هل تلجأ الصين إلى التفاوض مع أمريكا حول أزمة شركة "هواوي"؟

هل تلجأ الصين إلى التفاوض مع أمريكا حول أزمة شركة "هواوي"؟
الخميس 6 يونيو 2019 - 00:00

تُعد أزمة “هواوي” الأخيرة مؤشرًا على احتدام الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين. ففي مقابل إعلان عدد كبير من الشركات الأمريكية وقف التعامل مع نظيرتهم الصينية، مما سبب إرباكًا في أنشطتها؛ فإن الصين تملك عدة أوراق للضغط على الطرف الأمريكي، يتمثل أهمها في: إجراءات الرد بالمثل، أو وقف تصدير المعادن النادرة إلى الشركات الأمريكية. ويظل سيناريو التفاوض هو الأكثر احتمالية بالنظر إلى تلميحات الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب” بأن أزمة “هواوي” قد يتم تسويتها ضمن صفقة تجارية شاملة مع الصين.

أزمة “هواوي”

دخلت الولايات المتحدة والصين حربًا تجارية واسعة النطاق، بدأت من رفع قيمة التعريفات الجمركية للعديد من الصادرات والواردات، ثم أخذت هذه الحرب منحنى جديدًا حين قامت وزارة التجارة الأمريكية في مايو 2019 بإدراج هواوي ضمن القائمة السوداء للشركات التي تُعتبر تهديدًا للأمن القومي، وهو الأمر الذي يحظر على هواوي الحصول على التكنولوجيا من الشركات الأمريكية دون موافقة حكومة واشنطن.

وتبع ذلك قيام شركة جوجل بإسقاط ترخيص أندرويد الخاص بهواوي، وبموجب ذلك ستستمر هواوي في الوصول واستخدام بعض خصائص نظام التشغيل أندرويد المتاح من خلال الترخيص المجاني لأي شخص أو جهة ترغب في استخدامه. لكن ستتوقف جوجل عن تقديم الدعم الفني للهواتف الجديدة التي تنتجها هواوي.

وقد بدأت الأزمة بين الولايات المتحدة وشركات الاتصالات الصينية، خاصة “هواوي”، في فبراير 2018، حين حذر مدير مكتب التحقيقات الفيدرالية الأمريكية “كريستوفر راي” المواطنين من شراء الهواتف المحمولة التي تنتجها شركتا هواوي وZTE الصينيتان. وتلا ذلك قرار البنتاجون في مايو 2018 بحظر استخدام الهواتف المحمولة المنتجة من هاتين الشركتين في القواعد العسكرية الأمريكية، وذلك بسبب وجود شكوك حول قيام هذه الشركات بزرع رقاقات داخل الهواتف المحمولة بغرض التجسس.

وتزايدت الأمور تعقيدًا في ديسمبر 2018 عندما قامت السلطات الكندية بناء على طلب الولايات المتحدة بإيقاف المديرة المالية لهواوي وابنة مؤسسها “مينج وانتشو” في فانكوفر على خلفية اتهامات أمريكية لها بتضليل البنوك بشأن تعاملات الشركة التجارية في إيران.

وأخفقت محاولات إدارة “ترامب” بإقناع الدول الأوروبية بحظر التعامل مع “هواوي” وعدم السماح لها بتنفيذ أي أعمال خاصة بشبكة (5G) للهواتف المحمولة، وبناء على ذلك اضطرت الولايات المتحدة لاتخاذ قرارها بشكل منفرد، وحظرت التعامل مع هواوي وتبعتها شركة جوجل كما أسلفنا.

