غضب واسع على حزب المؤتمر الوطني الإفريقي، الذي ظفر بالانتخابات البرلمانية الأخيرة، نتيجة تستره على قضية التحرش الجنسي المزعومة ضد السفير الجزائري في جنوب إفريقيا، ناصر بلعيد، المتهم بالاعتداء الجنسي على موظفة تبلغ من العمر 42 سنة، إذ وجّه حزب التحالف الديمقراطي، أكبر أحزاب المعارضة في البلاد، أسئلة برلمانية مستعجلة إلى وزيرة العلاقات الدولية والتعاون في الحكومة الجنوب الإفريقية الجديدة، ناليدي باندور.
وحسب ما نشره الموقع الرسمي الناطق باسم حزب التحالف الديمقراطي فإن التحركات الأخيرة (طرح الأسئلة البرلمانية) تسعى إلى فهم دواعي عدم اتخاذ أي إجراءات قانونية بشأن قضية التحرش الجنسي المزعومة، مشددا على أن “عجلات العدالة قد توقفت بشكل مُطرد، ذلك أن حكومة جنوب إفريقيا أعطت الأولوية للدبلوماسية بخصوص هذه القضية المثيرة للجدل”.
السفير الجزائري، ناصر بلعيد، وجد نفسه في قلب فضيحة دبلوماسية خلال شهر أبريل الماضي، حينما وجهت له موظفة من جنوب إفريقيا تهمة الاعتداء الجنسي عليها، ليتم استدعاؤه في ما بعد من قبل “قصر المُرادية”. وكشفت الموظفة أن هذه الاعتداءات وقعت خلال الفترة الممتدة ما بين 2013 و2016.
وأكد الحزب السياسي، الذي حلّ ثانيا في الانتخابات البرلمانية، أن “الشخص بريء حتى تثبت إدانته، لكن تجب مواصلة أطوار التحقيق”، مستنكرا “طمس أي قضية قد تمس بكرامة الإنسان الجنوب الإفريقي عموما، والمرأة على وجه التحديد”، ومعتبرا أنه “سيكون من العار على الحكومة الحالية ألا يتم التوصل إلى حل نهائي لهذه الفضيحة، لأن وزارة العلاقات الدولية والتعاون اختارت الاعتبارات الدبلوماسية على تطبيق العدالة”.
وأورد التنظيم السياسي المعارض: “صاحبة الشكاية من حقها معرفة طبيعة الإجراءات التي اتخذتها وزارة العلاقات الدولية والتعاون إلى حدود الساعة، إن وجدت على الأقل، بغية التسريع بحل هذه القضية، حتى نتمكن من تحقيق المنفعة القضائية لكل من المشتبه فيه والضحية أيضا”.
ويرى حزب التحالف الديمقراطي أن “اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية لسنة 1961 تمنح صلاحيات محدودة للدولة المضيفة”، في إشارة إلى الحصانة الدبلوماسية التي يتمتع بها السفير الجزائري. “لكن ذلك “لا يمنع من تطبيق القانون”، يضيف المصدر ذاته، مبرزا أن “عدم التدخل في القضية يشير إلى كون حياة الجنوب الإفريقي لا تحظى بأي قيمة، في سبيل الحفاظ على العلاقات الدبلوماسية”.
تصوروا معي لو كان هذا السفير مغربيا……
جنوب افريقيا ستقيم الدنيا ثم لا تقعدها….
وستصيح في وجه المغرب والعالم …وستتخذ اجراءات
بطريقة سريعة لمعاقبته وسجنه ربما….ولن تحترم أية حصانة دبلماسية..
جنوب افريقيا تتدخل باستمرار في وحدة المغرب الترابية وفي وقت سابق حبست سفينة مغربية محملة
بالفوسفاط آتية من أقاليمنا الجنوبية تحت ذريعة أن تلك السلعة هي من خيرات المغرب بل من خيرات "الشعب الصحراوي" حسب زعمهم…وعانى المغرب الأمرين قبل استعادة هذه السفينة المحملة التي احتجزتها السلطات الجنوب افريقية لمدة طويلة
المغرب يجب عليه أن يعامل جنوب افريقيا بالمثل …
ويجب عليه متابعتها قضاءيا ومتابعة سفنها أينما حلت واذا اقتربت من المياه المغربية
فجنوب افريقيا فضلت ان تكون عدوة للمغرب…
ووجب الحذر واليقظة على السياسسين المغاربة
السفير الجزائري يتمتع في جنوب إفريقيا بالحصانة الدبلوماسية عندما يتعلق الأمر بمعاكسة الوحدة الترابية للمغرب و عندما يتعلق الأم بالتحرش الجنسي ضد نساء جنوب إفريقيا !
