في انتظار انتخابات 2019 .. اليمين المتطرف يلعب "الورقات الثلاث"‎

في انتظار انتخابات 2019 .. اليمين المتطرف يلعب "الورقات الثلاث"‎
الإثنين 15 أكتوبر 2018 - 06:15

سيقـف حتما المتأمل في المشهد السياسي الأوروبي، خاصة ونحن على بُـعد 8 أشهر من الانتخابات الأوروبية في مـاي 2019، على صراع يحمل أكـثر من واجـهة وأكثر من خـلـفـيـة، سياسية كانت أو دينية أو إيديولوجية أو اقتصادية؛ كما سيقـف من جهة أخــرى على تعدد الغـايات بين المصرح بها والغايات الضمنية المضمرة تحت عنوان كبير هـو “التغييــر”.

فتشابك خيوط اللعبة السياسية وما يجره من تراكمات تاريخية وإيديولوجية يجعـل كل المتتبعين – وحتى المتفائلين منهم – يبتعــدون عن لغــة الجزم والتأكيد. فمن جهة أولى نـلاحظ أن تعــدد اللاعبين فــوق رقعة الشطرنج السياسي، وإعادة بعث الروح في ثنائيات أيديولوجية بين اليسار والليبراليين، وبين الشعبوية والسيـاديين أو الحمائيين، قـد فـتحا المجال أمام كل المفاجآت السياسية التي يصعب تخمينهــا…ومن جهة أخرى فقــد تـم توسيــع قـاعدة الاشتغال على مُـسببات وتداعيات الأزمة الاقتصادية، خاصة منـذ إعلان إفلاس بنك “ليمان بْـرادرز” في شتنبر من سنة 2008؛ وهو الحدث الذي اعتُبر نهايـة مرحلة كُبرى وبــدايـة أخرى. لذلك كانت كل الشعارات البارزة لما بعد هــذا الإفلاس تختزل في “التغييــر”.

ويتمظهر هذا التغيير من خلال نُـخبة جديــدة من الفاعلين السياسيين الأوروبيين، ســواء في إيطاليا بصعود نجم ماتيو رينزي وغْـريللـُو، وفي فرنسا مع ارتفاع المصوتين على مارين لوبين، أو جوستان تْـرودُو بكندا، أو خيرت فيلدرز بهولندا، أو نـايْجـل فـراج ببريطانيا، أو ألـيكس تْـسيبراس باليونان، وأيضا فيكتور أوربان بهنغاريا وغيرهم…

وسنشهد بـاسم هــذا الـتغيير تحولا في أولـويـات السياسات العمومية في الدول الغربية، طابعه الرفع من منسوب الكراهية والخوف تجاه المهاجرين اعتمادا على الآلة الإعلامية ووسائل التواصل الاجتماعي الحديثة، وسلاح تقارير المنظمات غير الحكومية ومعاهد استقراء الرأي والأخبار الزائفة. كما أنه لـم يتم رفع شعـار “التغييــر” هـذا من قبـل تيــار سيـاسي واحد فقــط، بل تمثـل في أكثر من تيار سياسي وداخل أحزاب بعينها، وعن طريق حركات تصحيحية ســواء داخل اليسار أو الليبراليين، وطرح الطريق الـثالث.

ومن خلال ذلك ظهــر أن الرابح الأكبر من المرحلة بكل تناقضاتها وتوافقاتها هـو تيـــار اليمين المتطرف الذي جعل من قضايــا الهجرة والإجرام والإرهاب بمثابة «الجُـرْح الكبيــر»، واعتمد في كل أدبياته وخرجاته وبرامجه على ركوب حصان “التغييـر” انطلاقا من تغيير السياسات العمومية المتعلقة بالهجرة والإجرام والإرهاب وعلاقة كل ذلك بالإســلام.

لكــن في مقابل تيار الخوف الذي يقوده اليمين المتطرف، برز تيار العيش المشترك بزعامة عُـقلاء أوروبــا من سياسيين وإعلاميين ومفكرين ورجال ديــن أيضا، مُـستعملين الأدوات نـفسها، أي تقارير المنظمات غير الحكومية وأرقــام معاهـد استقراء الـرأي الخاصة بالملفات نفسها، أي الهجرة والإجرام والإرهاب، لـتفكيك ادعاءات اليمين المتطرف، وأيضـا الاستفادة من التراكم المؤسساتي والحقوقي والقانوني الذي حققته أوروبا على امتداد تاريخها الحديث.

