ذكرى معركة بوڭافر .. عندما واجه المغاربة أبناء جلدتهم في صاغرو

ذكرى معركة بوڭافر .. عندما واجه المغاربة أبناء جلدتهم في صاغرو
السبت 15 فبراير 2020 - 10:00

عندما انتهت معركة بوڭافر وأحصت كل “فخدة” قتلاها، تراشقت الشاعرات في ما بينهن وتبادلن الرسائل المتناقضة بخصوص هذه الملحمة الكبيرة؛ فقالت امرأة وهي تسخر من الذين شاركوا في مقاومة فرنسا “أَرّاوْ نَايْتْ بُوڭافر أمِي تْلَاقْ تْبَغّا.. أُورْيَادْ رُورِينْ أَرُومِيْ وَلادْ زُڭزنْ أُولِّي”، بمعنى أن مقاومي بوڭافر يجوز لهم أن يدخنوا التبغ (للتخفيف على أنفسهم) فهم لم يستطيعوا طرد المستعمر، وأضاعوا قطعانهم هباءً، في إشارة إلى حجم الخسائر التي تكبدوها في الأرواح والمال، مع ذلك استعمرت فرنسا المنطقة..لترد عليها شاعرة أخرى تدافع عن خيار المقاومة بعد أن فقدت كل شيء وعادت حية من المعركة: “أَرّاوْ نَايْتْ بُوڭافر أمِي يْلَاقْ الجاوي.. يْلاَقَاسن وُودي يصمّيطْن أَتْنْدْ أفينْ.. نْكّين سّْبلغْ أُولّينْو إ النّبي والهادي.. كمِّينْ تكْسْبت أُولِّينم إِ بِپيرْ د بُولاَ”، أي ما معناه: “مقاومو بوڭافر يستحقون أن يُستقبلوا بالبُخُور (الجاوي) وأن يُقدّم لهم السمن احتفاءً. أنا تصدقتُ بأغنامي في سبيل الله والنبي، وأنت ربّيت قطعانك من أجل بيپير وبولا (النطق المحلي لاسم قبطانين فرنسيين كانا في بوڭافر).

تُسمي بعض المصادر الفرنسية معركة بوڭافر التي امتدت من 13 فبراير إلى 26 مارس 1933 “معركة الملاذ الأخير لأيت عطا”، فالخناق ضاق أكثر على الذين يرفضون التواجد الفرنسي في المنطقة، والعدو ليس هو الجندي الفرنسي فقط، بل الكثير من أبناء الجلدة الذين انضموا إلى الحلف الفرنسي. ولم يكن من مكان يبدو للمقاومين آمنا غير صاغرو، معقل أجدادهم، فتضاريسه وعرة تساعد على الاحتماء والمواجهة من عل.

قبل معركة بوڭافر

وإن بدأت فرنسا بدراسة المنطقة عبر جواسيسها الذين جابوا المنطقة واستقروا بها لمعرفة عقلية الناس، نمط عيشهم، علاقاتهم، عداواتهم والتكتلات القبلية الموجودة والمنحلة، وسائر المعلومات التي تم تجمعيها قبل إطلاق أول رصاصة، فقد بدأ الهجوم الفرنسي على المنطقة تدريجيا. واستطاع الجيش الفرنسي أن يحتل أڭذز ويستقر في مزڭيطة في يناير 1931، مع الاستعداد لاستعمار زاكورة ابتداءً من أواخر دجنبر 1931 والسيطرة على جبل زاكورة بين يناير ومارس 1932، ثم احتلال منعطف درعة في نونبر 1932، واحتلال تازارين وتاغبالت بين يناير ونونبر 1932. كانت هذه آخر المناطق في الجنوب الشرقي التي لم تخضع للسلطات الفرنسية، ولم يتبق سوى صاغرو، لذلك أعلنت الأسر التي ترفض التواجد الفرنسي النزوح بشكل جماعي نحو جبل بوڭافر، والأسر التي استطاعت أن تغادر قراها نحوه مبكرا أخذت معها كل ممتلكاتها، من أغنام وحمير وبغال وأثاث وحبوب وغير ذلك، ومن لم يسعفه الوقت للمغادرة حتى الأيام الأخيرة، فقد فرّ رفقة أولاده أو بمفرده ليلا نحو الجبل، مخافة أن يوشي به الخاضعون من الذين يرحبون بالتواجد الفرنسي، خاصة مع انتشار الأخبار القادمة من الأماكن التي يحكمها الڭلاوي بأن رجاله الذين تنفذ بهم فرنسا أعمالها في المنطقة يقومون بردم الناس في “لوح التابوت”، وأن من لا ينفذ ما يطلبونه سوف ينفذون فيه أساليب تعذيبية غير مسبوقة، ومنها وضعه وسط لوح وسط التراب المبلل ودقه في إحدى حيطان تلك القصبات التي كان يبنيها القياد بأعمال السخرة في المنطقة.