نظام مبني على الفساد سوف لن ياتي منه الا الفساد فهذه الفضيحة الاخلاقية التي كان بطلها سفير الجزائر في بريطوريا لو وقعت في احدى الدول الديمقراطية لكان من نتائجها اقالة السفير من مهامه و محاكمته في الدولة التي كانت مسرحا للجريمة لكن طبيعة العلاقة الغرامية بين نظام جنوب افريقيا و النظام الجزائري جعلتهما يتستران على الفضيحة و طمس معالمها لان ليس في مصلحتهما نشر غسيلهما خصوصا من جانب اعضاء حزب المؤتمر الوطني الافريقي الذين يستفيدون من الاموال السائبة لشركة سوناطراك الجزائرية طبعا وزيرة خارجية النظام الجنوب افريقي لم يكن امامها من خيار سوى التستر على الفضيحة و التدرع بالاولويات الدبلماسية و الكل يعرف تلك العلاقة الدبلماسية التي تجمع بين هؤلاء الفاسدين محورها هو المال و النفط و الغاز الذي يتدفق من الجزائر على خزانات موانئ بلدها و الى الحسابات المصرفية لاعضاء حزبها مقابل بقاء جنوب افريقيا في صف الداعمين لتفاهة البوليساريو فهذه فضيحة من العيار الثقيل ازالت القناع عن هذان النظامان الفاسدان و كشفت سوءتهما امام العالم و نشكر حزب التحالف الديمقراطي المعارض الذي اثار القضية داخل اروقة برلمان بلده
الخيانة الزوجية ام انه زوفري
و من يدري ربما اسلوب جنوب افريقيا للضغط على الجزاءر و ربما الموظفة جاسوسة
نديرو شوية ديال الخواض
الجزائر لديها مشاكل سياسية واقتصادية كبيييرة ولديها ديون كثيرة،والآن هذه المشكلة،وكل هذا بسبب الرئيس المشلول،حسبنا الله ونعم الوكيل
أعتقد والله أعلم أن مايربط جنوب افريقيا والجزائر على حساب المغرب هو مفاعلا نوويا في الصحراء الكبرى انجبته العلاقة اللاشرعية بين الدولتين !!لهذا بات على المغرب أن يتقصى في الامر ،فما قدمه المغرب لجنوب افريقيا ابان نظام الابارتايد العنصري أكبر وبكثير ما قدمته الجزائر والحالة هذه لماذا هذا الجحود ضد بلادنا من جنوب افريقيا ان لم تكن هناك ارباح كبرى لازالت خافية !!؟
وقعت بحالها لشي سفير عندنا لكن التحليل عند البوشيخي تعجز بعده الاقلام عن الكتابة واش نسيتي خاوة خاوة
نظام فاسد يتستر على أخيه النظام الفاسد. اللهم زدهم فسادا.
من اليوم لايهمني لا الجزائر ولاجنوب أفريقيا الاثنين درنا فيهم الخير ولكن مافيهمش الخير
هادو لي خاوة خاوة ….. ماشي احنا .
رقم 7 المدعو بصيري : سبق لي ان انتقدت و اعطيت رايي في تهمة التحرش الجنسي الموجهة لسفير المغرب بغانا بتعليق يحمل رقم 45 بهذه الجريدة المحترمة هسبريبس عن المقال المنشور تحت عنوان : " السيد بوريطة يدخل على خط اتهام سفير المغرب في غانا بالتحرش الجنسي " يوم 14 يناير 2019 و يمكنك الاطلاع عليه . فعلا كان هناك تدخل و متابعة من جانب رئيس الدبلماسية المغربية ضد السفير بغض النظر عن حقيقة التهمة من عدمها لكن في الجهة الاخرى هناك صمت مطبق و تستر من طرف النظام الجزائري و وزارة خارجيته عن هذه الفضيحة الاخلاقية التي اقترفها السفير الجزائري في جنوب افريقيا و هذا امر عادي و طبيعي عند الانظمة الغارقة في الفساد لا محاسبة و لا متابعة للفاسدين لان بنية النظام مبنية على الفساد.
وكشفت الموظفة أن هذه الاعتداءات وقعت خلال الفترة الممتدة ما بين 2013 و2016. اعتداء لمدة اربع سنوات؟
فضيحة السفير منذ سنة 2013 .2016 لم تنفجر إلا اليوم .. يبدو الأمر غريبا … الفساد مستشري في جنوب افريقيا ..مصالحها كانت على علم بعلاقة السفير مع الكاتبة مدة ثلات سنوات ..كانت جنوب افريقيا ويستفيذ من دولارات الجزاءر مقابل تدريب وتسليح البوليزاريو… كان بوتفليقة سخي بالمال على ج. افريقيا .. وتوقف كرم الجزاءر مع اشتداد الأزمة الاقتصادية في الجزائر.. وكانت جنوب افريقيا تطالب الجزاءر بديون متعلقة بالبوليزاريو… ودون جدوى .. و قررت جنوب افريقيا فضح السفير الجزاءري على ممارسة الفساذ مع مواطنتها .. ربما للمطالبة بديونها لأنها أدركت أن الثورة الشعبية الجزائرية قد نجحت وتفقد ج.افريقيا ديونها على الجزاءر …الفساذ كان برضى السيدة وتحت مراقبة مصالح الأمن في ج.افريقيا….
