خرج اليوم الثلاثاء آلاف الطلبة الجزائريين للاحتجاج على ما وصفوه بـ”تجاهل السلطة لمطالب الشعب”.
ويرى المحتجون أن الأزمة في بلادهم تتفاقم بسبب تمسك السلطة برجال نظام الرئيس المستقيل عبد العزيز بوتفليقة.
وردد المتظاهرون شعارات مثل “دولة مدنية ماشي (ليست) عسكرية”، و”جزائر حرة ديمقراطية” وغيرها.
وقال المتظاهر أسامة عريف /26 عاما/ :”لا يمكن أن نعود إلى منازلنا ونترك الحراك في منتصف الطّريق، إنها فرصة إما أن نستغلها كاملة أو نكون قد ضيعنا تعب الشعب”.
وندد المتظاهرون، الذين احتشدوا بساحة البريد المركزي في قلب العاصمة الجزائر، بما وصفوه بـ”الاستفزاز الإعلامي وقلة الاحترافية التي شهدتها المؤسسات الإعلامية بالجزائر”.
وطالب المحتجون بتحرير “مساجين الرأي والراية الأمازيغية”، رافضين أن يكون هناك أي حوار قبل الخضوع لمطالب الشعب.
ورد الطلبة على الخطاب الأخير الذي ألقاه رئيس الدولة المؤقت عبد القادر بن صالح، مرددين: “يا للعار… دعت العصابة للحوار”.
ويرفض المتظاهرون التفاعل مع دعوات بن صالح للحوار باعتباره أحد أهم الأسماء المقربة من بوتفليقة.
الفرق بين النظام المطاح به في السودان والنظام المطالب بالتنحي في الجزائر هو أن الأول لم يكن يحتضن مرتزقة فوق أراضيه بالماوى والمؤونة والمال والسلاح لضرب جيرانه… والثاني يحتضنهم مند نصف قرن في استنزاف صارخ لخيرات الجزائريين حتى أصبح المليشيات شوكة في حلق النظام يصعب عليه التخلص منها
يحز في نفسي أن أرى الشباب الجزاءري يطالب برحيل رموز النظام السابق.. ويسعي إلى إجراء انتخابات الرئاسة وتحت إشرافه … يخرج إلى الشارع في عز الصيف والحرارة المفرطة ..يريد أن يقطع مع الماضي ويعيش عيشة كريمة .و.يستفيذ من خيرات بلاده ..بالمقابل يصر الكايد صالح رءيس أركان الجيش الجزاءري والحاكم الفعلي للجزاءر على رفض مطالب الشعب الجزائري الشقيق…إصرار مفرط منذ أمد بعيد … وهو تصرف له عواقب وخيمة على البلاد وعلى المنطقة ككل … نطلب كجيران من الله عز وجل أن يهدي الكايد صالح ويستجيب لمطالب الشعب الجزاءري الشقيق ويخرج من الازمة خروج الابطال………
Ca c'est autre chose, ne sont que des locataires chez les généraux
مطالب غير معقولة وبالتالي بدات الاصوات ترتفع مطالبة الجيش بالقيام بواجبه الدستوري
القيد صالح استيقظ على لم يحلم به بعدما كان يحلم بان يستولي على صحراء اسياده وهكذا وجد نفسه بين ليلة وضحاها يخاطب شعبا جزائريا يعتز به المرء واقوي جيش يحميه كأنه المهدي المنتظر فكيف له ان يستمع الى مطالب الشعب وهو ينتظر الليل الدامس ليعود الى حلمه