قيس سعيد .. "رجل قانون فصيح" يفاجئ الطبقة السياسية التونسية

قيس سعيد .. "رجل قانون فصيح" يفاجئ الطبقة السياسية التونسية
الأربعاء 18 شتنبر 2019 - 05:00

فاجأ قيس سعيد، أستاذ القانون الدستوري المتقاعد، مرشحي الأحزاب الكبرى في الانتخابات الرئاسية المبكرة بعد أن تصدر الجولة الأولى.

وحتى وقت قريب لم يكن سعيد واردا في حسابات الائتلاف الحاكم كمنافس جدي في السباق الرئاسي أمام منافسين من العيار الثقيل، مثل مرشح حزب حركة النهضة الإسلامية عبد الفتاح مورو، ورئيس الحكومة يوسف الشاهد، ووزير الدفاع عبد الكريم الزبيدي.

ولكن سعيد (61 عاما)، الذي تقدم إلى السباق الرئاسي بعد جمعه لتزكيات شعبية، حقق قفزات مذهلة في استطلاعات رأي خلال الفترة الانتخابية، ووجه يوم الاقتراع الضربة القاضية لمنافسيه.

ويمثل فوز قيس سعيد ونبيل القروي تحولا كبيرا ودراميا في المشهد السياسي الذي برز في أعقاب الانتخابات الأولى إبان الثورة عام 2011، ولطمة للأحزاب السياسية الكبرى.

وعلى عكس المرشحين الرئيسيين على الورق، لم تحظ الحملة الانتخابية لقيس سعيد بأي بهرجة أو علامات تعبئة في الشوارع، بل إنها تميزت بالتقشف والحد الأدنى والعمل التطوعي.

وظهر المرشح المفاجأة في أغلب زياراته محاطا بأنصاره في المقاهي وأغلبهم من الشباب والطلبة، وكان أعلن قبل ذلك رفضه لأي تمويل حزبي أو عمومي.

لا يملك سعيد سجلا سياسيا أو انتماء حزبيا، وحتى وقت قريب لا يعد شخصية معروفة للطبقة السياسية، وأغلب نشاطاته ترتبط بجمعية القانون الدستوري، كما أن له كتابات متخصصة في هذا المجال.

وظهر سعيد أساسا في المنابر الإعلامية كرجل قانون متخصص بعد ثورة 2011 لشرح معضلات دستورية، ولكن ذاع صيته بإتقانه المبهر في التواصل باللغة العربية مستعينا بصوته الجهوري.

وحافظ سعيد على تلك السمة في كل لقاءاته، وآخرها في المناظرة التلفزيونية لمرشحي الرئاسة.

وقال سعيد إبان الإعلان عن نتائج استطلاعات الرأي: “يتعلق الأمر بمرحلة جديدة في تاريخ تونس كأنها ثورة لكنها ثورة مع احترام الشرعية القائمة”.

وأضاف سعيد في تصريح لإذاعة موزاييك الخاصة: “ما حصل خلال الأيام الأخيرة من الحملة الانتخابية في الجهات والمدن يدل على أن الشعب التونسي يتطلع إلى مستقبل أفضل، المهم أن نتحمل المسؤولية جميعا”.

ولم يكن فوز سعيد في الاستطلاعات مفاجأة للطبقة السياسية فحسب، فقد أشعل أيضا أسئلة لدى متخصصين في نظريات الإعلام والاتصال.

وكتب الأستاذ الجامعي المتخصص في الإعلام والاتصال محمد شلبي عن ذلك قائلا: “السياسي الذي يستغرب فوز قيس سعيد رغم أنه لا حزب وراءه، هو سياسي لم يدرك أن الديمقراطية التداولية القائمة على الأحزاب ضعفت إلى حد التلاشي، وأن الديمقراطية الحالية في العالم هي ديمقراطية رأي بل هناك من يسميها ديمقراطية الجماهير”.

وتابع شلبي: “هذا ما جرى في تونس، معظم الناس قاطعوا الأحزاب والإعلام، بل أصبح عدد من الناس في الغرب يعتبرون الأحزاب عصابات قطاع طرق”.