قبل أن ينطلق تبادل النار في جبل بوڭافر يوم 13 فبراير بين المقاومين وجنود المستعمر الفرنسي، كانت في محيط صاغرو مواجهات عنيفة، إذ يصف القبطان جورج سپيلمان قبل المعركة بأيام حركة المقاومة في منطقة تازارين بقوله: “تكاثرت الحوادث وعصابات الأعداء، إذ إن الهُجوم الذي تعرضت له سرية مغربية من السباهي يوم 20 يناير 1933 في ملال قام به أكثر من 300 محارب جد مسلح”؛ ثم يُضيف وهو الذي كان يقود حرْكة تحمل اسم درعة في معركة بوڭافر: “ولولا التدخل السريع لأتباعنا من أيت سليلو، وأيت أوزين، وأيت مسعود لما استطاعت فرقتنا النجاة من هذا الهجوم الذي فقدنا فيه 5 من السبايهية، و10 من أتباعنا”.

من يقاتل من؟

رغم أن العتاد الحربي فرنسي، وفرنسا هي التي تقود معارك الاحتلال التي تسميها “التهدئة”، فإن عددا كبيرا من أفراد جيشها في معركة بوڭافر لم يكونوا سوى من المغاربة الذين أرغمت بعضهم على القتال في صفوفها، وبعضهم اختار ذلك كعمل ينال منه أجرا ماديا، وبعضهم قاتل تحت الراية الفرنسية بعد تزويده بالسلاح لتصفية حساباته الشخصية أو القبلية، كثأر قديم أو دين لا يمكن تسديده سوى بالبارود.

وبحسب التقارير الفرنسية فإن الجيش الفرنسي في بوڭافر تكون من تجمع غربي وتجمع شرقي، الغربي يقوده الجنرال كاترو، ويضم “حرْكات” يترأسها العقيد شاردون، تتضمن حرْكة تاغصا بقيادة القبطان باريو. وتضمن هذه الحركة 500 مقاتل مغربي ينحدرون من نواحي بومالن و700 مقاتل مغربي ينحدرون من قلعة مڭونة؛ كما تضم الفرقة 14 من الڭوم، يقودها الملازم روش، والفرقة 39 من الڭوم يقودها الملازم دوبيسيس. ويضم التجمع الغربي في بوڭافر كذلك حرْكة اسمها “تين إوركان”، يقودها القبطان دولاكروا، تضم 600 مغربي من نواحي ورزازات، و400 مغربي من إمغران، وحركة احتياطية تضم 300 مقاتل من ڭلاوة.

مجمع شرقي

أما بخصوص المجمع الشرقي فقد كان تحت قيادة الجنيرال جيرو، ويتشكل من حركة درعة بقيادة القبطان جورج سبيلمان، صاحب المؤلفات الكثيرة عن المغرب، وتضم حركته 800 مقاتل جاء بهم من درعة، و200 شخص جاء بهم من تازارين. كما توجد في التجمع نفسه حرْكة الرڭ، وتضم 600 رجل مغربي ينحدرون من وادي إميضر وسافلة تودغى و200 من إمغران، وفرقتين من الڭوم 10 و49؛ إلى جانب سريتن من الفرسان وسرية محمولة على الشاحنات تنتمي إلى الفيلق الأول والثاني والثالث من اللفيف الأجنبي، وسريتين تابعتين للفيلق الثامن من السباهي الجزائري، ثم 5 فرق مختلطة من الڭوم، و4 طائرات؛ وغير ذلك من المعدات والأسلحة التي سفكت بها فرنسا دم المقاومين وحولت العديد من الأسر وأغنامها إلى أشلاء.

مواجهة الأعمام

في كل بلدة وقرية يوجد موالون لفرنسا زمن الاستعمار، كما يوجد مقاومون لتواجدها بالمنطقة. وفي بوڭافر أيضا دفعت السياسة التي انتهجتها القيادة العسكرية الفرنسية إلى التسبب في مواجهة مباشرة أحيانا بين أقرباء من نفس القبيلة أو العائلة الكبيرة.

أغلب مقاومي معركة بوڭافر من قبيلة أيت عطا، كما أن الزعامة كانت للعطاويين، من أمثال عسو وباسلام وموحى ولحسن أبوعلي، أوخجادج، أوتاسرحانت، وغيرهم؛ لكن شارك فيها أيضا أيت مرغاد والشرفاء وإقبليين من ذوي البشرة السمراء وغيرهم، حسب الوثائق الفرنسية التي كانت تحصي عدد القتلى كل يوم وتدون أسماءهم أو قبائلهم على الأقل.

