئيس الدولة في الجزائر على الاستقالة، وأطاحت بالنظام في السودان، ووضعت حكومة العراق على شفا الانهيار.

ويقول ميلانوفيتش: “لا أعتقد أننا نستطيع وضع قصة واحدة شاملة بشأن عدم المساواة” باعتبارها تفسيرا لكل ما يشهده العالم من احتجاجات شعبية.

ويرى ميلانوفيتش، مؤلف كتاب “الرأسمالية فقط” والأستاذ بجامعة نيويورك سيتي، أن هناك أيضا “شعورا بالإقصاء من أي مشاركة مهمة في عملية صناعة القرار”، وزاد: “تشعر الشعوب ألا أحد يهتم بها، وبأن ممثليها السياسيين مشغولون بإثراء أنفسهم أو معنيون بقضايا العولمة على نحو مفرط”.

واستهدفت الاحتجاجات الشعبية الأخيرة في دول أمريكا اللاتينية، مثل تشيلي والإكوادور، الحكومات المؤيدة لاقتصاد السوق، والتي اتخذت إجراءات اقتصادية نجم عنها ارتفاع تكاليف المعيشة بالنسبة للأغلبية الساحقة من أفراد الشعب، فاقت قدرتهم على التحمل. وفي انتخابات الرئاسة الأخيرة، أسقط الناخبون في الأرجنتين الرئيس الذي طبق سياسات تقشف اقتصادي، وصوتوا بدلا من ذلك لصالح المرشح اليساري الشعبوي على تعهد بتحقيق المزيد من المساواة الاقتصادية.

والتفاوت في الثروة بين دول الشرق الأوسط أشد حدة، حيث تضم هذه المنطقة مجموعة من أغنى دول العالم، وهي دول الخليج النفطية، كما تضم دولا من أشدها فقرا، مثل اليمن؛ لذلك فعند النظر إلى المنطقة ككل، يتم تصنيفها بين الدول التي تعاني من أعلى درجات انعدام المساواة الاقتصادية.

ولكن عند النظر إلى كل دولة على حدة، فإن حدة التفاوت في الدخل أقل كثيرا مما هي عليه في أمريكا اللاتينية؛ فحكومات الدول العربية النفطية الغنية توزع جزءا كبيرا من الإيرادات على مواطنيها، وبالطبع دون أن يشمل ذلك العمالة الوافدة التي تبني ناطحات السحاب في دبي وأبوظبي والدوحة، على سبيل المثال.

ورغم أن الجزائر من الدول التي تحظى بدرجة جيدة من المساواة في توزيع الثروة بين المواطنين، حسب بيانات البنك الدولي، تتواصل المظاهرات في البلاد منذ بداية العام الحالي، وقد استهدفت في البداية الرئيس المستقيل عبد العزيز بوتفليقة الذي اضطر إلى التنحي بعد حوالي 20 عاما في سدة الحكم. ثم اتجهت الاحتجاجات إلى المطالبة بتغيير النظام السياسي الخاضع لسيطرة العسكريين ورجال الأعمال وقادة الحزب الحاكم.

وفي أمريكا اللاتينية، يمكن للشعوب تغيير سياسات الحكم عبر صندوق الانتخابات، وقد حدث هذا كثيرا في الفترة الأخيرة مع تعاقب اليسار واليمين على السلطة. لكن أنظمة الحكم في الشرق الأوسط تثير غضب شعوبها بسبب الديمقراطية الشكلية القائمة، حسب ميلانوفيتش الذي قال إن الحكومات في الشرق الأوسط “تدعوكم للانتخابات، لكنها في الأساس ليست معنية بتصويتكم”.

ويقول ميلانوفيتش: “أي رسم توضيحي يتضمن انعدام المساواة على أحد محوريه وكفاءة الحكومة على المحور الآخر، سيكشف أن نقاط الاضطراب الحالية ترتبط دائما بالحكومات الأسوأ أداء. مع تباطؤ النمو الاقتصادي العالمي، ربما تصبح مشكلة عدم المساواة الاجتماعية أكثر انتشارا”.

