ذكرى تبادل السفراء بين إسرائيل ومصر .. الحسن الثاني والسادات

ذكرى تبادل السفراء بين إسرائيل ومصر .. الحسن الثاني والسادات
الخميس 27 فبراير 2020 - 00:45

مضت 40 سنة على تبادل السفراء بين إسرائيل ومصر، ففي 26 فبراير 1980 التحق سعد مرتضى بإسرائيل كأول سفير مصري بالدولة العبرية، فيما التحق في التاريخ نفسه إلياهو بن إليسار كأول سفير إسرائيلي بالقاهرة، مباشرة بعد قيام الرئيس المصري أنور السادات بزيارة القدس وما تلاها من توقيع اتفاقية كامب ديفيد.

السفير المصري سعد مرتضى قبل تعيينه كأول سفير لمصر بإسرائيل كان أول سفير لبلاده بالإمارات العربية المتحدة في أبو ظبي مباشرة بعد استقلالها، كما عمل سفيرا لمصر في السنغال، ثم سفيرا بالمملكة المغربية، حيث حضر لقاءً جمع بين السادات والحسن الثاني، قبل أن تقطع الرباط علاقاتها بالقاهرة أسوة بباقي دول المنطقة.

رؤية من المغرب

“خلال عملي في المغرب، اجتمع وزراء العدل العرب بالرباط بعد زيارة الرئيس السادات إلى القدس، وقبل توقيع اتفاقات كامب ديڤيد وجه الملك الحسن الثاني كلمة بليغة إلى الوزراء العرب، إذ قال لهم “إن السادات فاجأنا بالزيارة حتى لا يحرجنا، فإذا نجح في مسعاه فإن ذلك سيعود بالخير علينا جميعا، وإذا فشل فإنه سيتحمل وحده نتيجة فشله”، ثم دعا وزراء العدل العرب إلى أن يبلغوا تلك الرسالة لحكوماتهم”، هذا ما كتبه الدبلوماسي المصري وهو يتحدث عن تجربته في المغرب كسفير لبلده نهاية السبعينيات.

ويضيف السفير ذاته: “هكذا أثبت الملك الحسن بعد نظره ومهارته السياسية، فهو لم يندفع مع التيار العربي السائر في مهاجمة السادات، كما لم يتبن موقف القاهرة أو يؤيده على إطلاقه، بل جعل موقفه رهنا بما تسفر عنه المبادرة من نتائج”.

تحفظ عربي

ويحكي السفير المصري بإسرائيل: “مصر وفت بالتعهد الذي التزمت به في اتفاقيات السلام، فتم تبادل التمثيل الدبلوماسي بين البلدين صباح الثلاثاء 26 فبراير 1980، وكان هذا هو يوم البدء الرسمي لعملي في إسرائيل”.

ويضيف السفير في كتابه الموسوم بـ”مهمتي في إسرائيل”، وهو يصف أجواء تبادل السفراء بين البلدين: “كان التناقض كبيرا بين الترحيب الذي استقبلتني به حكومة إسرائيل وشعبها، وبين التحفظ الذي استقبل به السفير الإسرائيلي في القاهرة.. ولم يكن مرد ذلك إلى وجود أي شعور معاد للسامية في مصر، بل بسبب مواقف حكومته المعروفة”.

ويسترسل الدبلوماسي المصري: “كان المبنى الذي شغلته سفارة إسرائيل في حي الدقى قريبا من بيت الطالبات الفلسطينيات، وعندما رفع العلم الإسرائيلي على ذلك المبنى تعالت أصواتهن بالصراخ والعويل، تعبيرا عن الحزن الشديد، وعن سخط الشعب الفلسطيني على معاهدة السلام مع إسرائيل، واستنكار اعتراف مصر بإسرائيل وتبادل التمثيل الدبلوماسي معها، في وقت مازالت الضفة الغربية وقطاع غزة يرزحان تحت يد الاحتلال العسكري الإسرائيلي”.

