عبد الرحمن .. طفل فلسطيني يتشبث بالحياة أمام الغدر الإسرائيلي

عبد الرحمن .. طفل فلسطيني يتشبث بالحياة أمام الغدر الإسرائيلي
الإثنين 29 يوليوز 2019 - 10:00

كان يمكن لنهار عبد الرحمن اشتيوي أن ينتهي بشكل مفرح كما بدأ.

طلب عبد الرحمن من شقيقه الأكبر محمد أن يشتري له بعض المثلجات، قبل أن يطلب استخدام هاتفه الذكي للعب اللعبة الشهيرة بـ”ببجي”… كما حث والدته عايدة أن تعد له طبق بطاطا على الغداء.

لكن عندما حان موعد الغداء لم يكن عبد الرحمن في المنزل، وسرى اعتقاد داخل العائلة بأن الطفل (10 أعوام) يلهو كالمعتاد مع صبية الحي في محيط المنزل.

في ذلك الوقت (نحو الساعة الثانية بعد الظهر) كان عبد الرحمن ينقل من قرية كفر قدوم عبر سيارة إسعاف إلى إحدى المستشفيات في مدينة نابلس، بعد أن اخترقت رصاصة متفجرة رأسه وهو يلهو فعلا على بعد 300 متر من منزل العائلة.

وكفر قدوم، قرية فلسطينية تقع بين مدينتي نابلس وقلقيلية، واحدة من القرى التي يخرج سكانها أسبوعيا للاحتجاج على إغلاقها من قبل الاحتلال من أكثر من عقد.

تفيد شهادات متطابقة من أهل القرية، التي يبلغ تعداد سكانها نحو 4000 مواطن، أن إطلاق النار على الطفل جرى بعيدا عن مركز المواجهات.

كان رياض اشتيوي، وهو رجل نحيل البنية وحاد النظرات، آخر رجال القرية الذين شاهدوا عبد الرحمن قبل أن تسقطه الرصاصة أرضا.

بعد يومين من تلك الحادثة التي أدخلت كفر قدوم في موجة حزن صامت، يشرح رياض (45 عاما) كيف أطلقت الرصاصة على الطفل الذي نقل أمس من إحدى المستشفيات الفلسطينية إلى الإسرائيلية في حالة غيبوبة كاملة.

قال رياض، وهو يقف على أطراف ساحة المنزل الذي كان يلهو أمامه الطفل لحظة تلقيه الرصاصة، “كنت أنظر إلى الطفل يقف هنا وإلى الجنود يقفون هناك فوق صف من الصخور القريبة”.

من المكان الذي اتخذ فيه الجنود الإسرائيليون وضعية القنص حتى المكان الذي كان يقف فيه الطفل اشتيوي يمكن تقدير المسافة التي يمكن رؤية أطرافها الدقيقة بالعين المجردة بنحو 200 متر.

وهذه المسافة يتم تقديرها بالعين دون قياس دقيق.

قال رياض: “شاهدت جنديا ينبطح أرضا ويتأهب لإطلاق النار(…) لحظة سقط الطفل أرضا (…) نظرت إلى نفسي وإلى أطفالي. تفقدنا أجسامنا وكان الدم يسيل من رأس عبد الرحمن ويتدفق على الأرض”.

يروي عدد من شبان القرية القصة ذاتها.

وبعضهم أشار إلى بقايا الدم التي سالت من رأس الطفل وجفت وامتدت على مسافة تقدر بـ50 مترا، هي المسافة التي نقل بها الطفل بين يدي رياض من مكان سقوطه حتى سيارة الإسعاف.

وقد تحولت بقايا الدم إلى بقع داكنة جافة، لكنها ما زالت ظاهرة وتذكر أهالي القرية بتفاصيل ذلك اليوم الدامي.

وقيل أكثر من مرة، في الوقت الذي كان الشبان يشيرون إليها، إن الدم تدفق من رأس الطفل بغزارة. وقال رياض: “عندما شاهدت الدم أيقنت أن الرصاصة خرجت من رأسه”.

لكن أهالي القرية نقلوا عن الأطباء، الذين عاينوا الطفل، أن الرصاصة تفجرت في الرأس وتحولت إلى ما يقارب 100 شظية.