وحسب التحليل الذي نشرته وكالة “بلومبرج” للأنباء، هناك نمط آخر من أنماط الحكم في الشرق الأوسط، وهو الموجود في لبنان والعراق، والذي ظهر بشكل أساسي نتيجة حرب أو صراع أهلي؛ فقد تمت تسوية الصراعات بين الطوائف والمجموعات الدينية والعرقية في الدولتين من خلال منح كل طائفة، أو نخبة كل طائفة على الأقل، جزءا من كعكة السلطة. ويتهم المحتجون أعضاء هذه النخب بالسعي إلى إثراء أنفسهم أو أنصارهم على حساب الشعب.

وهذه الأنظمة السياسية تشجع على الفساد لأنها تقوم على أساس تحالفات شبه دائمة، لا يمكن فضها دون المخاطرة بتجدد الصراع الأهلي في البلاد، حسب ميلانوفيتش، المولود في دولة يوغوسلافيا السابقة، حيث شهد مثل هذه الآليات في دول البلقان الهشة خلال عقد تسعينيات القرن الماضي.

ويقول ميلانوفيتش إن “الطريقة الوحيدة التي تستطيع بها هذه النخب الفاسدة البقاء هي شرعنة النهب على أساس عرقي أو ديني”.

وأشارت “بلومبرج” إلى أن ميلانوفيتش اشتهر بدراسة توزيعات الدخل بعيدا عن حدود الدول أو المناطق ورسم خريطة لهذه التوزيعات عند النظر إلى الاقتصاد العالمي ككل.

ويكشف المخطط التوضيحي الذي قدمه ميلانوفيتش باسم “مخطط الفيل” أن الطبقة المتوسطة في العالم، وأغلبها في دول الاقتصاديات الصاعدة في قارة آسيا، كانت الأكثر استفادة من العولمة، في حين لم يحقق أصحاب الدخل المتوسط أو المنخفض في الدول المتقدمة أي استفادة من العولمة، التي استفاد منها بشدة الأثرياء في دولهم.

ويقول ميلانوفيتش إنه عمل على تحديث هذا المخطط التوضيحي عام 2014، وربما يُظهِر المخطط الجديد أن “أغنى 1% من سكان العالم لم يحققوا النمو المنتظر في ثرواتهم”، فدخول الأغنياء في الدول المتقدمة تعتمد على أسواق الأسهم وتوزيعات الأرباح وفوائد الودائع، وهي أمور تتأثر بالأزمات”.

المشكلة في مخطط ميلانوفيتش لتوزيعات الدخل في العالم أنه يعتمد على بيانات توزيع الثروة أو الدخول التي تصدر متأخرة، وهو ما يعني تقادم بيانات المخطط عند نشره، إذ يقول إن أفضل ما يمكن عمله هو رسم صورة للاقتصاد العالمي كما كانت عليه قبل سنوات قليلة.

ويقول ميلانوفيتش إن الصورة تغيرت بالفعل منذ طور أحدث إصدار من “مخطط الفيل”: “ومن المحتمل جدا أن تكون ثروات أغنى 1% من سكان العالم قد زادت بفضل التخفيضات الضريبية الأخيرة في أمريكا”.

‫تعليقات الزوار

21
  • immad
    الجمعة 8 نونبر 2019 - 16:32

    لقد كنت احترم الشعب اللبناني لكن بعدما اطلعت على عينة من الشعب الذين خرجوا في المظاهرات اتضح انهم جماعة من المنحرفين والمخنتين لا يعرفون شيئا خرجوا فقط ليحسوا بالمتعة وهم يرقصون ويضحكون ويقومون بتصرفات لا اخلاقية!!!!!….خلاصة القول شعب فاسد يفرز حكومة فاسدة والعكس صحيح.