مليون علم فلسطيني

وإلى جانب الاحتجاجات العنيفة التي عرفتها بعض الأماكن ضد تطبيع العلاقات مع إسرائيل قامت بعض الهيئات وقتها بخطوات رمزية، مثل ما أورده المتحدث نفسه عن أن “إحدى النقابات قررت زرع مليون علم فلسطيني في مصر، لعل هذه الأعلام تغرق علم إسرائيل وتطغى على منظره”، وزاد: “لم تكن هذه الانفعالات العاطفية بقادرة على تغيير الأمر الواقع”.

السفير المصري الذي دون تجربته الدبلوماسية في “مهمتي في إسرائيل” لم يفته أن يتحدث عن رأي “المتعصبين والمتطرفين” في إسرائيل، الذين يعارضون بدورهم اتفاقية السلام بين مصر وإسرائيل، إذ أورد: “هاجمت جماعات المتطرفين معاهدة السلام واعتبرت إعادة سيناء والموافقة على إخلاء المستوطنات خيانة من بيغن.

ووقفت السيدة جيئولا كوهين، عضو الكنيست، عن حزب هتحيا اليمني المتطرف تمزق اتفاقيات السلام وتصفها بأنها كارثه وطنية. وصرح زعيم كتلة الإيمان بأن يوم التوقيع على تلك المعاهدة هو يوم حداد وطني، ووصف هورد فيتس، وزير السياحة الإسرائيلي وقتها، ما قبلته إسرائيل بأنه كان ثمنا غاليا اضطرت لدفعه لمصر”.

سبعة سفراء

قضى السفير المصري بإسرائيل 31 شهرا، ليتم استدعاؤه للتشاور في 21 شتنبر 1982 من طرف الرئيس المصري الراحل حسني مبارك، بعد الهجوم الإسرائيلي على لبنان وما عرف بمجزرة صابرا وشتيلا. لكن مدة التشاور طالت بعد الاحتجاجات الشعبية في مصر وأقطار عربية أخرى.

بعد تجربة سعد مرتضى انقطع حبل الود الدبلوماسي بين مصر وإسرائيل، إلى غاية 1986، إذ تم إرسال سفير جديد اسمه محمد بسيونى، وهو الذي مثل بلاده في إسرائيل إلى غاية 2000، ليخلفه في هذا المنصب سفير ثالث هو محمد عاصم إبراهيم بين 2005 و2008، ثم ياسر رضا علي عبد الله سعيد بين 2008 و 2012، ليأتي بعده عاطف محمد سالم، الذي انتهت مهمته بتل أبيب سنة 2015، ثم حازم خيرت، وحاليا السفير السابع لمصر في إسرائيل خالد عزمي.

في حين أرسلت تل أبيب 14 سفيرا إسرائيليا إلى القاهرة منذ فبراير 1980، تاريخ تدشين العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.

‫تعليقات الزوار

21
  • خليل
    الخميس 27 فبراير 2020 - 01:49

    كان الرئيس المصري الراحل أنور السادات يظن رفقة زمرة من المسؤولين بأن الولايات المتحدة تملك مفاتيح الجنة، لدرجة أنه كان يعتقد بأنه وبمجرد أن يوقع على اتفاق السلام مع الكيان الصهيوني والانفتاح على الولايات المتحدة ستعرف مصر نهضة اقتصادية هائلة وكان يحلم بتطور مذهل خلال بضع سنين، ولكن مرت أربعون عاما دونما أي تغيير ولازالت مظاهر البؤس والشقاء طاغية على أبناء الشعب المصري، فلا أمريكا فتحت لهم أبواب الجنة ولا اسرائيل جعلت منهم أمة متقدمة، لأن مفتاح تطورنا معا يكمن في وحدتنا وتضافر جهودنا كأمة واحدة شأن الأمم الكبرى التي ظلت موحدة، أما الارتماء في أحضان أمريكا فلن يفيدنا أبدا، لأنهم وببساطة لا يرجى منهم خير أبدا مثلما لا يمكن التعويل على الآخر من أجل النهضة والتطور، فتطورنا يتم عبر سواعدنا لا بسواعد الغير

