أكد الرئيس الصينى، شي جينبينج، أن المنتدى الثانى لطريق الحرير للتعاون الدولي سيعقد فى بكين شهر أبريل من العام 2019 ، حسب ما ذكرته وكالة الأنباء الرسمية “شينخوا”.
وخلال كلمة ألقاها في إطار قمة ملتقى التعاون الاقتصادي لمنطقة آسيا والمحيط الهادئ “آبيك”، التى تعقد في بابوا غينيا الجديدة، قال شي إنه سيتم عقد الاجتماع تلبية لمطالب المجتمع الدولي.
ولم يعط الرئيس الصيني مزيدا من التفاصيل حول هذه الخطوة، رغم أنه رد على انتقادات صادرة عن نائب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، مايك بنس، الذي وصف المبادرة بأنها “دبلوماسية دفتر الشيكات”.
ووصف بنس مشروعات البنية التحتية التي تروج لها الصين في الدول النامية بأنها “رديئة الجودة” و”غالبا ما تؤدي إلى ديون هائلة”.
وقال بنس: “لا تقبلوا دينا خارجيا يمس سيادتكم.. احموا مصالحكم وحافظوا على استقلالكم، ومثل الولايات المتحدة الأمريكية، ضعوا بلدكم في المقام الأول”.
وبخصوص تلك الاتهامات، دافع شي عن مبادرة “طريق الحرير الجديد” التي أطلقت في عام 2013، وأكد أنها “لا تخفي أجندة جيوسياسية”، كما أنها ليست “فخا للسيطرة على الدول”.
وأعلنت الولايات المتحدة واليابان واستراليا عن إطلاق مبادرة مماثلة، إزاء مساعي الصين لتوسيع التعاون مع دول منطقة المحيط الهادئ من خلال الاستثمار في البنية التحتية والقروض الميسرة.
وأصدرت البلدان الثلاثة بيانا أشارت فيه إلى أن خطة الاستثمار في البنية التحتية الجديدة في منطقة المحيط الهادئ سوف تخضع للمعايير الدولية الخاصة بـ”الشفافية والاستدامة المالية”.
وعقد المنتدى الأول لطرق الحرير الجديدة في ماي من العام الماضي، واحتضنته العاصمة بكين أيضا، بمشاركة ممثلين من نحو 100 دولة.
على المملكة المغربية هي الأخرى إحياء الطريق التجاري طريق كمبوكتو التجارية مع الدول الإفريقية و إعادة أمجاد الإمبراطورية المغربية الشريفة التي كانت تمتد من جنوب فرنسا شمالا إلى نهر السنغال جنوبا ومن البحر الأطلسي غربا إلى حدود ليبيا شرقا