لم يقترح ملك إسبانيا فيليبي السادس أي مرشح لرئاسة الحكومة بعد جولة اتصالات أجراها مع الزعماء السياسيين، ما يفتح الباب أمام إجراء انتخابات عامة جديدة في 10 نونبر المقبل.
وبعد يومين من الاتصالات، “توصل الملك لعدم وجود أي مرشح يحظى بدعم كافي بحيث يمنحه مجلس النواب ثقته”.
يأتي قرار الملك فيليبي السادس بعد لقائه رئيس الحكومة لتسيير الأعمال بدرو سانشيز وزعماء الأحزاب السياسية الكبرى التي تحظى بتمثيل برلماني.
من جانبه، أقر سانشيز بأنه حاول منذ انتخابات أبريل الماضي “بكل الوسائل” التوصل لاتفاق حكومي، لكن هذا الأمر كان “مستحيلا”.
وحمل سانشيز خلال مؤتمر صحفي من قصر مونكلوا المسئولية لحزب (متحدون نستطيع) عن “الحيلولة في أربع مناسبات” دون تشكيل حكومة تقدمة، والحزب الشعبي اليميني وكذلك (مواطنون) اليميني لعدم امتناعهما عن التصويت كي لا يضطر للاعتماد على الأحزاب ذات التوجهات الانفصالية.
وشدد “حاولت بكل ما أستطيع، لكنهم جعلوا الأمر مستحيلا. أقسمت على تشكيل حكومة لإسبانيا، ليس أي حكومة، بل الحكومة التي أرى أن إسبانيا بحاجة لها في مواجهة التحديات التي نحن مقبلون عليها”.
وأبلغ العاهل الإسباني رئيسة البرلمان مريتشل باتيت بقراره، ووفقا للجدول الزمني القانوني فسيحل مجلسا النواب والشيوخ في 23 من الشهر الجاري والدعوة لانتخابات جديدة.
سوف تعاد داءما حتى يضطر الملك للتدخل مباشرة اما التعطيل فهو مقصود حتى لا تحل بعض المشاكل الاجتماعية
لا يختلف السياسيون في جميع انحاء العالم ، فالسياسة مصالح شخصية و مصالح فئة معينة و ليس بالضرورة ان تخدم المجتمع
هذه رسالة للمغاربة الذين يضنون ان الغرب يمارس الديمقراطية شاهدوا ما يحصل باسبانيا و حتى بريطانيا التي تجدها مصنفة بين الديمقراطيات الكبرى ، كيف يعكل رئيس الحكومة عمل البرلمان لكي يمرر البركسيت دون موافقة البرلمان و بالتالي للانتصار لرغباته الشخصية