‫تعليقات الزوار

42
  • المتتبع
    الأربعاء 18 شتنبر 2019 - 05:33

    هنا يظهر جليا ان الشعب عندما يصوت في انتخابات ما ولو في دولة مثل تونس عاشت ما عاشت وكانت هذه الانتخابات نزيهة بكل ما للكلمة من معني فان الشعب يبرهن بالتلقايية انه مل من الدكاكين الانتخابية ورموزها الخالدة ويريد التغيير ويعطي صوته للذي يستحق ويخلق المفاجاة الغير المنتظرة فمن كل الاعماء هنييا للشعب التونسي ولو ان الشباب عزف عن المشاركة فالبقية واعية لذلك نتمني ان نري مشاركة قوية في الدور الثاني من طبقة الشباب لان الانتخابات البرلمانية مقبلة

  • بلاحدود....
    الأربعاء 18 شتنبر 2019 - 06:44

    الشعب التونسي و بنتائج الاستحقاق الرئاسي الأخير التي صعدت بمرشحين من خارج المنظومة السياسية التقليدية يوجه رفضه و يقول لا لهاته المنظومة و طبقتها السياسية الفاسدة و نخبها الفاشلة و العاجزة التي باعته الوهم السياسي الشعبوي الزائف و الوعود الكاذبة و المعسولة طيلة ثماني سنوات و أجلت انتظاراته و مطالبه التي صدحت بها حناجر الجماهير الثائرة في الثورة الشعبية العارمة التي أطاحت الديكتاتور بنعلي و طغمته الفاسدة و ألهبت حماس الجماهير العربية من المحيط إلى الخليج وتطلعاتها الكبرى نحو الحرية و الكرامة و العدالة الاجتماعية والاقتصادية و الحقوقية…..

  • انا
    الأربعاء 18 شتنبر 2019 - 06:53

    استمعت اليه له لغة الخشب يردد كلاما فضفاضا وشعارات بعيدة عن لغة الارقام و لغة تدبير مرحلة حساسة بناءا على معطيات دقيقة و فكر عملى واقعي زمن الخطابات و الشعارات مضى و لم يعد يجدي نفعا في عالم اليوم

  • كريم
    الأربعاء 18 شتنبر 2019 - 06:54

    نفس الشئ الأحزاب في المغرب تبحث عن مصالحها ومصالح جيوبنا وأكل كعكة المال الهام

  • Akkawi
    الأربعاء 18 شتنبر 2019 - 06:57

    اللهم حقق للشعب التونسي والشعوب العربية المضطهدة كلما تصبوا اليه وما تريد تحقيقه .

  • محمد بلحسن
    الأربعاء 18 شتنبر 2019 - 07:01

    أصاب الأستاذ الجامعي المتخصص في الإعلام والاتصال محمد شلبي حين قال: "السياسي الذي يستغرب فوز قيس سعيد رغم أنه لا حزب وراءه، هو سياسي لم يدرك أن الديمقراطية التداولية القائمة على الأحزاب ضعفت إلى حد التلاشي، وأن الديمقراطية الحالية في العالم هي ديمقراطية رأي بل هناك من يسميها ديمقراطية الجماهير". "هذا ما جرى في تونس، معظم الناس قاطعوا الأحزاب والإعلام، بل أصبح عدد من الناس في الغرب يعتبرون الأحزاب عصابات قطاع طرق".
    فعلا, عدد من الناس يعتبرون الأحزاب عـصـابـات قطاع طرق.
    تتبعت تصريحات فوز قيس واستنتجت بأن الرجل على بينة بطموحات الشعب التونسي وانتظاراتهم ستتحقق تدريجيا بقرارات جرئية مدروسة من بينها إسترجاع المال العام الذي نهب طيلة عشرات السنين وخلق فرص الشغل للعاطلين وحث الجميع على الاتقان في العمل. للتذكير فتونس والسنغال والمغرب من الدول القلائل التي تتوفر على ترسانة قانونية تجيز استرجاع les biens mal acquis لتقوية خزينة الدولة.
    يظهر لي أن تونس استفاذت من الابداع السياسي الذي تبلور مؤخرا بكل من اسبانيا وايطاليا والبرتغال مما يؤهلها أن تكون قدوة للأحزاب السياسية بالمغرب وباقي دول افريقيا.