دوافع التصعيد

تتمثل دوافع الولايات المتحدة المعلنة وغير المعلنة في اتخاذ هذا القرار في مجموعة من الأسباب التي يُمكن إيضاحها فيما يلي:

1- صعود “هواوي”: أصبحت هواوي المزود الأول لمعدات الاتصالات لتقنيات شبكة الجيل الخامس للهواتف المحمولة، وقد حققت شركة هواوي عائدات قُدرت قيمتها بحوالي 107.13 مليارات دولار أمريكي في عام 2018، كما زاد صافي الأرباح في العام نفسه بما يقدر بحوالي 28٪ لتصل إلى 8.8 مليارات دولار أمريكي مقارنةً بزيادة قدرها 0.4٪ في صافي الأرباح في عام 2017. وفي هذا الإطار، أعلن تقرير مشترك صادر عن كل من شركة “آي دي سي” و”كاناليس” في أغسطس 2018، أن شركة هواوي الصينية تمكنت من تصدر المركز الثاني في الربع الثاني من عام 2018 لتأتي خلف شركة سامسونج التي تحتل المركز الأول؛ إذ تمكنت هواوي من بيع أكثر من 54 مليون هاتف في الربع الثاني من عام 2018.

2- اتهامات بالتجسس: تزامن هذا النمو مع تزايد الشبهات والاتهامات التي تُلاحق هواوي بالخضوع لتأثير وإدارة الدولة الصينية، حيث اتُّهمت الشركة بالتجسس لصالح الصين، وسرقة تصميمات أو أسرار تكنولوجية، وانتهاك حقوق الملكية الفكرية من قبل بعض الشركات الأمريكية. فعلى سبيل المثال، قامت شركة “موتورولا” الأمريكية في عام 2010 برفع دعوى قضائية ضد هواوي تتهمها بالتجسس عليها، لكن تم تسوية النزاع بعيدًا عن القضاء لاحقًا.

كما تزعم بعض التقارير الأمريكية أن هناك صلة مباشرة بين هواوي والجيش الصيني، لا سيما وأن مؤسس هواوي “رن تشنج” كان ضابطًا سابقًا في الجيش. وفي عام 2007، تم استجواب مؤسس الشركة الصينية من جانب مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي على خلفية اتهامات للشركة بالقيام بأنشطة غير مشروعة في إيران.

3- تكنولوجيا الجيل الخامس: توجد تخوفات لدى الولايات المتحدة من هيمنة هواوي على شبكات الجيل الخامس للهواتف المحمولة. فعلى سبيل المثال، سبق وأن حث اثنان من كبار المشرعين الأمريكيين في الحزبين الديمقراطي والجمهوري رئيس الوزراء الكندي على منع شركة هواوي من المساعدة في بناء شبكات الجيل الخامس في كندا، معللين ذلك بأنه سيُشكل مخاطر على الشبكات الأمريكية، فهيمنة هواوي على سوق الجيل الخامس لتقنية الهواتف المحمولة ستساعد بكين في سعيها لجمع المعلومات الخاصة بالمواطنين الغربيين والمنظمات والحكومات الغربية.

4- الدفع للتفاوض: يرى بعض المحللين أن واشنطن تود أن تستنزف وتشتت بكين من خلال خلق مزيد من مجالات النزاع، وذلك في إطار الحرب التجارية بين البلدين، حيث يرغب “ترامب” في زيادة الضغط على الصين لتسهيل عملية التفاوض وتعظيم مكاسب إدارته منها.

سيناريو “الصفقة التجارية”

تعرضت شركة “زد تي إي” (ZTE) الصينية لأزمة مشابهة عندما فرضت الولايات المتحدة في مارس 2017 غرامة مالية قدرها 1.2 مليار دولار على المجموعة الصينية لانتهاكها الحظر المفروض على بيونج يانج وطهران، كما منعت الشركات الأمريكية من بيع أي تجهيزات أو برامج معلوماتية لمدة 7 سنوات، إلا أنه تمت تسوية هذا الخلاف بعد رضوخ الشركة ودفعها الغرامة.