في مقابل ذلك كان هناك 650 فردا من قبائل أيت عطا يحاربون تحت الراية الفرنسية؛ وعن هؤلاء كتب قائد حركة درعة في هذه المعركة الشهيرة جورج سپيلمان في كتابه “أيت عطا الصحراء وتهدئة درعة العليا”، وهو يصف مجهودهم في قتل إخوانهم أيت عطا في بوڭافر: “لقد كان عملهم مرضيا بصفة عامة أثناء المعارك، أما أيت سليلو وأيت أوزين وأيت أونير درعة، وأيت إسفول وأيت بوكنيفين فقد تفوقوا تفوقا كبيرا. أما أيت حسو فقد توانوا، لكن لم يكن ذلك مزعجا، غير أنه لوحظ مرارا أنهم نزعوا الرصاصات من بنادقهم وحشوها بالورق لما عرفوا إخوانهم الثوار أمامهم، ولم يرض قائد الحركة بهذا الاكتشاف. وهل يجوز أن نؤاخذ على ذلك قوما يعلمون حق العلم أنهم يقاتلون إخوانهم وأعمامهم أو أبناء أعمامهم”.

‫تعليقات الزوار

37
  • Lahcen
    السبت 15 فبراير 2020 - 10:13

    القبلية داء خطيير… الاقتتال من اجل الاقتتال يعني بلا مانلومو فرنسا

  • عباس فريد
    السبت 15 فبراير 2020 - 10:30

    اغلب المعارك التي خاضتها فرنسا في الشمال والجنوب والأطلس والريف كان دور المتعاونيين معها من المغاربة حاسما والغريب ان هولاء بعد ما يسمى استقلال احتلوا المراكز الاولى في ما يسمى مقاومة فامتلأت لوائح المقاومين واعضاء جيش التحوير بالخونة وكانت لهم الغالبية المطلقة في الحصول على الامتيازات الى حد الان وكان ذلك عبر مخطط مدروس تم تحقيقيه بفضل تواطء الحزب العتيد وفرنسا والسلطات المخزنية وذلك من اجل تحقيق أهداف سياسية !!
    ومن المعروف ان دور المغاربة الدين أرسلهم اذناب الاستعمار الحكام من الرباط ومراكش كان حاسما في هزيمة عبد الكريم في الريف

  • التاريخ يعود نفسه
    السبت 15 فبراير 2020 - 10:30

    والله لوﻻ الخونة وأصحاب المصالح الشخصية من رؤساء ومرؤوسين ما تجرأ مستعمر من احتﻻل شبر من أرض الوطن ! وهذا ما وقع ويقع في كل زمان ومكان@

  • مغربي حر
    السبت 15 فبراير 2020 - 10:38

    القتلى من بين جلدتنا الدين ساعدو فرنسا هم في النار وقتلانا من الابطال المسلمين هم في الجنة على الدولة أن تنشر أسماء عائلات البياعة الدين ساعدو فرنسا كي نسخر من أحفادهم وغالبا هم من يخونون الوطن الآن بطريقة أو بأخرى حرفة جدودك لا يغلبوك يا البياع

  • خالد العطاوي
    السبت 15 فبراير 2020 - 10:39

    من اهم بنود استسلام العطاويين مع فرنسا لي ماكايهضروش عليهم ناس بزاف هما:
    * لا للسخرة وتخدم فرنسا ولادنا فاعمال السخرة.
    * الاحكام والقضاء يكون فيد "امغار" شيخ فبائل ايت عطا وفرنسا فالتنفيذ فقط.
    * الكلاوي والعبيد ديالو مايدخلوش اراضي ايت عطا.
    ولا منطقة فالمغرب كامل قدرات تفرض بحال هاد الشروط على فرنسا

  • مغربي انا
    السبت 15 فبراير 2020 - 10:42

    هناك كثيرون خانو الوطن و قتلو المقاومين و نهبو و دمرو في عهد الاستعمار و اليوم تجدهم و ابنائهم يتمتعون بخيرات الوطن و حتى بما نهبوه بل تجد منهم من نسب لنفسه انه مقاوم و حارب و دافع عن البلد في الحين المقاوم الحقيقي الدي مات من اجل و طنه فهو في عداد المنسين و ابناء مهملين مهمشين.

  • بوتهجالين
    السبت 15 فبراير 2020 - 11:02

    شكرا لصاحب المقال و هذا موضوع جد مهم و قيم و لاشك.
    لأن معظم شباب آيت على يلقون باللائمة دائما على آيت سدرات و إمكون الذين ليسوا آيت على! !!
    اليوم تبين أن عدد آيت عطى الذين قاتلوا في صفوف فرنسا ضد آيت عطى أكبر من من ايت سدرات و إمكون! !!!
    فعلى كل شخص غيور من آيت عطى أن يحترم نفسه و يذكر اناسه بالحقيقة و لا داعي لإلقاء التهم مجانا على إمكون و آيت سدرات! !!!!!
    ثم آيت عطى قتل بعضهم بعضا أكثر مما قتل معاوية في جيش علي! !!!!