  • تنحاو كاع
    الأربعاء 18 شتنبر 2019 - 07:02

    الشعب التونسي ينتقم من الاحزاب الكرتونية التي تطبل وتزمر على حساب هواها.نتمنى أن يحصل في بلادنا نفس الشئ. الاحزاب عندنا اتعبت المواطنين بالكلام الأجوف ووعود كادبة. لقد أصبحت الاحزاب المغربية متلها متل الكراكيز تطبق ويملأ عليها وفي نفس الوقت لاتدافع الا على مصالحها الشخصية.كما يقول الجزائريون تنحاو راكم طلعتوا لينا في الراس

  • برافو وهنيئا
    الأربعاء 18 شتنبر 2019 - 07:16

    برافو تونس برافو الجزائر برافو السودان ( برافو موريطانيا نوعا ما ) المهم كيف ما كانت الطريقة والوسائل التي سيتم فيها تسيير شؤون البلاد سياسيا و اقتصاديا خصوصا وباقي المجالات عموما بارادة الشعب وليس دكاكين ومجمعات القرار الخائب, الشعب اختار وعليه الدفاع عن اختياراته والعمل بصدق وجد وستتقدم هده البلدان المجاورة, بالتوفيق من الله, والعياد به من الذئاب المجرمة, يوما ما نحن ايضا نقول لا وملايين لا للدكاكين ولصوص الثروة ولمدجني الشعب, عندما نمتنع عنهم ويبقوا شاردين او فارين صوب حساباتهم البنكية, عوض سجنهم لانهم سيجعلونه اقامات فاخرة بتواطئ اذنابهم وزملائهم المصلحيين بالمقابل وبعد مدة يخرجون للثروة المسروقة ثائبين ثوبة الذئاب, وعوض اعفائهم للرجوع لغنائمهم, وهدا سيحصل حينما يعي المواطن ان كل كارثة انسانية او من الله ولم يؤخذ لها احتياطات لان المال نهب, وحينما يعي ان اعوجاج واهمال التعليم والصحة والنقل والصناعة والميادين الحيوية وقتلها بنهب الثروة والكذب على الشعب, وحينما يغرق الشباب في البحر بحثا عن الخبز ويعي انه سرق وهو غارق وتعي عائلته ذلك, حينما نعرف الفاعلين نقول كفى ولا, حينها برافو..

  • technokrate
    الأربعاء 18 شتنبر 2019 - 07:34

    الاحزاب فاشلة وبرامجها فاشلة نتمنى هنا في المغرب حكومة تكنوقراط كفئة

  • برافو وهنيئا
    الأربعاء 18 شتنبر 2019 - 07:47

    والله العظيم كنت اتمنى مثل هدا في المغرب, رجل واحد يسير البلاد بمؤسسات ويكون اطارا في القانون او الاقتصاد اما السياسة فستاتي وحدها بالعمل و الجد والصدق والمحاسبة وبدون نفاق, سيكون الشان التونسي متطورا, ولولا الدكاكين والنصابين وسارقي الثروة, ولسير ملكنا وحده دونهم واكتفى بالمؤسسات والصادقين لكنا في هناء وسعادة ورخاء و وعي ونمو لا مثيل له, ولكن واحد خدام واخرين خونة يلتهمون الكوكا والثروة, ب الدارجة بغينا الملك بوحدو, وبرلمان من خارج الدكاكين بحال تونس ومستقبلا الجزائر, اتمنى ان يربط الملك علاقات قوية وذات اولوية مع تونس الجزائر السودان وموريطانيا….

  • ودانيت
    الأربعاء 18 شتنبر 2019 - 07:49

    ادا كانت العربية الفصحي هي كل ما يملك هذا الريس فاستعدوا لصلاة الجنازة على تونس

  • حمودة
    الأربعاء 18 شتنبر 2019 - 07:58

    من هذا المنبر أحيي قيس سعيد, مرشح من لا مرشح له , مرشح الطبقة الصامتة , عاشت الديموقراطية ولا عاش من خانها يا سيسي.

  • salim
    الأربعاء 18 شتنبر 2019 - 08:30

    au Maroc je souhaite faire la même chose

  • Karim
    الأربعاء 18 شتنبر 2019 - 08:41

    لقد اهملتم شيئ مفيد للغاية وهو ان السيد قيس في تصريحاته الاخيرة لهذه الاذاعة قال بانه في حال وصوله الى الرئاسة فان اول زيارة سيقوم بها خارج الوطن ستكون للجزائر وان الاتحاد المغاربي لن ننتظر كثيرا حتى ولو اضطررنا لتفعيله بمن حضر وعندها ستحل مشاكل المنطقة التي لن تكون الا باشراك الشعوب في تقرير مصيرها بنفسها دون وصاية من احد في اشارة منه الى ملف الصحراء

  • مغربي يائس
    الأربعاء 18 شتنبر 2019 - 08:45

    يحب على المغاربة اخد المثل التونسي معبرة في الانتخابات القادمة .