  • bdou@
    الخميس 27 فبراير 2020 - 02:18

    السادات رحمه الله كان عنده بعد نظر، لو لم يقم بعملية السلام مقابل استرداد الأراضي التي استولت عليها إسرائيل في حرب 1967 لبقيت في يد إسرائيل إلى اليوم ، ولكانت سيناء اليوم مليئة بالمستوطنات التي يسكنها ملايين اليهود ، فمن يخرجهم منها؟ ولاعترفت بها اليوم أمريكا كما اعترفت بالجولان السوري كجزء لا يتجزأ من إسرائيل ولتبعته الدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن. لقد أصلح السادات بعض الذي أفسده عبد الناصر، كانت مساحة الأرض التي تسيطر عليها إسرائيل قبل 1967 أقل من نصف ما تسيطر عليه الآن، فأهداها عبد الناصر بغباءه وتهوره في حرب الهزيمة ما تحتها من أراضي اليوم. لو لم تكن تلك الحرب المشؤومة لكان للفلسطينيين نصف أرض فلسطين، فالبقعة التي لا تستطيع إزالتها على الأقل لا تدعها تنتشر في باقي الجسم

  • hassia
    الخميس 27 فبراير 2020 - 02:28

    Com1
    Ce que les allemands,chinois ext ont dans les Mains,les arabes ont dans la bouche

  • Hacene
    الخميس 27 فبراير 2020 - 02:28

    الى 1 – خليل
    كلامك صحيح و لكن لم تتابع حتى تصف من احسن في عمله لان كل منهما عمل بطريقته الخاصة لخدمة اسرائيل و النتيجة تعيشها الشعوب هم من يدفعون الثمن. انتشرت الحروب بين الشعوب العربية و دخلوا في حرب دامية لتقسيم بلدانهم و تقطيع اجسادهم بكل ما تحمله الكلمة من معنى. و بقيت اسرائيل بريئة من كل ما فعلته و صار حكام العرب هم السبب. لا داعي ان ادخل في التفاصيل لان جرائدنا لم تتحرر بعد و اترك الكلمة لابناء ابنائنا فلا ربما يتحرروا من هذا الكابوس.

  • المهاجر
    الخميس 27 فبراير 2020 - 02:35

    السادات مفتاح التطبيع والتنازلات والاعتراف بكيان يهود واعترف بقمة كامب ديفيد التي تنص على اعتراف بكيان يهود في ارض الاسراء والمعراج الاعتراف كان حتمي وحاسما من قبل جميع حكام العرب لماذا؟ لان القرار السياسي ليس بيدهم ولهذه الغاية نصبهم الاستعمار الغربي لتبني مصالح وضرب مصالح أمة قادت العالم 13 قرن من الزمن الغرب سوق الى بلادنا حكام ومثقفون حاملين ثقافته التي تتعارض مع حضارتنا كليًا وجزئيًا الغزو الفكري دمر الامة تدميرا شاملا ولكن ادرك الغرب الكافر بانه لا يستطيع قتل الامة رغم شراءه للذمم كل حكام العرب تاجروا بقضايا الامة وأخلصوا للمستعمر وساموا الامة سوء العذاب من قتل وتجويع وتعذيب وتهجير وقمع واذلال ومنهجهم مستمر الى يومنا هذا ومع الأسف ان الشعوب يخشونهم فوق الأرض وتحت الأرض ويترحمون عنهم عجبا . الشعوب والأمم تنهض بمحاسبة الحكام وعزلهم ان قصروا في رعاية شؤونهم وليس بالبكاء والترحم عن طغاة

  • sabri
    الخميس 27 فبراير 2020 - 03:06

    لتعليق رقم ١. مصر طبعت مع إسرائيل مقابل استرداد سيناء وليس رغبة في المنح الاقتصادية الأمريكية. سوريا لو فعلت نفس الشئ لكانت الجولان تحت سيطرتها الان. هذا هو الواقع وبعيدا عن العواطف الديماغوجية. البراغماتية هى كل شئ.

