يطوي السودان، السبت، صفحة عصيبة من تاريخه الحديث، ويفتح صفحة أخرى تطلق عهدا جديدا، إذ سيتولى مجلس سيادي الإشراف على مرحلة انتقالية تستمر 39 شهرا.
وبحضور عربي ودولي في الخرطوم، جرى التوقيع النهائي، اليوم، على وثيقة الإعلان الدستوري، التي ستحكم المرحلة الانتقالية.
ويتشكل المجلس السيادي من ممثلين عن المجلس العسكري الانتقالي، الذي يحكم السودان منذ عزل الرئيس السابق، عمر البشير، وقوى الحرية والتغيير التي قادت الحراك في الشارع.
وحضر رؤساء تشاد، إدريس ديبي، ودولة جنوب السودان، سيلفاكير ميارديت، وكينيا، أوهورو كينياتا، ورئيسا وزراء إثيوبيا، أبي أحمد، ومصر مصطفى مدبولي (ممثلا للاتحاد الأفريقي)، وعدد من وزراء خارجية دول أخرى وممثلي المنظمات الإقليمية والدولية، توقيع الوثائق الخاصة بالفترة الانتقالية بقاعة الصداقة بالخرطوم.
ووقّع المجلس العسكري السوداني وقوى إعلان الحرية والتغيير في الرابع من غشت الجاري بالأحرف الأولى على الوثيقة الدستورية التي تنظم الفترة الانتقالية التي تمتد لثلاث سنوات.
وحسب الخريطة الزمنية لتشكيل الحكومة الانتقالية، سيتم إعلان تشكيل المجلس السيادي غدا الأحد، وتعيين رئيس الوزراء يوم الثلاثاء المقبل، وتشكيل الحكومة يوم 28 غشت الجاري .
هنيءا لاهل السودان و اتمنى أن يكون تحولا حقيقيا نحو مستقبل زاهر .
و نتساءل متى سيتخلص المغاربة من الاخطبوط المخزني و الأحزاب الكارتونية ( احزاب البندير و " العام زين يا سيدي يا مولاي ، الشعب بالف خير يا مولاي " ) ، متى ستحقق دولة الحق و العدل و القانون و المساواة و تكافؤ الفرص ، عوض الدولة المخزنية دولة الاستبداد و الظلم و الفساد بكل أنواعه ، دولة الزبونية و باك صاحبي وووو…..
الصفحة الجديدة نتمناها كجيران للشعب الجزاءري الشقيق.. نتمنى أن ينجح في ثورته المباركة .. نتمنى أن يستوعب الكايد صالح الدرس من السودان …ويتحاور مع ممثلي شباب الحراك ويجدوا طريقة للخروج من النفق المسدود الذي وضع فيه صالح الجزاءر كدولة … وسيكون قرار الكايد صالح افيد للجميع ويخرج هو كعسكري خروج الابطال منتصرا ..لتلبية شعب الجزاءر البطل …
اللهم بارك للشعب السوداني الطيب واكمل مسيرته الديمقراطية نحوالازدهار والتقدم ….اللهم ابعدعليه الانقلابات العسكرية المقيتة التي عصفت بمسيرته التنموية
نهنئ الشعب السوداني الشقيق على ثورته المباركة التي اسقطت نظام الجنيرالات الذين حكموا السودان منذ استقلالها و ساهموا في تقسيمها الى شطرين جنوبي و شمالي و اهدروا اموال شعبهم من النفط و الذهب على النزاعات الداخلية و المليشيات الانفصالية الارهابية و لولى صمود الشعب و استماتته في محاربة الجنيرالات و ارغامهم على النخلي عن السلطة لما تحققت هذه الصفحة المشرقة في تاريخه المعاصر التي ستضع دولة السودان الشقيقة على الطريق الصحيح الذي يعبر بها الى بر الامان و الازدهار و الحرية و التداول السلمي على السلطة و هذا درس لاحرار ثورة 22 فبراير في الجزائر الشقيقة كي يستلهموا العبر من ثورة الشعب السوداني الذي انتصر على جنيرالات الفساد بعد ان قدم تضحيات جسام في الارواح لكن في الاخير نجحت ثورته و حطمت قلعة الفساد و الدكتاتورية التي كان يقودها الجنيرالات فحالة السودان و الجزائر متشابهة الى حد كبير من حيث طبيعة النظامين العسكريين المتسلطين على اعناق الشعبين لكن قد تكون حالة الجزائر مع جنيرالاتها اسوء بكثير من السودان لان جنيرالاتها قتلوا ربع مليون مواطن جزائري و يتحكمون في موارد الدولة و سياستها الخارجية و نهبو
اين من يمجد لعسكرة العالم العربي ونقول لهم الربيع العربي لازال وسينهي الدكتاتوريات ان شاء الله في جميع بقاع العالم وليس العربي فقط
السودان ليس غنيا حتى تكون عليه اطماع مثل الجزاءر فالدول الغربية هي التي تعرقل و ليس النظام او الشعب
بالتوفيق وزيادة أن شاء الله لشعب السودان ، ومسيرة موفقة لإخواننا في الجزائر، والانعتاق لنا في هذا الوطن الحبيب المغرب وجميع الشعوب العربية المسالمة في طلب حريتها…
في كلمته بالمناسبة و من بين من شكرهم ممثل قوى الحرية و التغيير من يسمى حاليا ( رئيس مصر ) و طالب في كلمته بمحاسبة المسئولين عن فظ اعتصام السودانيين امام مقر الجيش …. ا لا يعلم هدا ان من شكره و وجه له الثنايا مسؤول ايضا عن فظ اعتصام خلف اضعاف اضعاف ضحايا السودان …. حلل و ناقش … لا حول و لا قوة إلا بالله.