  • حليم
    الأربعاء 18 شتنبر 2019 - 08:55

    الاستاذ الجامعي الفصيح يحققق فوزا في الدور الاول من الانتخابات في حملة انتخابية بصفر دينار، رسالتين لنا في المغرب من هذا الحراك، امكانية عودة المثقف الجدي للساحة السياسية، وبداية نهاية لغز عدم قابلية انهزام التنظيمات الحديدية للاخوان، صحيح انها ديموقراطية فتية ولكن غلى الاقل فهي موجودة، متى اذن نرى مثقفا عضويا يعيد للمؤسسة الاكاديمية بريقها واملها؟

  • مغترب
    الأربعاء 18 شتنبر 2019 - 08:55

    هكذا يكون المرشح الديمقراطي،هنيئا للشعب التونسي بهذا الرحل

  • اجديك
    الأربعاء 18 شتنبر 2019 - 08:57

    كلام فصيح، نظرته بناءة وتتق فيها، متوازن، متقف، ناضج، يعني سمات جعلت من الشعب التونسي يعطيه اصواته، ليس فقط لأنه مل من الأحزاب التقليدية الفاشلة ولكنه رجل له كفاءة، الشعب التونسي ما فتيء يعطينا الدروس، ها هو رجل بدون حملة انتخابية مفترءة مدعمة وبدون مدير حملة وبدون مكاتب وكدلك خروقات كشراء الأصوات الخ… ينال تقة الشعب، اتمني لكل النيات الصادقة التوفيق مسقبلا، اجدادنا قالو" المعقول كيخلص مولاه على الدوام….

  • Said
    الأربعاء 18 شتنبر 2019 - 09:17

    هل لاحظتم سنه سيحكم البلاد مدة اقصاها سنتان ثم يودع
    سيحكم تونس بنفس طريقة بنعلي و السبسي لأن سياسات كل الدول العربية تتحكم فيها الولايات المتحدة الأمريكية
    لا تفرحوا كثيرا ولا تكثر ا من الشعارات الجوفا مثل النموذج الديموقراطية التونسي الشعب هو الذي اختار ظهور نخبة سياسية جديدة و مفاجأة نخبة جديدة تبلغ من العمر80 سنة؟

  • وماذا بعد
    الأربعاء 18 شتنبر 2019 - 09:23

    التونسيون بتصويتهم على قيس سعيد، إنما لأنهم كرهوا الأحزاب والأيديولوجيات والتوجهات التي تشكلها أحزاب اليسار واللبيراليين والمحسوبين خطأ على التيار الإسلامي وحتى ممثل العسكر، وهذا عقاب من الشعب للطبقة التي تتداول الحكم لأنه لا شئ تغير مند الثورة، والشعب أراد أن يقول كفى ولذلك صوت لقيس، والمشكلة هو أن قيس أيضا لن يستطيع تغيير المسار في تونس فهناك أيادي أخرى تحرك المشهد من خلف الستار، النتيجة هي أن التصويت لقيس هو مجرد عقاب سياسي وليس اختيار ديموقراطي، وسيستمر مسلسل التيه في البلاد الإسلامية إلى أجل الله به عليم

  • بوليتيك
    الأربعاء 18 شتنبر 2019 - 09:35

    تونس اغتنمت فرصتين عدم تدخل الجيش و انتخابات نزيهة لتخلق مفاجئة من العيار الثقيل.. ألا و هو الإستغناء عن المؤسسات الحزبية التي تحتار بين مصلحة الحزب و المحزبين و مصلحة المواطن المعني بالدرجة الأولى بالعمل السياسي. سنرى ماذا ستنتج القيادة المباشرة لشعب تونس و هل ستمكن من علاج المشاكل في أوانها من دون فكرة الوزيعة.. أم ستتحرك ماكينة الأحزاب و الداخلية لاسترجاع"حقها"في العمل السياسي البطيء و قليل المردودية و منعدم المسؤولية.