  • saghrou
    السبت 15 فبراير 2020 - 11:03

    وبعد الملحمة التي واجه بها حفاة أيت عطا واحدة من أكثر القوى العسكرية في العالم وإستعانت بالعملاء والمرتزقة تم تكريم قائد المعركة هنري بورنازيل بإطلاق إسمه على حي في مدينة الدار البيضاء،

  • مهبول
    السبت 15 فبراير 2020 - 11:12

    الفدائيين الحقيقيين وأعيان ذلك الزمان الذين كانوا يمولون عمليات الفدائيين بأموالهم لم يذكرهم التاريخ ابدا وربما البعض من ابناءهم واحفادهم مشىردين في المغرب وفي بقاع العالم… على تعبير دادا الله يرحمها "إلي سكر وعمرها شراب وخرج يبول وقبطاتو لاراف أصبح مقاوما" الله يرحم الجميع الفدائيين والبوالة كذلك.

  • أدربال
    السبت 15 فبراير 2020 - 11:15

    في قول الشاعرة الساخر من المقاومين الدين فقدوا قطعانهم و لم ينجحوا في طرد المستعمر شيء من الحقيقة !!!
    لأننا للاسف خسرنا الكثير و لم نتمكن من الإستقلال !!!
    لو عاد الشهداء اليوم لمناطق لِبوگافر لَوَجدوها أسوأ مما كانت عليه قبل الاستعمار .
    البطالة و الفقر و الفاقة و التهميش و الحرمان و البؤس هو نصيب أحفاد الأبطال البواسل الدين ضحوا بالغالي و النفيس من أجل الوطن .
    لكن في المقابل سعداتهم ماتوا و الموت انقدهم من حياة الإنحطاط التي نعيشها اليوم .

  • ادريس
    السبت 15 فبراير 2020 - 11:20

    سبحان الله الخونة هم المستفيذون جميع الامتيازات رخص للسيارات ولشاحنات ولصيد في البحار الخ وكذلك توظيف جميع الأبناء رغم أن المزعون أنه مقاوم لم يسبق له ان حمل السلاح وبعظهم لم يكونو موجودين في الدنيا آن ذاك ويدعون انفسهم مقاومين أما المقاومين الأحرار ضائعين في حقوقهم وابناءهم متشردون

  • المزابي
    السبت 15 فبراير 2020 - 11:24

    إلى الآن لا زالت فئة صغيرة من الوطنيين الأحرار تقاوم ضد خونة الوطن.
    لا زالت معركة صاغرو قائمة و مستمرة ضد خدام الدولة

  • مواطنة
    السبت 15 فبراير 2020 - 11:33

    أفتخر بأمازيغيتي … و مع كل إحترامي للإخوة في المدن أو من يدعون أنفسهم "عرب".
    فعندما سقطت مدنكم و وافقتم على الحماية في 1912. الأمازيغ لم يهدأ لهم بال لا في الأطلس المتوسط ( موحا أوحمو الزياني)
    و لا في الأطلس الكبير و قبائل أيت عطا
    و لا في الريف بعبدالكريم الخطابي ….

    لم نرضخ للإستعمار و قتلنا من المستعمرين و أرهبناهم … و دابا هذه المناطق الي حاربات حتى 1933. بوحدها بلا جيش بلا زمر كيما ديما

    كاتعاني دابا … أحفاد الشهداء و المقاومين … بلا سبيطار بلا قراية بلا ما بلا ضو … التهميش

    فماذا نسمي هذا يا إخوتنا في المدن؟

  • حياك الله ...
    السبت 15 فبراير 2020 - 11:45

    … الاستاذ ميمون لقد لخص ذلك الشعر البليغ البسيط المقتضب كثيرا من الكلام الوارد في الكتب عن تلك المرحلة من تاريخ البشرية.
    لقد كانت مرحلة المد الاستعماري المكتسح بقوة المصنوعات الحربية المبتكرة التي كان من المستحيل مواجهتها بالوسائل التقليدية المتخلفة.
    هذه الحقيقة ادركها العقلاء المتبصرون من اهل الراي فوافقوا على معاهدة الحماية وانحنوا للعاصفة، بينما قاوم الثوار الرافضين المتمردين من اهل الشجاعة.
    ولقد اثبتت الايام ان كل قادة الجهاد والمقاومة في تلك الحقبة انهزموا امثال الامير عبد القادر والشريف امزيان والسبعي والزياني وابسلام واسكنتي.
    ولما تغيرت موازين القوى الدولية جاءت مرحل استقلال الشعوب ، فخاض المغرب معركتها باقل الخسائر بفضل حفاظ النظام المخزني على كيانه.

