شعبية ماكرون تنخفض وماري لوبان تصعد بقوة

شعبية ماكرون تنخفض وماري لوبان تصعد بقوة
الثلاثاء 18 دجنبر 2018 - 17:50

انخفضت شعبية الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بقوة خلال الشهر الأخير لأدنى مستوياتها على مدار فترة ولايته، بالتزامن مع أزمة احتجاجات حركة “السترات الصفراء”، بينما تظهر زعيمة اليمين المتطرف ماري لوبان كالرابحة الكبرى جراء الوضع الحالي.

يأتي ذلك وفقا لاستطلاع رأي أجراه معهد (أودوكسا) ونشره العديد من وسائل الإعلام اليوم.

ويكشف الاستطلاع أن نحو 27% فقط من المشاركين يعتبرون أن ماكرون رئيس جيد، فيما يمثل انخفاضا بخمس نقاط عما تم تسجيله في نوفمبر الماضي.

وتعد النسبة المذكورة أقل نسبة يحصل عليها ماكرون منذ وصوله إلى السلطة في ماي 2017 حيث شهد انخفاضا متواصلا تقريبا منذ ماي 2018.

وفيما يتعلق بالإجراءات الخاصة بالقدرة الشرائية التي أعلن عنها ماكرون في العاشر من الشهر الجاري في محاولة لتهدئة احتجاجات “السترات الصفراء”، يؤكد نحو 47% أنها تمثل طفرة في سياسته، بينما 53% لديهم رأي معارض.

كما أبرز الاستطلاع صعود شعبية ماري لوبان التي حصلت على ست نقاط إضافية في غضون شهر لتصل نسبة قبولها لدى الشعب الفرنسي إلى 29%.

‫تعليقات الزوار

6
  • marrakchi
    الثلاثاء 18 دجنبر 2018 - 18:26

    L’extrême droite gagne par tout «  Autriche , Italie , Brésil, Hollande, Norvège…. » pourquoi pas la France !!!! Mon commentaire ne va pas plaire aux marocains qui se sentent plus français que les français de souche qui votent pour l’extrême droite !!! Si vous avez une dignité retournez chez vous et revendiquez votre part du Maroc il n y que les lâches qui préfèrent vivre sans dignité chez les autres

  • م المصطفى
    الثلاثاء 18 دجنبر 2018 - 18:27

    نجاح ماكرون الذي جعله يتربع على كرسي الرئاسة في قصر الإليزي، ربما لم يستسغه لا اليمين ولا اليسار ، وهذا ما شجع السترات الصفراء على مواصلة الاحتجاجات في اعتقادي الخاص،
    وبالرغم من خطابه الأخير الذي تراجع فيه عن بعض الإجراءات التي تضر بالمواطن الفرنسي في حياته اليومية، ورغم العنف الذي استعملته القوات العمومية ضد المتظاهرين، ورغم إدماج عمداء المدن للتحاور مع أصحاب السترات الصفراء، فلازالت مستمرة في المظاهرات لكن ليس بالحدة التي كانت عليها من قبل.
    أما عن مارين لوبان وارتفاع شعبيتها في هذه الظرفية، فما هي إلا رد الفعل لمواقف ماكرون ولعدم تجاوبه الكلي مع المتظاهرين.
    لكن ان تنجح مارين لوبان في الانتخابات الرئاسية مستقبلا فهذا من المستبعد، لأنه في حالة وصولها لمرحلة مواجهتها لخصم واحد ، فإن جل الأحزاب تدلي بأصواتها لخصم مارين، وقد عاشت فرنسا مواقف من هذا النوع في الماضي.

  • من باريس
    الثلاثاء 18 دجنبر 2018 - 18:36

    اتمنى فوز لوبن هكذا تنظف فرنسا الجميلة من كل من ياكل الغلة ويسب الملة
    فرنسا خاص يعيش بها من يحبها وليس من يكرهها
    الطرد لكل ارهابي ولكل مجرم دنيء
    سيقول الكثير منكم انني مغربي وساضل مغربي وعمري ما اصبح فرنسي ومن قال لكم اني اريد ان اصبح فرنسيا. اعيش بفرنسا وتجنست واحب هذا البلد الذي يصون حقوقي وكرامتي واتحسر عندما ارى بعض الارهابيين والمجرمين يتجولون بكل حرية في الوقت الذي يجب طردهم شر طردة لحمايتنا من شرورهم

  • sgcib
    الثلاثاء 18 دجنبر 2018 - 20:04

    اسمها : مارين لوبين وليس ماري.