  • Maroc
    الأربعاء 18 شتنبر 2019 - 09:41

    يجب علينا نحن المغاربة الاستفادة من هذه التجربة التونسية الجميلة و اختيار بروفايل شخص كفئ نوصله الى رئاسة الحكومة بالتصويت له و عدم مقاطعة الانتخابات لان في ذلك الخطأ المرجو منهم للعب لعبتهم المفضلة

  • انا
    الأربعاء 18 شتنبر 2019 - 09:43

    الى صاحب التعليق رقم 1.
    مشكلتنا في المغرب أننا تتوفر على ملكية نافذة وهي التي تحكم أما الآخرين فهم حاضرون فقط للاستفادة من الكعكة. والملكية لا تنتخب لذلك بالتصويت على مرشح في المغرب ليس له مفعول الا إذا أردنا معاقبة حزب ما فعلينا بالتصويت.

  • من هنا
    الأربعاء 18 شتنبر 2019 - 10:08

    المهم هو ان التوانسة الاحرار رموا تجار الدين الى فهنيءا لهم وعكبا لنا

  • كمال
    الأربعاء 18 شتنبر 2019 - 10:43

    الذي يهم هو ان الشعب التنوسي بمحض إرادته وعبر انتخابات ديموقراطيه نزيهه وشفافه وبحضور مراقيين دوليين سيختارو رئيسه ومن يحكموه. انها ديموقراطيه حقيقيه.
    اما باقي شعوب الدول المغاربيه المحيطه يجب ان تحذو حذو تونس بدلا من للتشويش عليها وذالك كمحاولة منها للتغطيه على غياب الديموقراطيه في بلدانها.

  • Citoyenne
    الأربعاء 18 شتنبر 2019 - 10:51

    la Tunisie est devenue un modèle de démocratie, grâce en premier lieu à son peuple in fine on a que le gouvernement qu'on mérite. j'espère que le peuple marocain se détachera de sa schizophrénie et populisme pour sauver notre pays de ce laxisme.

  • Sbaai
    الأربعاء 18 شتنبر 2019 - 11:00

    درس تونس سيدفع المغاربة إلى اتخاذ نفس الاجراء والتصويت على اللا منتمي لأي حزب الذين تخاطفوا على حلوى القصر ، احزاب ونواب مبذرين و طمع في مشاريع المحسنين(الشعب)

  • بدون مغالطات ....
    الأربعاء 18 شتنبر 2019 - 11:20

    … لا ديموقراطية بدون رواج اقتصادي قوي ولا اقتصاد بدون استقرار سياسي .
    بعد ثورة 2011 اضطربت الاحوال السياسية في تونس ورحل عنها كبار المستثمرين وركد الاقتصاد واستفحلت البطالة وغضب الشعب بسبب سوء احوال معاييشه وحمل الحكام والاحزاب مسؤولية ذلك.
    فسلك سلوكا غريبا في انتخابات 2014 حيث رجع به الحنين الى شيخ من عهد بورقيبة.
    وفي هذه الانتخابات حضرت الديمقراطية وغاب الشعب.
    قيس سعيد فاز بنصف مليون صوت بسبب المقاطعة.
    والمقاطعة عبارة عن خمول الشعب وخاصة الشباب وعدم تقديره للمسؤولية وهذا سلوك خطير على مستقبل الدولة.

  • Karim
    الأربعاء 18 شتنبر 2019 - 11:29

    الشعوب تعمل لتتحرروتكسر القيود والمغاربة يحسبون ويعددون المزايا والمساوئ لهذه الشعوب مثلهم مثل الساديين يتلذذون برؤية الغير يتلذذ ،كل التعليقات تصب في قالب واحد سواء تعلق الامر بالجزائر او تونس او مصر كل هذه الانظمة استبدادية وهي تخضع للعسكر او لتوجيهات خارجية من فرنسا او أمريكا ،الا النظام في المغرب فانه ديمقراطي حر ،،حفظ الله سيدنا وعاش الملك

  • الى التعليق 13
    الأربعاء 18 شتنبر 2019 - 11:49

    …salim
    يا اخي اننا في عصر العولمة الذي صارت فيه الدورة الاقتصادية لكل دولة صغيرة كانت ام كبيرة مرتبطة بقوى الاقتصاد العالمي.
    هذه القوى الاقتصادية العالمية المتحكمة في الاستثمارات الكبرى التي تحرك اقتصادات الدول تحتاج الى التفاوض مع قوى سياسية حاكمة في البلدان المحتاجة الى الاستثمارات الدولية.
    الشعب التونسي اضعف قواه السياسية وخلق الفراغ بمقاطعة الانتخابات.
    اما في المغرب فان الملك هو الحاكم الفعلي وهو الضامن للاستثمارات الدولية وهو القوة ذات المصداقية التي يتفاوض معها المستثمرون لحماية مصالحهم.

