اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، أن اتفاق أوسلو للسلام -الموقع بين منظمة التحرير الفلسطينية وإسرائيل في 1993 و1995- كان “خطيئة القرن”.
وقال عضو المكتب السياسي لحركة حماس خليل الحية، في بيان بخصوص الاتفاقية التي سيمر عليها 25 عاما الخميس المقبل، إنه كان عنصرا أساسيا في الانقسام الفلسطيني.
وتحدث الحية عن التداعيات “البشعة” للاتفاق المتمثلة في الاعتراف بوجود “الاحتلال الإسرائيلي وتجريم المقاومة”.
واعتبر الحية أن “سلطة أوسلو (في إشارة ساخرة إلى السلطة الوطنية الفلسطينية) قاتلت وقتلت كل فكرة مقاومة للاحتلال حتى المقاومة السلمية والشعبية. هذا الاتفاق كان ضربة قوية للشعب الفلسطيني وقضيته”.
وشدد على أن “الاحتلال لن ينسحب أبدا إلا بالمقاومة”.
وتعتبر حماس أن القدس عاصمة “أبدية لفلسطين” وأكد الحية أنه “سيطرق كل الأبواب” لكسر الحصار المفروض على غزة منذ 12 عاما من قبل إسرائيل منذ وصول حماس إلى سلطة القطاع وطردها بعنف لأعضاء الحزب الوطني “حركة فتح” التابعة لمحمود عباس.
وأكد الحية على استمرار مسيرات “العودة الكبرى” القائمة منذ 30 مارس عند الحدود مع إسرائيل وأن استمرار سريان وقف إطلاق النار المبرم في 2014 مرهون برفع إسرائيل لحصارها.
وشدد على أن حركته “تقبل كافة الجهود للوصول لوقف إطلاق للنار يلبي طلبات المقاومة الفلسطينية”.