استقال دومينيك راب، الوزير البريطاني المكلف بشؤون الخروج من الاتحاد الأوروبي “بريكست”، من منصبه بسبب خلافات حول الاتفاق المبدئي الذي توصلت إليه رئيسة الوزراء تيريزا ماي مع بروكسل.
وقال راب، اليوم الخميس، “لا يمكن لضميري أن يدعم المقترحات المقدمة للاتفاق مع الاتحاد الأوروبي”، وفق تعبيره.
وكان راب قد تولى المنصب بعد استقالة ديفيد ديفيز، في يوليوز الماضي، وتولى المرحلة الاخيرة من المفاوضات مع المفوضية الأوروبية، وكان قد دعم حتى الآن خطة الحكومة.
وفي رسالة استقالته لماي قال السياسي ،الذي دعم “البريكست” في استفتاء 2016، إنه لا يستطيع قبول الاتفاق لسببين، أولهما أن “الوسيلة التنظيمية المقترحة لإيرلندا الشمالية تشكل تهديدا حقيقيا للغاية على وحدة بريطانيا”، مشيرا إلى أن السبب يتعلق بعدم قبوله لبند الأمن من أجل إلغاء الحدود في إيرلندا.
وتعد هذه الاستقالة الثانية في في الحكومة البريطانية بعدما أعلن وزير الدولة البريطاني لشؤون أيرلندا الشمالية، شاليش فيرا، اليوم الخميس أيضا، استقالته من منصبه لاعتراضه على مسودة اتفاق الـ”بريكست”.
ونشرت ماي الاتفاق المبدئي مع الاتحاد الأوروبي، والذي يتضمن اجراءات الخروج من الاتحاد وإطار العلاقة التجارية المستقبلية، ولكنه يشمل بندا مثيرا للجدل يتجنب إقامة حدود مع أيرلندا الشمالية.
إييييه للأسف.. لا مجال للمقارنة بين وزير بريطاني و وزير مغربي.. الأول مستعد يتخلى على المنصب و الامتيازات لخلافه مع رئيسه أو لعدم التوافق مع مبادئه .. الوزير المغربي على العكس من ذلك يقدر يتخلى على حزبه و مبادئه و أفكاره و قناعاته و توجهاته و حتى زوجته و أبنائه من أجل المنصب !
نعم الوزراء بطونهم نظيفة ومهمتهم التفاني في خدمة الشعب لا يهمهم المنصب
في بلادنا السعيدة
"الاستقالة أشد من القتل "
الاخوة بعد الاستفتاء لم يحسبوها جيدا… تماما كما فعل اخوة يوسف. الامور معقدة وشائكة كالشوك الذي وضعه الرومان فوق راس المصلوب يهودا.
وشكرا هسبريس