توقعت الأمم المتحدة إجراء انتخابات في ليبيا في الربيع المقبل، بعد عقد المؤتمر الوطني في مارس المقبل، وفقا للمبعوث الأممي الخاص غسان سلامة.
سلامة، في تصريحات نقلتها الصحافة، قال: “بدأت الاتصالات بين الأطراف الليبية. ينقص اجتماعان أو ثلاثة اجتماعات أخرى لكنها قد تجرى في الربيع المقبل”.
ومع ذلك، أقر الدبلوماسي الأممي اللبناني أنه من الضروري تحسين الجانب الأمني في العاصمة طرابلس، مطالبا الحكومة المدعومة من الأمم المتحدة والميلشيات التي تسيطر على المدينة بتعزيز تنسيقها.
وطالب المتحدث بتحسين البنى التحتية والمرافق العامة لتسهيل معيشة المواطنين، مشيدا بجهود وزير الداخلية الجديد فتحي باشاغا للحفاظ على وقف إطلاق النار.
وأردف الوزير اللبناني السابق: “نقدر أن هناك خمسة ملايين سلاح، ما يعني أن كل ليبي يمتلك سلاحين أو ثلاثة. سحبهم أمر لا يجرى بين يوم وليلة. إنه التحدي الحقيقي”.
وأعلن سلامة عن شن هجوم في الأيام المقبلة في الجنوب، الذي شهد في الأسابيع الأخيرة مواجهات بين قبائل التبو والطوارق وشركات أمن خاصة وميليشيات قادمة من تشاد؛ زيادة على نشاط مكثف لعناصر “داعش”.