  • متطوع في المسيرة الخضراء
    السبت 15 فبراير 2020 - 12:03

    اتضح من خلال هذا العرض أن الخونة هم من ساعدوا المستعمر الفرنسي لأبسط سيادته على المغرب ولفيف منهم لازال لحد الساعة يتربص بالشعب المغربي واستغل خيراته دون وجه حق يحمي بعضهم بعضا بعدم ربط المسؤولية بالمحاسبة والحكامة وتكافوء الفرص الاستثمارية والوظيفية رغم المنادات المتكررة لجلالة الملك حفظه الله ورعاه الدي يقود الشعب المغربي قيادة رشيدة همه الوحيد النهوض بالاقتصاد الوطني نحو الأفضل

  • معركة الاحزاب
    السبت 15 فبراير 2020 - 12:06

    بعضكم لبعض عدو ولكم في الارض مستقر ومتاع الى حين. ماهي اسباب الحروب الدائرة في الشرق والغرب وداخل مجتمعاتنا حاليا. ومن يشعلها ولماذا؟ من هو في معسكر الخير ومن هو في معسكر الشر. من أحيا نفسا فكأنما أحيا الناس جميعا ومن قتلها فكانما قتل الناس جميعا.معركتنا معركة التنمية. ومن تخادل وتولى وانحاز فؤلائك من الخاسرين الذين خسروا انفسهم .ومن جاهد فانما يجاهد لنفسه.

  • انتخريستوس
    السبت 15 فبراير 2020 - 12:28

    ان انحطاط امة الاسلام بحاضرنا، ما هي الا نتاج تراكمات ازمات اخلاقية كتبت عنها صفحات التاريخ من المغرب الى المشرق، فلا عجبا بيومنا هذا، ان نرى انه بيد اسلامية خالصة ثم دمار العراق وسوريا واليمن وليبيا وضياع فلسطين وهوان وضعف كل البلدان. واني لااتساءل هل ذمارهم وهواننا وضعفنا كان ليتم؟ لو لم يتم بفكر وبيد ابناء البلد نفسه؟ فالوازع الاخلاقي والتربية على محبة الوطن والانسانية جمعاء باخلاص والثباث على الحق يتطلب التسلح بالعلم وباليقظة الفكرية والتضحية بالوقت وتكلف عناء القراءة والبحث والتقصي في التاريخ وفي الحاضر والجهاذ النفسي والفكري لبناء عنصر مسلم ذو ضمير مستيقض محصن حر واسع الفكر والنظر، فطن و محمي ذاتيا وتلقائيا لايغرى لا بمال ولا بجاه ولا بنزوات عابرة. من هم ارهابيوا الدواعش و من هم ارهابيوا القاعدة ومن هم سوس الاوطان ؟ اليسوا من بني جلدتنا ؟ من يخون بداية ثم بعدها يرهب ويذمر ويفجر بسوريا وبليبيا والبارحة بالعراق؟ من يقتل من؟ من يبيع من؟ اليس تتحرك الجحافل من اوباشنا كفيروس كورونا منتشية باموال الخليج لمجرد كحة من اردوغان باسطانبول وكحة من ترامب بواشنطن وكحة من نتانياهو بتل ابيب.

  • انتخريستوس
    السبت 15 فبراير 2020 - 12:35

    البرتغالي فاسغو دي غاما، بعيد سقوط غرناطة وخروج المسلمين من اخر معقل بالاندلس سنة 1492م، رحل بسفنه لشرق افريقيا ما بين كينيا والصومال واريتيريا اليوم. وكان يذخل على القبائل المسلمة مدعيا بانه مسلم يبحث عن كل المخطوطات البحرية. اذ حينها كان البحارة المسلمون وحدهم من يعرف سر الابحار للهند اذ كانو بذلك محتكرين لتجارة التوابل والحرير، و كشف امر فاسغو ما من مرة حيث كان يفر ليفلت من طرد وملاحقة السكان الذين كانوا يكتشفون امره. لكنه سنة 1498م تمكن من بلوغ الهند بمساعدة اسلامية بالارشاد وبمده باحدث تكنولوجيا وتقنيات الملاحة حينها ( المؤرخين يتارجحون ما بين مسلم يقال له كاناكا اوالمسلم الملاح العماني العظيم احمد ابن ماجد) وثمت معاونة فاسغوا باغراء بالمال، مما ادى لخراب بيوت الملايين من التجار المسلمين بل اضحت جل موانيء المسلمين على مرمى مدافع البرتغاليين. في 1800 علي باي ابن االعباس رحالة اسباني متخفي في مسلم من سوريا. استطلع طنجة وفاس والرباط ومراكش. لكنه اكتشف امره بالمغرب وثم طرده من العرائش. ليرحل بعدها الى مكة المكرمة كاول اجنبي استطاع ان يصفها وصفا دقيقا للاوروبي ولم يكتشف امره بالحجاز.

  • حدو
    السبت 15 فبراير 2020 - 12:53

    اصلا ايت عطا قبائل رحل او ايرحالن ويكفي ان نلاحظ اماكن تواجدهم مثلا لا يتواجدون قرب مصادر المياه وفي الواحات.
    المشكلة انهم في ذلك الوقت ارادوا طرد القبائل من مواطنها والاستيلاء على اراضيها وهو ما يفسر نوعا من الحياد من قبلها ففرنسا ترغب في السيطرة وليس في انتزاع الأراضي.
    والى حد الان مازالت عقلية ارحال والقبيلة سائدة على حساب روح الوطنية والانسانية.