  • abdou
    الجمعة 8 نونبر 2019 - 16:41

    العولمة التي نعيشها حاليا مرحلة متقدمة من مسار يتجه إلى الانتهاء بجمع كافة ثروة وسلطة الدنيا بين يدي عدد محدود من الأشخاص.
    كل المفكرين كانو ضد الرأسمالية في بداياتها منذ نهاية القرن 19 وحذرو أن الرأسمالية ستمر تدريجيا عبر محطات وتغيرات لتصبح أمبريالية بشكل حتمي خلال قرن أو قرنين.
    ردود فعل الشعوب اليوم هو نتيجة لإحساسهم بأن السلطة والسيادة لم تبقى لديهم ولا حتى عند رؤسائهم وملوكهم وزعامائهم ولكن أصبحت بين أيدي وقوى مجهولة وخارجية وبأن مستقبلهم غامض ولا أحد يمكن أن يطمئنهم عليه.
    العولمة تعني بكل بساطة سرقة السلطة والسيادة من الشعوب والدول من طرف الرأسمالات الضخمة العالمية.

  • aziz
    الجمعة 8 نونبر 2019 - 16:42

    الا في بلدي العزيز فلا أحد يحرك ساكنا.هل من الخوف ام اللا مبالات ام الرعب اللذي يخلقه المخزن ام للخنوع والذل اللذي يميز المغربي عن سائر خلق الله!!

  • مراد
    الجمعة 8 نونبر 2019 - 16:42

    المغاربة عمرهم ماينوضوا رغم الفقر والبطالة والفساد والأجور الخيالية البرلمانيين والوزراء المغاربة عندهم هانية

  • ابو ايمن
    الجمعة 8 نونبر 2019 - 16:49

    الحمدلله ليس هناك تفاوت طبقي في المغرب الشعب لا يحتج

  • مول الديطاي
    الجمعة 8 نونبر 2019 - 16:58

    et personne ne brandis le portrait de Marx, on le dépasse sinon 99 pour cent des Arabes ne l'ont jamais lu , oh pardon il est allemand

  • فزاز
    الجمعة 8 نونبر 2019 - 17:00

    عوض الاعتراف بالمسؤولية الجزئية لسياسات البنك والصندوق الدوليين في استفحال التفاوت بين الأغنياء والفقراء في عدد كبير من الدول والجهاز على مكتسبات الطبقة المتوسطة مازال البنك والصندوق يبرران الأزمة بأشياء أخرى. .. وما زالا مستعدان لتقديم النصح … عفوا إغراق هاته الدول في مزيد من الأزمات وفي مزيد من الديون خدمة لسياسات النيوليبرالية

  • حديدان
    الجمعة 8 نونبر 2019 - 17:07

    هدا المحلل الاقتصادي يحلل من خلال البيانات ونحن نحلل من خلال الواقع .من قال لك ان دول الخليج تعتبر غنية جدا ..حالهم مثل حال باقي دول العربية .لهم ان نسبة سكان قليلة جدا …توفر سيارة و منزل بالقروض .لايكفي ان يصنفك من الدول المتقدمة ..بل هو مجرد ريع لاغير .حين ينزل سعر البترول فلكل حديث .ونسبة قليلة من تستفيد من دخل كبير شيءا ما….الراسمالية هدا سلوكها لكن ما الحل في نظرك استادنا ؟

  • هشام
    الجمعة 8 نونبر 2019 - 17:24

    هناك فرق بين المساواة في الفرص و المساواة في النتيجة. Equality of opportunity vs. equality of
    outcome. ليس من العدل خلق نفس الفرصة لشخصين واحد يغتنمها و يصبح ميسورا و الآخر لا يغتنمها و يبكي على "حقه" من نصيب الأول. و هذا بالضبط ما تدعو إليه المجتمعات الإشتراكية اليسارية التي تقول أن سرقة الأموال من مغتنمي الفرص أصبح ضروريا لتحقيق المساواة في النتيجة. هذه الإيديولوجيا تساهم بطريقة مباشرة في تحطيم اقتصاد الشعوب. و هو بالضبط ما يدمر أروبا و كندا اقتصاديًا في الوقت الراهن.