  • المغرب العريق
    الخميس 27 فبراير 2020 - 03:16

    الرد على خليل التعليق الأول
    و كان أيضا في نفس الوقت زمرة من الرؤساء و المسؤولين الآخرين يعتقدون أنهم سوف يمسحون إسرائيل من الوجود و يرمون اليهود إلى البحر و أن أمريكا سوف تهزم لأن الملائكة سوف تنزل من السماء لتحارب معهم
    السادات عندما وقع على إتفاقية السلام فذلك من أجل السلام و الإستقرار في بلده فعلا وليس لأنه كان ينتظر شيئا في المقابل. لأنه ببساطة فهم كما فهم آخرون أذكياء أن إسرائيل أمر واقع و الإستمرار في نشر العداء و الكراهية ضدها لن يفيد في شيء. وقد حاول هؤلاء الأذكياء أن يقنعوا الفلسطينيين ب قبول التسوية و حل الدولتين و إستغلال فرصة انهم مازالوا في موقع قوي . لكن المتاجرين في القضية الفلسطينية أصحاب الشعارات الرنانة و الخطابات الشعبوية استمروا في بيع الوهم لهم. و هاهم اليوم لا يجدون حتى 10% من أرض فلسطين التي عرضت عليهم من قبل
    أما كلامك عن الوحدة العربية فهو مضحك صراحة . عن وحدة تتكلم. هل سنتحد مع من يمول ويسلح و يجعل قضية تقسيم أرض جيرانه قضيته الأولى ؟ هل ستتحد الكويت مع صدام حسين الذي غزا أرضهم؟

  • IFRI
    الخميس 27 فبراير 2020 - 08:10

    كلما إبتعدنا عن الاعراب الخونة سنحقق دواتنا.
    أصل مشاكل المغرب تأتي شرقا حتى الحرارة المفرطة والعياد بالله.
    هؤلاء لا يعتد بهم حتى وقتنا هذا .نفس المسببات والعقلية لا زالت قائمة. وستعطي نفس النتائج.
    الانسان العربي بطبيعته ضعيف وخائن.
    الكثير سينزعج لكن هذه حقيقة.

  • محمد بوعناية
    الخميس 27 فبراير 2020 - 08:12

    الأوطان تبنى من الداخل وليس من الخارج
    والغفل الذي لاغفل بعده ولا قبل هو الذي يطمع أو يطمح أن يساعده عــــــــــــدوه لا يتخذ من عدوه صديق إلا جبان كل الدول لها سفارات وقنصليات إلا أمريكا وإسرائيل سفاراتهم وقنصلياتهم أوكار التحكم والتجسس والشيطنة

  • المهاجر
    الخميس 27 فبراير 2020 - 10:30

    الى خليل صاحب التعليق رقم1 : ليكن في علمك بان السادات واخوانه الحكام العملاء لن يفكروا في شعوبهم أصلا بل هم عبارة عن أدوات نصبهم الغرب الكافر على تدمير امتهم ومقومات امتهم واكبرمشروع دمر هو اعادةالاسلام السياسي الى الحكم لان الغرب يخشى عودة الاسلام ، تتكلم عن السادات بانه اخطا الطريق النهوض بمصر لا ياسيدي عملهالتدميري كان مقصودا والقرار السياسي بيد اسياده الذي نصبهم مقابل كراسي معوجة وعروش ذليلة

  • معلق
    الخميس 27 فبراير 2020 - 10:40

    كل الدول التى قطعت علاقاتها بإستثناء (سلطنة عمان )مع مصر بدعوى المقاومة و الممانعة و الصمود و التصدي وو أنظروا إلى حالاهم الان ،، هذا يثبت بعد نظر الرئيس الراحل السادات و المرحوم الحسن الثاني .