  • Hassan
    السبت 15 فبراير 2020 - 13:03

    قبل مجيء الفرنسيين كانت منطقة زاكورة تعيش على وقع السيبة. الانفلات الامني والقوي ياكل الظعيف. وكانت القباءل الامازيغية المسلحة جيدا و القادمة من تافيلالت تغزو سهول درعة وتستعمر قرية تلو الاخرى كما وقع لزاوية القاضي التي غزاها الشلوح ليلا وهشمو راس القاضي الدي كان يحكم بين سكان درعة لتزيد الفوضى. لكن بمجيء فرنسا استتب الامن واوقفت زحف القباىل الامازيغية لكنما مع ذلك لم ترجع الارض لاصحابها وبقي الوضع كما هو عليه وضاع حق الكثير من القباىل التي هاجرها من نفذ بجلده للاشتغال بدكالة و الشاوية…

  • Mosi
    السبت 15 فبراير 2020 - 13:21

    ما تم اغفاله تاريخيا بهذا الخصوص هو امران..
    الأول ان فرنسا كانت تاخذ الشباب و الرجال الاقوياء لتجنيدهم عنوة وكانت تلك خطتها الجبانة لقتال المغاربة بعد ان علمت ان جنودها لن يستطيعو هزم المغاربة وحدهم…فقررت بمكر و خبت ان تحارب المغاربة بالمغاربة..فكانت تخيرهم اما الإنضمام لجيشها او الفتك بعوائلهم و اغتصاب نسائهم بمباركة القياد الخونة…ولم يكن لؤلائك الشباب إلا الرضوخ…واما صبغهم بالارتزاق فذلك كذب..وإن كان هناك القلة القليلة من المرتزقة و الخونة ولكن الغالبية كانو مرغمين.
    الشيء الثاني هو وجود الكثير من الجنود الفرنسيين من الجزائريين و الذين يتم تقديمهم كطعم للمغاربة..حيث يقال لهم هؤلاء مغاربة متلكم و يقاتلون معنا و نوفي بعهودنا معهم…
    بعيدا عن الكتب التاريخية الفرنسية ابحثوا عن بعض الحقيقة في ذاكرة الشيوخ الذين عايشوا تلك المرحلة…
    فرنسا نفسها تعترف انها لم يقاومها شعب قط بمثل سراسة المغاربة.
    لذلك حملتهم لتحارب بهم في الهند الصينية و لتحرر بهم اوروبا.

  • مغربي
    السبت 15 فبراير 2020 - 14:03

    دائما الإستعمار ينهج سياسة : فرّق ، تسود ،في وسط الشعب الواحد ، وهذا مافعلته فرنسا في المغرب وفي مستعمراتها وما زالت تفعله لضمان استمرار سيطرتها على الأرض والعباد….

  • Hollandddddsdss
    السبت 15 فبراير 2020 - 14:14

    اذن لا تقولون لنا ءايت عطا المجاهدة اذا كان الكثير منهم هو من كان يقوي الفرنسيين. خذ ما أعطاك الله

  • الرد على تعليق
    السبت 15 فبراير 2020 - 14:34

    إلى صاحب التعليق رقم 10. أقول له إن قبيلة أيت عطا كباقي القبائل المغربية ،له ما لها وعليه ما عليها. وهذه المنطقة عرفت تطورا كبيرا وقفزة نوعية لم تعرفها بعض المناطق الأخرى. واسأل الذين زاروا هذه المنطقة في الثمانيات والآن يخبروك بما أقول. لماذا هذا الجحود ؟

  • mlal
    السبت 15 فبراير 2020 - 15:13

    إذ إن الهُجوم الذي تعرضت له سرية مغربية من السباهي يوم 20 يناير 1933 في ملال قام به أكثر من 300 محارب بولماني جد مسلح"؛ ….. "ولولا التدخل السريع لأتباعنا من أيت سليلو، وأيت أوزين، وأيت مسعود لما استطاعت فرقتنا النجاة من هذا الهجوم الذي فقدنا فيه 5 من السبايهية، و10 من أتباعنا"
    ما أشبه الامس باليوم

  • مشاهد
    السبت 15 فبراير 2020 - 15:18

    ان تجد مغربيا يجهل تاريخه لدرجه الانبطاح خلف انتماءات قبلية ضيقة قصد تسفيه الآخر المغربي، فهذه قمة الجهل.
    التعليق 13، وغيره من المتباكين على الماضي. إقرؤا التاريخ جيدا.

