إعدام مدانين بارتكاب جرائم اقتصادية في إيران

وهاد المعقول جزاء المذنبين في حق الوطن والمواطنين

تخلف تسلب حياة انسان بسبب اختلالات و خزعبلات اقتصادية ما ارحمك يا رب العالمين الغفور الرحيم

لا أعرف ان دولة ما في العالم لها عملة ذهبية باستثناء اللويز الذي كان قديماً والذي يعود لحقبة لويس الرابع عشر وسمّي باسمه …

مشكلة العرب أنهم لا يستطيعون منافسة إيران حتى في أبسط الأشياء، كمحاربة الفساد ناهيك عن البحث العلمي وعدم الرضوخ للأمركي أو الأوروبي.
أما الأخ المهدي رقم 6، هداه الله، فليعلم أم عملة أي دولة هي مضمونة بكمية من الذهب، وبالتالي يكون الذهب هو العملة الوحيدة من وراء كل عملات العالم.

حدث في زمن هواري بومدين رحمه الله أن إختلس موظف مبلغ مالي من البنك حوالي مليون دينار فحكم عليه بالإعدام و نفذ الحكم علنا أمام المواطنين في ساحة الخروبة بالعاصمة و لم نسمع بالفساد في زمنه
.
و في زمن الدايات قبل الإحتلال الفرنسي ، حدث أن أصحاب المخابز يغشون بأن يخرجوا الخبز من الفرن قبل نضجه ليكون أثقل في الميزان ما جعل المواطنين يتضمرون من ذلك و بدؤوا في الشكاية منهم
و في صبيحة أحد الأيام ، جمع الداي حاشيته مع الشرطة و نزل إلى السوق فدخل أول مخبزة يصادفها و أخذ رغيفا و فتحه فوجده غير ناضج فأمر أعوانه بأن يدخلوا صاحب المخبزة في الفرن العلي الحرارة فاحترق الرجل في الحال ثم قفل راجعا إلى قصره و لم يسمع شكاية من أحد بعد لك

الجمهورية الإسلامية الإيرانية وجاهت شتى أقصى العقوبات منذ أن أطاحت بالعميل الغربي والصهيونية الإمبراطور محمد رضى بهلوي عام 1979 بثورة عارمة.
ولا ننسى الحرب الظالمة التي شنها حزب البعث البائد لمدة 8 سنوات مولتها الرجعية العربية المتخلفة بلميارات من الدولارات.
لم يبقى للغرب الصليبي أي شيئ لم يفرضه على إيران ،واستطاعت هذه الدولة بالوقوف عى قديميها رغم الحصار الظالم.

عسى أن تكرهوا شيأً فهو خير لكم.

وبالحصار الغرب المسيحي وعملائهم من بني يعرب حققت إيران لإكتفاء الذاتي في كثير من الصناعات المعقدة كالنووي وتقنية النـانو والفضاء وصواريخ عابرة والحرب الإكترونية والثاني عشر لإنتاج السيارات في العالم والأولى في الشرق الأوسط وإفريقيــــا.
أما الأسلحة البحرية والجوية والبرية فحدث ولا حــــرج.

لنفرض انهم سرقوا وايس تلاعبوا هل تكون عقوبتهم الاعدام . هذت تعدي على النفس التي حرمها الله. كان عقابهم سيكون عادلا لو حوكموا بالسجن مع اعادة الاموال. لم نسمع ان السارق يقتل في اي شريعة. هذا ارهاب الدولة بامتياز .

ليس لك أن تفتخر بما فعله المسمى بومدين الذي كان أكبر المفسدين في حق شعبه الكل يعلم أنه عندما مات عثروا على السيغ الذهبية مخبأة في منزله والتي كان قد تم التبرع بها من أجل بلدكم لكنه للأسف اختلسها واختص بها نفسه اضافة إلى المحسوبية التي كان يتعامل بها في حق شعبه لذلك فبومدين ليس رجلا للافتخار او حتى للذكر في مثل هذه المواقف