ولكن يرى العديد من المحللين أن هذا السيناريو غير قابل للتكرار في حالة “هواوي” بسبب عدة اعتبارات، أهمها أن الأخيرة أقوى بكثير من “زد تي إي”، فشركة هواوي تنتج بعض رقائقها الإلكترونية (Chips) بنفسها، ولديها مخزون من المواد اللازمة لصناعة هذه الرقاقات. فضلًا عن أنه على الرغم من أن الصين دأبت دومًا على نفي طموحها للهيمنة الاقتصادية؛ إلا أن مسئولي هواوي لا يخفون طموحاتهم حول هذا الأمر.

وظهرت ثقة هواوي في إدارتها النزاع مع الحكومة الأمريكية، حيث أقامت في مارس 2019 دعوى ضد الولايات المتحدة بسبب قانون صدر عام 2018 يحظر على الوكالات الفيدرالية استخدام منتجاتها، والذي وصفته هواوي بأنه غير قانوني، حيث لم تقدم الولايات المتحدة أي دليل لدعمه. يضاف إلى هذا تأكيد مؤسس الشركة أن واشنطن تستهين بقدرات هواوي، وأن النزاع بين الطرفين لا مفر منه، بل وأكد أن شركته ستكمل سعيها لتعزيز مكانتها في مجال تقنيات شبكة الـ5G، وأنه لن توجد شركة ستتمكن من منافستها واللحاق بها في هذا المضمار خلال عامين أو ثلاثة.

ويُضاف إلى هذا أن هواوي استعدت لأسوأ السيناريوهات، حيث صرح مسئولوها في مايو 2019 بأن استثماراتهم التي تقدر بحوالي 14 مليار دولار سنويًّا في مجال البحث والتطوير قد حققت أهدافها، وتم تصميم نظام بديل للأندرويد، وأنه سيتم استخدامه في حال توقف كافة خدمات نظام الأندرويد المدعوم من قبل جوجل. وحتى مع قيام شركات أمريكية بوقف تزويد هواوي بالمعدات التكنولوجية اللازمة لها؛ فإن الشركة ستقوم بتوفير احتياجاتها بشكل مؤقت من شركات في دول مثل كوريا الجنوبية أو تايوان، إلا أنه على المدى البعيد سيكون من الصعب على هواوي الاستغناء عن التكنولوجيا الأمريكية، وهو ما يرجح سيناريو التفاوض بين الطرفين.

ومما يرجح هذا السيناريو أيضًا إعطاء وزارة التجارة الأمريكية لهواوي فترة سماح قدرها 90 يومًا يمكن لها خلالها شراء سلع أمريكية الصنع من أجل الحفاظ على الشبكات الحالية، وتوفير تحديثات لأجهزة هواوي الحالية. يضاف إلى هذا تصريح الرئيس الأمريكي “ترامب” في 24 مايو 2019 بأنه “من الممكن أن يتم إدراج هواوي بشكل أو بآخر في الصفقة التجارية مع بكين”. وقد تعددت الانتقادات لهذا التصريح الذي يؤكد أن النزاع مع هواوي ليس بسبب التهديدات الأمنية، وإنما هو نزاع تجاري بالأساس، لأنه لا يمكن التفاوض بشأن تهديد أمني كجزء من صفقة تجارية.

ويبدو أن هناك قبولًا من الجانب الصيني لمبدأ التفاوض أيضًا، إذ صرح السفير الصيني لدى الولايات المتحدة “تسوي تيان كاي” لقناة “فوكس نيوز” في مايو 2019 قائلًا: “الصين ما زالت مستعدة لمواصلة المحادثات مع زملائنا الأمريكيين للتوصل إلى تسوية للنزاع التجاري، فبابنا لا يزال مفتوحًا”، كما أن الصين لم تقم باتخاذ أي إجراءات عقابية ضد الشركات الأمريكية العملاقة مثل “أبل”، مما يوضح رغبتها في الحوار والتفاوض لحل النزاعات العالقة مع واشنطن.