  • ما فاهم والو
    السبت 15 فبراير 2020 - 15:41

    السلام عليكم اسالكم سؤال ؟؟؟! ما الأفضل هل الاستعمار او الاستقلال ؟؟؟! اجيبو بصراحة

  • إلى مواطنة
    السبت 15 فبراير 2020 - 16:19

    أول مغالطاتك المضحكة حصر العرب في المغرب في أهل المدن مع التشكيك حتى في هذا المعطى ضمنيا .
    وكأنك تريدين أن تقولي ليس في المغرب عرب إنما أهل المدن تعربوا و تعربهم جعلهم منبطحين ويفقدون الشراسة البربرية هههه.
    وهي أسطوانة مشروخة تحاول الأقلام البربريستية ترويجها .
    مساندة من لوبي فرنسا الذي تسبب له العروبة مغصا بطنيا حادا.
    أول احتكاك مغربي فرنسي تم حتى قبل توقيع الحماية حين قام الاسطول الفرنسي بمجزرة في حق سكان الدار البيضاء .
    ثم سطرت القبائل بقيادة الشيخ ماء العينين تاريخها وأغلبها عرب انضمت إليهم بعض قبائل سوس.
    ثم جاءت ثورة واد زم الشرسة .
    وقيادة عباس المسعدي لجيش التحرير ( عباس المسعدي ناصري من تمكروت ذرية أحمد بن ناصر الدرعي المعقلي )
    ومعركة ذوي منيع في معاقلها بين التراب الجزائري و المغربي حتى تافيلالت.
    ومساعدة قبيلة بني محمد لحلفائها آيت خباش البربر في حروب تاكونيت والمحاميد ضد فرنسا .
    ولو أردت أن أقلب عليك الطاولة لعددت لك كثيرا من خيانات البربر وعلى رأسهم الخائن الأكبر الكلاوي .

  • محمود
    السبت 15 فبراير 2020 - 17:40

    المشكل ليس في الخونة و جلادي أبناء جلدتهم بل في تكريمهم بعد الإستقلال
    باشا مراكش المتمرد الذي سعي في الأرض فساداً تم العفو عليه ثم الكولونيل الريفي الذراع الأيمن للجنرال فرانفو الذي شارك في إبادة ساكنة منطقة الريف بالسلاح الكيماوية،فرانكو في إسبانيا ضاق به حتى قبره (تم نقله) في حين أن بعض الشوارع بمدن المملكة سُميت بإسم المارشال حتى بعد الإستقلال و متحف يحمل إسمه الى يومنا هذا رغم تنديدات المجتمع المدني سواء في وطننا أو في إسبانيا .على أي في نظري يجب تصحيح تاريخنا و تسمية الأسماء بمسمياتها :
    الوطني وطني و المتعامل مع الإستعمار خائن .

  • الوطني الحر
    السبت 15 فبراير 2020 - 18:01

    ما الفرق بين خونة الأمس الذين كانوا متواطئين مع المستعمر الفرنسي وسهلوا مقامه وبقائه، وبين خونة اليوم الذين ينادون بمقاطعة الشركات الوطنية التي تنتج الثروة الوطنية، ويدعون لاستهلاك بضائع تركيا والتسوق من محلاتها لتخريب، و تدمير الاقتصاد الوطني انتقاما لفشلهم في الحياة وعملا بمقولة (علي وعلى أعدائي) ؟

  • MOHA
    السبت 15 فبراير 2020 - 20:15

    لحمة بوڭافر..

    أو الجنوب الشرقي من المقاومة إلى التهميش الابدي..

    في مثل هذا الصباح الصقيعي من سنة 1933 لجأت قبائل أيت عطا من كل حدب وصوب إلى ثغور جبل بوغافر، قرب تنغير، واتخذوا منه قاعدة عسكرية للدفاع عن أرضهم وعرضهم بقيادة المقاوم عسو بسلام..

    بعدها بيومين سيبدأ الجيش الفرنسي تطويق الجبل من الشمال والجنوب والشرق والغرب لقطع المؤونة عليهم بعد أن باءت بالفشل كل المحاولات التي قام بها لهزمهم وإخضاعهم..

    وفي 28 فبراير أنهى الاحتلال عملية التطويق بخسائر بالغة من الجانبين، وقرر مهاجمة الجبل من الجوانب الأربعة، مستعينا بالطائرات الحربية التي كانت تقصف من الأعالي لتمهد الطريق لفيالقه التي كان يقودها القبطان بورنازيل الذي لقي حتفه على يد المقاومين في أولى ساعات ذلك اليوم التاريخي..

  • مغربي
    السبت 15 فبراير 2020 - 20:19

    قباءل أيت عطا قباءل مجاهدة سطرت في معركة بوغافر ملاحم عظيمة و تاريخية كمقاومة الريف و قباءل زيان في معركة الهري.يكفينا فخرا انهم دافعوا على الوطن و كبدوا فرنسا أزيد من ٣٠٠٠ قتيل بما فيهم الخونة.

  • moha
    السبت 15 فبراير 2020 - 20:39

    ذاك نزلت القيادات من قمة الجبل، بعد مساعي قادها بعض الوجهاء، وتفاوضوا مع الجنرالات "هوري" و"جيرو" و"كاترو"، وانتهت المفاوضات بإعلان الهدنة وتقرر فيها ما يلي:

    الخضوع لسلطة للمخزن المغربي وتعيين عسو بسلام قائدا على المنطقة.