  • abdo
    الجمعة 8 نونبر 2019 - 17:25

    نتمنــى أن يتنبــه ألمسؤولــون عن ألشأن العــام في هذا ألبـلـد ألا تصــل الأمــور إلــى هــذا ألــسينــاريــو ألمرعب للجمــيــع …..

  • عاش الشعب
    الجمعة 8 نونبر 2019 - 17:39

    باسم الشعب و عاش الشعب و عاش اللي درويش ياما راني ساخط كيبغتني ما ندويش….. غرقونا بالحشيش و دمروا حياتنا بالفنيد….. مينطو أحلامنا أولاد … باش نبقاو ليهم عبيد…

  • نفاق
    الجمعة 8 نونبر 2019 - 18:06

    بعض المغاربة يدعون و يهتفون لشعوب الدول الأخرى للاحتجاج والمطالبة بحقوقهم ..و لكن اذا خرج من صلبهم من يطالب بعيش كريم او تقسيم ثروة بالتساوي اتهموه بالعمالة للغير او بالخيانة او البسوه برنوس الانفصال ..

  • قاسم الصغير
    الجمعة 8 نونبر 2019 - 18:18

    الا المغرب يشكل استثناء ضمن محيطه الافريقي والعالمي ،فالمغاربة يعيشون في رفاهية تامة وعدد العاطلين عن العمل صفر ,أجور المغاربة خيالية ،الرجل المناسب في المكان المناسب،الاغنياء يدفعون الضرائب ،الفقراء يأخذون معاشهم الشهري دون تسول،الطبقية منعدمة في بلادي العدالة المجالية والاجتماعية والاقتصادية واقع وليس محض خيال.الاوربيون سيهاجرون الى بلادنا افواجا افواجا هربا من التخلف واللاديموقراطية.التعليم والصحة تحتلان مراتب اولى في العالم، القضاء في المغرب نزيه ولايتبع أي جهة وليست فوقه أية سلطة.المغرب الوحيد في العالم الذي لاتجمع فيه السلطة والمال…فق فق أو قف قف هناك من له اعتراض ربما أنا أتحدث عما أتمناه…

  • med naji
    الجمعة 8 نونبر 2019 - 19:50

    واهن من يقول ان المغاربة لن يخوضوا احتجاجا للتعبير عن غضبهم من المسؤولين الذين افقروهم ..فحسب دراسات إسرائيلية و أمريكية فإن المغرب سيشهد ثورة لا مثيل لها و ينقسم إلى أربع دويلات عرقية امازيغ و صحراويين و شماليين و عرب الشاوية دكالة

  • متتبع
    الجمعة 8 نونبر 2019 - 22:20

    الحراك في لبنان لن يسفر عن أية نتيجة إيجابية لما يتطلع إليه الشعب من التغيير وحسن المعيشة. وذلك على غرار جميع الدول العربية التي مرت بما يسمى بالربيع العربي.. ف لبنان سيكون مصيره كمصدر سوريا
    لأنه محاط بدول لا تحبد اي تغيير في المنطقة .كاسراءيل و سوريا والأردن ومصر وخاصة حزب الله المدعوم من طرف إيران والذي أعلن بلسان زعيمه عن رفض هذا الحراك.. اذا ربما أن حال لبنان سيكون خطيرا على ما هو عليه الآن.

  • محلل اجتماعي
    الجمعة 8 نونبر 2019 - 22:54

    الطبقة الغنية تخرج اموالها الى الخارج.والطبقة المتوسطة أصبحت فقيرة بسبب القروض. الطبقة الفقيرة بقيت فقيرة .فمن سيشتري الفواكه واللحم من السوق؟

  • tom
    الجمعة 8 نونبر 2019 - 22:59

    الحمد لله أننا في المغرب بلد الأمن والأمان والرخاء والعيش الكريم لا نحتاج إلى الإعتصام والإحتجاج

  • عينك ميزانك
    الجمعة 8 نونبر 2019 - 23:44

    تلك نتيجة منطقية لأتباع الأعمى لتوصيات البنك الدولي و عدم الاستتمار في الإنسان في المنظومة الاقتصادية و الاجتماعية.

