قالت وزارة الإدارة المحلية في مالي، اليوم الخميس، إن الرئيس إبراهيم أبو بكر كيتا فاز بنسبة 67 في المئة من الأصوات خلال الجولة الثانية من انتخابات الرئاسة التي نافسه فيها زعيم المعارضة إسماعيل سيسيه.
وبهذا يفوز كيتا بفترة رئاسة ثانية مدتها خمس سنوات في الدولة الواقعة غرب قارة إفريقيا. وشابت الانتخابات مزاعم تزوير وأعمال عنف شنها متشددون.
ويواجه كيتا الآن المهمة الصعبة المتمثلة في إخراج مالي من دائرة العنف العرقي وعنف الإسلاميين في مناطق وسط وشمال البلاد حيث تزايدت الهجمات في الأشهر السابقة على الانتخابات رغم تواجد قوات فرنسية وقوات تابعة للأمم المتحدة.
وقالت الحكومة إن تهديدات المتشددين أجبرت نحو 500 مركز اقتراع، أي نحو اثنين بالمئة من إجمالي مراكز الاقتراع، على إغلاق أبوابها أثناء الانتخابات التي أجريت يوم الأحد.
وقتل أحد مسؤولي الانتخابات في نيافونكي في إقليم تمبكتو، وأدت الاختلالات إلى ضعف الإقبال الذي بلغت نسبته 34 بالمئة فقط من إجمالي أعداد الناخبين أي 2.7 مليون شخص.
واتهم سيسيه حملة كيتا بالتزوير عن طريق حشو صناديق الاقتراع لضمان فوزه. بينما نفى أبو بكر كيتا ذلك.