    إبعاد سلطة الباشا الكلاوي عن أراضي أيت عطا.

    إبقاء الأسلحة في أيدي السكان، وهذه نقطة مهمة جدا كادت أن تعصف بالاتفاق لولا تدخل أحد الجنرالات الذي أقنع بسلام بالعودة إلى الحوار.

    عدم تشغيل السكان في أعمال السخرة.

    عدم استدعاء النساء للغناء في الحفلات الرسمية.

    أما عن الخسائر من الجانبين فلا احد يعلم الى اليوم حجمها بالضبط، رغم ان العديد من العائلات تذكر انها فقدت اقرباءها هناك..

    طبعا لا يحتاج أن نذكر أن هذه المنطقة ما تزال اليوم على حالها منذ تلك السنة.. à suivre

  • moha
    السبت 15 فبراير 2020 - 21:02

    ذاك نزلت القيادات من قمة الجبل، بعد مساعي قادها بعض الوجهاء، وتفاوضوا مع الجنرالات "هوري" و"جيرو" و"كاترو"، وانتهت المفاوضات بإعلان الهدنة وتقرر فيها ما يلي:

    الخضوع لسلطة للمخزن المغربي وتعيين عسو بسلام قائدا على المنطقة.

    إبعاد سلطة الباشا الكلاوي عن أراضي أيت عطا.

    إبقاء الأسلحة في أيدي السكان، وهذه نقطة مهمة جدا كادت أن تعصف بالاتفاق لولا تدخل أحد الجنرالات الذي أقنع بسلام بالعودة إلى الحوار.

    عدم تشغيل السكان في أعمال السخرة.

    عدم استدعاء النساء للغناء في الحفلات الرسمية.

    أما عن الخسائر من الجانبين فلا احد يعلم الى اليوم حجمها بالضبط، رغم ان العديد من العائلات تذكر انها فقدت اقرباءها هناك..

    طبعا لا يحتاج أن نذكر أن هذه المنطقة ما تزال اليوم على حالها منذ تلك السنة..

  • WARZAZAT
    السبت 15 فبراير 2020 - 21:44

    يجب إنتاج أفلام و مسلسلات على مثال NETFLEX حول مثل هذه الأحداث التاريخية…تصوروا مسلسلات حول بوكافر و الخطابي و الكلاوي و الحسن الثاني..أليس المغرب أكبر ديكور سينمائي في العالم؟!….أم أن هناك خطوط حمراء تحرم ذلك؟!

  • khayri
    السبت 15 فبراير 2020 - 22:37

    سيغزو الروس تركيا و يفتحو القسطنطينية في السنوات القادمة ليفرح الأرتدكس و ينتكس شر الإسلام

  • الى المعلق 28
    السبت 15 فبراير 2020 - 23:07

    الى المعلق 28: المقاومة في الدار البيضاء او اسمها الامازيغي الاصلى انفا حاربت الاستعمار الفرنسى بشراسة و المقاومين البيضاويين كانوا من جميع مناطق المغرب و خاصة من سوس. كلنا مغاربة امازيغ او عرب. اغلب المغاربة العرب هم من نسل قبائل بنى هلال و بنى معقل الذين لجئو الى شمال افريقية في القرنين الحادى عشر و الثانى عشر الميلادى بسبب قضية ابعاد الحجر الاسود من الكعبة المشرفة الى البحرين و مساعدة قوم القرامطة. و للتدكير فقط السلطان الموحدى يعقوب المنصور هو من اءتى و اسكن الهلاليون و المعقليون في منطقة الشاوية عبدة و دكالة و كدا الصحراء المغربية حيث احضرهم من صحراء الجزائر . على كل حال كلنا عربا و امازيغ ساهمنا في تحرير وطننا جميعا من الاستعمار الفرنسي الغاشم

صوت وصورة
الأمطار تنعش الفلاحة
الخميس 28 مارس 2024 - 13:12 2

الأمطار تنعش الفلاحة

صوت وصورة
حاجي ودمج الحضرة بالجاز
الخميس 28 مارس 2024 - 12:03

حاجي ودمج الحضرة بالجاز

صوت وصورة
أجانب يتابعون التراويح بمراكش
الخميس 28 مارس 2024 - 00:30 3

أجانب يتابعون التراويح بمراكش

صوت وصورة
خارجون عن القانون | الفقر والقتل
الأربعاء 27 مارس 2024 - 23:30

خارجون عن القانون | الفقر والقتل

صوت وصورة
مع الصديق معنينو | الزاوية الدلائية
الأربعاء 27 مارس 2024 - 23:00

مع الصديق معنينو | الزاوية الدلائية

صوت وصورة
ريمونتادا | رضى بنيس
الأربعاء 27 مارس 2024 - 22:45 1

ريمونتادا | رضى بنيس