    التيار العربي الذى كان يهاجم السادات بإستثناء (سلطنة عمان) كان مسير من طرف مجموعة من القوميين الفاشلين

  • خليل
    الخميس 27 فبراير 2020 - 11:13

    إلى صاحب التعليق رقم: 6 – sabri
    وهل تعد استرجاع مصر لسيناء منقوصة السيادة عملا بطوليا؟؟ أرجو منك أن تطلع على بنود اتفاقية كامب ديفد لتدرك الإجحاف الذي لحق بمصر تحت مسمى السلام، وأحب أن أذكرك بأن اسرائيل قد انسحبت من جنوب لبنان مرغمة تحت ضربات المقاومة ودون أن يضطر لبنان للتوقيع على اتفاقية سلام مذلة، بل إنه استرجع الجنوب بسيادة كاملة غير منقوصة، وكذلك غزة التي اضطرت اسرائيل للانسحاب منها وتفكيك مستوطناتها بها بفضل المقاومة الباسلة، فحتى لو سلمنا بوجهة نظرك حول جدوى المفاوضات واتفاقيات السلام فقد كان بالإمكان تحقيق أكثر مما كان لو التزم السادات بالعمل العربي المشترك، خصوصا أن العرب كانوا يمتلكون أقوى سلاح آنذاك وهو البترول الذي تمكنوا عبره من زعزعة الاقتصاد العالمي بأسره، وأحب أن أذكرك بأن السادات هو من خذل العرب وطالبهم بالتوقف عن استخدام سلاح النفط بضغط من الولايات المتحدة، فلو التزم الجميع بهذا السلاح الاستراتيجي مع تحريك مفاوضات السلام لرأيت حكومة واشنطن تضغط على تل أبيب رغما عنها من أجل الرجوع إلى حدود 1967 ولاسترجعت مصر سيناء بسيادة كاملة

  • بن أحمد هزار
    الخميس 27 فبراير 2020 - 11:24

    لا علاقات مع إسرائيل في ظل إنتهكاتها لحقوق الفلسطنين

  • Salah
    الخميس 27 فبراير 2020 - 16:10

    IFRI
    Al Amazighi n´est pas non plus un ange , et pour cela faut lire l´histoire de l´andalousie et pourquoi on les appelle Moulouk Attawaif

    vaut mieux que vous cessiez ces insunuation racistes parce que pour le moment le traitre est bien tes semblables qui poussent á la haine de l´arabe sous couvert d´amazighité et qui sont en faite téleguidé par le Mossad !

    faut lire le Marocain juif Jacob Cohen et ce qu´il dit sur la manipulation amazigh par les sionistes ! !!

  • محمد المصرى
    الجمعة 28 فبراير 2020 - 02:37

    الكاتب نسى يقول إنه السفير اللى تم إرساله فى 2012 كان بتوقيع محمد مرسى

  • Hacene
    الجمعة 28 فبراير 2020 - 09:02

    الى 7 – المغرب العريق
    و كانك تظن ان السادات كان على حق و ان الاحتلال الصهيوني على حق. كيف كانت مصر قبل اعترافها بالكيان الصهيوني و كيف اصبحت? الذكاء الحسن الثاني الذي ادى االى استولاء على سبتة و مليلية مقابل استولاء على الصحراء, اليست تجارة و خيانة في حق الشعب?هل كان على صواب بالنسبة اليك? تتحدث عن الدول التي تقف ضد الاحتلال انهم يتاجرون بالقضية الفلسطينية و عن اي تجارة تتحدث? هذي المقولة غرسها اليهود في اذهانكم بسبب فشلكم لانهم يدركون حق غبائكم و ام قلة الدول التي تقف في وجه العدو الصهيوني مضوا بحروب في حياتهم حتى نالوا استقلالهم و هم كبار في عيون الاعداء كبار و يشهد لهم التاريخ بانهم اصحاب القضية, القضية العادلة و سينتصرون و لو بعد حين. اسال من كلف الملك على القدس و ك ان لا يوجد ما بين الفلسطينيين رجال علماء يحمون القدس. عشتم و تربيتم مع اليهود تصعب عليكم الامور ان تتمسكون بمبادئكم و حتى دينكم.

