فاز حزب “العمال” الاشتراكي الإسباني بالانتخابات الأوربية، التي جرت الأحد بإسبانيا، بحصوله على 20 مقعدا بالبرلمان الأوربي، بنسبة 32.8 بالمائة من الأصوات، حسب النتائج الرسمية شبه النهائية، بعد فرز أكثر من 96 بالمائة من الأصوات .
وجاء “الحزب الشعبي”، اليميني، في المركز الثاني بحصوله على 12 مقعدا بالبرلمان الأوربي بنسبة 20.11 بالمائة من الأصوات، متبوعا بحزب “سيودادانوس”، الذي يمثل يمين الوسط، بعد حصوله على 7 مقاعد ونسبة 12.21 بالمائة من الأصوات، ثم حزب “بوديموس”، الذي يمثل أقصى اليسار، بـ6 مقاعد ونسبة 10.7 بالمائة من الأصوات، حسب النتائج نفسها التي أعلنت عنها وزارة الداخلية الإسبانية .
فيما حصل حزب “فوكس”، الذي يمثل اليمين المتطرف، على ثلاثة مقاعد ونسبة 6.22 بالمائة من الأصوات، ليدخل لأول مرة في تاريخه إلى البرلمان الأوربي، في حين حصل تحالف “آهورا ريبوبليكاس” على ثلاثة مقاعد ونسبة 5.7 بالمائة من الأصوات، متبوعا بــ”خونطوس” بمجموع مقعدين ونسبة 4.65 بالمائة من الأصوات، ثم “الائتلاف من أجل أوربا متضامنة” بمقعد واحد ونسبة 2.69 بالمائة من الأصوات.
وقد تمت دعوة 37 مليونا و272 ألفا و179 إسبانيا إلى صناديق الاقتراع، أمس الأحد، من أجل انتخاب ممثليهم الـ 54 بالبرلمان الأوربي. وتأتي هذه الاستحقاقات بعد حوالي شهر من الانتخابات التشريعية السابقة لأوانها، التي جرت يوم 28 أبريل الماضي بإسبانيا، والتي فاز فيها حزب “العمال” الاشتراكي بـ 123 مقعدا من أصل 350 عدد مقاعد مجلس النواب.
السلام عليكم
نا مقيم في إسبانيا في منطقة كطالونيا وحسب تجربتي السياسية : إذا أحزاب اليمين الوسط أو اليمين المتطرف الوصول إلى سدة الحكم والحصول على أصوات خلال الإنتخابات سواء الرئاسية أو المجالس البلدية فعليها إثارة
مشكل الهجرة وخاصة الجالية المغربية المسلمة لإستمالة الشعور العنصري والعدائي لبعض العنصريين الضعاف الإسبان وتستغلهم كقنطرة للوصول إلى الحكم . الحزب العنصري "فوكس" فأبوه البيولوجي هو الحزب الشعبي
هو الذي أسسه للحصول على أصوات العنصريين لتكوين حكومة التحالف معه لهزم الحزب الإشتراكي كما حصل في منطقة الأندلس . المهم الحزب الشعبي دائما خلال الحملة الإنتخابية يثيرزوبعة قضية الهجرة وعندما يصل إلى الحكم ينسى المهاجرين والهجرة . المهم الأحزاب العنصرية تجد متنفسا و مهدئا للتخفيف عن ضغط العنصرية ولو لعدة أيام . لأن أصحاب القرار في إسبانيا يرون في الهجرة ملجأ وآلة تفريخ لا مفر منه لأن الشيخوخة تنخر الهرم
التسكاني الإسباني وأن معدل الولادة في إسبانيا لدى العائلات الإسبانية في انخفاض مستمر والهجرة تسد هذا الفراغ .