ومن الجدير بالذكر أنه من المتوقع أن يجتمع القادة الأمريكيون والصينيون خلال قمة مجموعة العشرين المزمع عقدها في اليابان في يونيو المقبل، وبالتأكيد سيتم التطرق إلى النزاع التجاري بين البلدين، وكذلك النزاع مع هواوي.

*مركز “المستقبل للأبحاث والدراسات المتقدمة”

‫تعليقات الزوار

16
  • أكره أمريكا
    الخميس 6 يونيو 2019 - 00:25

    تبقى أمريكا عدوا لذوذا امام كل ناجح غيرها. السم و الضغينة و الحقد و الكره و تصهيونيت تلقاهم مجموعين في دم واحد لي هو أمريكي. أمريكا تورث لأبنائها حب الذات عن أي أحد آخر و لي ماشي امريكي هو عبد و موته لا يساوي أي فارق عندهم.

  • Meryam Rochdi
    الخميس 6 يونيو 2019 - 00:35

    بحكم عملي بمجال التقنية الصين هي المتضررة من هذا القرار الذي ترحب به كل الشركات الغربية او الحليفة لامريكا مثل الشركات الكورية سامسونغ و سوني
    فهذه الشركات كابل تقدم منتجات ذات جودة عالية لكنها مرتفعة الثمن بالدول الفقيرة التي قدرتها الشرائية ضعيفة و هذه الدول غالبا لا تهتم لامرها الصين فهي تبحث عن الاسواق الكبرى لجلب اكبر عدد من العملة الصعبة
    وسائل الضغط منعدمة عند الصين فامريكا تمتلك الانترنت و تمتلك الخوادم و النطاقات و تمتلك شركات تصنيع الرقاقات و المعالجات و تمتلك اكبر محرك بحث جوجل الذي بدوره يمتلك انظمة تشغيل كالاندرويد و خدمات كجوجل بلاي و غيرها من خدمات لا تعد و لا تحصى فبايمجال ستنافسها الصين ما ذكرته ما هو الا نقطة في بحر
    الصين بين قوسين تستعمل الخبث في تجارتها فهي قامت بحجب الفيس بوك سنة 2009 فهي تقوم بحماية مصالحها و تعتبر قيام الاخرين بنفس الشيء هجوم عليها
    الصين قامت بتقليد عدة منتجات منتهكة براءة الاختراع كما فعلت مع سيارات الدفع الرباعي لاند روفر
    رد فعل جد متاخر من امريكا اتجاه الصين الخاسر الوحيد هو الصين لانها لن تسوق هواتفها

  • الى maryam rochdi
    الخميس 6 يونيو 2019 - 01:47

    الصين تمتلك اكثر من 80% من الانتاج العالمي من المعادن النادرة التي تحتاجها صناعة النانوتكنولوجيا … و أمريكاىفي أمس الحاجة إليها ، الصين بدأت تلوح بحرمان الولايات الامريكية من تلك المعادن .
    على اي المهم أنه بدات تتشكل أقطاب سياسية و اقتصادية أخرى في هذا الكوكب بدل القطب الواحد الذي كان يفعل ما يحلو له في فترة ما بعد انهيار المعسكر الشرقي.

  • العكس
    الخميس 6 يونيو 2019 - 02:22

    مادا لو كان العكس هل سترحم الصين أمريكا طبع لا وألف لا بل ستسعى للقضاء على أمريكا بأي شكل من أشكل،وأعتقد أن أمريكا يتعين عليها اطاحة بعملاق الصيني وهده فرصة لن تتعوض.
    عاشت وبارك الله الولايات المتحدة أمريكية وجعلها أرضا مزدهرتا وديمقراطيتا ولا حياة للحاقدين ولكارهين لها.

  • China
    الخميس 6 يونيو 2019 - 02:31

    Chinese export to USA 100 billions dollars of goods to USA and USA export only 60 billions of goods to China. USA is big a country and can build anything in USA without importing any things from China. China knows how to copy only.

