أظهرت لقطات تلفزيونية اليوم السبت إدلاء الرئيس النيجيري محمد بوخاري بصوته في الانتخابات الرئاسية المؤجلة لمدة أسبوع بعدما فتحت مراكز الاقتراع أبوابها.
ويواجه بوخاري، الذي يسعى لنيل فترة رئاسية ثانية، في هذه الانتخابات مرشح المعارضة الرئيسي رجل الأعمال ونائب الرئيس السابق عتيق أبو بكر في سباق توقع محللون أن يكون متقاربا.
وقال بوخاري الذي أدلى بصوته في بلدته دورا بولاية كاتسينا بشمال البلاد ردا على سؤال للصحفيين عما إذا كان سيوجه التهنئة لمنافسه إذا فاز في الانتخابات “سأهنئ نفسي”.
وقال شاهد من رويترز إن من المتوقع أن يدلي أبو بكر بصوته في يولا عاصمة ولاية أداماوا.
وذكر شهور من رويترز أن النيجيريين اصطفوا أمام مراكز الاقتراع في أنحاء البلاد التي فتحت أبوابها الساعة الثامنة صباحا بالتوقيت المحلي (0700 بتوقيت جرينتش). وأضافوا أن فتح بعض مراكز الاقتراع تأخر. ويبلغ عدد الناخبين المسجلين في البلاد 72.8 مليون شخص.
وقال شهود من رويترز إنه في شمال شرق البلاد سُمع دوي انفجارات في مايدوجوري عاصمة ولاية بورنو.
في الوقت نفسه قال سكان من قرية جيدام في ولاية يومبي المجاورة لبورنو، إنهم فروا من هجوم شنه من يشتبه أنهم إسلاميون متشددون.
وقال إبراهيم جوبي الذي يعيش في قرية جيدام عبر الهاتف “لقد هربنا مع زوجاتنا وأولادنا ومئات آخرين. إننا الآن نجري ونختبئ في الأدغال”.
وقالت الشرطة في بيان إنه لم يقع هجوم في أي جزء في مايدوجوري. وذكرت مصادر أمنية لرويترز أن متشددين هاجموا أجزاء في المدينة وقال شاهد من رويترز إنه سمع دوي طلقات رصاص بينما حلقت طائرات تابعة لسلاح الجو النيجيري في المنطقة.