  • الى التعليق 29
    الأربعاء 18 شتنبر 2019 - 12:32

    …karim.
    صحيح شعارنا في المغرب " الله الوطن الملك "
    وبالتعبير الجزائري ( اتنحو كاع الا الملك) .
    الملك في المغرب هو الضامن لاستقرار الدولة وقائد سفينة المغاربة العارف رغم الامواج العاتية بالمجاري التي تؤدي الى بر الامان.
    الملك في المغرب يتمتع بالشرعية التاريخية والشعبية.
    وبالتجربة تبين للمغاربة ان ملوكهم احسنوا تدبير شؤونهم السياسية منذ محمد الخامس الذي تزعم الحركة الوطنية وجنب البلاد الرئاسة مدى الحياة مثل ما حصل في تونس وجنبها حكم متطرفي جيش التحرير مثلما حدث في الجزائر.
    اما الحسن الثاني فقد جنب المغرب حكم الحزب الواحد و الاقتصاد الاشتراكي الذي فشلت تجربته في العالم.
    وها هو محمد السادس يسهر على استقطاب الاستثمارات الكبرى الى المملكة.

  • جمال
    الأربعاء 18 شتنبر 2019 - 12:33

    رجل دو كفاءة عالية. اتمنى له الانتصار في الجولة الثانية ان شاء اللة.

  • بلاحدود...
    الأربعاء 18 شتنبر 2019 - 12:59

    المهم أن الشعب التونسي قال كلمته في أول اختيار ديمقراطي حر بعد الثورة الشعبية العارمة التي أطاحت نظام بنعلي الاستبدادي و دكاكين الريع السياسي الفاسد و ها هي اليوم يطيح بفلوله و حلفاؤهم تجار الدين المنافقين و غيرهم من الفاسدين و بائعي الوهم الشعبوي الانتفاعي الزائف و الوعود الكاذبة المعسولة و يطردهم من مركز القرار السياسي التونسي و ذلك ما تتطلع إليه شرائح الطيف الشعبي المغربي الكادح و المحروم في أول فرصة حقيقية للتغيير الديمقراطي الشامل في المغرب ….

  • سعاد الريفية
    الأربعاء 18 شتنبر 2019 - 13:28

    الى 33 بلا حدود

    ما هو نوع التغيير الذي تنتظره في المغرب ؟ اذا كانت الشعوب في الجزائر وتونس شرعت فعلا في تغيير النظام السياسي بطرقها الخاصة فان الوضع في المغرب لا يحتاج الى تغيير بل الى تغييرات وكلها جذرية فمن أين يبدأ وكيف ينتهي اذا بدأ وهو لم ولن يبدأ لانه تعود على مثل هذا الوضع الذي واكبه منذ قرون ،لذلك ترى ان النظام فب المغرب لا تتحمل مسؤوليته الاحزاب السياسية بل طبيعة الانسان المغربي الميالة الى حب الذات والتملق والنفاق وهو ما ادى الى الشقاق وسوء الاخلاق ، ما دام القايد والمقدم والباشا هم القاعدة التي يرتكز عليها النظام فلن يتغير شيئ لان هؤلاء هم المصيبة والطامة الكبرى في الحفاظ على الوضع كما كان منذ قرون هم الاعين والاذان وكل منهم له اذرع كالاخطبوط وهم مع الاسف من الطبقة المطحونة
    اجتماعيا وهو نفس الشيئ بصورة مكبرة مع المناطق فيما بينها اهل الريف واهل الاطلس وفاس وسوس والمغرب الشرقي والمغرب النافع ، كل هذه المناطق لا يجمعها الا شيئ واحد مشترك ،،عيني ،،عينك ،،لذا قلت ان البداية تبدأ من اصلاح الذات وهوفعل يتطلب عشرات السنوات ،،لان البعض يخشى نور الحرية

  • وجدة
    الأربعاء 18 شتنبر 2019 - 13:31

    ادا لم يدخل لحزب يحميه فان لوبي الاحزاب سيطيح به بطريقة ام باخرى فهل تظنون بان تونس مثل دولة متقدمة فيكفي ان يتوقف رجال الاعمال عن الاستثمار و سيخلقون له المشاكل