  • FgF
    السبت 9 نونبر 2019 - 00:21

    في المغرب %80 من الثروة في يد قلة قليلة من ورثة الإستعمار . والباقي فتات يرمى للشعب .
    والمشكلة أن هذا الشعب من جهله وغبائه وسذاجته ساكت عن الوضع . ويرضى بالذل والإهانة والخوف من قبضة المخزن الذي يحمي تلك الأقلية الغنية .
    وعندما تسأله لماذا هو ساكت وراض بالذل يقول لك
    " هل تريدنا أن نصبح مثل سوريا " .
    على مر نصف قرن رحل الإستعمار وترك ثروات في أيدي قلة من العائلات التي باعت الوطن .
    خرج شباب الريف واحتجو على الفساد فلفقت إليهم التهم وزج بهم في السجن فنسيهم المغاربة . ونفس الشيء لباق الحراكات التي شهدتها البلاد في السنوات الماضية. حتى حملة المقاطعة إنتهى أمرها في مزبلة التاريخ . مشكلة المغاربة أن نفسهم قصير ولا يصمدون طويلا مثل جيرانهم الجزائريين مثلا الذين صمدو لسنة كاملة تقريبا .ولا زالو صامدين .
    في المغرب لا أمل في التغيير على الإطلاق .ولو بعد ألف عام . سيظل الشعب المغربي على حاله يعاني من الفقر والمرض والقمع والقهر والتخلف والإجرام وسيظل صاحب أسوء جواز سفر في العالم . لأن كل البلدان التي تقبل جواز سفرنا هي دول ضعيفة وهامشية . أما الدول العظمى فترفض استقبالنا . إلا من رحم ربه .

  • said
    السبت 9 نونبر 2019 - 00:54

    لن تجد مثل المغرب ارضا ولو اجتزت الارض طولا وعرضا. مواطن يقبل الدل والمهانة يكتفي بالفتات.برامانيون بتفاضون رواتب سمينة ولهم تقاعد مريح ولايحضرون ااى القبة الا لماما وان حضروا فجهز لهم فراشا و وسادة من اجل اتمام نومهم

  • مغربي حر
    السبت 9 نونبر 2019 - 11:31

    السؤال الذي يجب طرحه: ماهي النتيجة التي وصلت إليها أغلب الدول العربية التي مر ويمر بها الخريف العربي؟؟؟؟ اي في كل من ليبيا ومصر و سوريا واليمن وحاليا الجزاءر والعراق ولبنان والسودان. فهذه الدول تعيش أزمات متتالية ودائمة يصعب الخروج منها بسلام فاحرى العيش الرغيد.و حالتها قبل ما يسمى بالربيع احسن بكثير من بعد الربيع العربي!!! وذلك راجع إلى عدة أسباب منها: أن هذه الشعوب ليست مؤهلة وواعية لمفهوم الديمقراطية.ثم أن المحيط الجغرافي والدول الغربية تتحكم في لعبة التغيير في هذه الدول.زيادة على لوبي الأحزاب وذوي النفوذ والمال الذين يحتكرون الاقتصاد داخليا في هذه الدول.والذين لا مصلحة لهم في تقدم البلاد.و يجعلون العصا في عجلة التغيير والتنمية.واخيرا يأتي العسكر فيسيطرون على الحكم .

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر
الخميس 28 مارس 2024 - 23:00 1

شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15 3

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55 10

تقنين التنقل بالتطبيقات

صوت وصورة
الفهم عن الله | إصلاح العيوب
الخميس 28 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | إصلاح العيوب

صوت وصورة
وزير النقل وامتحان السياقة
الخميس 28 مارس 2024 - 16:02 6

وزير النقل وامتحان السياقة

صوت وصورة
صحتك النفسانية | الزواج
الخميس 28 مارس 2024 - 16:00 3

صحتك النفسانية | الزواج