لقد جعلت الحمائيـة والسيادة الوطنية تيار اليمين المتطرف يحمل شعارات تقترب إلى العنصرية والكراهية، وهـــو ما يعني الاصطدام مع مؤسسات بروكسيل وستراسبورغ التي ترفع في وُجُوههم مضامين “اتفاقية شينغن”، أي حرية تنقل الأشخاص والأموال والبضائع ورفـع الحـدود، وهــو ما يعني أيضا تماهـي السيادة الوطنية مع السيادة الأوروبية، وتـنازلا جُــزئيا عن السيادة الوطنية لـفائـدة السيادة الأوروبيــة.

وهكذا شكل «البريكست» بـتصويت جزء من البريطانيين لصالح الخروج من الاتحاد الأوروبي أكبـر إنجــاز سياسي حققـه اليمين المتطرف، إلى جانب وصول ماريــن لـوبين إلى الـدور الثاني من الرئاسيات الفرنسية، وبلوغ أحزاب يمينية رئـاسة حكومات النمسا وهنغاريا وإيطاليا، والتمدد في البرلمانات والمجالس الجهوية الأوروبية في ألمانيا وهولندا والدنمارك وإسبانيا وإيطاليا.

فأوروبا بعد “البـريكسيت” عرفت صراعات فلسفية بين تيار اليمين الوطني المحافظ والتيار المنفتح الداعم للوحدة الأوروبية وللمصالح المشتركة؛ وهو ما يُـفسر صعوبات “مغادرة” بريطانيا مباشرة بعد البريكسيت، وحتى قبل تطبيقها في 29 مارس 2019 فقــد خلفت وراءها ضحايا أولهم هو نايجل فراج نفسـه، ووزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون، ووزير المفاوضات ديفيد ديفيس، ما جعل تيريزا ماي تُـلـوح بفرضية “المغادرة الصلبة” أمام “المغادرة الناعمة”.

كما ينعكس البريكسيت أيضا على مــآل مقاعــد لنــدن في البرلمان الأوروبي بعد انتخابات ماي 2019؛ وهو ما تــم الاستعداد لــه، إذ تم التصويت على تقليص عـدد البرلمانيين الأوروبيين من 751 إلى 705 من جهة، وتوزيع المقاعد الحالية لبريطانيا في البرلمان الأوروبي، أي 73، بتخصيص 46 مقعدا برلمانيا أوروبيا منها كحصص احتياطية للــدول المُنْضمة للاتحاد الأوروبي مُـستقبلا، وتـــوزيــع 27 مقعـدا البـاقيـة على دول أعضاء في الاتحاد الأوروبي.

” الثــلاث ورقــات ” استراتيجية اليمين المتطرف لإكتساح البرلمان الأوروبي

إن ما يُـثـيـر الاستغراب حقا هو قُـدرة هــذا اليمين المتطرف على التلاعب بعواطف ومشاعر الناخب الأوروبي والقذف به داخـل دائــرة ضيقـة، شاهــرا شعارات الخوف بــدل الأمــل والحمائية بـدل الحرية والانفتاح؛ حتى باتت أسطوانــة الهجرة والجريمة والإرهاب مشروخة، ورغـم ذلك فأحـزاب اليمين المتطرف تـتـقـدم وتتمدد وتحاول التنسيق على المستوى الأوروبي في انتظار تحقيق مفاجأة في انتخابات ماي 2019.

ويتمثل تنسيق اليمين المتطرف على الصعيد الأوروبي في فريق موحد داخل البرلمان الأوروبي، وكـذا التضامن داخل الأجهـزة الأخـرى للاتحاد. ولــرفع درجات التنسيق استعدادا لماي 2019 فقــد شهدت الساحة الأوروبية اجتماعات مكثفة ومتكررة بين صقور اليمين المتطرف الأوروبي، خاصة بين ماتيو سالفيني الإيطالي وفيكتور أوربان الهنغاري ومارين لوبان الفرنسي وفيلدرز الهولندي وسيباستيان كورز النمساوي. لكـن أغلب المتتبعين يميلون إلى القـول بـصعوبة هـذا الـتنسيق وكثرة الخلافات التي ترتبط به، والتي تضرب عمق إيديولوجية اليمين المتطرف، مثل فكرة “المرشح الموحد” مثــلا لتعارضها مع عامــل السيادة الوطنية.

