تظاهر أنصار المعارضة في فنزويلا احتجاجا على انقطاعات التيار الكهربائي بصفة مستمرة منذ شهر في البلاد.
ووصف خوان جوايدو الذي دعا نفسه رئيسا مؤقتا للبلاد هذه المظاهرات التي شملت 358 مدينة بأنها “عملية الحرية” التي ستجبر رئيس الدولة نيكولاس مادورو على الاستقالة.
وقال جوايدو اليوم السبت خلال المسيرة الكبرى في كاراكاس “لا نطالب فقط بالماء والإضاءة، ولكن أيضا بالديمقراطية وضمان المستقبل”.
وأضاف جوايدو أن مادورو يبقى في سدة الحكم فقط بمساندة مجموعات الميليشيات المسلحة، مشيرا إلى أن أكثر من 90 % من الشعب يريد تغيير الحكومة.
ودعا جويدو أنصاره إلى التظاهر يوم الأربعاء المقبل بقوة مضاعفة، معلنا في الوقت نفسه عن عقد مؤتمر دولي يناقش كيفية تجاوز فنزويلا الأزمة السياسية والاجتماعية الراهنة، إلا أنه لم يحدد موعدا لذلك.
معارضة ترامب يتكلمون كثيرا و في الأخير سوف يصطدمون بالواقع الحقيقي أنه من يحكم البلاد هو من يتحكم في الجيش.
للأسف الشعب يعمل ويكد ثم تقطع الضرائب لتصير نقمة على الشعب بفتكه وشل حركته هذه اخر موضة من الديكتاتورية تحت غطاء قوى خارجية والله زمان مرض الكراسي والسلطة.
يتم إعادة نفس السيناريو : تمويل المعارضة بالمال و السلاح و تأجيج الاحتجاجات بدعوى الحرية و الديموقراطية و دفع المتظاهرين إلى العنف و استدراج الأنظمة نحو الافراط في استعمال القوة و تأزيم الأوضاع الداخلية وصولا إلى حالة لا رجعة بين النظام و المعارضة، ثم الانتقال إلى تنصيب نظام عميل و استباحة البلاد و استنزاف ثرواتها، و التتيجة النهائية التقتيل و التجويع و التهجير و تدمير المقدرات المادية للبلاد من بنية تحتية و ….