  • بني ملال janteloven
    الخميس 6 يونيو 2019 - 07:19

    بعد إختفاء الإتحاد السوفياتي وسقوطه وفوضى الحرب على الإرهاب المعولم، كل هذا ترك فراغا مخيفا على السلم العالمي الأن امريكا ومن أجل ملأ ذلك الفراغ تحاول أن تجر الصين إلى مستنقع النزاعات والتصادم بإعتبار هذه الأخيرة هي العدو الحقيقي، الإيديولوجي والعسكري والإقتصادي الذي تحتاجه أمريكا ترامب ، التنافس مع الصين أصبح الأن مبدأ أساسي للسياسات الخارجية والإقتصادية والأمنية لأمريكا والهدف هو السيطرة على الصين وإخضاعها أو الإنفصال عنها إقتصاديا ومقاطعتها وفي جميع الميادين ، إدارة ترامب أصبحت تخلط الحابل بالنابل في السياسات الخارجية وترى فقط الأعداء في كل مكان ، فكيف للتجارة العالمية أن تنتعش في هذه الأجواء المتوترة وهي تعيش أحلك أيامها بسبب السقوط المخيف لنسبة النمو بسبب حروب تجارية ألغت دور منظمة التجارة العالمية !! التجارة الحرة أصبحت تجارة مع العدو في نظر أمريكا ، لو إستمر الصراع بهذه السرعة والطريقة فلنقل وداعا للنظام العالمي متعدد الأطراف والعولمة الإقتصادية و نهاية إنسجام العلاقات الدولية ، فكل دولة سوف تتبع مصالحها بشكل مباشر وبدون إلتزام بقواعد منظمة التجارة العالمية .

  • لا عاطفة مع huawei
    الخميس 6 يونيو 2019 - 07:45

    كنت من الناس اللذين يتعاطفون مع huawei، أعترف انهم يصنعون هواتف جيدة، عندي هاتف honor كهاتف تاني بعد samsung، امس اشتريت honor x8 لاخي الأصغر لكن الصدمة كانت لما أردت تشغيل الهاتف لأول مرة، يطلب مني التسجيل في huawei، لكن لما وصلت للبلد لم أجد بلد اسمه المغرب، بحث بالفرنسي و انجليزي لاكن لا أثر للمغرب، لتدقيقالمعلومة، الهاتف honor x8, 64g et 4g RAM, لغة التعديل كانت الفرنسية. إن كان الأمر في كل الهواتف huawei وجب علينا مقاطعة كل منتجاتهم لانه.
    والسلام.

  • لحو نايت باها
    الخميس 6 يونيو 2019 - 09:09

    الى مريم 2
    العرض الذي قدمتيه صحيح جدا لكن هذا يخص الجانب التكنولوجي الذي تسيطر عليه امريكا ، لكن الخطر بالنسبة للغرب عموما هو تنامي المد الصيني و الحلف التابع لها خاصة ان الكتلة البشرية الهاءلة تقع في اسيا لان في نظر الغرب التكنولجيا ليس هي الصعب لكن التسويق هو الاصعب .
    ما يقع في الخليج و الشرق الاوسط هو مجرد الريح التي تسبق العاصفة .
    فالحرب بين الرأسمالية المتجسدة في اليهود بزعامة امريكا و بين القوة المالية المتمثلة في الصين و الروس معا تسيران بخطى سريعة الى حرب كونية يغدر فيها الغرب بزعامة اليهود .
    كل الا الاتفاقات بين الروس و الصين تبين مدى عجلتهم لتكوين قوة ردع خارقة لكن على ما يتبين احيانا ان امريكا لذيها سلاح فضاءي خارق و تتحين الفرصة و تخلق ارهاصات لتلفيت الانتباهات .
    لست خبيرا لكن اتق فراسة المؤمن انه يرى بنور الله.