كما أن هنــاك العديد من الأسئلة المقلقة التي يتجنب اليمين المتطرف الخوض فيها، ولكنها تفرض نفسها بقوة. فـلماذا إذن تُـصـر أدبيات اليمين المتطرف على توظيف فــزاعة الإرهاب، رغم أن وتيرتــه قــد خفــتْ في السنوات الأخيرة؟ ولمـاذا لــم يتــم التهليل لــيقظة الأجهــزة الأمنيــة الأوروبية مثلا؟ وكيـف يُـصر ماتيــو سالفيني في إيطاليـا على توظيف ورقــة المهاجرين وسياسـة الموانئ المغلقة، رغم أن الإحصائيات تقـول بانخفاض معدلات الجريمة وانخفاض النزلاء المهاجرين بالسجون الإيطالية، وبانخفاض كبيــر في معدلات الهجرة غير الشرعية بإيطاليا…؟ وكيـف يُـمكـن لـفيكتور أوربان رفض حصص المهاجرين والتضييق على طالبي اللجوء ورفض سياسات الاتحاد الأوروبي، في حين يقبل باستقبال حوالي 4،5 مليارات أورو من بروكسيل مقابـل المساهمة فقط بـ900 مليون أورو؟ في حين أن إيطاليا سالـفيني تُـساهــم بحوالي 15،7 مليارات أورو وتـستقبل فقــط 11،32 مليـار أورو، أي بناقص 4،39 مليارات أورو.

وكيف استطاع اليمين المتطرف السويدي تحقيق تمـدد كبيــر بنسبة 17.6 في المائة في الانتخابات الأخيرة ليــوم 9 شتنبر 2018، أمام الحزب الاشتراكي الديمقراطي العتيـد بكـل إنجازاته الاقتصادية ومعدلات الـرفاه الاجتماعي (نسبة البطالة 5،9 في المائة ومعدلات العيش والتنافسية الاقتصادية متقدمة)؟….وكيـف استطاع “حــزب الـديمقراطيون السويديـون” تحويــل المهاجرين إلى نـقمة على المجتمع السويدي (10 ملايين نسمة)، حيث عرفت أحياء المهاجرين (الغيتُـوهات) سنة 2017 أكثــر من 320 عملية تبـادل لإطلاق الرصاص و110 جرائم قـتـل و7226 اغتصابا…كما أن معــدلات تبليــغ النساء عن أعمال التحرش الجنسي قـد تضاعفت بين سنتيْ 2012 و2016؟.

لكن الأخطر أيضا هــو من أيــن تستمد أحــزاب اليمين المتطرف الأوروبي كل هــذه الهالــة حتى احترفت تــوزيـع الخوف والكراهية يــمينا وشمــالا، مع العلـم أن نتائـجها في الانتخابات بأوروبـا تتأرجـح بين نـسبة 17 و20 في المائـة؟.

وفي المقابل فإن هناك اشتغالا للتيار الوحدوي الأوروبي بزعامة فرنسا وألمانيا على بناء تحالف قوي يقطع الطريق أمام اكتساح اليمين المتطرف للبرلمان الأوروبي في ماي المقبل، وتهديـد البناء الأوروبي، إذ يعمل الرئيس الفرنسي ماكرون مع المستشارة الألمانية ميركل على تقويــة تحالفهما، رغم ما يعيشه الأول من استقالات في أعضاء حكومته ومن تدني شعبيته، وما تعرفه ألمانيا من تغييرات سياسية بصعود نجـم حزب “البديل من أجل ألمانيـا” المتحالف مع حركة بيغيدا المعروفة بعدائها للإسلام، ما دفع بالمستشارة ميركل إلى تقرير ترحيل بين 20 إلى 40 ألف مهاجر غير قانوني إلى البلد، حيث تـم تقـديـم طلب اللجـوء لأول مــرة حسب قــانـون دوبلـن للجوء.

وعلى العموم فتــاريخ انتخابات ماي 2019 مــازال بعيدا، والطريق مفتـوح على كل الاحتمالات والتحالفات. وإذا كان التكهن بنتائج انتخابات مــاي 2019 يبقى صعبا نظرا للتطورات السريعة لـصراع التيارات السياسية بأوروبا، إضافة إلى صعوبة قــراءة سيناريوهات التحالفات السياسية لتعدد اللاعبين بين السياسي والديني والفكري والإعلامي، إلا أن الأكيد أننا وإلى غاية كشف نتائج انتخابات البرلمان الأوروبي ستكون “الورقــات الــثلاث”، أي الهجرة والإرهاب والجريمة، في قلب لُـعبـة الصراع على السلطة بيـن التيارات الوسطية واليمين المتطرف الأوروبي.