تغرق كفر قدوم في حقول الزيتون المتصلة فوق تلال تأخذ الألباب. وفي وسط القرية يغرق السكان الذين تدفقوا إلى منزل ذوي عبد الرحمن في صدمة وحزن عميقين.

قال رياض، الذي يحاول العودة إلى حياته الطبيعية بعد أيام من حمله الطفل الجريح بين يديه، إن “القرية حزينة. لكن الناس هنا يكتمون حزنهم”.

عندما بنيت المستوطنة القريبة من القرية واقتطعت مساحات واسعة من أراضيها وأغلقت الطريق بسببها كان رياض يبلغ من العمر 10 أعوام، وبعد ثلاثة عقود من محاولة المواطنين استعادة أرضهم يرى الرجل، وهو موظف عمومي، أن “الطريق إلى ذلك ما زالت طويلة، وما يجري يبعد السلام كثيرا عن تفكير الناس”.

وتجرى مواجهات أسبوعية في المنطقة الشرقية من القرية، وهي المنطقة المزروعة بحقول الزيتون ويمر منها الشارع المغلق.

وقدر رجال من القرية المسافة بين المكان الذي كانت تجرى فيه مواجهات ظهيرة الجمعة وبين المكان الذي أصيب فيه عبد الرحمن بـنحو 300 متر.

وأشاروا إلى منطقة تحجبها المنازل وأشجار الزيتون.

وقالوا الرواية نفسها: إن القناصة أطلقوا النار صوب الطفل بهدف قتله وردع المواطنين عن إكمال مسيراتهم الأسبوعية.

وعبد الرحمن أصغر أخوته.

في المنزل الذي يخيم عليه الحزن والصمت، يجلس بعض أفراد عائلة عبد الرحمن يحاولون استرجاع لحظات من حياة الطفل قبل إصابته.

قال شقيقه الكبير: “لم يكن يبتعد عن المنزل”.

ويعرض آخرون صورا له مسجلة عبر كاميرات فيديو وهو يشتري من أحد المحلات التجارية.

وقال مشهور القدومي، وهو مسؤول تنظيم “فتح” في القرية، إن إصابة الطفل صدمت الجميع. “

“جميع هذه المنازل مصابة. الكل يتألم”.

وعندما سئل الرجل عن عدد المصابين خلال السنوات التسع الماضية التي ناضل فيها سكان قريته ضد إجراءات الاحتلال، أجاب في إشارة منه إلى أن غالبية سكان قريته تعرضوا للإصابة. السؤال: “من لم يصب؟”.

وقد تعذرت مقابلة والدة عبد الرحمن، إلا إن شقيقه أحضر “حبة البوظة” التي أحضرها الطفل صباح ذلك اليوم، واحتفظ بها في الثلاجة.

وعندما عرضت الحبة أمام الحضور كادت الدموع تقفز من عين الشقيق الأكبر وهو يشير الى الحبة المثلجة.

تضطر الأمهات في كفر قدوم إلى الخروج لتخليص أبنائهن من أيدي أفراد الجيش عندما يحاولون اعتقال الأطفال. وأظهرت مقاطع فيديو مختلفة كيف تجمعت عدد من النسوة وهن يحاولن تخليص طفل من عدد من الجنود كانوا يحاولون أخذه إلى إحدى العربات العسكرية.

وقال مشهور: “هذه القرية لن تسكت حتى تتخلص من المحتلين”. وتحفل بعض الجدران المبنية حول المنازل في وسط القرية حيث تنطلق المسيرة الأسبوعية بشعارات مثل “نحن نحب أرضنا وسنقاتل”.

وتشهد أحاديث الناس قلقا متزايدا على حالة عبد الرحمن الصحية. وثمة اتصالات تجرى على مدار الوقت للسؤال على حالته.

وقال عثمان بشارات، وهو طبيب جراحة الأعصاب في مستشفى “رفيديا” الحكومي الذي وصل إليه عبد الرحمن، إن “حالة المصاب معقده. تعرض إلى طلق ناري استقر خلف الدماغ”.

ويشير الطبيب بشارات إلى أنه أحصى شخصيا ما بين 60 و70 شظية داخل الدماغ تفتت من الرصاصة.

كان هدف الأطباء إيقاف النزيف في الدماغ للحصول على نتائج سريعة لوقف تدهور حياة الطفل.