  • Azro
    الخميس 6 يونيو 2019 - 09:26

    الصين هي المتضرر الاول لمن يقول ان الصين ستصنع نضام هواتف خاص بها وستستغنى عن نضام امريكا ،عندما ستشتري هاتف صيني هل ستستعمله فقط لمشاهدة برامج الصين وافلام والبروبكاندا الصينية الشيوعية الباءدة ؟ good luck with that

  • Meryam Rochdi
    الخميس 6 يونيو 2019 - 11:39

    الى صاحب التعليق رقم 3
    رغم انني غير متخصصة في علم الببولوجيا اي العلوم الطبيعية و املك نظرة عميقة تخول لي الطعن في كلامك الذي لا اساس له من الصحة , فمثلا الهند و المغرب يمتلكان 80% من احتياطي الفوسفاط الذي يستعمل في السماد للزراعة و هذه دول حليفة لامريكا تستطيع شل حركة الصين فلاحيا , و الصين لا تمتلك اي تصنيف عالمي في احتياطات البيترول و الغاز " مثل فينزويلا و السعودية قطر روسيا العراق ووو و لا توجد الصين حتى في 20 الاولى من الترتيب " كذلك الذهب و الفضة عن اي ثروات و معادن تتحذث عن الزنك و الرصاص هههه..
    لا اعلم في 2019 الكتب و الانترنت موجودة لتثقف نفسك وتاتي لتقول هذا الكلام..
    الصين 1400 مليون نسمة 250 مليون نسمة تقريبا من يعيشون حياة شبه كريمة و البقية يعيشون فقر مذقع حياة بدائية تحت تحت عتبة الفقر اقل من 1 دولار باليوم , الى درجة المهندس في الصين يتقاضى 400 دولار تقريبا 3500 درهم اقل من ثمن التعويض عن البطالة في امريكا!!!
    راجع معلوماتك رحمك الله فكلامك مضحك قال لك 80% من المعادن ههه

  • رعد العملاق
    الخميس 6 يونيو 2019 - 13:17

    إلى الشريفة مريم رشدي
    سيدتي، من أدب الحوار و النقاش عدم قذف الناس بالجهل لأنكي لا تعرفين مخاطبك.
    ما قاله السيد صحيح و خاطئ و ما تقولينه صحيح و خاطئ في نفس الوقت أيضا.
    تظنين أنك تملكين نظرة معمقة تخول لك الطعن في معلومات الناس و لكنكي تنسين أو تتناسين ان معلوماتك مصدرها الانترنيت الذي هو أداة دعائية في يد الولايات المتحدة.
    غالبية الخوادم و الشبكات موجودة في السيليكون فالي فكيف تتاكدين من ان معلوماتك صحيحة؟؟ هل قمت ببحث معمق مع المنظمات غير الحكومية التي يمكنها في غالب الأحيان إعطاء معلومات صحيحة بنسبة 70% فقط.
    أنت تصدقين صحة معلوماتك بدعوى المعرفة و أنا أقول لك أن العالم يبقى عالما ما دام يظن أنه يجهل، وإذا ظن انه يعلم فإنه يصبح جاهلا. و السلام على من عرف قدره

  • Meryam Rochdi
    الخميس 6 يونيو 2019 - 14:15

    هناك البعض غاضب لعدة اسباب
    – مستهلك للتقنية الصينية و يجدها قريبة لجيبه
    – و حاقد على المجتمعات المتقدمة التي شعوبها تعيش افضل منه
    و عندما تناقش هؤلاء لا يجيبون بالادلة و الارقام بل فقط العواطف , سيقولون لك هم من سرقو ثرواتنا. و في الحقيقة بلدانهم هي من تعاني من الانتهازيين و سوء التدبير.
    انا فقط مع الحق امريكا على الاقل تمنح مساعدات اعرف بشر كثر و ليس فقط مغاربو اعطتهم امريكا فرصة الغرين كارد و غيرت حياهم للافضل..