  • حمودة الافناوي
    الأربعاء 18 شتنبر 2019 - 14:13

    خيار الشعب التونسي هذا كمثل أولئك الذين قالوا: براكا علينا من البارصا والريال، دير لينا الماتش ديال أتلتيكو

  • ابراهيم
    الأربعاء 18 شتنبر 2019 - 14:50

    على كل حال مبروك على إخواننا التونسيين عرسهم الديمقراطي،فان ينتخب رئيس دولة بنزاهة في منطقتنا العربية امر ناذر جدا جدا،فمنذ 5000 سنة وباستثناء انتخاب الدكتور محمد مرسي لم يتم تسجيل اي حالة أخرى في أي بلد عربي آخر،انما يبقى الاصعب هو الآتي،أي ترجمة الوعود والبرامج إلى الواقع،فالشعب لن يقبل الأعذار أو مبررات أي فشل آخر..

  • soulaimane
    الأربعاء 18 شتنبر 2019 - 14:56

    انا ارى انا هادا الاستاد يستحق ان يكون في كرسي الرآسة التونسي .

  • رحال
    الأربعاء 18 شتنبر 2019 - 19:54

    انها تونس تعطينا دروسا في النزاهة والديمقراطية دون تدخل النضام الحاكم في تزوير النتائج والكل مع مطالب الشعب و الكل يحتكم لصناديق الاقتراع فالطالما نادينا بتغيير نمط التصويت في بلدنا واتباع الاقتراع الديموقراطي بالمرور للدور التاني لمحاربة البلقنة و تسليم تشكيل الحكومة لحزب او حزبين على الاكثر .

  • توناروز
    الأربعاء 18 شتنبر 2019 - 21:00

    رغم تحمسي له كقدوة و كيف وصل لهده المرحلة من رءاسيات تونس و هو ملهم لاي شاب خصوصا انه مستقل و دكتور و مصدر ارتياح لاي مجتمع يدافع على حقوق المجتمع و
    لكن يبقى السؤال المطروح حين تقرا بعض الفقرات من مشروعه الانتخابي القضاء على التعددية و المنافسة الحزبية يعني ما ناضل من اجله التونسيين العلمانية و الحقوق و التعددية
    يريد ان يمحيها لا ادري هل هو حقا مستقل
    ام مرشح الدولة العميقة ام هناك توجه عالمي
    ليستحود المستقلين على الحكم و الاستغناء على الاحزاب لاادري الايام ستبين هل هو صادق او ضمن مخطط محلي او عالمي

  • محمد
    الأربعاء 18 شتنبر 2019 - 22:55

    الرياضة في تونس تكشف لنا مستوى الديمقراطية في هذا البلد الحبيب. بحيت مبارة كرة القدم. فضحت المستور وتبين بالملموس ان هناك من صدح بالحقيقة لكن ابتز. فلا غرو. إن قلنا لكل شئ اذا ما تم نقصان. أملنا أفق رحب وازدهار لشعب تونس الشقيقة.

  • العربي
    الخميس 19 شتنبر 2019 - 11:09

    اصلا ما حدث في تونس لا يرقى الى مستوى الثورة لان كما يعلم الجميع الثورات التي حدث في العالم كلها جاءت بمشروع واضح المعالم قضى و بصفة جدرية على كل المفاهم السائدة القديمة التي كانت تسود و اعاد بناء الدول من جديد على اسس جديدة
    ايضا تونس بلد صغير وامكانياته محدودة و ينتمى الى العالم العربي الدي يعاني من كل اسباب التخلف
    ثم ان تونس لا تتوفر على جيش في مستوى موقعها الجغرافي الذي يتواجد في منطقة غير مستقرة …
    ثم ان المناخ العالمي اليوم على جميع المستويات السياسية و الاقتصادية و … يعاني و هذا لن يساعد تونس
    خلاصة الامر تونس الان هي في موقف لا تحسد عليه .

صوت وصورة
احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية
الجمعة 29 مارس 2024 - 00:30 1

احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر
الخميس 28 مارس 2024 - 23:00 2

شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15 3

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55 11

تقنين التنقل بالتطبيقات

صوت وصورة
الفهم عن الله | إصلاح العيوب
الخميس 28 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | إصلاح العيوب

صوت وصورة
وزير النقل وامتحان السياقة
الخميس 28 مارس 2024 - 16:02 6

وزير النقل وامتحان السياقة