وأبلغ بشارات مراسل “وفا”: “كنا معنيين بمعالجة الشريان الأوسط بالدماغ الذي تعرض لضرر بالغ”.

ويشير أهالي القرية الذين شاهدوا عبد الرحمن لحظة إصابته إلى أن الرصاصة أحدثت حفرة في رأس الطفل.

يؤكد رياض ذلك، ويقول: “لاحظت أن جزءا من لحم الرأس وصل الأرض، مما ساعد في تدفق الدم بشكل غزير”.

دفعت إصابة عبد الرحمن الصعبة بتحرك رسمي فلسطيني سريع، كما أخبر مسؤول فلسطيني وكالة “وفا”.

فقد أخبر وليد عساف، رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، مراسل “وفا” أن الجهات التنفيذية “أعلنت استعدادها لتحويل عبد الرحمن إلى أي مكان”، وزاد: “سنعد ملف الطفل، وقد ننقله إلى المحكمة الجنائية الدولية”.

في كفر قدوم ينظرون إلى حادثة إطلاق النار على عبد الرحمن بهذه الطريقة على أنها “محاولة إسرائيلية كبيرة لكبح جماح الجيل القادم من إكمال طريق الآباء والأجداد”.

فذاته مشهور وغيره من الرجال يقولون إن هدف جيش الاحتلال من وراء إطلاق النار بهذه الطريقة صوب الطفل هو تخويف الجميع.

وقال مشهور: “إنهم مخطئون، فبعد كل إصابة يزداد عدد المتظاهرين”.

* وفا

‫تعليقات الزوار

23
  • Ahmed
    الإثنين 29 يوليوز 2019 - 10:30

    أولا إخواني سبب هزيمت الشعوب العربية راجع إلا الدكتاتوريات التي زرعها الغرب في بلداننا مثلا هل يصتطيع حاكم عربي قول كلمت حق لأمريكا بالطبع لا لان أموالهم موجودة هناك كنت دات يوم جالس مع زوجتي السويدية ورأت الفلسطينيون بالحجارة فقالت لي أنا لم أخرج لتضاهر إذ لم يكن في يدي سلاح يمكن أن نفجر به رأس المعتدي سبب إحتلال فلسطين مصر السعودية واللامرات وأمراء،،،،،،،،،،،على مسؤوليتي لاتخافي أيتها الجريدة المحترمة أنشري

  • نصراوي
    الإثنين 29 يوليوز 2019 - 11:21

    لك الله يا شعب فلسطين اما شعوب العالم العربي والاسلامي ففي سبات عميق وخمول مخجل .حتى التعاليق لم تكن لحدود الساعة وكأن الحادث عادي.

  • hafid
    الإثنين 29 يوليوز 2019 - 11:26

    لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم. اينكم يا مسلمين؟ ان الله يمهل ولا يهمل. حسبن الله ونعم الوكيل.

  • issam
    الإثنين 29 يوليوز 2019 - 11:29

    لااله الا الله و لا حول و لا قوةًالا بالله اللهمً انصر اخواننا في فلسطين و عجل بنصرهم و وفقهم و علو رايتهم و تبتهم يارب العالمين

  • Meryem
    الإثنين 29 يوليوز 2019 - 11:33

    إلى متى … ؟؟؟
    الإستفزاز لا يولد إلا شحنة من القوة لدا أي شخص … لا يولد التخويف أبدا
    العين بصيرة واليد قصيرة … لكن هذا لا يعني أنه لا يمكن ان تنقلب الموازين كل ظالم سيلقى حتفه بما ظلم به شأنا أم أبينا
    الله إشافيه وإصبر أهله

  • عجيب أمر عريبان
    الإثنين 29 يوليوز 2019 - 11:35

    المشكل عند جميع العرب يختزل في هده الجملة :
    "وسرى اعتقاد داخل العائلة بأن الطفل (10 أعوام) يلهو كالمعتاد مع صبية الحي في محيط المنزل "
    وشدو و حضيو ولادكم شي مات شي تغتاصب شي تشفر ….
    في أوروبا ليس هناك شيء إسمه اللهو في الخارج. اللهو داخل المنزل أو المصالح الإجتماعية التابعة للجامعة الحضرية…

  • الله المستعان
    الإثنين 29 يوليوز 2019 - 11:36

    اكيد الغرب هم سبب معانتنا وليكن بعلمكم اننا شعوب غير مستقلة والاستقلال الدي نحتفل به هو وهمي كجميع مؤسسات الدولة الوهمية والحكام هم هم نواب عن المستعمر ليس الا ارجو النشر يا هسبريس فانت المنبر المحترم الدي يدلي بارائنا وشكرا.