كل متمنياتناًللشعب السوداني بالازدهار والتقدم والدمقراطبه والحرية وعدم تدخل الآخرين في مصالحه ومشاكله وكما نتمنى للشغب الجزائري بالمتل وان يكون الاحترام هو ساءد الشعوب والدول في ما بينها وان لا تتدخل في شؤون غيرها ويساعد بعضها البعض اقتصاديا واجتماعياً لا نترك المشاكل المجانية تنخر مجتمعاتنا ليكون لنا دين ودنيا والله الموفق.
بأي حق تحكم قوى الحرية و التغيير الذي يقودها الشيوعيون. لا أحد انتخبهم. الانتخابات النزيهة هي الحل ولكن الشيوعيين لا يريدونها لعلمهم انهم لن يفوزوا بها.والعجب العجاب هو كل وسائل الإعلام تطلب لهذه المهزلة بل لأم المهازل.كيف لحزب غير منتخب أن يحكم 3 سنوات.
يجب أن تبتعد 3 دول عن الوضع السوداني لتستقر الأمور وهي السعودية والإمارات ومصر.
هكذا تتحقق نبوءة شاعر الحرية التونسي. ليتحقق أصدق بيت شعري قالته العرب منذ العصر الجاهلي. فهنيئا لشعب السودان الذي حمل مشعل الحرية. هنيئا.
ردا على صاحب التعليق رقم 10 اول مرة نلقى انسان يعرف السياسة و يحكم عقله ولا يتبع الاعلام مثل النعاج نعم اهي الاشتراكيين في السودان هم عملاء الغرب و وثيقة الدستور السودانية هي وثيقة استسلام و بعد عشر سنوات ستنقسم السودان الى خمس دول او اكثر المهللون لا يعلمون حتى بنود الوثيقة و في الاخير ناس لي راهي تمد و تعطي في النصائح لثوار يجب ان تكون ثائرا لتعطي دروسا لثوار لذا تفرجوا في الناس لي تقرر مصيرها و انتظرو نتيجة ثورتهم و تمتعو بنتائجها ان نجحت و اعتبرو ان فشلت
هنيئا لأشقائنا في السودان الكبير، أرض المليون فدان التي قيل عنها قبل ستين سنة خلت، أنها الأمن الغذائي للدول العربية و الإسلامية كلها. ها قد بدأ الجهاد الأكبر الآن، كما قال الراحل المغفور له محمد الخامس. عطلتي القادمة في السودان إن شاء الله…
الشعوب هي التي تُحدِثُ التغيير و لا يجب انتظار ( أصحاب الكراسي ) أن يتنازلوا سهولة عن كراسيهم و عن قبضتهم الحديدية للشعوب ، فهؤلاء المُنتَفِعون يسعون وراء مصالحهم الشخصية و ليست لهم أية نية في بناء دول ديمقراطية تسود فيها الحرية و العدالة الاجتماعية و توزيع ثروات البلدان بل همهم الوحيد هو الإبقاء على الأوضاع الاجتماعية المزرية لضمان استمرار تحكُّمهم .
علينا ان ننتظر هل الاتفاقية الموقعة ستنفذ بالرف ام ستؤول الى الفشل متل ما حدث في دولتين عربيتين سبق ان سارتا على هذا النهج وانتخب فيهما رئيس دولة وما س مهامه تم ازيل بانقلاب لذالك قلت علينا ان ننتظر لاننا في العالم التالة كما يسموننا وهذاواقعنا مع الاسف الدمقراطية يصعب تطبيقها لدى عدد من الدول الاسلامية والافريقية والحمد لله المغرب يسير بخطا تابثة الئ الامام بفضل السياسة الحكيمة والرشيدة لجلالة الملك حفظه الله متمنياتنا للسودان الشقيق التوفيق ان شاء الله وكذالك بالتوفيق لااخواننا في الجارة الجزاير واقرار الدمقراطية في الوطن العربي