  • م المصطفى
    الثلاثاء 18 دجنبر 2018 - 20:42

    جوابا على صاحب التعليق : من باريس
    أقول له : إذا كنت تعيش حقا بباريس، فإنك لا تفقه شيئا في السياسة الفرنسية، هذه الأخيرة التي – بسبب تفتحها على الثقافات الأخرى ، وانطلاقا من شعار الجمهورية الفرنسية : حرية، مساواة، أخوة- لا يمكن لليمين المتطرف ان يحظى بالتربع على كرسي قصر الإليزي.
    هذا من جهة، ومن جهة أخرى فإن جل المغاربة الذين اعرفهم بشمال فرنسا كما في باريس محبون لبلدهم الثاني فرنسا، ولهم ارتباط وثيق بأرض آبائهم وأجدادهم : المغرب.
    صحيح أننا متشبثون بديننا، ومعتزون بعداتنا وقيمنا وطقوسنا، لكننا في نفس الوقت مندمجون بطرق إيجابية في الوسط الفرنسي. فمنا الأطباء والمحامون والأساتذة الجامعيون والوزراء والأطر العليا والاقتصاديون والأدباء وكبار التجار، ناهيكم عن العمال الذين يساهمون بكل فخر في نمو اقتصاد بلادنا.
    وإذا سمعت بإرهابي أو مجرم واللذين يعتبران وجهان لعملة واحدة، فإنهما بعيدان كل البعد عن الدين وعن القيم الإنسانية، والمغاربة برؤاء منهم.

  • من باريس
    الثلاثاء 18 دجنبر 2018 - 21:30

    الى 5 م المصطفى

    نعم أعيش بالفعل بفرنسا وعكس ماقلته أفقه الكثير في السياسة الفرنسية
    تربع حزب اليمين المتطرف على كرسي الرئاسة ليس بالمستحيل في الدول الديموقراطية لأن أصوات الناخبين هم من يحددون من يفوز ومن لايفوز وليس هناك من يمنع حزب من الفوز .. المواطن هو من يحدد.. ولاحظنا ارتفاع شعبية هذا الحزب على مدى سنوات خصوصا بعد ازاحة الأب جون ماري لوبن و سياسة dédiabolisation التي اتبعتها لوبن.
    صحيح أن اغلبية الفرنسيين يقاطعون الحزب ولايتجرؤون على التصويت لصالح لوبن لسياستها المعادية للأجانب ولكن السبب الرئيس هو ضبابيتها في مسألة البقاء او الخروج من la Zone euro ومن الاتحاد الأوروبي، وكذلك من قبل كانت كل الأحزاب ترفض الحوار او النقاش أو الإتحاد معها الا أن هذا تغير في الإنتخابات السابقة.. كن أكيد لو تخلت لوبن عن فكرة الخروج من الاتحاد الأوروبي لنجحت بامتياز…
    تربع لوبن على كرسي قصر الايليزه ماهو الا مسألة وقت وسترى خصوصا أنه لاتوجد معارضة قوية لماكرون في الوقت الحالي… وكما فاز ماكرون وترامب الذي كان الكل لايتوقع فوزهم فستفوز كذلك لوبن…

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55 8

تقنين التنقل بالتطبيقات

صوت وصورة
الفهم عن الله | إصلاح العيوب
الخميس 28 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | إصلاح العيوب

صوت وصورة
وزير النقل وامتحان السياقة
الخميس 28 مارس 2024 - 16:02 6

وزير النقل وامتحان السياقة

صوت وصورة
صحتك النفسانية | الزواج
الخميس 28 مارس 2024 - 16:00 3

صحتك النفسانية | الزواج

صوت وصورة
نقابة الممرضين تعتصم بالبيضاء
الخميس 28 مارس 2024 - 15:40 1

نقابة الممرضين تعتصم بالبيضاء