  • متابع
    الخميس 6 يونيو 2019 - 15:05

    صاحب التعليق رقم 3 يتحدث عن المعادن النادرة وليس ما ذكرتيه. إبحثي قليلا

  • ملاحظة
    الجمعة 7 يونيو 2019 - 11:16

    يبدو لي انك تمجدين الامريكان ؛ لكل وجهة نظر تحترم ؛ وفي قانون القوة الاقتصادية، rien n'est gratuit ; وكل فريق يبحث عن توسيع مجال نفوذه ، والسيطرة على الآخر؛ أما وجهة نظرنا؛ فترتبط بحد علمنا ؛ وكما قال الشاعر ابو نواس :
    قال لمن يدعي في العلم فلسفة، حفظت أشياء و غابت عنك أشياء .
    و ليس لنا نحن سوى التطبيل للفريق الاقوى، عيدكم مبارك سعيد

  • فؤاد
    السبت 8 يونيو 2019 - 11:02

    على المدى القريب ستتضرر الصين بكل تأكيد و لكن على المدى البعيد الكل يرى بأن نجم أمريكا بدأ بالغروب بكترت الحروب والمشاكل الاجتماعية و حتى قوة التصدير الصينية. العالم يتغير لصالح الصين بلا منازع وهذا بشهادة الاقتصاديين الأوروبيين وما يفعله الان ترامب الا ترنح الديك عند احتضاره بكل اسف..مهما يكن تعدد الاقطاب يبقى الافضل للمجتمعات الفقيرة مثل المغرب والكارثة لو اختفوا جميعا وبقيت الصين عندها لاينفع الا تاريخ عين جالوت لأخذ العبر. فالتعامل مع الأوربيين بعلاتهم يبقى الافضل.

  • Meryam Rochdi
    السبت 8 يونيو 2019 - 17:41

    الى 13 متابع
    هو قال 80% من معادن العالم و ليس النادرة ركز و أنت تقرا حتى لا تضيف الكلام من وحي خيالك..
    و هل هناك معدن اهم من الذهب الذي تعمل به كل المحولات الاليكترونية من مصانع تخصيب اليورانيوم الى الخوادم ووو.. هاتفك الذي تحمله ستجد في نواته الذهب هذا إن لم يكن صيني فلن يكون فيه الذهب ههه
    لو كان في جعبتك شيء لدخلت في النقاش , فواضح تدخلك للكلام من اجل الكلام لتقول انا هنا.. نصيحة لك في سبيل الله هناك شيء اسمه جوجل و شكرا..
    يذكرني تدخلك هذا ب قصة سقراط
    وقف رجلٌ وسيم المنظر، أنيق الهندام، أمام سقراط يتبختر متباهياً بلباسه، ويتفاخر بمنظره، فقال له سقراط: «تكلم حتى أراك».
    هيا تكلم لنراك!!!

صوت وصورة
صحتك النفسانية | الزواج
الخميس 28 مارس 2024 - 16:00 3

صحتك النفسانية | الزواج

صوت وصورة
نقابة الممرضين تعتصم بالبيضاء
الخميس 28 مارس 2024 - 15:40 1

نقابة الممرضين تعتصم بالبيضاء

صوت وصورة
ما لم يحك | البصري وتبذير الأموال
الخميس 28 مارس 2024 - 15:00 3

ما لم يحك | البصري وتبذير الأموال

صوت وصورة
الأمطار تنعش الفلاحة
الخميس 28 مارس 2024 - 13:12 3

الأمطار تنعش الفلاحة

صوت وصورة
حاجي ودمج الحضرة بالجاز
الخميس 28 مارس 2024 - 12:03

حاجي ودمج الحضرة بالجاز

صوت وصورة
أجانب يتابعون التراويح بمراكش
الخميس 28 مارس 2024 - 00:30 4

أجانب يتابعون التراويح بمراكش