  • فتى الكنانة _ مصر
    الجمعة 28 فبراير 2020 - 11:56

    استغرب دائما من تعليقات المغاربة عن الدول الاخرى بموضوع الفقر والبؤس انا حقا مندهش ومستغرب وهذا الكلام يرردده المغاربة دائما وينعتون به على جميع الدول ايصا انا اقول لااى مغربى يتناول هذه الاسطوانة المشروخة هل انت بكامل قواك العقلية هل انت واقعى وصريح مع نفسك هل لديك حساسية من موضوع الفقر والبؤس هل تتمنى مالديك ان يكون عند غيرك المعروف للعالم كله ان مستوى الفقر فى مصر لايقارن بالمغرب بتاتا المغرب ثالث افقر دولة عربية بعد السودان واليمن فى المغرب الفقر يتعدى نسبة ٧٥٪ فى مصر لايتعدى نسبة ١٧٪ ومصر الاقتصاد ال١٨ عالميا وانضمت لمجموعة العشرين وسوف تصبح سادس اقوى و اغنى دولة فى العالم فى ٢٠٣٠ اين هى المغرب من هذا انت عندك ٣٠٠ الف متسول وعدد سكانك ٣٥ مليون نسمة مصر عندها فقط ١٤ الف متسول وعدد سكانها ١٠٠ مليون نسمة . انا اتمنى ان يجاوبنى مغربى عاقل وصريح مع نفسه لانه للاسف ترديد المغاربة لموضوع الفقر والبؤس بيجعل اى قارىء يسخر من هذا الكلام بل يعطى صورة سلبية للمغاربة لانه بيستذكر الفقر فى المغرب لا فى الدول التى ينعتها كذبا بذلك

  • مصري
    الجمعة 28 فبراير 2020 - 12:03

    إلى صاحب التعليق 12 خليل : سأرد على المهاترات التى ذكرتها و التى هى نسخة من خطاب ما يسمي (دول الممانعة)
    مصر أسترجعت سيناء بسيادة كاملة غير منقوصة فالعلم المصري يرفرف على كامل سيناء من مدن القنال حتى رفح المصرية و آخر أرض تم أسترجاعها كانت طابا المصرية . الجيش المصري منتشر فى كامل ربوع سيناء لطرد الارهاب فكيف ينتشر إن لم تكن له سيادة كاملة على الارض ؟ نترك لك الجواب .

    تقول بأن لبنان أسترجع الجنوب كامل و هذا تدليس واضح لان مزارع شبعا ما زالت محتلة و الشريط اللبنانى منتشر به اليونيفيل قوات فصل على حساب لبنان ( ممنوع وجود اى قوات سواء لحزب الله او غيره) .

    اما غزة و حديثك عنها فلا تعليق بصراحة كيف أنتصرت غزة على إسرائيل مع العلم ان كهرباء و ماء غزة فى قبضة إسرائيل حتى اموال غزة من قطر و إيران تدخل بموافقة إسرائيل .. كيف يعنى انتصرت غزة ؟

    السؤال المطروح الان بعد عقود من معاهدة السلام مع إسرائيل .. ما هو موقع ما يسمي دول الممانعة ؟ و ماذا فعلت فى سبيل تحرير فلسطين .. ما نراه انهم يقتلون شعوبهم بالبراميل المتفجرة (سوريا) .. و ملايين المتظاهرين فى العراق يواجهونهم بالقنابل و بنادق الصيد

  • Hacene en retour
    الجمعة 28 فبراير 2020 - 12:25

    الى 12 – خليل
    يا اخي اثلجت صدري, لكن اعلم جيدا بان عدد اليهود المغاربة تفاوق عدد تعاليقهم في كل الاتصالات الاتماعية في البلد و كما يقول المثال العربي: ' اليهودي ما يرفد ما يحط ' بل يخطط و يعلم بان قوة الانسان في عقله و لهذا بحماقة العرب استطاع اليهودي يتفوق بافكاره و مسكنته يكسب قلوب الناس و شوه صورة العرب حول العالم و صنع من الحاكم العربي اسدا و شعوبه قافلة غنم و بقرر.

