أكد البابا فرانسيس الأحد أن الحروب والإرهاب يمثلان على الدوام خسارة كبيرة للبشرية بأسرها، وأشار إلى أن الإثنين يصادف الذكرى السبعين للموافقة على اتفاقيات جنيف.
وقال البابا من نافذة القصر الرسولي بالفاتيكان بعد صلاة التبشير الملائكي “تصادف غدا الذكرى السبعين لاتفاقيات جنيف، وهي أدوات قانونية دولية مهمة تفرض قيودا على استعمال القوة، وتهدف إلى حماية المدنيين والسجناء في وقت الحرب”.
ويأمل البابا أن تساعد هذه الذكرى الدول في أن تكون “أكثر إدراكا للضرورة الجوهرية للحفاظ على حياة وكرامة ضحايا النزاعات المسلحة”.
وشدد أنه على “الجميع أن يحترم الحدود التي يفرضها القانون الدولي الإنساني، ويحمي السكان العزل والمنشآت المدنية، لاسيما المستشفيات والمدارس وأماكن العبادة ومخيمات اللاجئين”.
وأضاف “دعونا لا ننسى أن الحرب والإرهاب هما على الدوام خسارة كبيرة للبشرية بأسرها”.
يشار إلى أن اتفاقيات جنيف وبروتوكولاتها الإضافية تمثل حجر الزاوية في القانون الدولي الإنساني، أي أنها مجموعة القواعد القانونية التي تنظم الطرق التي يمكن بها خوض النزاعات المسلحة ومحاولة الحد من تبعاتها.
اول من ألحق خسائر جسيمة و قوية في جميع أنحاء العالم هي العنصرية و الإسلامفوبية. ان الحرب الان ليست على الإسلام المتطرف و لكن على المسلم بذاته و شخصيته حتى 'لو كان محايدا 'منعزلا. و على المهاجر بصفة عامة مسلم أو غير مسلم. أين حالة المسلمين في الصين و تيلندا 'الهند و الكشمير و اوروبا و روسيا و امريكا وووو هل الكل إرهابي.. أما الرئيس الأمريكي فلا حرج فهو عدو للجميع 'يزعم الغير…
ليست الحروب والإرهاب فقط دمار البشرية ياسيادة الفاتيكان بل هناك المجاعة واستفراد مجموعة من الانتهازيين بخيرات البلاد عبر العالم