قتل مبشر مسيحي إسباني وخمسة من موظفي الجمارك المحليين في بوركينا فاسو، في هجوم مسلح بمقاطعة بولوجو، قرب الحدود الجنوبية للبلد.
ووقعت الأحداث في بلدة نوهاو، بالقرب من غانا، حين شن مسلحون ،على متن دراجة بارية هجوما على منطقة جمارك، وقتل المبشر الساليزياني أنطونيو سيسار فرنانديث (72 عاما) خلال تبادل إطلاق النار.
وكان المبشرون عائدين إلى المدينة عقب مشاركتهم في لومي، عاصمة توغو، في لقاء للرهبنة الساليزيانية لغرب أفريقيا الفرنكفونية، وفقا لما ذكره الساليزيانيون بإسبانيا في رسالة نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي.
وقام المسلحون أيضا بإحراق ثلاث مركبات على الأقل، طبقا لوكالة الأنباء البوركينية، التي تشير إلى أن السيارة التي كان المبشر على متنها تعرضت لهجوم في منطقة بين سينكانسي وبيتو.
وكرس فرنانديث حياته للتبشير منذ 1982 ، العام الذي أسس خلاله الوجود الساليزياني في توغو وجعل هذه الدولة أول محطة له في غرب أفريقيا، إلا أنه كان يقيم في بوركينا فاسو.
ويأتي هذا الهجوم في إطار موجة العنف التي تجتاح بوركينا فاسو منذ 2015 ، مع تصاعد التهديدات الإرهابية خلال الأسابيع الاخيرة عقب انعقاد المؤتمر الخامس لرؤساء دول مجموعة دول الساحل الخمس، والتي تولت بوركينا فاسو رئاستها الدورية.
قتل مبشر مسيحي إسباني أنطونيو سيسار فرنانديث وخمسة من موظفي الجمارك المحليين.
ستة قتلوا. لكن يسلط الضوء فقط على شخص واحد بذكر الإسم و المهنة و العمر لإضفاء الطابع الإنساني عليه. أما الباقي فهم عبارة عن أرقام.
بماذا كان يبشر الناس الهالك ذاك منذ أزيد من ثلث قرن؟؟؟
الله يرحم المسلمين و المسلمات الأحياء منهم و الأموات. اللهم توفنا و نحن مسلمون.