‫تعليقات الزوار

9
  • simo
    الإثنين 15 أكتوبر 2018 - 07:34

    ا لى مشى الاتحاد غادي تخربق الدنيا
    هذا ليكانشوفو انا
    والله اعلم
    بلا ماتوري التعليق

  • الحليم الحيران!!!
    الإثنين 15 أكتوبر 2018 - 07:34

    بما أن النظام الرأسمالي المتوحش الذي يقوده الغرب،والذي يعلي من قيمة المال على حساب القيم الأخلاقية الأخرى قد شارف على نهايته تماما كالنظام الإشتراكي.فإن الشعبويون و اليمين المتطرف يريد إلصاق المشاكل والأزمات الناتجة عن هذا النظام بالمهاجرين.
    ونظرا لأن الحل لأزمة البشرية وطوق النجاة هو الإسلام لما يحمله من قيم وتوجيهات ربانية لطريقة الحياة،فإن الآلة الإعلامية الجبارة التي نعرف من يملكها على المستوى العالمي والكارهون لهذا الدين يحاولون إلصاق التهمة بالإسلام والمسلمين بأنهم هم السبب في مشاكل البشرية(أسطوانة الإرهاب).
    ونحن نقول لهم ما قال الله تعالى في سورة آل عمران{أَوَلَمَّا أَصَابَتْكُم مُّصِيبَةٌ قَدْ أَصَبْتُم مِّثْلَيْهَا قُلْتُمْ أَنَّىٰ هَٰذَا ۖ قُلْ هُوَ مِنْ عِندِ أَنفُسِكُمْ ۗ إِنَّ اللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ }

  • Zirlo
    الإثنين 15 أكتوبر 2018 - 08:40

    لماذا نلوم الاخرين اذا صعد عندهم اليمين ؟ الاسلاميون ايضا يصعدون عندنا بنسب اكثر من يمينهم.و اذا اصبحت الهجرة توءرقنا في المغرب رغم صغر حجمها بكل سلبياتها ، كيف لا تكون مشكل لدى الاوربيين الذين تفرض عليهم عادات و تقاليد غريبة عليهم ؟ الم يفي ترامب مثلا بعهوده ؟ الم يخدل الاسلاميون المغاربة ؟ هذا هو الفرق بيننا و بينهم.

  • lahcen benha
    الإثنين 15 أكتوبر 2018 - 11:03

    الهجرة ظاهرة طبيعية لدى الانسان وحتى لدى الحيوان ، لذا لا يمكن الوقوف امامها لمنعها والا سنخالف الطبيعة . الا ترى الحيوانات ماذا تعاني في هجرتها من ارض الى ارض من صعوبات وعراقيل ومع ذلك فلا تتوقف عن الاقدام عليها مهما كان الثمن ؟ وهكذا بالنسبة للانسان فمن طبعه الحركة والتنقل ، ومن الصعب منعه من ذلك ، فها نحن نرى انه رغم الصعوبات ورغم الحواجز الطبيعية منها وغير الطبيعية فان المهاجرين لم ينقطعوا ولم يتوانوا عن الاقدام عليها . لذا وجب ازالة كل الحواجز والعراقيل التي توضع امام المهاجرين بل وجب مد يد المساعدة لهم ليقوموا بهذه العملية بيسر وبدون اذى . فهذه الارض ارض الله خلقها للبشر ليحيوا فيها كيف يشاءون واين يشاءون بدون قيود ولا موانع . على الناس سكان هذه الارض ان يتعايشوا ويتساكنوا ويتعاونوا ويرحم بعضهم بعضا لانهم اخوان في الادمية والانسانية .

  • لمين NNB
    الإثنين 15 أكتوبر 2018 - 12:17

    تصاعد اليمين في المشهد السياسي وايضا لدى الوعي الجماعي للاوربيين امر طبيعي بالنسبة الي والسبب ان المهاجرون اصبحوا يشكلون نقمة اكثر من ما هي نعمة او اصبحوا مجرد ثقل ومصدر للمشاكل لهم . التطرف بين الشباب المسلمين في اوربا ، اكتضاض الاحياء الشعبية الفقيرة بالمهاجرين العرب والافارقة و انتشار اعمال السرقة والعنف بين شباب المهاجرين في اوربا ، اصرار على فرض عاداتهم وتقاليدهم على المجتمعات التوربية غصبا عنهم ووو… ما اقلق عليه في المستقبل هو تزايد المهول لنمو الديموغرافي لدى المهاجرين من دول العالم الثالث المتخلفة وايضا الاسيويين في المقابل تناقص الولادة الاوربية والغربية بصفة عامة وهذا خطر على البشرية.

