أكد الإسباني إجناثيو الفاريز أوساريو، أستاذ الدراسات العربية والإسلامية بجامعة أليكانتي، ضمن تصريح لـ”إفي” في مونتيفيديو، الوصول إلى الأنفاس الأخيرة من الحرب في سوريا، والتي ستكون نهايتها مسألة شهور.
وقال الباحث الذي شارك في مؤتمر حول الحرب في سوريا، بالجامعة الكاثوليكية في أوروغواي، “نحن أمام آخر مشاهد الصراع السوري، ليس هناك شك في ذلك، لأن النظام يسيطر اليوم على ثلثي البلاد”.
وذكر أوساريو أنه لا يزال أمام النظام السوري محافظة إدلب التي ستمثل استعادتها تكلفة باهظة بالمعايير الإنسانية، لأنه لجأ إليها كل المتمردين وأسرهم والمعارضين لنظام الأسد.
كما أضاف: “يعيش مليونان ونصف في إدلب. وفي حال شن هجوم عسكري ضخم لن يكون هناك مكان يفرون إليه، كما سيؤدي إلى نزوح كبير لن تتمكن تركيا من احتوائه، لأنها تستضيف حاليا ثلاثة ملايين لاجئ”.
وذكر الخبير أنه ليس معروفا ما سيحدث مع الجماعات المسلحة في ادلب، والذين قدر عددهم بـ60 ألف شخص، لأن “بينهم جماعات إسلامية، وحتى جهادية، لن تقبلهم تركيا لأسباب أمنية”.
يجب إنهاء معاناة الشعب العربي السوري جراء هاته الحرب المجنونة والقدرة و التي خلفت ملايين القتلى و اللاجئين و المهجرين قسرا وذلك بوقف القتال و الأعمال العدائية و إلقاء السلاح من طرفي الصراع هناك وترك الأمم المتحدة تعمل لإيجاد حل لهذه الحرب…. اما قضية حسم بشار للحرب فهو حسم نسبي و بدون تفاهم داخلي و إقليمي و دولي لن يمكن إيقاف هاته الحرب في ذلك البلد الشقيق.
Les réfugiés syriens et irakiens doivent maintenant rentrer chez eux,la guerre est fini et le maroc ne serra pas un pays alternative pour n importe lequel.publier svp