  • راصد
    الإثنين 29 يوليوز 2019 - 11:39

    كيف يشعر بعد قرائة هذا المقال كل من يهرول نحو التطبيع مع الصهاينة.

  • ناظر
    الإثنين 29 يوليوز 2019 - 12:21

    القاتل يقتل ولو بعد حين. هذا الطفل البريئ سيجعل الله له تفريجا وتخفيفا ورحمة وعوضا. سينسيه الله آلامه و تعدو كلسعة نحلة ليس إلا. أما القاتل فليهنأ قليلاً وليستعد للعذاب المقيم الخالد المخلد فيه. يكفي أن نقول مليار سنة من العذاب يتقلب في النار ليرتاح بالنا. فكيف بالخلود.

  • لحو نايت باها او حمو تبردى
    الإثنين 29 يوليوز 2019 - 12:31

    كيف تخصصون لفتى فلسطيني كل هذا الاهتمام و شحن العاطفة بينما نحن نعيش فاجعة جرف اوحال على ناقلة او سيارة على متنها 14 سخصا و ماتوا جميعا و لا احد يستنكر اهمال الدولة و استهتارها بارواح الناس فقط لانهم امازيغ ؟؟؟ و هم في بلدهم ؟؟؟؟
    انا امازيغي اعتبر عنصرية المخزن تفوق عنصرية الاسرايليين !
    بل الاسراءليون يدافعون عن انفسهم على ارض يعقوب و ليس فيها حق للفلسطيتيين بل اغتصبوها.
    و هذا الفتى سيكبر و يصبح عدوا لليهود على ا ضهم التي سكنها يعقوب و اولاده و منها انطلقوا الى مصر و اليها رجع بهم موسى بامر من الله !!!
    و الله لن تاخذوا فلسطين يا عرب حتى ياخذ الامازيغ و الاكراد اراضيهم !!!
    غير هذا فاحلموا بوطن قومي عربي موحد .
    انشر من فضلكم.

  • بوشعيب
    الإثنين 29 يوليوز 2019 - 13:03

    هي عملية قتل عمد أخرى مع سبق الإصرار يرتكبها جندي إسرائيلي آخر أطلق النار على الطفل الأعزل عبد الرحمن اشتيوي فالرصاصة القاتلة ليست رصاصة عشوائية، بل إن من أطلقها قناص محترف أطلقها بغرض القتل استهدف طفلا مسالما، ولن يحاسبه أحد لأن العالم والأمم المتحدة لا تقوم بدورها في حماية الشعب الفلسطيني، والولايات المتحدة الأمريكية تحمي إسرائيل وتدعمها خاصة مع مجيئ ترامب. وعدد الأطفال الفلسطينيين ضحايا الاعتداءات الإسرائيلية منذ انطلاق مسيرات العودة في تصاعد مخيف، والقانون الدولي لم يعد يحمي الشعب الفلسطيني ولا أطفاله

  • غدر الشعب المغربي
    الإثنين 29 يوليوز 2019 - 13:34

    بينما 34 مليون مغربي يتشبتون بغدر حفنة ماسونية امبريالية و لوبيات الصحة و التعليم و الفساد و نهبي المال العام و الذهب و الفوسفاط و البر و البحر و الجو

    حفنة تمثل 0 فاصلة مليون 0 من الشعب

  • عابر سبيل
    الإثنين 29 يوليوز 2019 - 13:35

    حسبنا الله ونعم الوكيل في الصهاينة و عبدة الطاغوت. اللهم عليك بهم فانهم لا يعجزونك. اللهم اشف هذا الطفل و هون مصاب عائلته و سكان القرية. لا حول ولا قوة إلا بالله.