  • المغرب العريق
    الجمعة 28 فبراير 2020 - 18:45

    الرد على hacene تعليق 16
    التنازل عن مدينتين صغيرتين قاحلتين تافهتين مقابل الحصول على أرض تعادل مساحتها مساحة المغرب كله و تملك ألفين كيلومتر من السواحل الأطلسية و التي يوجد فيها فوسفاط و معادن… و تعتبر من أغنى سواحل العالم بالسمك و يستفيد منها حاليا بشكل مباشر حوالي 2 مليون مغربي . لعمري هذا هو فعلا الذكاء و الدهاء. الدنيا مصالح وليس شعارات . رحم الله داهية العرب أسد المغرب الأقصى الحسن الثاني
    أما كلامك عن الخرافات و زرع الأفكار. المفروض أن توجهه لنفسك. فأنتم أكثر شعب مليء ب أفكار وهمية لا أساس لها من الواقع ولا يؤمن بها غيركم. الجزائر هي أول أرض دخلها الإستعمار الفرنسي و آخر أرض يغادرها. لو كان فيها مقاومة ما جلس فيها قرن ونصف. الجزائر نالت الإستقلال لأنه كان عصر نهاية الكولونيالية في العالم و في ذلك الوقت جميع الدول حصلت على استقلالها وليس بسبب حرب تحرير المزعومة التي قام النظام العروبي القومجي بالترويج لها عن طريق إذاعات جمال عبد الناصر الذي كان صديقا حميما لكل الدكتاتوريات العسكرية المتخلفة في المنطقة. و هو من قادهم إلى أسوأ هزيمة في التاريخ ما يسمى النكسة

  • Med
    السبت 29 فبراير 2020 - 12:32

    الى 20 – المغرب العريق
    كيف تتنازل على ارضك التي هي شرفك و عزتك, بالمفروض تدور على كلمة اخرى ممكن تغسل بها بياض وجهك. في رايك, يستطيع القصر الملكي يتنازل كما يريد و اين ما شاء و المواطن المغربي يصمت و هذا ما يحصل في المغرب و لا احد منكم له حق ان يقول كلمة واحدة في حق عرضه و شرفه و لا داعي ان ادخل في التفاصيل, احتراما لاحرار المغاربة الذين يرفضون ما انتم عليه. الا تستحي حين تسمع ما يقال في الاتحاد الافريقي عن المغرب انه الدولة الوحيدة التي بقيت تعاني الاستعمار الاسباني, الم تخجل من هذي الكلمات?
    ام عن ما تقوله على بلد قدمت كل ما تكسب من اعز ابنائها من اجل استقلالها
    مقارنة للسلاطين الذين انحنوا سجادا من اجل الحماية مقابل ان تبقى الجزائر فرنسية. اسال المغاربة الاحرار يقص عليك قصص عن الثورة التي اسكتت كل الدول الامبريالية او اسال فرنسا نفسها تخبرك عن ما حصل حتى تسطيع ان تحدث عن الثورات.
    انشر من فضلك,

صوت وصورة
شراكة "تيبو أفريقيا“ وLG
الجمعة 29 مارس 2024 - 11:43 1

شراكة "تيبو أفريقيا“ وLG

صوت وصورة
احتفاء برابحة الحيمر في طنجة
الجمعة 29 مارس 2024 - 10:03

احتفاء برابحة الحيمر في طنجة

صوت وصورة
احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية
الجمعة 29 مارس 2024 - 00:30 4

احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر
الخميس 28 مارس 2024 - 23:00 3

شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15 4

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55 11

تقنين التنقل بالتطبيقات