لتصحيح فقط لرقم 5
الجزاير ليس لديها ديون فهي البلد الوحيد في افريقيا الذي ليس لها ديون
بنسبت للمشاكل السياسيۃ فان متفق معك في هذه النقطۃ
اما بوتفليقۃ فقد طردوه هو وجماعته
الجزاير في الطريق الصحيح
سلام اخوك المغربي الذي يقول كلمۃ حق ولو ضد اولاد بلده
كل من عاكس المغرب على وحدته الترابية سيلقى جزاؤه من عند الله ان ينصركم الله فلا غالب لكم لا جزائر ولا جنوب افريقيا ستقف في وجه ارادت الله بومدين اخد الضربة بوتفليقة اخد الضربة وتابع ه الخزي من عند الله والباقين سياتي دورهم يمهل ولا يهمل
البوليزاريو دمروا القيم الانسانية بالمغرب العربي وافريقيا والعالم العربي بشكل مباشر وغير مباشر
ماحدث مع الجنوب افريقية من طرف سفير الجزائر في انتهاك للقانون
يحدث يوميا من طرف صحراويون يدعون انهم شبه وحدويون وماهم انفصاليون ولا وحدويون ولكنهم فقط مصلحيون لايختلفون عن البوليزاريو المصلحيون اللذين يبتزون بلدهم المغرب
تجدهم في الادارات لاشغل ولا مشغلة وياخذون علاوات وترقيات هي من نصيب من يشتغل من ابناء اقاليم الشمال
بل اكثر من هذا منهم من يسرق ويضرب ويجرح ولا يدخل السجن لان بلدنا متعهم بنفوذ كبير
اقول لهم نهاية ايامكم قريبة
ولا يعرف ما أقول الا من عاش في الصحراء المغربية العزيزة
لو كان السفير غير جزائري لتحركت اغلب ادارات وصحف جنوب افريقيا….
ماكان لا هذا ولا هذاك لي دار يخلص.ويتبهدل أما النظام فإنه ذهب إنشاء الله بفضل الشباب الواعي .فلا شماتة في الجزاءر لأن هذا السفير إذا ثبتت في حقه هذه التهمة فهو فعل معزول يعود لصاحبه.بعض الأنظمة عايشة في الفساد المستشري في كل الميادين وتتكلم في الجزاءر.الله يهدينا ويهديكم.
الى المعلق الذي يقول بان المغرب الاقصى قدم الكثير الى توار جنوب افىيقياِ متى كان ذلك وكيف ؟ هل يقصد مساعده المغرب لنظام الابارنيد ضد الزنوج و حزب الموتمر ؟؟؟
هاي هاي شحال كاتحاشيوها نجنوب افريقيا
المغرب كاع مامسواقلا وماعاملاشي فبالو
والمعلقين كالسين كايهضرو بحال دبصاح
ونتوما سيرو المغرب فقمة القارة وجنوب افريقيا دبرها منها تخرج القارة بىازها
ههههه
للوزازي 19 : الدي يعرفه العالم كله إلا أنت ربما يا وزازي هو أن قياداتكم التاريخية أمثال بومدين وبوتفليقة وبن بلة كانوا في حماية المغاربة مستقرين بين وجدة وبركان قبل استقلال الجزائري لشن حملات فدائية واعلامية ضد المستعمر الفرنسي انطلاقا من التراب المغربي.. فهل توجد مساعدة وتضحية أكبر من هذه؟
Au N19 ça s'est passé avec Nelson Mandela en personne. Regarde son discours de reconnaissance envers le Maroc sur youtube . Félicitation pour la coupe 2019
قرر المعارض الجزائري رضا مالك الرجوع إلى أرض الوطن بعدما مل من الغربة واشتد عليه الحنين وتبين له بصيص الأمل في تحسن الأوضاع السياسية في بلده.. لكن الملاحظ أنه لم يستطع قرار الرجوع دون إبداء ولائه للنوفومبرية وثنائه على الجيش!!.. فهل كان ذلك عن قناعة وأمل أو تحت هواجس الخوف من الإنتقام والمضايقات..
إلى رقم 19 المغرب قدم خدمات كثيرة لجنوب أفريقيا في ستينياات احتضان مقر حزب المؤتمر دعم كبير لحركة التحرر التاريخ لا ينسى
وجود دولة جنوب أفريقيا والجزائر يعرقل تقدم القارة الأفريقية. جنوب أفريقيا غيابهما كان سيكون افيد لافريقيا والعالم. دولتان شادتان.
الى الرقم 19 المغرب قدم المساعدات لجنوب افريقيا بالمال لنيلسون مانديلا الذي مارس التداريب على القتال بضواحي مدينة فيكيك المغربية وذلك مدون بمؤلف للدكتور الخطيب " مسيرة حياة " كما قدم المغرب السلاح القادم من المشرق للثورة الجزائرية من سواحل الناضور المغربية زيادة على الرجال المجاهدين المغاربة