  • غير دايز
    الإثنين 29 يوليوز 2019 - 15:05

    اني ارئ طفل في سرير وثير تحيط به احدث الاجهزة الطبية والتي لا نراهاحتئ في اغلئ العيادات الخاصة بالمغرب و تتكلمون عن المعانات و الحكرة و الاحتلال ووو
    اننابالاطلس وبالمغرب المنسي وحتئ في المدن الكبيرة لا نحلم حتئ بسرير كهاذا واجهزة طبية وطاقم في كامل الاستعداد مثل ما نراه في الصورة

  • يوسف
    الإثنين 29 يوليوز 2019 - 15:27

    لا يعدو الذين يموهون عن الاحتلالو ويبررونه ان يكونوا مساهمين في الاجرام.

  • تنغير تحيي شجاعة الشعب العربي الفلسطيني
    الإثنين 29 يوليوز 2019 - 15:50

    نعم من الواجب علينا ان نعلن الحداد على وفات القومية العربية خاب ظن من يدعي التضامن العربي في عصرنا هذا الفلسينيون يقتلون بدم بارد ومحاصرون حصارا شديدا بمساعدت الاشقاء مع كامل الاسف والبعض منا غير موقفه من القظية الفلسطينية من المساند الى المعاتب وهناك من يطلبون الفلسطينيين بالاعتراف بالامر الواقع نعم الاعتراف بالامر الواقع لاكن مقابل ان يحصل على حقه المشروع لانشاء دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف انصر اخاك ظالما او مظلوما وشكرا وجهة نظر رجل يتألم لضعف الموقف العربي المتشتة والمتفرق والبعيد من الواقعية

  • Bouchta
    الإثنين 29 يوليوز 2019 - 17:23

    حسبي الله ونعم الوكيل في ما اصاب هذا الصبي من غدر العدو الصهيوني و ان شاء الله ينتقم منهم و يسلط عليهم العذاب في الدنيا والآخرة .

  • khalid
    الإثنين 29 يوليوز 2019 - 17:58

    هل هذا المستشفى يتواجد في فلسطين, انه مجهز باحدث لتجهيزات, مستشفى لدولة تعيش الحرب …
    الله اشافيك ايها الشهم

  • ناصح
    الإثنين 29 يوليوز 2019 - 17:59

    ماذا فعلت حماس؟ ماذا فعل اردوكان،،نريد منه أفعال لا أقوال، عليه أن يهجم على إسرائيل إن كان صادقا، أما أقواله لا تفيد شيئا.

  • سعيد،المغرب الأقصى
    الإثنين 29 يوليوز 2019 - 19:17

    (فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الْآخِرَةِ لِيَسُوءُوا وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُوا الْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَلِيُتَبِّرُوا مَا عَلَوْا تَتْبِيرًا)،صدق الله العظيم،صبرا صبرا صبرا،أرى و الله أعلم أن هذا الوعد الآخر وعد تقبيح وجوه الصهاينة قد اقترب و أن رجاله في إيران العراق سورية لبنان فلسطين،

  • المغضوب عليهم
    الإثنين 29 يوليوز 2019 - 20:24

    هؤلاء الاحفاد من اولئك الاجداد
    اليهود من زمان وهم يقتلون الانبياء صفوة البشر . فكيف لا يقتلون الاطفال احباب الله؟

  • الى 10
    الإثنين 29 يوليوز 2019 - 20:45

    الى ١٠ عشرة:
    هل صحيح ان المتمزغين عملاء الصهاينة ؟
    هل هم ملحدون مرتزقة خونة ضد الإسلام و المسلمين؟
    هل هم ضد يوسف ابن تاشفين الذي يختلف عن الروم يوغرطة و ماسينيسا و غيرهم من الذين باعو ارضهم و أعراض الأمازيغ للروم مقابل كرسي زاءل كحمامات المحليين العلمانيين

  • حنونة
    الثلاثاء 30 يوليوز 2019 - 00:43

    اللهم انصر الاسلام والمسلمين اللهم انصر فلسطيين يارب ما بيدنا حيلة الا الدعاء يارب يارب اللهم حرر ارض فلسطين انك قادر على كل شيء

صوت وصورة
احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية
الجمعة 29 مارس 2024 - 00:30 1

احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر
الخميس 28 مارس 2024 - 23:00 2

شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15 3

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55 11

تقنين التنقل بالتطبيقات

صوت وصورة
الفهم عن الله | إصلاح العيوب
الخميس 28 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | إصلاح العيوب

صوت وصورة
وزير النقل وامتحان السياقة
الخميس 28 مارس 2024 - 16:02 6

وزير النقل وامتحان السياقة