شارك آلاف الأشخاص في مظاهرات “السترات الصفراء” في فرنسا، اليوم السبت، بعد ثلاثة أشهر تقريبا من بدء الحركة ضد سياسات حكومة تيار الوسط في باريس.
وقالت الشرطة إن الاحتجاجات في العاصمة الفرنسية كانت سلمية بصفة عامة، حيث لم تستخدم قوات الأمن الغاز المسيل للدموع إلا في حوادث منفصلة. ولم يكن لدى الشرطة تقدير لأعداد المشاركين.
وأشارت التقارير الإعلامية إلى أنه تم تنظيم مظاهرات السترات الصفراء في العديد من المدن الفرنسية الأخرى، بما في ذلك مرسيليا وبوردو وستراسبورغ، وكانت هذه المظاهرات في معظمها سلمية.
وذكرت قناة “بي إف إم تي في” التلفزيونية أن عشرات المتظاهرين في تولوز أغلقوا مستودعا لشركة أمازون بصورة مؤقتة.
ويتجمع المتظاهرون في عطلة نهاية كل أسبوع منذ 17 نونبر كجزء من الحركة التي تقف جزئيا ضد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، مما خلق أكبر أزمة حتى الآن في حكومته.
واندلعت الاحتجاجات بسبب الغضب من الزيادة الضريبية التي كان مخططا لها على الوقود، ولكنها امتدت في الوقت نفسه لتشمل الغضب حول سياسات ماكرون نفسه.
الناس لاتستسلم حتى يتحقق مطالبهم . أفينكم المقاطعون.
فل تستمر المقاطعة .
وشكرا لهسبريس لتتبعها الأخبار العالمية .