  • تصحيح
    الإثنين 15 أكتوبر 2018 - 12:20

    في إيطاليا زعيم اليمين المتطرف اسمه ماتيو سالفيني salvini و ليس رينزي هو زعيم اليسار و هو رئيس الحكومة السابق اما سالفيني هو وزير الداخلية الان و نائب أول لرئيس الحكومة شكل الحكومة هو و زعيم الشعبيوين دي مايو حركة 5 نجوم في فترة 4 أشهر من توليه المنصب غير الكثير من القوانين خصوصا قانون الجنسية أصبحت شبه مستحيلة و ممكن سحبها إذا ارتكبت مخالفة قانونية و معالجة الملف سوف يستغرق أكثر من 4 سنين و يجب أن تكون مقيم 10 سنين و ووو يعني بالمختصر المفيد العنصرية و الكراهية في اسوء صورة و متزايدة الأسبوع الماضي تم منع 200 طفل من الطعام المدرسي في احد المدن بسبب انهم أبناء اجانب الأمور في أوروبا لا تبشر بالخير القادم اسوء و التضيق على المهاجرين مستمر.

  • كمال
    الإثنين 15 أكتوبر 2018 - 16:49

    وكم سلفيني ولوبان في المغرب؟
    اي موضوع يتحدث عن الافارقه في المغرب الا وظهر الآلاف منهم دفعه واحده.
    الاروبيون عامه اناس متسامحون مع المختلف عرقيا ودينيا لكن كما يقال للصبر حدود.
    المتاعب والمشاكل والقلاقل التي احدثوها الاجانب في اروبا وخاصه العرب والمسلمون عامه جد خطيره خاصه الاعمال الارهابيه منها.
    انا جد متأكد لو كان العكس لقامت الدول المغاربيه بطرد جميع الاجانب لديها سواء الشرعي او غير الشرعي وحتى المجنس.
    لا مقارنه في التحضر بيننا وبين الغرب عامه.

  • rachide
    الإثنين 15 أكتوبر 2018 - 18:53

    انا مهاجر مقيم بإيطاليا منذ 20 سنة و بعد مرور كل هاته السنوات يمكن إستخلاص عبر فهناك نسبة من المغاربة مجرمين يقترفون جرائم يندى لها الجبين لا يقترفونها حتى في المغرب و بفضلهم سطع نجم سالفيني و المهاجر الذي يكد و يشتغل بل أعمال شاقة و ليس له علاقة بتلك الجرائم يؤدي الثمن الباهظ اليوم و من جهة أخرى و الله لما أستمع ما يقوله سالفيني تضيق بي الدنيا و ألوم بلدي التي تتوفر فيها كل الخيرات و الثروات و نحن ليس لنا فيها عمل و لا مستقبل حسبنا الله و نعم الوكيل

  • Hrazem
    الإثنين 15 أكتوبر 2018 - 21:34

    الشعوب الاروبية ضحت من اجل النهوض الفكري والتقدم العلمي والتكنلوجي لاسعاد مجتمعاتها. انها لن تقبل بغزو الفكر المتخلف الخرافي – الديني ومظاهرهما القبيحة.هذه الشعوب سترغم على الإنفاضة وسيكون هذا عبر احزابها الوطنية المسملات يمينا متطرفا

صوت وصورة
مؤتمر الأغذية والزراعة لإفريقيا
الخميس 18 أبريل 2024 - 16:06

مؤتمر الأغذية والزراعة لإفريقيا

صوت وصورة
الحكومة واستيراد أضاحي العيد
الخميس 18 أبريل 2024 - 14:49 74

الحكومة واستيراد أضاحي العيد

صوت وصورة
بايتاس وتأجيل الحصيلة الحكومية
الخميس 18 أبريل 2024 - 14:36 67

بايتاس وتأجيل الحصيلة الحكومية

صوت وصورة
هلال يتصدى لكذب الجزائر
الخميس 18 أبريل 2024 - 13:45 4

هلال يتصدى لكذب الجزائر

صوت وصورة
مع المخرج نبيل الحمري
الخميس 18 أبريل 2024 - 13:17

مع المخرج نبيل الحمري

صوت وصورة
عريضة من أجل نظافة الجديدة
الخميس 18 أبريل 2024 - 12:17 3

عريضة من أجل نظافة الجديدة